كتاب عمره عشرة قرون ينشر فى الذكرى الآلفية لصاحيه 270 سمادلة ممتّمة در تددن يرالمرق! رادا يالا لرى وبزاقاته تحقيق وشرح ودراسة الدكتور أسقاذ بكلية الألسن جامعة عين استاذ بكلية د لالز ور ١‏ الطبعة الأولى ٠. 5‏ القاهرة 5ه--155م 2 04 حقوق الطبع محفوظة رقم الايداع بدار الكتب .1996/1517 : د الترقيم الدولى 977-254-030-4 .21 .8 .5 1١‏ © الطبعة الأولى :١41:١1ه‏ ب 1116م 54 م اصضصداء ال ىشخن الامامالقشيرقا دعر ومبعثرة وول » كوم روش جولنا كتنف ناس وار ,لغيب أن :نر ركمايك رس شمن لذلا مينام تر أرح وليف الى ةئم ا اتريواضع. ل جاوز اقدارَ ناعير بض ع أضنيتاؤروب للاميرك تق لنت رلنابك هنا احفاربر/اك اليكو لوا م بعك الضَا كا سنا ( ويتبارلوا امالك كا ونا : داعي رصنا ماك بل الماح . خرامم: بسيوهك ف عاهبالرينت . رجساء واعتسذار ١‏ - قبل الحمى فى القراءة نرجو النظر فى تصويبات الاخطاء آخر الكتكاب . ؟ - كان الأمر معقودا أن يظهر الكتاب فى طبعة تليق بمكانة ضاحبه رضى الله عنه » ولكن لأمر خارج عن آرادة الناشر وارادتنا ‏ طبع الكتاب غير مضبوط بالشكل » ثم أضطررنا آخيرا الى ضبطه فى الهوامش بالكلام ٠‏ وشكرا اللحققان » محتويات الكتناب الموضوع رام الصفحة محتويات الكتاب الاسداء اللمدخل ٠.‏ .العا اه 0 سا0 توهيدك ٠ ٠ ٠. ٠. 3 ٠ ٠‏ 5 5 7 الاتجاه الاشارى فى منهج القشيرى يعامة 2.2 2. . ١١‏ الاتجاه الاشارى فى « نحو القلوب الكبير » المت ود د بعلم النحو الصوق أو « فحو التلوب ام ٠‏ 15 خطة الشروح ٠.‏ على هاا الى ده الى اه 18 صضلهكب الكتنأب 0 .د .د اح اء اء اه الى . 51 توثيق ألكتاب وتسخكةه ‏ . .20‏ عدا .ا .د اء ا .ا . ان مخطوطات نحو القلوب الصغير .اام 6.0 0ماء 7 مخطوطات نحو القلوب الكبيي ‏ . 2.0.0 أء ام ا.اء 14 طلعت (58) » التركية (55) © التونسية (9؟) » السورية (.؟) الاسكندرية ( القسم الأول تحقيق الكقاب . . .‏ . 201006-).! القسم الثانى ب شرٌوح الكتاب ودراسقه .+ . 17.1.8 نا حا جنا ماوع الل جين الله مل 1١ 15 16 5 17 15 لف يف وف آل 0 ان وف 148 139 0 تفصيل لمواضع فصول الكتاب فى القسمين رقم الصفحةة عئوان الفصل القسم الأول ( التحقيق ) النحو بين الظاهر والباطن . 2. ه88 أقسام الكلام : اسم وفمل وحرف ١8‏ تتمة فى الاسم والفعل والحرف .+ 9 الكللم المقيد ‏ . . 2. 2. . 51 الاعراب واليئساء . .2‏ . ا. 1.0 وجوه الاعراب أريعة . .‏ . 141 وجوه اليقاء .‏ . .هه . . 15 المعرفة والنكرة 2 .2‏ . . (. 1497 المفرد والثنى .لغيه 6 اء. ةك تتمة فى المفرد واللمثنى ٠.‏ . . 45 الجميع 3 3 ٠6. ٠. ٠. ٠. ٠‏ تايع الجمع ‏ . . . . . اه الأسياء الستة 5 2 ٠. 35 ٠.‏ 0 اللازم والمتعدى ‏ . . 2. . همهم الأفعال الكمسة . .‏ . . 1م الصحيح والمعتل . 0. 0.0 ا. لام الأدقام ...ءا .اه كم الاسم المبقداً 0 . . ...ا .ا العوامل على قسمين لفظية ومعنوية ‏ 51 فصول باب الابتدام 00. ٠.‏ #5 الخبر واقسايه . .‏ .+ . *» خبر المبتدا على أقسام . .5 1554 خبر المبتدأ قد يكون مثل البتدأً .+ هم" الفاعل مرفوع . . 0. . . 885 المفعول متنصوب . . 00 . 89 اقسنام المفعول . . . 4 . 84" مالم يسم فاعله مرفوع .2‏ .5 51 الضاف أليه .‏ . . . . .لو كان واخواتها .‏ . . . . إلو ان وأخواتها ‏ . . . . . إلا رقمالمسفحةق القسم الثانى الشرحوالدراسة 17 1 115 15 ل 14 145 11١‏ 517 51١‏ افق زفق 32 526 أ" 0ن ا 14 14 فك فذك 4خ 145 وذ 5 و 514 انض ل 4 رقم رقمالصفحةق2 رقمالصفحةق الفصل عنوان الفصل القسم الأول القسم الثاني سلسلا ( التحقيق ) الشرحوالدراسة ذ* الفعل المافى . .60.0 ام ك7 لزنا ؟؟ الفعل المضارع واعرايهةه ٠. ٠.0‏ 84 58 + الحروف التى تجزم الفعل ‏ . . هلا رضن ع* قعل الأمر .‏ ...م .اه آلا كاين م" الثمث .ا .ا ءءء الم ام لإا اانا م القرط والجراء . . .‏ . . لا نكن 17 حروف العطقف . . . . . إلا باه 7 م؟ هيزة الوصل .0620.0 ام عم لض 89 حروف الخفض 2. 2. . .5 65م فض .غ كف ان وأخواتها عن العيل .‏ . “م فين ١‏ الفاء ىق جواب الطلب .‏ . . 85م آمل ؟؛ المتادى . ...ا .ا م.ا. عملم لب ؟؟ الترخيم الم الو الو الى اء. اكلم هخ ؟ الأفعال الجامدة ‏ . . . . 8لم لخر هع المعاتى المخطلفة ل (ما) . . 6م 230 فض 5 الاالنافية للجفس 2 2.ء . . كيلم 15 4 كم الاستنهامية وكم الخيرية .‏ . .1 1 لم حروف القسم . . . . . 1١‏ يلق ىع الظرف 2 2. . . . . . 15و 1405 .مه الاستظام . .ا ءا ءا .د ا. لآاق3 14315 ١ه‏ الالحاق 2 . . . . . 462 1 ؟ه الممنوع من الصرف . . .+ .م 15 135 “اهم التصمير . .2 ام ام ام همه لإى 13 ؟ه التمجب ‏ . . . . . . 148ي فق مه الحال ., . . . . . . 3515 1 التمييز . . .ءا .د ام اء. امء1 56 باه بين العدد والمعدود 2 2. . /. ١٠١١‏ ردك هه الاسم الموصول . . .ءا ا. 1١5‏ 124 وه الب ءا .ا .ال ا .ا . "م1 155 جموع الكثرة والقلة . . 2. 0.5 137 الخاتية يفف التصويبات 1738 ساس لتم به الاستعانة وعليه التوكل همدخل كلانا ‏ علم الدين الجندى وأنا ‏ ندين بالفضل الكبير بلّه سبحانه ‏ واشيخنا وإمامنا عبد الكريم القشيرى زين الإسلام فى كل عصوره : فطوال اقترابئا منه منذ عهد معيد ونحن نغترف من أفضاله وكراماته خيرآ من بعد خير ٠‏ 1 وحينما آهلت ذكراه الألفية فتح الله علينا بالحصول على أربع مخطوطات ‏ لكتاب نادر من كتبه ‏ شسهد له علماء المراجع والمصادر فى الشرق والغرب بعلو القيمة والنفاسة » فجمعنا هذه المخطوطات من أصقاع العالم المتبعدة » ثم بدأنا منذ سنين ذات عدد نققترؤها ونعيد » ثم لنحققها » ثم لنشرحها فتحصل فى آخر الأمر كتاب يحتل فى الثقافة الرفيعة شأنا كبير؟ ٠‏ ولعل أهم ما فيه هو هذه النظرة الابتكارية التى انماز بها الشيخ 3 إذ جعل النحو الظاهرى بعناوينه الكيرى والصغرى وتفاصيله ثم أدق تفاصيله مناطا لاستخراج كنوز ثميئة من علوم أرباب الأحوال » وإذا بنا أمام علم ثالث جديد كل الجدة هو « نحو القلوب » » وللقشيرى فى هذا كتابان » أحدهما صغير سبق ل « علم الدين الجندى » أن أصدره » وهذا ااكبير الذى بين يدى القارىء ٠‏ ولسنا نخشى شيئا أكثر مما يصاب القارىء للوهلة الأولى بصدمة ثقافية تنأى به عن الكتاب » وهذا شىء ملاحظ كثير؟ فى أول تعامل المرء مع كتاب تراثى رفيع المستوى » لكنه ‏ وهذا شىء نؤكده تأكيدا ‏ سيجد نفسه مع قليل من لصبر فى روضة أنيقة » بديعة الزهر حلوة الثمر ٠‏ فالقشيرى معروف ف الشرق والغرب على السواء بأنه صاحب قولة كح عد الحق المستئيرة المعتدلة » وأن أعماله تمتد لتشمل علوم الكلام والتوحيد والتفسير والحديث والتصوف:والتربية.والآخلاق ٠.٠‏ فضلا عن اللغة والأدب إذ هو شاعر » ومتذوق بصير ٠‏ والله وحدة يعلام كم من الجهود بذلنا حتى نخفف الأحمال 'الماهظة لهذا الكتاب فيصبح ميسور الفهم والمنال لدى الناس ونصفة خاصة لدى الماحثين الذين يقتربون من هذه المناطق » ويعزفون وعورة الدروب المؤدية ليها +٠٠‏ بحيث يمكن القول إنه لا غنى عنه للمتأديين الأصلاء -٠‏ وكل الذى مسعدنا الآن أن يطل القشيرى على الناس ف عيده الألفى ف حلة من حلله الرائعة » وآن.يتقيل الناس هذا العمل الجليل أحسن القبول إن شاء الله ه ' ٠‏ والله الموفق وعليه الاعتماد ومنه التيسير » دء إبراهيم بسيونى دء أحمد علم الدين الجندى اأقاهرة فى رجب من عام 1١414‏ م تعريف بالكقكقاب وصائكيه لمؤأسما أولا ‏ الاتجاه الإشارى فى منهجه بعامة للإمام عبد الكريم القشيرى منهج فى التأليف ينماز بخصائكص حمة » ولكننا نتوقف هنا عند خصيصة تهمنا ونحن نقدم هذا الكتاب : فنحن طوال عشرتتا ومعايشتنا معه من خلال مصنفاته نلحظ أنه يميل إلى استنباط الإشارة المحكمة ابتداء بالقرآنالكريم فى لطائف الإشارات ومرور آبالتحبير والمعراج والترتيب ٠٠‏ وغيرها * هذا الخط الإشارى ينبنى على أن المعانى الظاهرة فى القركن وى العلوم العقاية والنقلية المعتمدة على اللغة والفقه والأصول والتفسير ونحوها لها معان باطنة لطيفة تخفى على الذهن العادى ولكنها تتساح المتحققين ٠‏ وقبل أن نتعرف مقاصهه البعيدة من هذا الاتجساه وهذه الجهود نعرض عرضآ سريعا لبعض مصنفاته للتدليل على تعشقه لهذا المنهج من ناحية وليكون تقبله فى كتابنا الجديد الذى نقدمه الآن أمرآ معتاداً ‏ من ناحية أخرى ٠‏ فالتحبير فى التذكير ‏ كما يتضح من عنوانه كتاب معد للاستفادة منه فى « الذكر » » ورأى الشيخ أن أسسماء ابه الحسنى وصفاته هى أليق الموضوعات للذاكرين ٠‏ ورأى أيضآ أن يخرج بها عن نطاقها فى علم الكلام والجدل إلى نطاق جديد ٠‏ فبينما كانت قضية نفى الصفات وإثياتها موضع شد وجذب بين المعتزلة والأشاعرة » وبينما شغلت قضية صفة واحدة وهى « الكلام » حيزاً ضخما من التاريخ الإسلامى دل قامت الأجلها فتن وفتحت سجون وعذب مفكرون إذا هى هنا على يد القشيرى فى « تحبيره » قلباً نايضاً بالحياة » منعشا للفكر والذكر على السواء ٠‏ ويتلخص منهجه فى ذلك فى خطوات ثابتة » فهو بعد أن يعالج الصفة « كالجبار » مثلا من ناحية اللغة حيث يصرفه إلى « جبر الكسر » أو « إلى نخلة حجبارة ©» أى لا تنالها الأيدى أو إلى « الجبروت » داعا لد والجبروت ىف حق الخلق مذموم » وف حق الله محمود +٠‏ ميدأ بأتخاذ كل معنى بداية لمعارف مخصوصة تتلاءم وكل وصف » ثم ورتب على كل صنف من المعرفة سلوكيات مخصوصة أيضاً ويبدأ على النحو التالى « ومن آداب من عرف ذلك أن يفعل كذا وكذا و66 ٠‏ معنى هذا أن منهجه اتخذ من موضوع نظرى جاف اشتجر حوله الخلاف بداية لعلم عملى تطبيقى له جدوى » ويمكن أن يكون أسا ركينا فى الحياة الروحية للإنسان + فكآن القضية باختصار قد خرجت من نطاق محدود إلى نطاق غير محدود بمقدار ما تقسع آفاق الذكر أمام بصر الإنسان وبصيرته 00 وهو بلا شك اتجاه مبتكر استفاد منه الغزالى سعد نصف قرن وهو يضع كتاباً حول نفس الموضوع وهو « المقصد الأسنى فى شرح أسماء الله الحسنى » إذ اتبع المنهج ذاته وتبنى الغايات ذاتها ٠‏ وف كتابه « المعراج » يتخذ من قصة الإسراء والمعراج إشارات عجيية » الهدف منها إعلاء قدر المصطفى عليه الصلاة والسلام على جميع الأنبياء والرسل » وترسيخ الإيمان بهذه المعجزة بطريق مقنم ممتع وهو يتابع كل نقلة من نقلاتها * أما « لطائف الإشارات » فهو كما يتضح من أسمه يعتمد على استنباط الإشارة من النص القرآئى بحيث يضيف إلى تفاسيرنا التقليدية المنكبة على الاشتغال بالعبارة : نحواً وصرفاً واشتقاقا ولغة وفقهآ وأخياراً ‏ أشياء جديدة تغيب كثيراً عن أفهامنا ٠‏ وهو فى مقدمة كتابه يعترف أن هذه ميزة لا يتمتع بها سائر النأس وأنها وقف على أصفياء الله وأوليائه : « ٠٠‏ أودع سبحانه صدور العلماء معرفة القرآن الكريم وتأويله » وأكرمهم بعلم قصصه ونزوله » ورزقهم الإيمان بمحكمة ومتشابهه وناسخه » ووعده ووعيده + » ثم يستطرد مفصلا شأن هؤلاء المرادين لهذه المهمة < ٠٠‏ وأكرم الأصفياء من عباده بفهم ما أودعه من لطائف أسراره وأنواره لاستيصار ما ضمنه من دقيق إشاراته وخفى 01 رموزه » بما أوح لأسرارهم من مكنونات » فوقفوا ‏ بما خصوا به من أنوار الغيب ‏ على ما استقر عن أغيارهم » ثم نطقوا على مراتبهم وأقدارهم » والحق ‏ سبحانه وتعالى ‏ يلهمهم يما يكرمهم ٠٠‏ فهم عنه ناطقون » وعن لطائفه مخبرون » وإليه يشيرون » وعنه يفصحون ٠٠‏ والحكم إليه فى جميع ما يأتون ويذرون » ٠‏ ومن عجيب الأمر أن يطول النفس الإشارى عند الشيخ حتى يتمكن من تفسير القرآن الكريم كله سورة سورة وآية آية بل أحياناً يحلل الآية الواحدة إلى كاماتها » ويصل الأمر ذروته عند البسملة فيفسرها وأحدة بعد الأخرى ‏ وهى التى تتكرر فى مفتتح كل السور بنفس آلفاظها ‏ تفسيراً متجددا يليق بالجو العام لكل سورة على حدة » والإشارات المنطلقة من كل بسملة بدورها تتجدد على نحو مذهل ٠‏ غير أن مقدرته هذه تجد تفسيرا لها فى سيرته +٠٠‏ كما مسنرى » فقد انكب على العلوم العقلية والنقلية ما وسعه » وثقف على أيدى كبار الشيوخ أمثال الإسفرايينى والباقلانى وابن فورك والدقاق وغيرهم من أئمة نيسابور فى أزهى عصورها كما أنه قبل ذلك وبعده أديب ٠٠‏ له شعر خاص وله أسلوب أدبى ممتاز » ومن هنا مان تذوقه للشعر خارج الديكة الصوفية والمجلوب للاستشهاد به على الموضوعات الصوفية يأخذ بدوره الطعم الإشارى المعهود » فنحهس أن هذا الشعر المنقول عن المتنبى أو صريع الغوانى أو العذريين قد ارتدى كوبا جديدا حين ضم إلى الخمريات أو الغزليات الإلهية أونحوها بحيث تمجزعن تمبيزه فى السياق الإشارى. وكتابنا هذا لا يخرج عن ذلك كما سيتضح بعد قليل ٠٠‏ والسؤال الذى يطرح نفسه اذا هذا الاهتمام بالخط الإشارى عند الشيخ فى معظم تصانيفه ؟ نرجىء الجواب على هذا السؤال إلى الفقرة التالية بعد أن نضم إلى تصانيفه الإشارية هذا الكتاب الجديد ٠‏ 14د ثانيا ‏ الاتجاه الإشارى فى « نحو القلوب المكبير » نعلم أن علم النحو هو العلم بالقواعد التى نضبط بها أواخر الألفاظ حتى يسلم. الكلام وتتحقق الفائدة المرجوة منه فنأمن وقوع « اللسان » فى الاحن والخطأ ٠‏ وهو علم وضعى شارك فيه أفذاذ من. علماء المشرق والمغرب ٠‏ هذا هو المفهوم السائد الذى عرفه الناس وآلفوه ء وجاء الشيخ ٠٠‏ فأراد أن يكسب له والطريقة بل للتدين عمومآ نصيراً جديداً يؤيد به حقائق تتصل « بالقلوب » لا « باللسان » وحده ٠‏ النحو علم مستقل ؛ والتصوف بدوره علم مستقل » أما الجمع بينهما فى صعيد واحد فهو علم جديد يمكن أن نسميه : علم النحو الصوفى أو « نحو القلوب » ٠‏ وقد بدأ الشيخ جهده فى هذا الخصوص فوضع كتايً صغيرأ خطط فيه لفكرته الأساس » واختار نماذج قليلة لتوضيح « اكتشافه » ولكنه ما لبث أن صنف هذا الكتاب الكبير ليشمل ستين فصلا تكاد تستغرق كل موضوعات النحو المألوفة ء وخضعت كلها للإشارة وعلم الباطن ٠‏ ولكى نقصور البداية العقلية لهذا الأساس علينا أن نردد فيما بيننا وبين أنفسنا مصطلحات النحو التقليدية مع استحضار التصورات الدينية فى ذات الوقت ٠٠‏ فالاسم المبتدأ » وخبره ؛ والفاعل » والفعل » والمفعول» والمرفوع والمنصوب والمخفوض والوقف والسكون والجزم ٠٠٠‏ الخ هذه الألفاظذات الدلالات المعروفة » واسوف يحدث بالقطع ‏ من قبيل تداعى المعسائى أن نصرف هذه الدلالات ذات الرائحة النحوية الصرفة إلى دلالات عميقة كل العمق فى المفهوم الدينى ٠‏ فليس من شك فى أننا فى الوعى أو فى اللاوعى سنحس بنوع من اللقاء المعنوى الحميم بين الله والممتدأ » وبين الخالق والفاعل ؛ وبين الكون والمفعول » وبين من هو ( مرفوع ) فى القيمة وآخر ( مخفوض ) » وبين من تؤثر فيه العوامل -- 16 سهد ومن لا يتأثر ٠٠٠‏ هكذا بالتداعى بين المعائى المشتركة » تمكن القشيرى أن يضع أساس هذا العلم الجديد « نحو القلوب » ٠‏ فإذا كانت الفكرة بسيطة فى بدايتها فهى عند رجل كالقشيرى يتحالف مع. الإشارة ويؤمن بها ويعمل لها _ كما أوضحنا ٠٠‏ .الفكرة هنا تأخذ مداها البعيد » وتتسع وتدق وتحتد وتكبرلتاد فى النهاية هذا الوليد الغعض « نحو القلوب »© ٠‏ وأشهد أننا ونحن نتعامل مع هذا الكتاب لم نجد عنده من البدابة إلى النهاية تخالا أو تلكا ؛ بل المكس هو الصحيح فإننا كنا تيح التفاصيل والتفاريع كما تذكرج مطولات النمو فأدهش إذ أحد إمكان سريان الفكرة الإشارية إلى مستوى الأعماق البعيدة فى أغوار الموضوع ٠+٠‏ وقد نوهنا فى الشروحبذلك ونحن شُديدو الإعجاب بالرجل حتىلتدحدثنا نفح روحى عميق يلهمه هذه الفتوحات ٠٠‏ ونحن نقول الأنفسنا : إن السر فى ذلك كله أنه لا مقترب من هذا العمل إلا بيد متوضكة ! ولسنا نبالغ فيما نذهب إليه فإنا لا مصلحة لنا ف المبالغة » بل إننا نقترب من هذا العمل العلمى ونحن مجردون من كل الأهواء الشخصية ٠٠‏ ولسوف يحس القارىء ‏ إن شاء الله بقيمة هذا الصنيع وتقديره حق قدره + ويكفى للتدليل على ذلك قياس النتائج بمحصولها النهائى » فالشيخ قد جرب الإشارة مع معظم أيواب النحو فلم يتخل إلا عن بابى « البدل » و « التوكيد ©» تقريبآ وى كنف ذلك أستطاع أن يلم بأطراف التجربة الصوفية كلها بأدق دقائقها ‏ كما يتضح من المتن ومن الشروح. ٠‏ فماذا ننتظر من الرجل لإثبات نجاحه أكثر من ذلك ؟ الست الحقيقة واحدة مهما اختلفت المعارف ؟ ومع أن الشيخ كان يكتفى وهو يورد فقرات النحو الظاهرى بسطور قلاكل يراها جديرة بالاهتمام لإطلاق الإشارة نحو سكا هدف محدد يقصح عنه أويلةزءء إلا أن هذا القدر من النحو الظاهرى يكفى الآن كى نقتحم به محاولة تيسيرالنحو» وتخفيفه من أثقاله اأتىينوء بها شباينا فيزورون عن النحو وعما يتصل بالنحو إِذ تنقيض نفوسهم من مناهجه وطرق عرضه ووسائل تطبيقه +٠‏ نتصور أنه يمكن الاستفادة من تجربة الشيخ فى هذا التخليص كى نعيد تقديم هذا العام بعد تنقيته من طول ومشقة لا جدوى منهما » ونكتفى يما يمكن أن نسميه الحد الأدنى والضرورى من النحو » ذلك القدر الذى يعلق بالأذهان ولا يكون قابلا للنسيان عبر الأزمان ٠٠‏ بل يظل نافع فى أمورنا الحياتية عند التحدث وعند الخطاب وعند القراءة والكتابة +٠ ٠‏ قلك فائدة محققة من هذا الكتاب ٠‏ ومع ذلك فإن هذا ليس الهدف من تأليف الكتاب ٠٠‏ فلم يكن فى الواقع يطمح إلى زيادة كتب النحو كتابآ جديدا فهو يعلم أن مكتبة النحو متخمة +٠‏ إنما كان يُهدف حسب خطه الفكرى فى كل مصنفاته أن يحول اللم إلى عمل » والنظرية إلى تطبيق + والمبادىء إلى سلوك ٠٠‏ هذا جزء أساسى فى تخطيط تصنيفه ٠٠‏ فكيف تم له ذلك ؟ استحضر الشيخ فى ذهنه الجزئية التى يريد أن يتناولها فى فصل « النحو » واذتقى من كل التراكمات النهوية الكثيرة ما يكفى لسلامة 2 اللسان » من الخطأ واللحن » وأوجز ذلك فى عبارات مركزة كأنه يصوغع دستورآ ذا مواد محددة ضابطة » بلا حشو ولا استطراد ٠‏ ثم صاغ لأجل أهل « القلب »‏ ما يناظر ذلك تماما ‏ شيئآ نافعآ فى العلوم الصوفية من الناحيتين النظرية والعملية ٠‏ وخرج من هذا التنظير بشىء ممتع مقنع للمريدين والسالكين والواصلين ٠‏ وظل هكذا ينتقل بين الستين فصلا من فصول النحو واضعاً نصب عيئيه أن يضيف جديداً فى كل فصل » بحيث يكون استجماع هذين المحصولين المتوازيين فى ذحو اللسان ونحو القلب ثروة ثمينة فى نهاية الأمر ٠‏ وكأنى بالشيخ بعد كل هذه الجهود يريد أن يقول للمريد : هآنت بعد هذا قد أدركت أن كل صغيرة وكبيرة فى عام من العلوم #آ ل العقلية التى يتحمس لها أهلها لها أصل عندك فى علوم الصوفية » وبكلمات أخرى : فإن علوم الصوفية ليست بدعة ٠٠‏ وإنما عى مستمدة من أصول مألوفة تعارف الناس على احترامها وتقديرها ٠٠‏ وهكذا .٠‏ ما يمصدق على النحو يصدق على الفقه والتفسير والأصول والكلام +٠‏ وكل العلوم التى فى خدمة الشريعة ٠‏ وبالتالى ٠٠‏ فإن الشريعة والحقيقة تتلاقيان » فهما وجهان لشىء واحد » فالحقيقة بيت والشريعة بابه » ولا دخول للبيت إلا من الىاب » فأى 5ه تقصير فى أحدهما على حساب الآخر « فغير مأمول وغير محصول © ولو وصلت ف الكرامة حتى طرت فى الهواء أو مشيت فوق الماء فسننظر أولا فى موقفك من الشريعة » وأى تقصير لك فيها ولو فى هينة منها يذهب بك وبكرامتك أدراج الريح ! ذلكم هو المقصد الأسمى والأسنى لهذا الإمام الجليل من كل منهجه الإشارى » اعتراف كامل يفكرة الظاهر و الباطن » وإتاحة الفرصة أمامهما لمتبادلا النفع وه نفع العايدين والسالكين 0 بل المتدينين بصقة هُ عامة 04 والذائقين بخاصة ٠‏ وإذا كان توضيح أمور « الحقيقة » بواسطة علوم «الشريعة» هدفاً » وإذا كان «الحب الإلهى» هوجوهر هذه «الحقيقة» ٠٠‏ فكآن هذا الكتاب فى الواقع إنما جاء لكيه فكرة هذا الحب » وبيان أشواقه ومكابداته » وتفتيح الأبصار والبصائر أمامه كى يقوم بدورة العاطفى النبيل فى تجميل الحياة أمامنا » وتنظيم مجتمعاتتا ٠٠‏ وتستطيع أن تتمثل قيمة هذا الدور لو تخيلت الناس وقد أقاموا المحبة التى تعطى للوجود طعماً » وللتحرر مذاقا »وى وبدونها تصبح ألحياة أشبه بغابة موحشة تمتلىء بالصخور الرخامية الباردة وتعنج جم بالوحهوشس الكاسرة 1 0 0-7 وهكذا تحول النحو ‏ ذلك العلم الجاف الذى يشق على الدارسين ‏ إنى واحة وارفة ذات مياه وظلال » ونسائم وخيرات » فيها ينتعش القلب والروح والسر » وبزدهر الجمال والجلال » وتنمو العاطفة المشبوبة صاعدة نحو « المنعم » شاكرة له مثنية عليه » وعلى نعمه ( ظاهرة ) و باطنة) 1 ثالنا ‏ خطتنا فى الشروح لو ترك القارىء فى مواجهة مع المتن وحده بدون الشروح لأخافه الإيجاز المركز والإشارة المبهمة وربما أزاحه بعيداً دون أن يعطيه قدره الحقيقى ٠وربما‏ أيضاً يكون فى ذات الوقت له عذره » فالشيخ لم يكتب كتابه لأى قارىء » وإنما للمريدين » وليس لكل المريدين بل لمن لهم خبرة يحقائق علم النحو من ناحية وبقضايا علم القلوب من ناحية ثالثة وبالقدرة على تنظير هذه بتلك حتى يتم الاستمتاع والاقتناع ووه ونتصور أنهم قلاكل ‏ من حيث العدد ‏ ف كل زمان ومكان ٠‏ فإذا حكنا نحن اللآن فى هذا العصر ووضعنا فى غاياتنا أن ندنو بالكتاب من أكير عدد من الناس كى نعرفهم ‏ وهذه مهمتنا الأساس م بالشيخ وأفضاله فإن ذلك يلقى علينا عند شرح الكتاب مهام ثقيلة ٠٠‏ نعترف أننا تخوفنا من حملها فى بدابة الاقتراب من هذا العمل ٠‏ لم تكن المهمة سهلة ٠٠‏ لأن استنباط الإشارة من العبارة أمائة علمية يلزم الوفاء بها قدر الوسع > ثم إن صياغة الشرح تحتاج إلى أسلوب واضح بتيسر للكافة فهمه ٠‏ وقد تكون مهمة الشراح فى الزمن القديم أسهل منها فى عصرنا » لأنهم كانوا جميعا ‏ المؤلفون وشراحهم ‏ يعيشون فى زمن واحد أو متقارب » وكانت أنماط الثقافة فى عصورهم غير بعيدة عما بصدر من مصنفات » وللناس اعتياد على ذلك كله ٠‏ أما نحن لدهقا- فهناك ما يشبه القطيغة بين ترأثنا القديم وبين ثقافاتنا الحاضرة ٠٠‏ ونزعم أن النتيجة ‏ بإن شاء لله كانت لصالحنا » فقد أصبح ممكنا أن يوصف هذا العمل بأنه من نماذج الأعمال القديمة المعروضة فى أسلوب معاصر بعيدا عن الإعنات والمشسقة +٠‏ ونزعم كذلك أن خبرتنا بالشيخ خلال مصنفاته قد ربت لدينا حسا حتى بما يريد أن يقوله لما بما يقوله فقط ٠‏ فتلك أجل الثمار التى جنيناها من طول خدمتنا له ٠‏ ومع ذلك كله فيبقى الأمر من الناحية العلمية المحضة أن الشروح تنبنى على التذوق » والذوق شىء ليس فى الكتب » فمن حق القارىء الواعى أن يتقبل ما ذهبنا إليه ؛ وأن يرفضه » وأن يقدم جديداً فى فهمه٠ ٠‏ وى جميع. الأحوال نحن نتقبل النتائج بصدر رحب ٠‏ فيكفينا أن نتبغل أفهام الناس يشيخنا » وأن'نجعله منطلق تفكيرئا ++ فذلك حسينا ٠‏ والعمل رمزى إشارى +٠‏ وكلاهما ملغز » وربما يدقع ذلك إلى الهيام ننطلق فى حدود مرسومة دون استطراد أو إملال أو افتعال أو مخاطرة ٠‏ ونحن ألذين رقمنا الفصول ووضعنا لها العناوين ٠٠‏ ولم يكن ذلك بالمتن ؛ كما أننا قمنا بوضع علامات الترقيم وترتيب الأسطر بحيث تغدو مفهومة عند قراءتها الأولى ٠٠‏ وليس هناك شىء من ذلك ف المتن أيضآ ٠‏ والكتاب يتكون من ستين فصلا تستوعب موضوعات النحو التقليدية ماعدا التوكيد والبدل ٠‏ وليس بالضرورة كما يرى الشيخ ‏ أن يكون الفصل ذا أصل كبير» فقد يجد فى شىء صغير كواو وعمرو أو ألف الوصل أو دخول ( ما ) فى كثير من أبواب النحو ملحظاً يستحق إشارة نافعة وهامة فيغتئمه ٠‏ ولاحظنا أيضا أن. الشنيخ ‏ وهو بصدد التركيز ‏ ند تجنب المسائل لس كاله التى يشتجر حولها الخلاف عادة بين النحاة » فاجتهد أن يختار على نحو انتقائى الثوابت التى لا خلاف حولها تاركا ذلك أن يريد أن يمخر عياب النحو فى مظائه +٠‏ فالمهمة هنا مختلفة إذ إن ذلك شىء لا يعنيه ٠‏ وف معظم الأحيان كان استخراجنا مفهوم الإشارة محدداً بحدود العيارة » ولكننا كنا نجد أنفسنا أحيانا أمام عيارات لها صفة التعميم دحيث يمكن أن بدخل تحث العاممخصوصيات كثيرة » فكنا نقدم الاحتمالات التأويلية الممكنة » ونساير كل احتمال إلى آخر مداه ٠»الأن‏ الحدس دواحهد فقط غير مأمون العاقية ٠‏ وتحاول فى الشروح تقديم أنماط شتى الأسلوب العرض » فأحيانا نجد الوقف يتطلب بسطة ف قضايا من علم الكلام ؛ أو من علم النفس أو الشعر » أو القصص » أو الأسائيد عن الشميوخ +٠‏ ونحو ذلك وقد اخترنا هذا التلوين فى وسائل العرض أقتضيات الأمر من ناحية ولحاولة التخفيف عن القارىء ودفع السأم عنه من ناحية أخرى ٠‏ ونلجا إلى تفريعات فى « نحو الظاهر » تتطلبها الإشارة كى يزداد التنظير إحكاماً » ونتجنب ذلك إذا لم تدع إليه الخرورة » وسيجد القارىء الذى يعنيه أمر النحو الظاهر فقط أننا وقينا الكيل ولم نطفف .+ إذا وازن بين كفة العبارة وكفة الإشارة ٠‏ ولم نشغل أنفسنا بقضية تحقيق انتماء الشيخ نحويا إلى مدرسة البصرة أو الكوفة أو بغداد أو المغرب لأن ذلك ليس فى حسابنا هنا » وريما تصدى لذلك باحث غيرنا ء لأننا وجدنا الشيخ يهتم بالقواسم المشتركة بين النحاة » ولا يطمح أن يكون امتدادا المطولات أو طرفآ فى الخلاقات ٠‏ ولكن ذلك لم يمنع أن تنبه أحيانا إلى ما ثلاحظه على منهجه » وعلى مصطلحه لأننا شعرنا أن معايشة المسائل العقائدية والمفاهيم الصوفية قد أورثه رؤية خاصة .ممنى ( الفاعلية ) و ( الابتداء /) و ( الرقع !ع6 والنصب والخفئض والجزم والسكون ) وه الخ فالجرس اللغوى للفظة بقع فى سمعه وعقله ووجدانه موقعاً متفرداً بحكم الخلفية الثقافية التى يحملها » وهكذا تحولت معطيات النحو إلى مردودات له »؛ وتم التفاعل بين المفكر وموضوع تفكيره فكانت الثمرة ثراء البحوث النحوية بظهور تفسيرات جديدة » ربما كانت عونا على فهم جديد لمشاكل نحو الظاهر 00 وقد أدت الأقواس ١«‏ 46و( )أدواراً هامة فى الشروح » فالأولى للقرآن والحديث والأسائيد » والثانية لما له أهمية فى عملية التنظير والمقايسة . ونعتذر إذا لم يتم ذلك عند الطبع على وجه الكمال ٠‏ وأخيراً ٠*٠‏ فإنه للوهلة الأولى قد يحسب القارىء أننا قد وقعنا ى ورطة التكرار فى الشروح » ولكن ليس ف الأمر تكرار مطلقآ » قطبيعة الموضوع تفرض أن يطل الشىء برأسه فى أبواب النحو آكثر من مرة أو من مرتين +٠‏ خذ مثلا ( المرفوع ) ومعناها فى العبارة ( والإشارة ) » فهذا الاصطلاح يتكرر بلفظه فى المبنى والمعرب وفى الاسم وف المبتدا والخدر واسم كان وخبر إن والفاعل ونائب الفاعل ٠٠‏ فإذا كان الأصل أن ( المرفوع ) له الرفعة لأنه ليس فضلة وأنه أساس أو عمدة أو ٠٠‏ أو ٠+‏ فاستحق ( الضم ) الذى هو أثقل الحركات » لأن المهام تتلاءعم مع أصحابها ٠٠‏ إلى آخر ذلك فإن من المتوقع أن يكرر الشيخ ذات الملاحظة فى المتن وفى الإشارة ٠‏ وقد تغلبنا على هذه المشكلة ‏ خوفا على القارىء من الملالة ‏ فكنا نسعى إلى التماس جديد نضيفه فى هذه المواقف التى تكاد تتشابه » بحيث بدا الأمر وكأنه لا تكرار » وكانت ذخيرتنا فى ذلك المقتطفات التى نستجلبها من كتب الشيخ الأخرى أو من أقوال الشيوخ. أو من شعر الإنشاء والإنشاد عند الصوفية +٠‏ المهم عندنا أن نضيف جديداً يفيد وبمتع ٠‏ 8 رابا صاحب الكتساب هو عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك بن طلحة بن محمد القشيرى » وكنيته أبو القاسم ولقبه زين الإسلام وشهرته القشيرى وأمه سلمية ٠‏ وكان ميلاده فى ( أستوا ) .إحدى قرى مدينة نيسابور » وتلقى تعليمه الأول ودراساته الديئية فى قريته ٠‏ وهو عربى النسب من جهة أبيه ومن جهة أمه ٠‏ فهو بهذه العروية ألتى تجرى ف دمائه من أحسن الردود على من يتهمون التصوف بأنه نتاج عناصر أجنبية غريية عن العرب والعروية ٠‏ ترك القشيرى قريته استوا وذهب إلى نيسابور ليتعلم الحساب كى يشارك مع لفيف من أهل قريته فى إصلاح موازين الاقتصاد بها بعد ما اختلت نتيجة ثقل الخراج المفروض عليها *٠‏ ولكنه فى نيسابور غير مسار حياته للمرة الأولى » وذاك حينما وجد نفسه ف ببكة علمية خصبة شدت كل اهتمامه » ودعته للانغماس فبها 3 والتزود بزاد العلم فى المعقول والمنقول ؛ تلقى الفقه على يدى الإمام العظيم الإسفرايبنى وأصول الفقه على ابن فورك » والمذهب الشاقمى على يدى أبى بكر الطوسى ٠‏ وإلى جانب ذلك غثى مجالس اللغة والأدب والنحو والعروض وكتب دروسها » كما قرأ مصنفات الباقلانى * ومعنى هذا أنه تسلح بسلاح الثقافة المألوفة فى عصره عند أوثق أربابها » ومعنى هذا أيضآ أنه قبل أن يلج حومة التصوف كان معداً أحسن إعداد لفهم الشريعة والحقيقة وما يتصل بهما من معارف وضعية وهذا أيضاً من أحسن الردود على من يتهمون الصوفية وكتاب التصوف بالجهل والشطط والبعد عن الجادة » وأنهم يأمرون تلامذتهم بكسر محابرهم ! وتلعب الصدفة وحدها لتغبير حباته للمرة الثانية 3 0 فقد كان ذات ليلة يحضر مجلس الشيخ أبى على الدقاق الذى كان يتحدث ف « علم القلوب » ومذهب أصحاب الأحوال والمذاقات والمواجيد» والشريعة والحقيقة وما بينهما من تواصل واتصال ٠٠‏ الخ وإذا بالرجل والحديث يستوليان عليه على نهو عجيب غريب » ولم يستطم بعد ذلك مفارقة هذا ا اجلس وصاحبه +٠‏ وهو يستمع على الدوام إلى هاتف فى أعماقه : إنك لهذا خلقت ! وحينما اقترب من الشيخ ويسط له يعض حاله » وكا إليه أنه يعجز عن التوفيق بين مجلسه ومجالس العلوم العقلية والنقلية أشار عليه الشيخ أن يواصل إتقان هذه العلوم إلى درجة الاكتمال ٠٠‏ ومن هذه النصيحة نعرف عنصراً هاما فى المأهب الصوف الشيخ ااقشيرى فيما بعد : هو وجوب تصحيح البداية وتكريس الإيمان بقدرز الوسع من الثقافة المنقولة والمعقولة قبل الولوج إلى عالم التصوف حتى يكون البنيان سليم الأساس * ومن هنا نعرف أيضآ ‏ بالنسبة لكتاينا هذا أن صاحبه جدير بحمل آمانة علم «كالنحو» » فهومتقن له أشد الاتقان » ومتمكن من أصوله وفروعه بقدر يسمح له أن بوظفه لخدمة أرباب الحقائق على نحو مأمون ٠‏ ولم يستطم الشاب الافتراق عن الشيخ ٠٠‏ وبادله الشيخ حبا بحب». وأولاه عنايقه ورعايته » وأعجب بسجاياه حتى جاء وقت رضى أن يزوجه بابنته الوحيدة فاطمة التى أنجب منها القشيرى ستة أبناء كلهم عبادلة وكلهم أثمة وكلهم من آرباب الأحسوال كما أنجب ابنته ( أمة الرحيم ) أم عبد الغافر الفارسى صاحب تاريخ نيسابور الشهير ٠‏ وكان أثر الدقاق فى القشيرى بعيداً جدا ؛ وآية ذلك أن أسسمة لا يغيب عنه فى مصنفاته مشفوعا بااتقدير وبالترحم ٠‏ سس ع 5 سم وكان زواجه موفقا وحياته الأسرية مستقرة ٠٠‏ الأمر الذى ساعده على أن يكون مفكراً سوى المزاج » بعيداً عن التعقيدات والصراعات » واضح الرؤية » مستمسكا بداب وقيم حافظ عليها لوال حياته وتظهر جلية فى كل مصنفاته ٠‏ ثم يأتى التحول الثالث ٠٠‏ وهو هذه امرة يتمثل فى قوة غاشمة ظالمة من خارج محيطه العائلى والعلمى والاجتماعى ٠‏ ذلك أن القشيرى ‏ شأن الأشاعرة جميعآ ‏ نكبوا ذات يوم نكبة داهمة » وكان ذلك حينما و الوزيراللمين الكندرى فى استصدارأمرمن السلطان (طترل) بسب المبتدعة فأجاز له السلطان + وإذا بالكتدرى يضيف اسم أبى الحسن الأشعرى إلى المبتدعة ؛ ويجرى ذلك على منابر نيسابور فى وقت واحد ٠‏ وحدثت فتنة هوجاء ؛ وهاج الناس » وشارك الجيش ىف الصدام ٠٠‏ وتعرض القشيرى وأصحابه للاهانة والضرب والتعذيب » وكان صدى هذه الفتنة لدى السلطان ‏ حين تلقاه فاترآ٠فخاب‏ أمل الأشاعرة ؛ ووجدوا أنه من الخير ترك الأهل والديار والتزوح إلى بعيد خارج الوطن ٠‏ وهو يشير إلى هذا الذى حدث له من بعيد فى بعض مواضع من كتابه هذا خصوصاً فى فصوله الأخيرة ‏ وقد نوهنا بذلك فى موضعه من الشروح 0 واستقر المقام بالمنفيين إلى جوار المصطفى الحبيب صلوات الله عليه وسلامه » وظلوا على هذه الحال عشر سنوات كاملة ٠‏ فى العودة أو المنفى عن طريق اختيار واحد منهم يقول كامته وتكون هى كلمة الجمع التى لا نقاش فيها 033 وتم ذلك » وكان المختار لهذه الكلمة الحاسمة المسموعة : القشيرى وه ولا أحد غيره ٠‏ وقف القشيرى يخطب ف الناس ولا يدرى بماذا يشير ٠٠‏ وإذا به داه فجأة ينكشف له بقراسته على المعد أن ( الكندرى ) قد انتهى عهده وسقط النظام كله وجاء ( آلب أرسلان ))! ٠٠‏ فهتف فرحا : يا أهل خراسان بلادكم بلادكم إنى لأرى خصمكم يقطع الآن إربا إربأ ويرسل كل عضو منه إلى ناحية بعيدة ٠٠‏ هيا هيا إلى خراسان ! ويقول السبكى فى طبقات الشافعية : وضبط اليوم والتاريخ والساعة وعاد القشيرى إلى وطنه نيسابور وقضى السنوات الأخيرة من عمره من 446ه إلى ٠45ه‏ فى هدوء واستقرار وتتالت مصنفاته » وكثر تلاميذه » وعمت بركائه ٠‏ ودفن إلى جوار شيخه الدقاق فى مديئته الحبيبة نيسابور فى عام هك ه رحمة أزلله رحمة واسعة ٠.‏ لا5 ل خامسا ‏ توثيق الكتباب ونسخه أتيح وأنا أنقب عن آثار الشيخ إبان إعداد لأطروحة الدكتوراه أن أجد فى كثير من كتب البيلوجرافيا والمصادر التى تحدثت ثت عنه أن له كتابين أحدهما باسم : نحو القلوب الصغير والآخر باسم نحو القلوب الكبير ( تذكرة النوادر وكشف الظنون ومفتاح السعادة وطبقات الشافعية فضلا عن بروكلمان ) كما أساروا إلى أن الأول صغير الحجم وتوجد منه نسخ قليلة مبعثرة فى أرجاء العالم » أما بالنسبة للثانى فهو ( سفر نفيس جليل القدر غير أنه مفقود ) ٠‏ وتحدث مصادفة عجيية ٠٠‏ إذ أعثر ضمن سلاسل المجاميعم على واحدة برقم / (116) فل دار الكتب بباب الخلق على كتيب يتألف من ل السام للقيو مكيف أله ا ل وكدور هذه الآراء حول إخراج ج النحو الظاهرى إلى نحو التصوف 6 والمقارئة بين الظواهر النحوية ب المسائل القلبية ٠‏ فاكتفينا من الكتاب بهذه النصوص القليلة المسندة لإبراز فكرة الشيخ ف الموضوع برمته : التنظير بين النحوين وأدخلنا ذلك فى حسابنا عند وصف منهجه ف التأليف بعامة ء مأ يعرفه النأس عن مخطوطة « الصغير » «٠‏ فهر غالبا ما بيدا على هذا النحو : كتاب نحو القلوب الصغير : للأستاذ أبى القاسم عيد الكريم بن هوازن القشيرى المتوق سنة ه6ك"ع هراء٠‏ اللا د بسم الله الرحمن الرحيم الحمد إلله الذى أودع الحكمة أهلها » وعلم آدم الأسماء كلها له © اه اه » *» (المثن) « نذكر ذلك هنا حتى نعاون الباحثين على التمييز بين الكتابين ؛ كما نئوه بإشارات خفيفة عن كل ما نعلم عن مخطوطات خمس للصغير حتى يزداد التيقن من توثيق الكبير ٠٠‏ الذى سنتحدث عنه بعد قليل ٠‏ مخطوطات ١‏ نحو القلوب الصفير » : ٠١ مخطوطة بمكتبة أحمد تيمور رقم 1945 تصوف تقع فى‎ ١ سطرا والناسخ يرد اسمه فى الصفحة الأولى وهو‎ ١١ صفحة والصفحة‎ ٠ محمد بن حسنى الشابى التونسى‎ ؟ ل مخطوطة بمكتبة طلعت رقم ؟6؟ مجاميم بدار الكتب المصرية ومنها ميكروفيلم بدار الكتب المصرية رقم 5560 من ورقة ١‏ ؟؟ وكتيت بخط حسين رضا الوزير فى آخر ربيع الآخر عام 115 + ومتوسط سطور الصفحة 1٠‏ أسطر » وخطها فارسى مضبوط ؛ وتقع فى مجموعة أنيقة تسمى ( علبة الآداب ) وفيها رسالتان إحداهما نحو القلوب الصغير قم للقشيرى والأخرى رسالة ىق اللغة الأحد العلماء ٠‏ ”ا ل مخطوطة حديثة العهد بدار الكتب المصرية برقم 1414656لب مساحتها 7٠٠‏ ا 140 مم مريع + وتقع فى ست صفحات بكل صفحة خمسة أسطر » وعناوينها بالمداد الأحمر ؛ وعلى صفحتها الأولى اسم النامخ وهو : محمود الجبالى ٠‏ - مخطوطة للناسخ السابق » على ورق سميك أصفر ومكتوبة بخط الرقعة بالمداد الأسود ومؤرخة بالثالث من رمضان ١44‏ .الموافق ١١‏ مارس 5؟9١‏ وهى خالية من الترقيم ٠‏ سا5 ده .6 مخطوطة بمكتبة ( عارف حكمت ) بالمديئنة المنورة رقم 5" مجاميع وتقع فى ثلاث ورقات ضمن سبع رسائل خطية بالنسخ الجميل ومطرزة الصفحات بإطار من الخطوط السوداء المذهية ٠‏ ف مديئة تونس 18517 ه ل 19/0 م * مخطوطات ١‏ نحو القلوب الكبير » تتفق جميع النسخ التى بين أيدينا على أن البداية الحقة للكتاب هى : « النحو ف اللغة القصد إلى صواب الكلام ٠‏ يقال : نحوت نحوه أى قصدت قصده » فنحو القلب القصد إلى حميد القول +٠‏ الخ »م ٠‏ أما الاختلاف فيقع فيما بين البسملة وهذه البداية » وهو خلاف لا يؤثر » لأنه راجع إلى الناسخ الذى يكرم الكتاب أو ضاحيه حسيما مرى ؛ أو ريما لصاحب النسخة أو أحد قراكها ٠‏ وإليك النسخ ومصادرها وكلمة قصيرة عن كل منهما » ولكنها كافية ف التعريف بها وتوثيقها *٠‏ ١‏ نسذكة : برقم +169 تصوف مكتية طلعت ونرمز لها بالرمز ( ط ) وهى ضمن مجموعة » وتأتى تالية لكتاب يعنوان : شرح محاسن المجالس والرفيق الم افس» ٠‏ 'للشيخ الإمام اين العريف الصوف رخى الله عنه ونفع به آمين ويليه بعد ذلك كتابنا ( نحو القلوب للإمام القشيرى رخى الله عنه وتسير ديباجته على هذا النسق : ةد كتاب نحو القلوب ٠تأليف‏ الأستاذ الإمام الأوحد , والشيخ القدوة : جمال الإسلام أبى القاسم عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك بن محمد ابن طلحة القشيرى النيسابورى رخى الله عنه آمين » وصلى الله على سيدنا محمد و آله وصحبه وسلم ٠‏ بسم الله الرحمن الرحيم ١‏ وبهثقتى قال الأستاذ أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيرى رحمه ألله وبه ذفتى : النحو فى اللغة القصد إلى صواب الكلام ه » « ها ؟ - نسخة تركية : وقد رمزنا إليها بالرمز (ب) إشارة إلى ( بورصة ) وهى قرية صغيرة تقع على مقربة من البحر الأسود فى تركيا ٠‏ والنسخة محفوظة بمكتبة 00 خراججى أو غلو زاده » برقم 5 وهى تأتى تالية لكتاب بعنوان « مفتاح التنزيل فى خلاصة التأويل » لأبى الفضل محمد بن محمد بن أبى القاسم البقالى وهى خالية من التنقيط ورديئة الخط » ومضغوطة الحروف وبالتالى فهى عسيرة فى القراءة » وفدها بعض سقوط فى المتن » ولكنها أفادت فيما يمكن أن يكون فى غيرها من اشتباه أو حذف » وتقع فى إحدى عشرة ورقة من الحجم الكبير ٠‏ ؟ النسخة التوئنسية : وقد رمزنا لها بالحرف ( ت ) وهى أكثر وضوحا من سابقتيها وتبدا على النحو التالى : ( يسم اللّه الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدئا ومولانا محمد ابن هوازن القشيرى تغمده الله مرحمته آمين : . لالح ؟ ‏ الئسخة السورية : ونرمز لها بالرمز س ودساجتها بعد البسملة والحمدلة : قال الأستاذ الإمام زمن الإسلام وناصر السنة » وناصح الأمة أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيرى رحمه الله رحمة وأسعة : « النحو فى اللغة القصد إلى صواب الكلام » د نسخة الاسكندرية : ونرمز لها بالرمز ك وتحمل صفحتها الأولى رقم ورود الكتاب إلى كتبخانة الإسكندرية التابعة أجلسها البلدى شارع محرم وهو ؟#د؟ والرقم المسبلسل 94؟1؟ د وعلى الصفحة ذاتها نقرآ هذه الكلمات : « الأصول فى نحو أرباب القلوب تصنيف الإمام العالم الأستاذ أبى القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيرى رضى الله عنه وأرضاه ٠‏ وتيدا الصفحة التالية بالبسلمة ثم الحمدلة ثم الصلاة على سيدنا محمد خاتم النبيين ثم : قال الأستاذ أبو القاسم عبد الكريم القشسيرى رحمه أنله تعالى : النحو هو القصد إلى صواب الكلام و وى هوه ٠‏ وهكذا يتأكد لنا توثيق الكتاب من ناحية وتمييزه عن « الصعير » من ناحية أخرى » وتتأكد لنا نسبته إلى صاحبه » وقد تضافرت النسخ بعضها مع بعض فى توضييح المتن » ونحمد الله أن كثرتها قد جنبقنا الكثير من الصعاب وحالت دون ظهور المشتبهات «٠‏ ولم نحاول أن نغرق الهوامثس ف أثناء التحقيق بتعليقات طويلة حتى لانرهق القارىء ؛ وأحلئا ذلك على باب الشروح ٠‏ الصفحة الأولى من النسخة التركية « طلعت »© تصوف رقم 15937 ونرمز لها بحرف )1١(‏ لعفم ارم د سير للهبته دب الثالمين 1 أل رادا وا مسرا لكزم ريع الفعيرك ترات النتوموالس«الىشراب الام يال لوت اذوهي ضيبت قش اتنثا لدت العسد اق حوب التو ل بالاشحيد الول مخاطة المن بان الب سمشم دنك لل المنطياءوالمناجا» والماداءعثمة الوابك «التلمامعض !لأ جرس والنارال الات واثاط» عإيتاط لريب درفت القابربواب! ميمه دخ للم نلا لزه كط اثم نفل دعرف «المساء خائيل! الم هراسم ولخاناصك انس انه اللإمناصض )مدب لد محنش لتقل بشت ةم" لل اذا خلةلى اليثم ادجبة انك الحمضاوععره :الومت؛ نزي هوالت ا "تالسعم ازورال أو|برمنا لياه #ققمن الزات- ابيب النغ عم للب 3 78 و سوكة 6 لاح للم لرفيق داك ام على أدطاف يوج بايش" الأب اناك متسل عون ألا ا ا مالتسال ىحابا علط التبديخ النق م «الإزوفي بأملاتحتعاواد شان التلحت_أبأ! و اكلام المي دو انان املاضا. اواسيّاد نض لا رماغرا من متام مسد ليد مالين لله ولايد امام أ تح من الثى لوا عاب لي وماشواهدلعووامبسبدايساماد ل كلوائزاتاواتا د إلى الشمات اران لازغ شرام هدعم انتم انا نادى ميخ الحا" لاسزعله ا المبقات الرف + مشد ثيب ]! 0 ومبويال امب فلح الجك لم لوخدلاب التاسل اتا رمدي او متلون لويد ث والماان طن اه اللعظه الشركة ا وكوي لوطع ابيط اشير لخدم و شلووالمت !مالم يدأ يفم توخي للى فى مدر لدان اواج نقد مقدمة النسخة التركية « طلعت » تصوف رقم 16597 ونرمز لها بحرف (ط) للك مفو * ملعب انضرعم العا وله لوو مايؤيبب انحل ٍِ الى علاوطاد تويب لها نعف #سصست ( بكري الآسم ع خوالغلب مليكون عنواعضي خاشية زنع ووه رات تدم بماهوايزنط فى الذ ب إسسصحصح كد المعيزماكان رحلاو سارو لا وماعؤا ك مزالائسل غم معبريظي ا لرمالبسم للد والمجيد ماكان لت ولفعبراءامابيح مرإيق أيجناطببه إخوومابواه ولخو 8 272 تر نوما أت رز وا مايه “3-3 وإتتمخرو ايم 3 للفلجسهق اشيل ورهعالفاوب نردكوزياف نجع ولبك عزالرء!رجوزعت اازهاءوافنارهو نع تالاه يه وووفابك على تعفر يبرع الوب عزاك سوق تتحميتها فركرنم مع برك عرلف راح تمر مع اتحهسن و 0 ا 5 ابنالةالتمم البرشري نا لئالين رسارات م لبيك يرد لمكب اميه #91 الا دالثنام ذي لهل نلك رماع انلثم مداك ريازد اشير رعاشه ليد راذا النشديدًا يت اطبا واشدث هده وهد نافيك تق لاغ الما اكلام التسدالعيؤنول !ب دمردنام لان لجنارالب منت زنان ناماس طلثاجاتن «انساععؤه اب نافيل شغد سي انتم الى الكلئامبشز يعن ماضق 0 وال كاد اند وو الما عتغى الا ممصا اسؤنس. فنا لاوط ازيل ارم لكاامًا الشرا مشر يمنا لنوم مزوي دعاق ْمك نلا ولي يمضنا لذت كدري ينيم انلعم لذب اوفع اضالخملااضايمب د ضطلام هل رمن الس شيك ماهد رهز لزه لعيزيفان نه قار ملز ليف جادلايتلارينلزائتلب”” الكلوإلنيد مكازاماامالماوشل ماس الوسول 8 500 1 يهاكان ننراما. ام فاط 70 ادسج لايد سيفن 00 56 ده معاد ينات لام تنقيا تنا انلاب لدوهومنيد - ٠‏ الكلا ون ل في يتويب عاآخالكلم لتلان اهز لاماء: هات | امنفابا ارملؤ مأ لظ ساماد سكويد : الوالتاب :هماسا لنظا راطم قن لاوما لاند: ١‏ لي مقدمة النسخة السورية ونرمز لها يحرف ( سس ) ااه تحقيسق الكتناب النسخة : الرمز . نسخة ( طلعت | يَف طَّ النسخة التركية ( بورصة 5 ب النسخة التوئسية 5 نسخة الإسكندرية 5 النسخة السورية س تنبيه : يرجع إلى الفهارس طلبا لمعرفة الصفحة المطلوبة لشرح المتن عند ومع ذلك فإن المتن معاد فى قسم الشروح تسهيلا على القارىء ٠‏ التتا جو + لتم بسم الله الرحمن الرحيم وبه ثقتى(ا) الحمد لله رب العامين » وصاواته على سيدنا محمد وآله وصحيبه وسلم ٠‏ قال الأستاذ أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيرى ‏ رحمه الله : فصل :]١[‏ النحو ( فى اللفة )() هو القصد إلى صواب الكلام » يقال : نحوت نحوه أى قصدت قصده ( وهذا النوع فى العربية يسمى نحو لآنه القصد إلى صواب الكلام )1 ٠‏ فنخو القلب القصد إلى حميد القول بالقلب() وحميد القول مخاطبة الحق بأسان القلب » وينقسم ذلك إلى : المناداة والمناجاة » فالمناداة صفة العابدين » والمناجاة نعت الواجدين» المناداة على الباب » والمناجاة على بساط القرب(”) » فموقف العابد أبواب الخدمة » ومربع()!١)‏ الواجد بساط القريق(”) ٠‏ )١(‏ لم ترد فى بقية النسخ » ولا نستبعد وجودها فى الأصل جريا على عادة الامام التشيرى فى أرداف البسملة بدعاء من هذا القبيل ( انظر اللطائف مثلا حيث تتلو البسملة عبارة ١‏ رب يسر) . (؟) لم ترد فى بقية النسخ . 9) لم ترد فى بقية النسخ . (؟) هكذا أيضا فى ك وات ولكنها فى من ( بأللب ) ونحن نرجح ( بالقلب ) لأن الشيخ فى بقية مصنفاته يتحدث فى هذا الياق عن ذكر اللسان وذكر القلب . (©) فى سن ( الاقتراب ) وهى وأن كانت تراعى الفاصئة الا اننا آثرئا التقيد ببصطلحين للأحوال ؛ ( البعد والقرب) . (5) بفتح المدم وفتح لهام ؛ فى مى ( مرئع ) وكلاخما مقبول فى السياق 4) بققح اليم والباء , ).٠.‏ بضم القافء . ممما - قصل [9] : الكلام اسم ؛ وفعل » وحرف جاء لمعنى : وفى نحو ( القلوب )(1) : الاسم هو ائته(؟) والفعل ما كان من الله » والحرف إما(ا) يختص بالاسم فيوجب له حكما ء أو يختص بالفمصل فيقتضى له نسبة » وكما أن الحرف(؟) إذا دخل على اسم أوجب له إما حكم النصب أو الخفض أو غيره » فالوصف الذى هو العلم ( مثلا ) يوجب فته حكم العالم ٠٠‏ وكذلك القدرة والحيات(”) وسائر صفات الذات ٠‏ فوقوع أفعال الحق على أوصاف يوجب له نعت الاسم( فى الخلق ٠‏ ٠. وردت ( القلب ) فى بقية النسخ‎ )١( (؟) أردف لفظ الجلالة ب (تمالى) فى سن . (؟) جاءت ( ما ) فى سس وات والصواب ما أثبتناه فى المتن . (1) فى سن ( الحروف ) والسياق يقتضى الافراد . (ه) فى س ( الى سائر ) وهى مقبولة فى السياق أيضاً . (5) فيس (أو) . () هكذا فى بقية النسخ ما عدا (ت ) فهى ( الكسب ) ؛ والصواب أن تكون ( الاسم ) لأن الكسب للعباد وليس الله الذى هو ( الاسم ) كما قال فى مفتتح الفقرة ( الاسم هو الله ) ٠.‏ ا فصل ["]: والاسم فى نحو القلب ما كان مخبرآ عنه فى مخاطبة الحق() » والفعل ما كان خبراً فى مخاطبة العبد مع الحق ٠‏ والحروف رباطات تتم بها فوائد نطق القلب ٠‏ فصل [؟5[: والكلام المفيد ما كان أسما واسما(') » أو فعلا واسما وما عداه من الأقسام غير مفيد ٠‏ وفى نحو(') القلب مفيد وغير مفيد » فغير المفيد ما ليس لله » والمفيد ما يسمع من الحق أو يخاطب(:)(©) به الحق » وما سواه فلغو ٠‏ ويقال(ه) : المفيد إما دل على الذات » أو أشار إلى الصفات » أو كان عبارة(1) عن المصنئوعات ٠٠‏ هذا هو التقسيم الحاوى لجميع المعانى » لا يشذ عنه قسم من أقسام الخطاب الذى هو مفيد ٠‏ . مشطوبة فى ك ثم صححها الناسخ ( الحق ) وهذا هو الصواب‎ )١( (؟) فى ك (اسسمان ) وهى خطأ ‏ كيالا يخفى . 0) فى ك (وفى نطق ) الكلب . (6) يمكن بناء على مقدمة الفقرة فى مسألة الخطاب » وبناء على ما سيأتى من توضيح فى الفقرة التالية . أن نضبطها ( يخاطب ) يكسر الطاء وفتحها 2 فالعبد يخاطب الحق بالصلاة والتجوى والذكر والدعاء ونحو ذلك © والحق سبحانه يخاطب الميد بالوحى ان كان نبيآ وبالكشوفات ان كان وليآ ٠‏ (.) بفتح الطاء . (0) ننبه الى أن قوله ( ويقال ) لا يعنى ايرادا لرأى باحث غير المصنف » وانما هى عادة عند الشيخ حينما يرى رأيا جديدا يختلف عن الوجه الذى ذكره. (5) يقصد بها ( تمبيراً ) عن المسنوعات , مدوعا- الإعراب واليناء فصل [8]: الكلام ينقسم إلى معرب ومبنى » والإعراب تغير آخر الكلمة لاختلاف(!) العامل إما بحركة أو سكون أو حذف ٠‏ والبناء أن يلزم آخر اللفظة إما حركة أو سكون ٠‏ ونطق() القاب إما بلفظز) يراعى فيه توقيف الحق » أو قالقا) أذن() فيها الحق تصريف الخلق(') 2 فالأول ما تسمع يقباك فتقف عند ذلك بلا تكلف منك(”) » والثانى ما تناجى به مولاك على مقتفى ما تجد فيه من إشارة البسط » فأحدهما حال جمع » والثائى حال فرق 0 . فىات (باختلاف ) وهى مقبولة أيضاً‎ )١( . (؟) فى ات ( ويكون بالقلب ) أى ويكون الاعراب والبناء فى نحو القلب‎ (؟) فى سس ١‏ نطق القلب ينقسم ما .. ) وفى ك ( ونطق القلب أما لفظً) . لقق 2 ك ( ماله ) وهى غير ذات معنى اما فى ت فهى ( حالة ) ونحن نؤيد قالة أو حالة على أساس أن الاذن بالقول فى :حال الفرق ‏ آى عند الرد الى جال العبودية والتصريف حتى يستكمل العبد ما تتطليه الشريعة منه .وهو فى حال جمع الجمع ‏ يربط القالة بالحالة . 0( بفتح الهمزة وكسر الذال . )ل بفتحم الخاء وسكون اللام ٠‏ (ه) هذه هى الصواب »© وقد اسستعملها القشيرى فى ( رسالته ولهذا فئحن تستبعد ما جاء فى ك ( بلا تكلف مذكر ) فالراء زائدة فى الخط . !اكه فصل [1]: وجوه الإعراب أربعة : الرفع وأالخنصب والخفئض والجزم ٠‏ وللقاوب هذه الأقسام » فرفع القلوب قد يكون بأن ترفع قلبك عن الدنيا وهو نعت الزهاد ٠‏ وقد يكون بأن ترفع قلبك عن اتباع الشهوات() وألنى وهو نعت العباد(:) وأصهاب الآأوراد والاجتهاد ٠‏ وقد يكون بآن ترفع قلبك عنك وتعتقد أنه لا يجىء(؟) هنك شىء ‏ وهذآ نعت أصحاب الانكسار(؟) 4 وأرباب الخضوع والافتقار ٠‏ وقد يكون(؟) برفع القلب إلى الحق » وتصذيته عن شهود الخلق ٠‏ وقد يكون برفع يدك عن الحرام ثم برفع ما تغمدره من إثبات الأنام(”) ثم ترفع يدك إلى الله بسؤال الحاجات() » ثم ترفع الحاجات عند إحكام الأحبة حتى تكون بالته لله » تمحو ما سوى ألن() ٠‏ )١(‏ هكذا فى كل النسخ ما عدا ت فقد سقطت عبارة ( وقد يكون بأن ترفع قلبك عن أنباع الشهوات ) . (.) بضم العين وتشديد الباء . (؟) سقطلت (لا)فىت والسياق يتطليها . 9) فى ات (الأذكار ) وربما تقبلها السياق أيضاً . (5) ( وقد يكون وقد يكون ) مكررة هكذا فى ك ولا ضرورة لهذا التكرار. (0) هكذا فى ك أيضا ولكنها فى سس وات ( الآثام ) والصواب ما أثبتناه لأن السياق يتطلب تجذنب العبد تعويله فالاحتياج على الغير » واأقصود هو نفى هذه الغيرية هالتصوف حسب أحد تعريفاته : قطع العلائق واايأس مما فى أيدى الخلائق . (5) فى سى ( الحالات ) والأصوب حسب السياق ما أثيتناه . () أرجع فى ( أحكام المحبة ) الى رسالة القشيرى ص 168 . 3 وأما نصب القلوب فيكون بانتصاب البدن() على بساط الوفاق » ثم بانتصاب القلب فى محل الشهود بحسن() الإطراق » ثم بانتصاب السرى بوصف الانفراد 0 والتنقى(') عن دقائق الافتراق ٠‏ وقد يكون العبد منصوبا لجريان(١١)حكم‏ المقاديرمن غيرأنيكون(") له اختيار » ولا له فيما هو به إيثارب(؟') > أو منه فيه اشتغال(؟') ؛ وما يلقى به أستثقال ولا ينتظره استقبال » ولا لا يوعد("') به استعجال ٠‏ ليس لهؤلاء فيهم حظ ولا نصيب » ينصبهم الدق لحقه لا لحظهم فهم غياث() الخلق » قائمون للحق بالحق ٠‏ وأما خفض القلوب فيكون باستشعار الخجل » واستدامة الوجل » ولزوم الذل("') وإيثار الخمول 3 وملازمة الخشوع 0 وألقاء النفس ف ذبائح الجهاد ٠.‏ وقد يكون بخفض الجناح لكل من طالبك(") بشىء سي الشرع له تكر(:) هن غير رد ولا نزاع(11) 2 ولا إبراخ م06 )م هكذا فى بقية النسخ ولكنها فى مس ( البدل ) وهى خطا من الناسخ. (9) هكذا فى طو سن ولكنها ىت وك (لحسن ) )٠(‏ جاءت فى سس بدون نقط على التاء والنون ©» وهى بتشديد القاف وكسرها . . فى ط (يجريان ) وهى مقبولة فى السياق أيضا‎ )1١1( (15) فى سن يوجد بياض بعد يكون .. . الى (ولاله) . (؟١)‏ بدون نقطفىيك ٠‏ (11) بدون نقطفىيك . )١6(‏ وهى فى سس وات ( يدعو ) وقد آثرنا ( يوعد ) حسب تذوقنا الخاص للسياق . وهى بفتح العين . (.) بكسر الفغين . (15) سقطت ( الذل ) فى ط ووردت ف بقية النسخ . (10) جاء بعدها فى ط ( أو يدوسسك بقدميه ) . (14) جاء يعدها فى ط (ولا استشتعار يعار ) . (..) يضم النون وسكون الكاف . اخ د وهكذا(؟!) العارف يستقل("') أعقابب(:)(") الكافة مستحقرا لقدره("')(") مستقذرا لنفسه وفعله فى عاجله وآجله ٠‏ وأما جرم القلوب » فالجزم القطع » ويكون بحذف العلائق » والسكون تحت جريان أحكام(”) الحقيقة من غر إخلال بشىء - هن آداب الشريعة ٠‏ ويكون جزم القلوب قطعها عن خطرات المنى(””) » فإن الأمانى ع المعلئ متضادة(؟؟) » فيقطع أعناق المطاليات والإرادات والاختيارات(*') بسيوف الياس » ثم يسكن باهته فته مع الله » فإن رجع إلى ابتفاءلا) الرخص شهدت عليه الطريقة بالشرك والردة(5) ٠‏ 32 (159) جاءت ىطوت (وكذلك) . (.؟) هكذا فى سى و ( استقل س مضى وارتحل ) ويكون المعنى ارتحل فى أعقاب الناس لتواضعه » وكره التصدر والتقدم طلبا للصيت والشهرة . (1؟) هكذا فى النسخ الثلاث أما فى ط فقد جاءت بدون الف » وأعقاب جمع عقب وهى هنا تعرب ظرف زمان فيكون المعنيكما جاء فى الهامشى السابق أن العارف يؤثر السيرخلف الناس تخفيآ وانكسارآ» حتى يذلل دائما مستشعرآ الخمول فى كنف ارادة مولاه . (19) مشستبهة فى ط وواضحة ف بقية النسخ . (9؟) سقطت ( احكام ) فى س ووردت فى بقية النسخ » والسياق يتطلب اثباتها . (4؟) مشتبية فى ط وواضحة فى بقية النسسخ . (0؟) فى سى ( الاختيارات ) بالباء والصحيح كما أثبتناها وكما وردت ى بقية النسخ لأن المتصود هو سقوط اختيار العبد وتفويض الأمر كله لله » فلا يكون للعبد من نفسه فى نفسه أرادة أو ( اختيار) ٠‏ (5؟) هكذا فى النسخ الثلاث ولكنها فى ت ( انتماء ) والأصوب ( ابتغاء ) لأن المقصود الا يلتمس العيد الترخص بل يلجا الى الأشق وذلك واحد من أصول مذهب الشيخ رضوان الله عليه . 9؟) ريما تبدو الكلمتان ( الشرك والردة ) مثيرتين للفزع هاهنا 2 ولكن هذا كما ذكرنا فى الهامثى السابق ‏ أصل عند القشيخ فى كل مصنفاته . انظر مثلا الرسالة ص 7.؟ (غان نقض العهد فى طريق الارادة كالردة عن الدين لأهل الظاهر ) ( ومن لجأ الى الرخص فقد فسخ عقده مع الله ) . (.) بفتح الباء ٠.‏ (..) بفتح القاف وبسكون الدال وكسر الراء . (..) يضم اميم وفتح التون ‏ . تمل [/ا] : وجوه البناء ف النحولاا) أربعة : الضمة والفتحة والكسرة والسكونة” وللرواطن على لسان أهل الحقائق هذه الأقسام : فضم الأسرار صبونها عن الأغيار » وفتحة القلوب تنقيتها') هن اأكروب بعنفاتدات(') الغيوب » وكسرة القلوب سجودها عند بغنة الشهوود ومفاجآت(') الالتقاء » وسكون البواطن سكونهال) إلى الدق بنعت الاستثنسر(”) على وصف الدوام فى عموم الأحوال ٠‏ وف المعرب والمبنى إشارات آخر() : ذالمعرب يتفي آخره باختلاف العوامل» والغّس ر_ واأأبنى ما يكون على صيفة() واحدة ٠٠٠‏ وكذلك صفات العبد منها هأيقبلَ التفيهرو التأثير )(‏ وهى ماكانمجموعا(؟) بتصرفه(”) وتكلف(””:)» )١(‏ (فى الفحو ) موجودة فى سس وغبر موجودة فى النسخ الثلاث ولا ضير من اثياتها حتى يتضح التنظم بين نحو الظاهر ونحو الباطن . (؟) قى سى ( تتنيقها ) وهى مرفوضة فى السياق ٠.‏ (9) هكذا فى سس و ط وهى فى ك ( بفاتحات ) وفىات ( بمناتيح ) ٠‏ (4) فى لك (بمفاحأة ) وفى سس (ومقاساة) . (.) يضم ألنون . (0) فى ك ( الإاياس ) وربما كانت الايتاس »> وهى بهذا الاحتمال الأخير مقبولة فى السياق أيضا . (5) سقطت (آخر) من ات . () فى الت (صفة ) وهى متبولة فى السياق ‏ وان كانت ( صيغة ) أكثر دكة فى وصف المبنى ‏ . (4) ات ( والتلائى ) وهى غير نرنوضة فى السياق اذا ناظرنا بين ما يستطيم !إرء ( حذفه ) من الأخلاق الرديئة وبين ( حذف ) حرف العلة ل نكلاهيا يحدث الخلاص منه (والتلاقى ) له . (5) وردت (مجموعات )فى طا وك . (..) بتشديد الراء وكسر الفاء . (...) بتشديد اللام وكسر الفاء . 3 ومذها ما لا يقبل التحويل والتبديل وهى موضوعات الحق ‏ سبحانه س فيه من أشلاقه » ويكون ذلك بحسب ها سبق له من أرزاقه » وكذلك من أحكامه فيما وجب له من سابق أقسامه » فمن شقى نف ذ(") بالردؤ61 قضاؤه » ولم ينفعه كدم(”) وعناؤه » وهن سعد مفى بالقبول حكمه » فلم وذرجه عن محكوم السعادة جرمه("” )1 ٠‏ لا ياجبر(!) كسره » ولا يتغي فقره » ولا يزول ضره » ولا يصلح قط أمره » صباحه يلاء » ورواحه شقاء(؟!) » وجده منكوس » وحظله مبخوس» ونجمه منحوس!؟) » وقصده معكوس ٠٠‏ إن ورد نهرآً فيض ماؤه » وإن وجد درآ("””') قرب فقده ٠‏ ودن ذلك ما بنى على الفتح فصاحبه لا يزول نعيمه » ولا يبرح مقيمه » يسطح هن البعد نسيمه » ويسعد على اللقرب نديمه » ولا يتكدر بغيبته("!) مشربه » ولا يتغر ‏ بطول حجبته(') مذهبه ٠‏ ألسدر له فارغ وإن أبطأ فى حضوره » والشمس ظلام عند تلألىء نوره(”') » والبدر يخجل(") لفجاق(') ظهوره ٠‏ . مشتبهة فى ط وواضحة فى بقنية النسخ‎ )٠( )١1(‏ ات ( بالوعد ) وهى غير متبولة فى المسياق » لأن الشقى مردود لا مومود . وهى بتشديد الدال . 15 هكذا ف النسخ الثلاث وهى فى ط ( لا يجبر ) وهى مقبولة أيضاً , )2 هكذا فى النسخ الثلاث ولكنها فى ك ( سعاء ) بدون نقط . . (وحظه منحوس ونجيه منجوس ) ساقطة فى سس‎ )1١:4( . فىات (لغيبته)‎ )١6( (15) فى ك ( حجته ) وهى مرفوضة فى السياق لأن القصود هو احتجاب أنوار الكشف بعضي الوقت . 10) هكذا فى النسخ ما عداات فهى ( خجل ) والسياق لا يرفضها اذ تنسجم عبارة ( البدر خجل ) مع ( الشمس ظلام ) التى سبقت . (14) مشتدية فى ا لأن الرسم فيها بدون نقط »> والفجاة اصطلاح صوق ( انظر باب الفاظ تدور بين هذه الطائفة بالرسالة التشميرية ) . (.) بتشديد الدال . (00) يضم ليم 8 (...) بضم الدال وتششديد الراء . (....) يكسر الراء . م ومن ذلك ما بنى على الضمل() » فصاحبه مرفوع عنه كلفة الاختيار(؟) » غير(") معاتب على اختلاف الأطوار » ولا متلون الحكم عند تفاوت الآثار » فالعتب(") عنه(") مرفوع » والعذر(؟') عنه موضوع » فلا له عقل فيلزمه تكليف » ولا له أو منه ‏ فى الشرعلا"') ‏ فعل فيتوجه عليه تضيف ٠٠٠‏ هؤلاء باسر(") القدرة » مشكل بين الورى حديثهم() » ملتبس على الكافة أمرهم ٠‏ ومن ذلك ما بنى على السكون فصاحبه على مكانه موقوف » وعن قصده مصروف » لا يغنى عنه جده(”') » ولا يسعده جده(”'') » يطول به الزمان » وتتوالى عليه الحدثان » وهومن أول خاله إلى نهاية ماله لا يجاوز سورة الإخلاص » ولا يخرج إلى صورة(") الانتقاص ٠‏ كذلك الأحكام(1) : مختلفة الأقسام » متفاوتة الأدوار ٠‏ (15) هكذا فى ك وهى فى بقية النسسخ على ( الرفع ) ونحن نرجح ما اثبتناه لأن البناء يكون على الضم > كما يتفق هذا مع السياق الذى يسير عليه المصنف حيث عرض فيما سبق للمبنى على ( الكسر ) وعلى ( الفقتح ) وسيتحدث بعدئذ عن المبنى على ( السكون ) ٠.‏ (2) فى ك ( الاحسان ) وهى مرفوضة لأن التكلف الانسائى مرجعه الى [ الاختيار) . (1؟) (غير)ساقطةفىت . (59) فى ط (فالغيب ) وهى مرفوضة . (8؟) سقطت (عنه) فىا سس . (5؟) فى ط (والوزن ) والمعنى يرفضها . (6)) هنا مساحة كبيرة من السقوط فىرت . (1؟) واضحة فى سس ومشتبهة فى بقية النسخ والمعنى يتقبلها . 0)) فى النسخ ( سورة ) ولكئنا رأينا ان ( صورة ) البق » وربيا كانت (سورة ) . بفتح السين وسكون الواو . (28؟) كذلك الأحكام ... الخ تتصسل بالسبب كله وهى فير موجودة فى مب . (.) يضم الثاء . (0.) بكسر الجيم وتشديد الدال ٠‏ ل...) يفتح الجيم ٠.‏ لاد فصل [8]: الأسماء على ضربين : اسم معرفة » واسم نكرة ٠.‏ وفى الإشارة : الخلق كذلك » فمن صاحب()معرفة»ومن صاحب نكرة » ولكل حد("”') ووصف ٠‏ فالاسم النكرة يصير معرفة ‏ ولا رتبة فوق أن صار معرفة ٠‏ كذلك لا رتبات(ا) للعبد فوق العرفان. ٠قال‏ المشايخ : ما رجع من(''") رجع إلا من الطريق() » أما من وصل فما رجع ٠‏ ٠. فى ط مشتبهة وهى واضحة فى ك وا سن‎ )١( (؟) المقصود أن الارتداد عن الطريق يكون للمبتدئين الذين وصلوا الى يعض اجزاء هذا الطريق » اما الذين اتاح لهم الحق سبحانه اجتيازكل عقباته » وتمرسوا بكل مقاماته » وتذوقوا جل احواله ولاحت لهم فى مرحلة ما انوار الوصول وكشوفات المرفار, فانهم لا يعودون ولا يرتدون. ٠‏ (.) بالكسر مع التنوين .٠‏ . بتشديد الدال مع التنوين‎ ٠٠٠١ (...) بفتح الميم . 46ل فصل [8]: اأنصب والجر ونوناً بعد الألف وألياء ٠‏ وثآون ألنثنية مكسورة » وهقى تسقط عند الإضافة 0 والإشارة من ذلك : أن الواحد لا تثنية له من لفظ الوأحد » و( الاثنان ) لا واحد نعمن نفظه » فلا يقال من ( الواحد ) واحدان » لا من ( أثنين ) أثن » وهذا محال فى التقدير(؟) ٠‏ كذلك الذى هو زو اأحد) فى ١‏ الحقيقة(؟) يستحيل أن تزول عنه وحدائيته ‏ تقديراً ووجودآ ٠.‏ والذى بصم أن يكون ( أثنين ) من الحال أن وصير فردا لا ثانى له تقديراً ٠‏ قال ائله تعالى : « ومن كل شىء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون(”') »() الآية ٠‏ . فى سن (ألحقث به)‎ )١( (؟) ( وهذا محال فى التقدير ) موجودة فى ط واك وغير موجودة فى س ء (97) المقصود مو المولى سبحانه وتعالى . (؟) ساقطت. ( شىء ) فى سس وهذا خطأ ( الآية 19 سورة الذاريات ) أما الأخرى فهى قوله تعالى ( قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين ) ؟ية .1 سورة هود . )6 متتديد النون وسكون الياع 3 (..) بتشديد الكاف وفتها . ا فصل :]١١[‏ وما دام اللمواحد من الأسماء واحداً فهو بصفته فى حروفه » فإذا فمرة مرفوعا بالألف » ومرة منصوبا أو مخفوضا بالياء ‏ كذلك ألعبد ما دام بقلبه مفردا(') مجردا(”) فهو فى أسمى نعوت(') » فإذا حصلت علاقة المواصلات(؟) وقع فى التلوين فمرة ومرة 00"١‏ يطرح نفسه كل مطرح ٠‏ ونون التثنية تسقط عند الإضافة » لأنها بدل من التنوين فى الواحد » والتنوين والإضافة أمارتان للمعرفة فلا يجتمعان كذلك صفة العارف إذا غلبت عليه صفة من صفات المعرفة فالصفة التى فى مقابلتها تكون مغمورة مستورة ‏ فإذا كان الغالب عليه القبض فيسطه مستور » وإذا كان الغالب عليه البسط فقبضه مغمور » وإذا كان الغالب عليد(؟) الأنس("”) فالهيبة كا أقابل(؟) » وإذا كان غالبه اكهيبة فالأنس كالزائل(”) ٠٠١‏ وعلى هذا النحو جميع أوصافه ٠‏ )١(‏ فى ط (نحواه ) وريما كانت ( نجواه ) ويكون المعنى أن تكون نجواه تفريدآ وتجريدآ للحق سبحانه ٠‏ (.) بتشديد الراء وكسرها . (؟) لأن الأصل فى التجريد والتفريد اسقاط العلاقات والعائقات فهى آفات الطريق واذا وجد شىء من ذلك فهو نقص فى التوحيد »© فلا اثنينية في التوحيد » لأن التوحيد اسقاط السوى . (؟) مكررة مرتين فى اس ).0٠( ٠.‏ يضم الهمزة . (4) فى سن ( كالقالب ) والمعنى قد لا يتقبلها لأن المقصود أن تكون الهيبة كالمقابل أى كالمغلوب عندما يكون الأنس غالياً ٠.‏ (5) فى سن ( كالزايل ) وفى ك والياء بدون نقط وفى ط توجد وأو يراببني صغيرة جدآ 3 :]١١[ فصل‎ الجمع على ضربين : جمع سلامة وجمع تكسم.(!) ٠‏ وف الإشارة كذلك : ما يسميط") القوم(') الجمع على قسمين : جمع سلم صاحبه » وهو ما حفظ عليه الشرع فى وقت غلبات الجمع ٠‏ آداب(”) الملم ٠‏ أن كلا الجمعين() فى الخطاب ‏ فى مسائل النحو ‏ صحيح » أما فى نحو القلوب فأحدهما صواب والثانى غير صواب ٠‏ الإشارة : جمع السلامة ما يسلم فيه لفظ الواحة»كذلك جمع سلامة هذا الطريق ما يسلم العقل فيه من الشبهة » والفعل من البدعة » والنفس من الشهوة » والقلب من الغفلة والغيبة » والسر("'”) من الحجبة ٠‏ وجمع التكسير ما تكسر فيه لفظ الواحد : كذلك المدخول(') من جمع القوم ما يزول(1) عن عقود الحقيقة » ويزيغ عن حدود(!) الشريعة ٠‏ )١(‏ هكذا فى ط و ك ولكنها فى بس ( جمع تكسير وجمع سلامة ) ولكن الفسق الذى سارت عليه الفقرة فيما بعد يتتضى ما أثبتناه . (0) مشتبية فى طا. (؟) سقطت ( القوم ) فى ط والمقصود الصوفية ٠‏ (4) فى ط (مسكور ) والخطأا واضح . (.) بفتح الياء . (..) بتشديد الدال . (0) فى ط ( اذن ) وفى سى ( آداب ) وهى وان كانت مقبولة الا أننا رجحنا ( أدب ) الموجودة فى ك للتشابه فى عدد الحروف بينها وبين ( اذن ) مما يجعلنا نقترب من الأصل . 1 (5) هكذا فى سن ولكنها فىك ( أن كل الجيع ) . (9) آى الذى فيه ( دخل ) أى شسبهة وارتياب على أية صورة . (4) فى ط (يدول ) والتصحيف واضح . (8) فى ك ( معدود ) والأرجح استعمال ( حدود الشريعة ) كما جرت عادة الشيخ . (...) بتقشديد السين مع كسرها . 01 سمه فصل [؟١]:‏ إذا جمعت اسما مذكراً جمع السلامة فيما يعقل(!) ألحقت ؛ بآخره واوا فى حال الرفع » وياء فى حالى النصب والخفض » ونونآ بعد الواو أو الباء ‏ وهى مفنوحة » وتسقط عند الإضافة ٠‏ " والإشارة : إذا صار الاسم إلى حال الجمع وقع فى كل هذا التلوين والتغيم(؟) ٠٠‏ فمرة وهرة » من زيادة ونقصان » وتبديل وتخويل - كذلك صاحب الجمع زال() حكمه عن نفسه » فمرة يظهره الحق ىق وديان(؟) التقريب » ومرة ينصبه فى نعت الإبعاد ٠٠‏ وهو محو عن الاختيار 2 وتحسبهم أيقاظا وهم رقود اا 0 خرج الشبلى بوم فى زى رشل) فقيل له فى ذلك فقال : فيوما ترانا فى الحرير نجره(:) ويوطا ترانا فى الحديد عوايسا ويوما ترانا والثريد نلته('') ويوما ترانا نآكل الخبز يابسا(!) وكان النبى صلى ألته عليه وسلم يقول مرة : « إنى لست كاحدكم » إنى أبيث عند ربى يطعمنى ويسقينى »() * وقال مرة : ١‏ أنا ابن امرأة تأكل القديد »(3) ٠‏ )١(‏ فى سن ( يفعل ) وهى غير صحيحة أذ المقصود أن الجمع السالم للعقلاء أو لوصف العقلاء . (؟) فى اس ( والتغير ) وهى مقبولة وقد سبقت فى فصل سابق ولكننا هنا آثرنا ما جاء فى بقية النسخ ( التغيير ) لتنسجم مع ١‏ التلوين ) . 9) فى ك (وجدان ) وفى ط( واحدان) . () فى ك (تحو) وهى خطأ . (0) آيةم| سورة الكهف . (5) أنظر : حياة الشبلى فى كتب الطبقات . 7) رواه مالك والشيخان والترمذى عن انس . م ( كانت تأكل ) رواه الحاكم من حديث جرير ؛ وقال : : صحيح على شرط الشيخين . (.) بتصديد الثام , (..) بتشديد الراء والتاء . 0 ومرة حكم لعشرة بالجنة » ومرة يقول : ( إنه ليغان على قلبى»() ٠‏ وجمع السلامة له قياس(") » وجمع التكسير كثي الفنون مختلف للقياس شكل(!') المباني(؟") ٠‏ كذلك من حففال:) بوصف الطم فهو ب مقاما ‏ سيد(" ) وقته وأمام زمانه ٠‏ والذى هو فى هذه الطريقة جمع تكسير فصاحب بلاء لا يهتدى إأيه أحد » مردود عند من لا نصيب له من الطريقة » لكنه مستور فى الحقيقة أمره » وهو فى عين الشَدّيق ٠‏ ومن هو على جانب من هذا الحديث(”) يظنه من اهل التليف ٠‏ آلوانها شتى الفنون وإنما تُسقى(:”) بماء واحد من منهل فصاحب هذه الحال مشكل الحال » ملتبس الوقت » لا تهجم على () عن أغر مريئة رضى الله عنه قال : قال رسول الله عل :. انه ليغان على قلبى حتى استغفر الله فى اليوم والليلة مائة مرة ٠‏ أخرجه مسلم وأبو داود والنسائى وفى رواية لمسلم : « توبوا الى ربكم » فو الله انى لأتوب الى ربى تبارك وتعالى فى اليوم مائة مرة » ٠‏ ٠ فى ط(ليس) ) له قياس وهذه الزيادة خطأ من الناسخ‎ )٠.( (09 ىك و عه مشكل ) بضم اليم وسكون الشين وهى صواب ليشا فهى مثل ( شكل ) فى المعنى » بفتح الشين وكسر الكاف . )٠8‏ يقصد ب ( من هو على جانب من هذا الحديث ) اى الذى له صلة بهذا العلم » علم التصوف بمقاماته واحواله وكشوفاته ومعارفه .. الخ ٠‏ 2( بضم الحاء وكسر الفاء . © مكذا فى ك و ط وهى فى سن ( مجوزات ) القياس » والكلمتان وان اختلفتا فى الرسم الا ان الفهم الدقيق لأحوال جمع التكسير وصوره المتعددة التى تستعمى فى بعض الأحيان على القياس . (..) يضم الدال ٠‏ (...) بضم التام , اسه ده محله جوامع(؟) ألقياس 3 ولا تشرف(3") على غوامض ثعته ثواقب لتقديرلة) ٠‏ (15) هكذا فى ط و ك وهى فى سن ( التدبير ) ومع أنه كان من الواجب أن نختارها على أساسى أن المتصوفة يرون التقدير لله والتدبير للعيد الا أننا آثرنا هنا اختيار ( التقدير ) فى ضوء تذوقنا للعبارة أن المقصود هو : أعطاء الناس ( قدرآ ) لمثل صاحب هذه الحال لا يكون صائبا ‏ لجهلهم بشأنه ‏ يههما كائت ( تقديراتهم ) ثاقية ٠‏ م بضم التاء ٠.‏ (15) ( والتقدير ) فى هذا المجال اصطلاح نحوى مقبول ووارد © فان تعريف جمع التكسير كما يذكره النحاة : هو الاسم الدال على اكثر من اثنين بتغيير ظاهر أو ( مقدر ) .. وريما كان هذا التنظير الدقيق من مرامى الشيخ ٠.‏ ه66 - فصل [1] : من الأسماء أسماء مخصوصة أفردت عن أشكالها بجعمل رفعها بالواو» ونصبها بالآلف » وكسرها بالباء » وهى سنة أسماء : أبوك وأخوك وهئوك وحموك وفوك وذو مال ٠‏ الاشارة : كذلك من الناس من خص(:) عن أمثاله » وأفرد بالأحكام من بن أضرابه وأشكاله : قال أحدهم : ليس كل بشر بر '() ٠‏ أى باين حكمه حكم مزسواه » وانفرد عنهم فى مناه(ا) ٠‏ )١(‏ بشر ‏ الأولى بفتح الباء والشين . والثانية بكسر الباء وسكون الث لشين والقصود ( ببشر ) هنا عو ( بكر الحاق ) بكسر فسكون فقد وردت هذه المبارة عنه فى بعض التراجم التى تحدثت عنه وانظر : ترجمة بشر الحاق فى الرسالة القشيرية ط : الحلبى . (0) ( باين حكيه .. . الخ ) هذا السطر غير موجود فى ط واك وجاء فى سس » وهو يضيف أو يوضح المعنى أن بششيرآ وان استوى مع بقية آقرانه من البشر الا أنه مختلف عنهم فى جوهره » ومباين لهم فى الخطوة والمكانة . )0( يضم الخاء . :]١5[ فصل‎ عله الأفعال على ضربين : لازم ومتعد(:)() وفى الإشارة كذلك : أفعال العبد على قسمين : لازم ومتعد » فاللازم ما تكون بركاته على صاحبه مقصسورة » والمتعدى ما تتعدى خيراته إلى الشر ٠‏ والفعل المتعدى على أقسام : منها ما يتعدّى("”) إلى مفعول واحد » ومنها ما يتعدى إلى مفعولين » ومنها ما يتعدى إلى ثلاثة مفاعيل ٠‏ والإشارة : كذاك العبد قد تتعدى بركاته(؟) إلى عالم من الناس ختى قال الشيوخ : لو أن وليا من أولياء الله اجتاز ببلد لغفر الله لأهل هذا البلد ٠‏ انق وفى الأثر : لو أن محزونا(”) بكى فى أمقا":) ارحم الله تلك الآمة ببكائم؟) ٠‏ )١(‏ فى ط ( متعد ولازم ) ونسق الكلام بعد ذلك يقتضى البدء باللازم ٠‏ (.) بتشديد الدال وكسرها . 6 بتشديد الدال وفتحها ٠.‏ (؟) فىطراثمعاله) . (9) فى ك تشبه أن تكون ( مجذوبآ ) وليس فى مصنفات التشيرى سل فى حدود علمنا ‏ استعمال لهذه اللفظة . (1) فى سس يقع ترتيب الأثر قبل مقولة الشيوخ » وفى ب يوجد الأثر وعلى كل حال فالمقولة « لو أن محزونا ... » لسفيان بن عيينة . الرسالة القشيرية ص 1/ . (...) يضم الهمزة وتشديد الميم . حم © لم :]١8[ فصل‎ خمسة أمثلة من الأفعال رفعها بالنون » ونصبها وجزمها(!) بسقوط النون وهى : يفعلان وتفعلان ويفعلون وتفعلون وأنت(') تفعاين ٠‏ وفى الإشارة كذلك : من الأفعال ما يكون مخصوصا » ولا تقبل إلا بزيادة تقترن بها » فيؤتى بها بشرط قران() ينضم إليها() : كرمى الجمار مثلا : لا يكون طاعة إلا فى الحج » كما أن السعى بين الصفا وااروة لاايكون ن عبادة إلا فى الحج والمعمرة » فمن قيض(*' ) لأجل شيخ من الشيوخ أو عارف أو ولى لنفع له منه حتى إذا مفى وقت ذلك الشيخ )0( فى ك ( وحذفها ) وهى خطأ من الناسخ ومصححه فى الهامش تصحيح مراجعصة 35 (؟) ورد ضمير المخاطبة فى ط و ك ولم يردق س ٠‏ (9) فى سى ( فهى يؤتى بها لأصول تنضم اليها ) ويمكن تقيلها على أساس أن الفعل أصل » وآما ثبوت النون أو حذفها فزيادةووقارنته قرانآ اى صاحبته» وقرن بين الحج والعمرة يقرن قرانا أى جمع بينهما والمتصود من ( شرط الأمثلة الخيسة التى هى موضوع الفصل . () ابتداء من ( فمن قيض ألى نهاية الفصل ) سائط فى ك و ططاواب وثابت فى س (.) بكر القاف . )م بضم القاف وتشديد الياء . (2.6.) بفتح القاف وسكون الدال . اس 617 اسم فصل [15]: الأفعال على أقسام : صحيح ومعتل ومضاعف() ٠‏ ْ الإشارة : كذلك أفعال المكلفين على أقسام() : صحيح ومعتل » وكما أن الضحيح من الأفعال ما سلم من حروف العلة فالصحيح من أفعال العباد ما سلم من نوف العلة ٠‏ وحروف العلة ثلاثة : الواو والألف والياء » وصنوف العلة الرياء والإعجاب والمساكنة()٠‏ وبعض حروف العلة أضعف وبعضها أقوى » كذلك فإن بعض صنوف علل(؟) الأفمال الطف(”) ويعضها أبدى()(0 ٠‏ ومن الأفعال ما يكون حرف العلة فى أوله وهو المثال» كذلك4 من أفعال العبد ما كانت الملة فى أوله وهو ألا يكون الدخول فيه على حد الإخلاص() ٠‏ ومنها ما هو أجوف ٠٠‏ وهو الذى حشوه حرف علة » كذلك من أفمال العبد ما هو أجوف وهو الذى داخله زلة كالغيبة والغفلة(؛) ٠‏ )١(‏ ( ومضاعف ) موجودة فى دس و ب وغير موجودة فى بقية النسخ وهى مقبولة بل ضرورية اذ أن التكسيرى يتحدث بعد ذلك عن الصحيح والمعتل . (؟) هكذانى سس وهى فى بقية النسخ (قسمين ) ٠‏ (؟) فى ك ( والساكن ) وهى خدلأ من الناسخ . ()) فى سى ( على ) وهى خطا من الناسخ .. (ه) أى أخفى . (5) فى طوك ( اجلى ) وكلاهما يمعنى . 089 ( ومن الأفمال عميه الاخلاص ) موجود فى ب يمد المضعف وغير موجود فى النسخ الأخرى » وقد آثرنا وضعهما هنا فى المقدية حسب الترتيب المألوف فى كتب النحو . (4) ( كالغيبة والغفلة ) موجودتان فى ب وغير موجودتين فى بقية التنسخ . 1 (0) بسكون الباء وفتح الدال . سداخهة د ومنها ما هو ناقص وهو الذى يكون فى آخره حرف علة » كذلك هن أفعال العبد ما هو ناقص وهو الذى تعقبه آفة » فإن قبول القرب('» موقوف على وفاء المواقب ٠‏ ومن الأفعال ما هو لفيف » وهو الذى اجتمع فيه حرفان من حروف العلة إما مقترنين أو مفترقينبإ'') » كذلك من الأفعال ما تتوالى عليه الآغات » فصاحبه يعتريه الرياء ويلحقه الإعجاب ٠‏ ومن الأفمال ما هو مضعف() » وذلك ما اجتمع فيه حرفان متجانسان(١')‏ فادغم أحدهما فى الآخر ؛ كذلك من أفعال العبد ما ضوعف لمماحبه أجره » أو ضوعف عليه وزرهوذلك ما أجتمع فيه حق(") الحق وحق الخلق فضوعف حكمه فى الأجر والوزي(””') *٠‏ (5) فى ك ( العدل ) وهى خطأ من الناسخ » وربما كانت ( :العمل ): لأن الأعمال بخواتيهما كما يريد السياق »© والقرب © بضم القاف . )1١(‏ فىك ( مقرنتين ومفترقتين ) وتاء التأنيث فيهما زائدة لأن الكلام عن الحرفين . ( .) بتشديد العين . )1١١(‏ مشتبهة فى ط وواضحة فى بقية النسخ . (..) بتشديد القاف . (...) بكسر الواو وسكون الزاى . سوه فصل [/ا١]:‏ الإدغام الإخناء » فالحرفان فى التقدير موجودان وإن كانا على اللسان بوصف الانفراد 0 وف هذا إشارة إلى ما يقوله القوم قٌ وصف الجمع وجمع الجمع() ٠‏ © والمدغم من الحروف قد يكون له حال ل مطل فى بعض أحوال إلى عين الفرق ٠‏ . ومن أقسام الفعل المهموز(") ٠١‏ والهمزة مد(/(:") فى الحلق(”"' ) ٠٠‏ كذلك قد يصعد بعض الأفعال زيادة على ما يصعد غيره من حيث القبول ٠‏ (1) فى ك ( وعين جمع الجمع ) أنظر القسم الثالث من هذا الكتاب . (؟) فى ط (بروز) بدون نقط ولكنها واضحة فى ك وس ٠.‏ (؟) فىك وط إفى بمعض الأحوال ) فقط . (غ) هكذا فى ك و ط وهى فى سن ( أثر ) وفى ب ( نبز ) وكلاههما مقبول فى السياق ولكننا آثرنا ( مد ) فألد زيادة وعندئذ يقوى الانسجام فى التنظير بين النحو والاشسارة (.) بتشديد الدال . (..) بضم الزاى . (...) بتشديد الدال مع التنوين . (....) بسكون اللام ٠.‏ ا :]1١8[ فصل‎ الاسم المبتدا شرطه أن يكون مصدرآ(') للإخبار عنه » مجردآ عن العوامل اللفظية ٠‏ ش وإنما يكون الاسم مبتدأ إذا لم يعمل فيه عامل ظاهر » فإذا سلم من العوامل الظاهرة سلم له صدر الخطاب ٠‏ فكذلك من سلم من تأثي الأطماع فيه » ولم تعمل فيه الشهوات والإرادات سلم له التقدم » ومن أسرته(:) المنىواللطالباتتسفل(:) 5 الأعقاب » ووقع فى صف النعال()+ )١(‏ بتشديد الدال . فى ط ( مرصدا ) ولا معنى لها » فان المبتدا حقه التصدير#و كذلك بدليل ما سياتى ( سلم له صدر الخطاب ) . (؟) مشتبهة فى طا م ك »© وهى هنا تعطى معنى انحدار قيمة العبد الى مرتبة ( النعال ) التى تخلع قبل الدخول على بساط القرب على عتبات الأبواب ( للقتشيرى تصور لدرجات الداخلين يتضم فى الشروح من هذا الكتاب ) . (0) بسكون التاء وضم الهاء . (..) بتششديد الفاء . لكأكد- فصل [19]: العوامل على قسمين : لفظى ومعنوى » فالاسم المبتدأ : العامل فيه معنى الابتداء » وهو غير لفظى » وإنما هو وقوعه مبتدأ ٠‏ كذلك في الإشارة : العامل فى العبدل(!) نوعان : ظاهر يهتدى إليه كل أحد ء ومستور لا يظهر إلا بعد مدة » قال الجنيد() رحمه الله : « من أراد أن يضع سرآ() عند أحد فليضعه عند رويم() » فإنه صحبنا كذا وكذا سنة(؟) وفى قلبه حب(" ') إلينا (') ولم نبصره فيه » +* . (فى العبد ) غير مذكورة فى طوك‎ )١( () الجنيد هو أبو القاسم الجنيد بن محمد سيد هذه الطائفة وامامهم » أصله من نهاوند ومنشؤه ومولده بالعراق © وكان أبوه زجاجآ ولذا قيل له القواديرى » وكان فقيها على مذهب ابى ثور صحب السرى السقطى والحارث المحاسبى والقصاب ومات سنة سبع وتسعين ومائتين من الهجرة ‏ . (؟) هو أبو محمد رويم بن أحمد بغدادى النشأة وكان فقيها على مذهب داود توق سنة .ااه . ١‏ (1) فى سن (كذا سسنة ) فقط . (5) فى ب و سى ( الدنيا ) وهى خطأ فى النسم لأن السياق يتطلب .انه احب الجنيد ومجلس علمه حبا مكتوما » وقد سيق الشاهد دليلا على العامل الخنى . ( راجع قضية الافصاح والكتمان عند الصوفية فى كتاب نشاة التصوف الاسلامئ ط دار المعارف لابرأهيم يسيوئى ) . (.) بتشقديد الراء . (..): بتشديد الباء . 805 الم فصل [٠+؟]:‏ ومن فصول باب الابتداء أنه خص المبتداً بالرقع وهو أقوى الحركات ‏ لمصادفته حل لجام التكلم(') كذلك فى الإشارة منٍ تخلص من تأي المطائبات فيه » وتحرر من الإرادات قوى فى حاله فخصّ() بأقوى الأثقال(”) » وحَمل(* ") أثقل الأمور لأنه يحمله بقوة » فأقواهم حالا يخص بأثقل الأمور » قال أئنه تعالى لنبيه صلى ألنه عليه وسلم : « إنا سناقى عليك قولا ثقيلا »(9) ٠‏ وقال صلى الله عليه وسلم : << الناس كإبل ( هاثمة )(؟) لا تكاد تجد فيها راحلة أو ٠‏ للخل ق(:"*)» ٠‏ (1) (حل لجام التكلم ) واضحة فى س ومشتبهة فى بقية النسخ ٠‏ (؟) ابتداء من ( كذلك فى الاشارة ... حتى الأثقال ) موجود فى سس وغير موجود فى بقية النسخ . (9) آية م سورة المزمل . (1) بياض فى سن ٠‏ (ه) والحديث غير موجود فى بقية النسخ أى أنه فى س وحدها وبعده اضافة : الراحلة هى الناقة التى يحمل عليها ما يعجز عنها كل ابل ٠‏ ورواية الشيخان والترمذى : « انما الناس كالابل الهائئة » لا تكاد تجد فيها راحلة ») . (5) هكذافىك و طوهى فى سن (المؤاخذ) . (.) مضم الخاء وتشديد الصاد . (..) يضم الحاء وتكديد وكسر الميم . (...) بسكون الشين وضم العين والراء . (ثثره) بفتح الخاء وسكون اثلام . روت فصل [١؟]:‏ لابد للمبتدأ من الخبر(') ٠٠‏ والخبر ما تتم به فائدة الخطاب » فإذا حصل الابتداء فلابد مما تتم به فائدة الخطاب وإل كان لفوآ() ٠‏ كذلك الابتداء فى العرفان » فلابد مما تتم به الفائدة وهو استدامته إلى حال الانتهاء » فإذا حصل الابتداء بالطاعات فلابد من تمامها : قال صلى اتنه عليه وسلم :»ا الأحور بخواتيمها »() ٠‏ وكذلك على لسان الجمع : إذا حصل منه ( سبحانه )() ابتداء اللتسمق(”) بالرحمة فلابد() فى الانتهاء والمآل(') من اانة والنعمة » وإذا سبق منه الابتداء بألولاء فلا محالة ينعم بحفظه فى الانتهاء » ولذلك فيل : وكذا الملول إذا أرأد قطيعة ستر المليح وقال كان وكانا(ة) . وفى ط ( لابد للمبتدا فى الأسماء من الاخبار ) والمعنى واحد‎ )١( (؟) ( والا كان لغوأ ) موجسودة فى سس وغير موجودة فى بقية النسخ والسياق يتدعم بها . (9) ولهذا جرت عادة الألسنة يقولها ١‏ وأختم لنا بخاتمة السمادة أجمعين »© . (؟) ( سسبحائه ) زيادة من عندنا وجدناها ضرورية لتوضيح مود (5) فى ك ( القسم ) ويمكن تقبلها بشرط كسر العائ ؤ هي جمع . (1) فى لك واط تأتى العيارة على هذا النحو ( فلابد فى الانتهاء ياكمال النة والنعمة ) وسسياق الكلام لا يرفضها ٠.‏ 3 هكذا فى ط وهى فى ك و سى ( وأكمل ) وقد رشحنالواظهن) لتقابل (ستر) . (4) البيت الثانى غير موجود الا فى ب وان كانت ( الليح ) قد وردت خطأ ( القبيح ) () يضم الباء وتشديد الدال ٠.‏ (..) بتشديد الدال وكسرها . سه ك3 فصل [؟؟]: خبر(') المبتدأ على أقسام وبالكل() تحصل فائدة الخطاب ٠‏ كذلك لو سلكت للحق طريقا » أو ابتدأت بأمر فلا تنصرف ما لم تتم ذلك سواء كان سلوكك سبيل العبادة » أو طريق الإرادة() » أو طريق العلم » أوطريق الزهد فإن قذر(:)() الأموربالاستقامة فيها » فإذا ابتدات بأمر فاعلم أنه لا تتم الفائدة(*) إلا بإتمامه ٠‏ تجرّد() إلى الدنيا فإنك إنما ‏ سقطت إلى الدنيا وأنت مجرد()(9) . من هناتبدا النسحّةت بعد المساحة الساقطة منها‎ )١( (؟) هكذا فى النسخْ الأربع وهى فى سس ( وبالجميع ) ٠‏ (9) ( أو طريق الارادة ) غير موجودة فى ط وموجودة فى بقية النسخ وهى ضرورية حسبما حرت عادة التشيرى فى هذا المجال ٠‏ (1) فى ط زحفت الدال على الراء فأصبح الرسم ( قلد ) ولا معنى لها » أما فى ك فهى ( قلة ) والخطأ واضح من الناسخ أما فى ت فهى ( قلب ) أى هناك نقطة تحت المد . . ومن كل ذلك رشحنا ( قدر ) الواضحة فى سن لأنها ملائية للمقصود فى نظرنا ٠.‏ (ه) سقطت ( الفائدة ) فى ءت20. 9ب هذا البيت موجود فى ب وغير موجود فى بقية النسخ © ومع أنه يحتمل أن يكون زيادة من عند الناسخ لتوضيح الأمر لنفسه الا ان السياق لايرفضه » ويقوى ذلك كلامه عن ( التجرد ) فى الفصل القادم ٠‏ (.) يسكون الدال ٠‏ (..) بتششديد الراء وفتحها ‏ . ع 66 مد فصل [519؟]: خبر المبتدأ قد يكون مثل المبتدأ كقولك : زيد() منطلق ٠‏ ويكون جملة إما فعلا وفاعلا » أو شرطا وجزاء(ا) » أو ظرقا ++ وبجميع ذلك .تحصل فائدة الخطاب ٠‏ كذلك إذا ابتدات بأمر فيكون تمامه بتجردك أذلك الأمر كما ابتدأت نه » فتكون اليوم فيه كما كنت بالأمس() «وقد() لا أتخصل الفائدة إلا بجملة من الال والصفات تزيد على حك الاولى »إلى لم تضفهال: (( إلى ما سبق منك بالأمس لا تحصل الفائدة + ا )1١(‏ واضحة فى سن و ك وت و ب ومشتبهة فى (ظ) . 5 أى من حيث التجرد لذلك الأمر » ولكن تبقى بعد ذلك اضافات جديدة لكى يستمر الطموح الى الاتيام . (؟) هكذ! فى النسخ الأربع وهى فى ت ( وهنا لاا تحصل ) . (:) برقع المبتد! والخير . . (0.) بضم التاء . ل لا ب فصل [5؟] : -الفاعل مرفوع(١)‏ » وقيل : علة الرفغ مشابهته للمبتدا » وقيل : لقوةز حاله خص(') بأقوى الكركات 0 : وقيل : للفرق بينه وبين لمفعول ‏ والرفع() اقوى الحركات ٠‏ ' وق الإشارة : استحقا ق الرفعة والعلو للحق سبحانه وتعالى » » لأنه فال على الحتيقة» وليس لغره قدرة على الاختاع ٠‏ ولآن الابتداء فى الأمور منه فهو الأول السابق » واستحقاق الرفعة(؟)وا لعظمة له ٠‏ (1) فىت و سن (رفع) . يضم الراء وكسر القاء . (؟) (والرفع أقوى الحركات ) زيادة فى س (م) فى سس ( الرثبة ) وق بقية التسخ ( الرفئمة ) وهى أليق بالسياق اذ الكلام يدور حول الرفع) ٠‏ ا 0 () بضم الخاء وتشديد الصاد . [#الا كا م فصل [8؟]: المفعول منصوب » والنصب أخف من الرفع » والمفعول أنقص رتبة مر ن الفاعل فخص() بما هو الآخف من الحركات ٠‏ كذلك الخلق هم المفعولون » فلهم حالة العجز والنقص » » لأنهم قي أسر القدرة وتصريف القبضة ٠‏ وقيل : فاصبر لمر(" ) العنساء فقد خلة 5 0( مر( القضاء(ا) . هذا البيت فير موجود الا فى ب‎ )١( )2( بضم الخاء ٠.‏ 0 بكسر اللام وضم ألميم وتشديد الراء . (...) بضم الخاء وسكون القاف . (ث..ء.) بفتح الميم وتشديد الراء . لاك مه فصل [51] : المنعول على أقسام : مفعول مطلق » ومفعول به » ومفهول له » ومفعول فيه » ومفعول معه ٠‏ كذلك المفعولات على أقسام : فالجمادات مفعولات على الإطلاق » والحيوانات مفعول بها » تجرى عليها أحكامه ‏ سبحانه ‏ فى النفع والضر ٠‏ والمكلفون مفعول لهم » خلق() لأجلهم الجنة والنار ٠‏ وأحوال() المكلفين مفعول فيها لأنهم يعملون بالمعاصى والطاعات فيها ٠‏ والبلاء مفعول معه لأن بنى آدم خلقوا(') والبلاء والعناء معهم ٠‏ قال الله تمالى : « لقد خلقنا الإنسان فى كبد »9) * ويصح أن يقال : الأرزاق مفعول ممه لأنها لازمة لأوليائه » فلا يكون لته ولى(") إلا وهو مُكفى(:) الشغل » قال الله تعالى : « وهو يتولى("'') الصالحين »*) *٠‏ (1) بفتح الخاء واللام » سقطت ( خلق ) من ط وهى موجودة فى بقية النسخ » ومن الضرورى اثباتها حيث ترتبط بقضية كلامية هامة هى ( هل الجنة والنار حادثتان أم غير حادثتين ؟ ) ٠.‏ (؟) هى فى سن ( أفعال ) ونرجح ما أثبتنا لقريها الى السياق ٠‏ (؟) هذه العبارة موجودة فى ط هكذا : ( والبلاء مفعول ممه لأبناء آدم » تلقوا العناء والبلاء يعهم) . (9) آية ؛ سورة البلد ٠‏ (ه) آية ١95‏ سورة الأعراف . (.) بفتح الواو وكسر اللام ٠‏ (..) بفتمح الميم وسكون الكاف . (...) بتشديد اللام المفتوحة . 5 فصل [/ا؟']: ما لم يسم فاعله مرفوع » لآنه لم يذكر فاعله فأقيم المأفمول مقسام الفاعل ؛ فأعرب إعراب الفاعل » لآن الفمل لابد له من فاعل » فيقال :ضرب() زيد 3 الإشارة : إذا التبس إثبات الصانع على اهل الغفلة تسبوال:) الأفمال إلى المفعولين فتوهموا للمفمول استحتاق رتب ة(١)‏ الفاعل فيضيفون الكائنات إليهم » لأن العلم ‏ بأن هذه الحوادث لابد لها دن محدث على الجملة ‏ ضرورة ٠‏ فإذ() لم يثبتوا الصائع توهموا الفمل من المفعولين » فواحد أقام الطبع مقام الفاعل فى التوهم » وآخر النجم » وآخر الفلك » وآخر الجدا: ( والبخت(""") » وآخر الدولة(9؟)وآخر(؟) الدهر وآخر زيدا » وآخر عمروآ ٠.٠٠‏ فكما أن إعراب الرفع للذى لم يسم فاعله ليس بحقيقة كذلك توهم( :“**) أن الحادثان من المفعولات والمفعولين لا حقيقة له ٠‏ . فىطرزينة)‎ )1١( (؟) فى ط (غاذا ) والصواب ما أثيتئاه لأنها بمعنى ( فحيث ) . (؟) سقطت فى ط وموجودة فى بقية النسخ ( بتش ديد الدال وضمها وفتح الواو ) . (1) غير مذكورة فى ب وتوجد واو العطف فقط قبل لفظة ( الدهر) . (.) يشم الضاد وكسر الراء . (..) يفتح النون . )2.0 بفتح الجيم ٠.‏ (لثي.ه) بسكون الخاء 8 ) 50 ) بضم التاء وتشديد الهاء وكسرها 5 ل فصل [8؟]: المضاف إليه له الخفض ؛ تقول : دار زيد(”) ٠‏ والإشارة : أن الخفض أضعف الدركات ': عندما كان الاأسنم مفردآ » كان له أقوى الحركات » فلما جاءت الإضافة صارت له أضعف الحركات ٠‏ كذلك العبد مادام مجردآ فله أقوى الحالات » فإذا جاءت العلاقة صار إلى أضعف الحالات() ٠‏ (001فى سى ( ألى أضعف الحركات والحالات ) ونذلن أن الحركات هنا زائدة » وهى غير موجودة فى بقية النسخ »> وقد آثرنا الأكنفاء ( بالحالات ) لأن انتقال الشيخ الى الاشارة يتطلب التنويه ببا فى الطريق من ( أحوال ) » وبتعبير آخر نؤثر أن تبقى ( الحركات ) لنحو الظاهر وتبقى ( الحالات ) لنحو القلوب . (.) بتئوين الدال بالكسر . فصل [8؟]: كان وصار ٠٠١‏ إلى آخر هذه الأفمال ألفاظ ترفع الأسحاء وتنصب الأخبار » تقول :كان زيد قائما ٠.‏ فهذه مشبهة(:) بأفعال وليست بأفعال محضة ٠.‏ الحقيقية » فكما أن اللفاعل رفع وافعول به صب ب فكذلك أسما كان مرفوع وخبره منصوب » ولكن ينادى(*') عليها(ا) أنها(؟) ليست بأفعال محضة » فكذلك من تشبه بقوم يجرى مجراهم » ويحهكم له فى الظاهر ‏ بحكمهم ولكن ينادى عليه بآنه متشبه(”"'') بهم وليس منهم حقآا.٠‏ قال الشاعر فى هذا المعنى : إذا أنسكبت دموع فى خدود تيل:) عن بسكي مهن نباك (0) فىت (ولكن ينادى عليه) . زفق ( فيقال ليست بأنعال محضة ) هكذا فت ؛ ولااخلاف فى المعنى . زلوة فى سى ( لشمتيكت دموع | , » وجاء اشر الأول للبيت فك على هذا النحو ( أذا غرقت عيون في دموع .. 8 أما فى ت ذيأتى الشطر الثانى ( اقيق من بكى لو عن لعن | وكيا وجوه مقبولة من ناحيتى المعنى والعروض ٠‏ : )2( بضم اليم وفتح الشين وتشديد الباء وفتحها ٠.‏ (..) يضم الياء . (...) بتكديد الباء وكسرها . (....) بتشخديد الياء وفتحها . فصل [٠؟]:‏ الحروف التى تنصب الأسماء وترفع الأخيبار معدودة محصورة(!) وهى : إن وأن وكان ولكن وليت ولعل ٠‏ وعمل هذه الحروف ‏ فى الحقيقة ‏ فى الأسماء دون الأخبار() » لأن الأخبار باقية على ما كانت عليه » وإنما تساهل النحويون فيه » فهذه الحروف أشبوت كان وأخواتها التى تعمل ق الاسم والخبر جميعا » ولا كانت هذه الخروف مشبهة(:) باللشبه ضعفت عنه ق العمل فعملت فى الاسم دون الخبر() ٠‏ كذلك كلما .كان العيد أبعد من التحقيق(؟) وأقرب من التلزيق والتلفيق كان أضعف ف التاآئم » وأخس”*”) فى اأقدار ٠‏ )١(‏ ( معدودة محصورة ) هكذا فى سس »2 وفى ط واك ( محصورة ) فقط ولم ترد (معدودة ) ولا( محصوزة) فىات . (؟) ( دون الأخبار) سقطث فى ك ولكن جاء بها ( لأن الأخبار) ويبدو أنه اشتبه على الناسخ رسم ١‏ دون ) فظن هناك تكرارة ؛ ولكن السياق يتطلب الاثبات على نحو ما جاء فى بقية النسخ » اذ يقصد القشيرى الى ان عمل الحروف الناسخة اقل قوة من عمل الأفعال الناسخة ؛ وهذا ركن اساسى فى استنباط الاشارة ( انظر الشرح والدراسة فى هذا الكتاب) . ) وقع تكرار فى بعض النسخ فى هذه العبسارة مما جغلها منبهية ؤقد كومئاها على نحو مفهوم ٠‏ () فى ك (الحق) ثم حدث تصويت لها . (ه) فى ك ( أاحسن ) وهى خطأ من الناسخ » وهى فى سس ( أخف ) وريما يتقبلها السياق . (0) بتشديد الباء وفتحها ٠‏ فصل [91] : الفعل الماضى مبنى على القتح نحو : ضرب » والفتسح آخف الحر. كات » فلما كان الماضى بمضيو(ا) له أضعف الحالات خضص() بأضعف الحركات ٠‏ قال المشيوخ : « إن لله عبادا لم يرهم أهلا لمعرفته فشغلهم بنوع من عبادته »() .) مشتبهة فى ك وواضحة فى بقية النسلخ . ( يتشديد الياء وكسرها‎ )١( (9؟) فير واضحة ىق ط . ل( بضم الخاء 5 5-008 فصل [919] : الإعراب الاسم . والإشسارة : من() تشبه بقوم فهو منهم » ومن(') أحب قوما حشر معهم ٠‏ | وقال الشيوخ : هم القوم لا يشقى بهم جليس() . وقالوا : من() تحقق بحاله لم يحل(:)() عنه حاضروه ٠‏ )١(‏ ( ومن أحب قوم حشر معهم ) موجصودة فى ب وغير موجودة فى (؟) هكذانى ب وهى فى بقية النسخ (لا يشقى جليسهم ) والمعنى واحد. (5) حال الى مكان آخر يحول حولا وحولا بكسر الحاء وفتج الواو أى تحول » وهى فى سن (لم يمل ) بالميم . )02( بفتح الميم ٠.‏ )0 بضم آلياء وفتح الحاء وسكون اللام 3 9 -- فصل [6] : الحروف التى تجزم القع المستقبل ممنلومت() وهى: - لم وما وأخواتهما ٠‏ وألتى تنصبه معلوهة وهى 0 00 أن وأن وكى وإذن ٠ ٠‏ والإشارة منه : أن الفمل المضارع مادام منفردا كان له أقوى الدركات » فإذا عملت فيه العوامل تفر عن استحقاق أقوى الحركات » وآل() إلى حال الضعف ٠‏ وكذلك المبد عند تجرده() فهو بنمت استقلاله وقوته » فإذا عملت فيه الواردات من الرغبة والرهبة وغيرهما رد إلى الضعف : فبعدما كأن بالله مستقلال؟) صار أسير حظ وصريع”) نصيب() » ثم 6.6٠6‏ بعف, العوامل فيه تنصبه فتعرضه لكل قاصد » وبعض العوامل فيه تجزمه فتقطع عنه الفوائد ٠‏ (1) مذكورة عند ارباب العلوم تقديما للكلام فى ذلك عند ارباب القلوب. (؟) فى سى تشسبه ( قال ) وهى خطأ من الناسخ . (؟) فى ات ( تجره ) بسقوط الدال » والدال واضحة فى بقية النسسخ وهذاهو الصواب . (4؟) فىات ( مشتغلا ) والمعنى وان كان يتقبلها » الا ان الكلام عن ( الاستقلال ) بالله عن ( الغير والسوى) . (5) فى ك وت (سريع ) بالسين وهى خطأ ٠.‏ (5) بعد ( نصيب ) حدث سقوط هائل فى ك امتد ألئ منتصف الفصل الثامن والثلاثين عند قوله : ( استكهدوا بهذا البيت ؛ عجبت لسنفى الدذهر .... ) ومن حسن الحظ أن يكتمل النقص فى بقية النسخ . 7 ال فصل [954]: الآمر خبنى على السكون » نحو قولهم : اذهب ٠‏ والنهى مجزوم نحو : لاتفمل ٠‏ والإشارة : السكون يشي إلى الدوام » كما أن الحركة تعنى(ا) الزوال » فالأمر على الوجوب واللزوم » والنهى مجزوم إذ النهى عن الشىء يقطع عنك مرادك لتكون كما أمرت|”) به » وتقف عما نهيت عنه ٠‏ وجواب الأمر وجواب النهى مجزومان » إذ ليس للمامور ولا للخنهى اسان الاعتراض » وما شآنهما إلا الاستسلام والتزام مقتضى الأمر أو النهى ء فنعت المعارضة من المافور والمنهى مجزوم ؛ وغيي() الانقياد والخضوع منهما معدوم ٠‏ 00 فى مسن وات ( عين ) وهى فى ظر( تعنى )2 . 3 كذ فى س ولكنها ات وال ١‏ وعن ) والعلى برفضها ويتقيل ( غير ) بناء على خبر المبتدأ ( معدوم ) فيكون المغنى أنه لا خيلة للمأمور أو المنهى فيما أمر به أو نهى(:٠)‏ عنه » وينعدم منهما اى شىء غير الامتثال . (0.) بضم الهمزة . (..) بضم النون وكسر الهاء . فصل [ه8"]: النعت تابع للاسم » فإن كان الاسم مرفوعا فالنمت مرفوع » وإن كأن منصوبآ أو مخفوضآ فالنعمت مثلد() ٠‏ والإشارة من الاسم إلى السر() » ومن النعت إلى الوصف() » وإن ما() يلوح على الظلاهر ما يلقى به عن(”) السر » سالوا : من(”) العارف ؟ فقال : لون ن الماء من لون إناته »(0) ٠‏ وأنشدكوا : كيفما دارت الزجاجة درنا(") يحسب الجاهلون أنا جننا(:”:) ولما كان النعت تابعا كان حكمه حكم متبوعه » وهكذا هكم كل تابع إ'ماأ هو حكم متبوعه ٠‏ . ) فى سن ( كمثلى ) وربما كانت ( كمثله‎ )١( . (؟) فىت ( الثىء ) وهى خطأ من التاسخ بدليل ما بعدها‎ 0 فس ( الننس ) وهى مرفوضة اذ الطلوب ( وصف ) السر والوصف يتبع الاسم » انظر آخر الفقرة . (حكم كل تابع انيا هو حكم متبوعه ) . (4) فى سى ( وانيا ) وقد آثرنا أن نجعلها ( أن ما ) لأن ذلك يظهر المقصود ويقويه . (0) هكذا فىات و طاو هىفى سس ١‏ من ) والمعنى لا يرفضها © قالمهم فى (5) هذه العبارة للجنيد ( انظر رسالة القشيرى ص 1١65‏ ) . (.) بفتج الميم . (..) بكم الدال . (..) يضم الجيم وكسر النون الأولى . ح بار/ة سا فصل [6] : الشرط والجزاء مجزومان » ولأشرط والجزاء حروفا نكو : إن() ومن(”') ٠٠٠‏ وما أشبههما نخو قولك : إن تغرب أشرب ٠‏ << والإشارة : الجزاء لا('"') يستحق إلا بحصول الشرط سواء بسواء كذلك فى الشرع علق أشياء من أفضاله على أشسياء من أفعالك » فإن وفيت(" *) بالشرط استوجبت الجزاء » لذا قالوا(ا) : أن وجدنا ألا ادعيت شهودا لم تجلد عندنا لمق جحودا وقال آئله عز وجل : « وأوفوا بعهدى أوف بمهدكم »() ٠‏ (1) لا يوجد فى ب بعد ( قالوا ) هذا البيت الشعرى ولا الآية الكريمة انما يوجد بيتان آلحران هيا : ْ بقدر الكد تكتسب المعمالى. 2 ومن طلب العلا هر اللهالى تنام الليل ثم تروم عزا يغوص البحسر من طلب: اللآلى بالمقصود ٠‏ (؟) آية .6 سورة البقرة . وربما كان البيتان فى الأصل »2 أو هما زيادة من الناسمٌ لتذكير تفسسه (.) بكسر الهمزة وسكون التون 2٠.‏ (..) بفقح الميم . (...) يضم ألياء ٠‏ (...,) بفتج ألفاء وسكون الياء 5 0-7 فصل [/9] : حروف العطف عشرة : الفاء والوأو وثم واخواتها ٠‏ وحكم المعطوف فى الإعراب حسكم المعطوف عليه ٠‏ : الإشارة : لما اشتركا فى المعنى تشاكلا فى صورة الإعراب ٠‏ كذلك : من صحب قوما » ووافقهم(١)‏ » وانخرط فى سلكهم » وعد(:) هن زمرتهم كما استقبلهم استقبله () » وما يفتح لهم به يفسردل )0 له منه نصبب ٠‏ وفى الأثر : «جلساؤكم شركاؤكم » ٠‏ )١(‏ هكذا فى ت وءس وهى فى ط ( ووافاهم ) ولا ضير منها فى السياق (؟) يوجد بعدها فى سس وات زيادة هى ( وما استعيلهم استعمله ) وربما كانت فى الأصل على معتى : وما أثو فيهم من ( عامل ) يمتد تأثيره أليه يوصفه مشاركا لهم فى السراء والضراء .. (6) فىات ( يفوز ) ونرجح أنها ربما كانت ( يفرز ) اى يستخلص له مماززقوا ننصيب. ٠.‏ (.) يضم العين وتشديد الدال وفتحها . (..) بضم الياء . لا ءكم ا د فصل [9] : همزة الوصل تلحق بالأسماء والأفعال ق أحوال مخصوصة ( ولكنها إنما تلحق ما تلحق بنية الحذف عند الاستغناء عنها . ١‏ والإشارة منه : أن العبد ينصبل() لمقام والمقصود(ا) غيره » فإذا زال.ذلك المعثى » وحمصل ذلك المقصود رد هذا المخصوب إلى اما يستحقه » وهذه محنة للأكباد مفتتة(”) » وفى معناه استة ستشهدوا(؟) بهذا البيت : بيت عجبت لسىى الدهر بينى وبينها وقال غيره : سكنوا فى ديارهم ثم قالوا مالك اليوم ‏ عندنا من جواب أطعمونا حتى إذا ما طعمنا وجرت بيننا عرى الأسباب() وقد يمتحنون(؟) بالتفافل عنهم » فبعد طول الفيبة ينشدون : أدرجت(”") فى أقواب نسيانكم حتى كانئى ألف الوصل . ٠ فى سى ( والمراد ) ولا بأسس بهافى المعتى‎ )١( (؟) من هنا تعود النسخة ك يعد السقوط الهائل الذى بدا فى الفصبل (990؟) هامث .رقم (5) . (7) فى ط يأتى الشطر الثانى هكذا : ( وجرى فى نفوسينا الأسباب ) + (1) سقطت فىات (.) بضم آلياء ٠.‏ (. .) يضم اميم وفتح الفاء وتشديد التاء وكسرها. (...) بضم الهمزة وسكون الجيم ٠‏ صم ولما لم تكن ألف الوصل() أصلية لم تبق على دوام الأوقات » كذلك هن لم تسبق قس من بالجمي ل(') فإلى محتسوم() الأزل ينول(") أمره ٠‏ (6) فى ك ( صحة ) ألف الوصل وهى خطأ من الناس دخ » وى ط ألف ( الوصال ) وفى ط( صاحيه ) وكلاهما خطأ أيضاة ٠.‏ 0) فى سن ( المحكوم ) . (8) فى ط ( يصير ) وتحتها ( يئول ) فهى زيادة تفسيرية من الناسخ . يب الم اد فصل [88] : الدروف التى تخفض الآأسماء('/) محصورة نحو .: من وإلى وى وائباء الزائدة والكاف الزائدة ٠٠‏ وأخواتها » وهذه الحروف تدخل على الأسماء وعملها الخئض ٠‏ كذاك : من الآسباب() الداخلة على العبد ما يعمل فيه الكسر والخضوع والوضع » فمن() داخله الطمع والحرص والتمنى والشسهوة وأمثالها من الخصال المامومة والأخلاق الدئيثة أوجبت(””) له ضعة(؟) الحال ونقصان الرتبة وخساسة المنزلة ٠‏ )١(‏ نأك فى سى وات زيادة بعدها وهى ( وترفع الأخبار ) وهى خطأ من الناسخ . (؟) وهى فى سن هكذا ولكنها فى بقية النسخ ( الأسماء ) ولكن بناء على تذوتنا لأسلوب التشيرى نؤثر ( الأسياب ) ٠‏ () هى هكذا فى ك وهى أيضا هكذا فى ط وان كان يقابلها فى الهامثن (صغر ) ويمكن أن تقرا بكسر الصاد وفتح الغين » أما فى ت فهى ( ضعف ) وهى مقبولة فى السياق ولكننا آثرنا' ( ضعة ) لتتمشى مع ما بعدها من ( النقصان ) و ( الخساسة ) ١ ٠.‏ (.) بفتج اليم . ).م يفتح الهمزة وسكون التاء ‏ . اتا ؟ ! لتك فصل [+5]: ومن الحروف ما يدخل على الاسم المبتداً ولا يفير معناه » ولا يوجب له تغي الإعراب وهى مثل : إنما ء وكانما وقيتما » ولعلما وغيرها ٠‏ والإشارة : أن من الناس من لا تؤثر فيه الواردات بحال » فهو فى حال ما دل عليه مثله فى حال تجرده عنها ٠‏ 0 دخل أحدهم على بعض المشايخ وبالقرب منه ملاه()/() فتوهم هذا الداخل أنه متغر بما يجرى ولكنه رآه لايؤثر فيه شىء من ذلك » ولا يشظه ما يجرى عما كان به هن الوقت؟) فقال : « فديت(: /() من لا تؤثر فيه الجبال والرواسى » ! 1 فقال ذلك الشيخ : «يا فلان » إنا قد جردنا(؟) عن رق(" ) الأشياء فيالأزل ٠»‏ )0( مشتبهة فى ط وهى فى ك وات ( ماء آسن ) وهى فى س (ملاه) وهى التى اثيتناعا لأن السياق يقتضيها » قضلا عن أن القصة واردة بكاملها فى الرسالة ( ص 58 ) والشيخ فى القصة هو أبو بكر القحطى وكان ابنه .هو الذى ( يتعاطى ما يتعاطاه الشباب مع أقرانه ) ٠.‏ (5) ( من الوقت ) سقطت فى ط وك وات . ومثيقة فى سس . وقد أوردناها فى المتن تمشيا مع اأسلوب القشميرى فى هذا الصدد ( انظر اصطلاح الوقت فى رسالته ) وانظر أيضا قسم الشرح والدراسة من هذا الكتاب . (9) مشتبهة فى ط وهى فى ك ( تدمت ) . (؟) هكذا فى ك » وهى فى ت ( حررنا ) ونى ط ( تحررنا ) وهما مقبولان فى السياق .. هالتحرروالتجرد هنا بمعنى واحد .. خاصة وان ( التحور ) نقيض ( الرق ) ولكننا فى النهاية آثرنا التجرد اعتماد؟ على حرف الجر ( عن ) » أما التحرر مكان يتطلب (من) . (0) بفتح الميم وتئوين الهاء المكسورة ٠‏ (..) يفتح الفاء وضم التاء . (0..) بتشديد القاف وكسرها . - 00 ل كت فصل :]5١[‏ جواب الأمر وألنهىي والدعاء والاستفهام والجحد والعرض() والتمنى - بالفاء منصوب »> ويجزم عند حذف الفاء(؟) 0 الإشارة : لما حصلت الناء واسطة بين الجواب وهذه الأشياء أخرج() الجواب عن واجب استحقاقه إلى( صفة أخرى؟) ٠‏ فكذلك شرط الواسطة : تغي["') حكم المدخول(') عليه ٠‏ فمن عاش مع الله تعالى أما(ا) العيش مع اله بلا علاقة فيبقى(':) العبد على ما يحب(") -- من تحقيق الوصل ‏ ف الأصل ٠‏ )١(‏ والعرض بفتح العين وسكون الراء لم ترد فى ( ط) ووردت فى بقية النسخ وهى لازمة ٠‏ (؟) أخطأ الناسخ فى سس فقال ( وبحذف الفاء منصوب ) لأن الجواب ى هذه الأحوال حقه الجزم ٠‏ (م) فى ط زرالا ) وهى خطا من التاسخ ٠‏ (1) سقطت (آخرى) ات ٠‏ 0( هكذا فى ت وهى فى ط ( المدلول ) وق س ( الدخول ) والص واب ما أثبتناه ٠.‏ 2 أضفنا ( آما ) من عندنا ليتماسك المعنى ويزيد وضوحا ٠‏ 4 مكذا فى النسخ جميعها ما عدا سس فهى مشتبهة فضلا عن انها ذات نقطة تحت الجيم (يجب ) » وهى على هذا تكون مرفوضة لأن مذهب التشيرى الأشعرى يرى أنه لا ( وجوب ) على الله سبحانه ٠‏ )22 يضم الهمزة ٠.‏ ازمه) يفتح التاء والغين وتشفديد الياء وضمها ٠‏ ).م بضم الياء وكسر القاف ٠.‏ فصل [88]: المنادى على أقسام : فللمفرد المعرفة وصف » وللمضاف وصف » وللنكرة وصيف ٠.‏ كذلك دن كان 06 العياد مفردآ ينادىب(:) على وصف غير وصف ما ينادى("') وهو مضاف ٠‏ وكذلك من كان بوصف النكرة ٠‏ والمثرد المعرفة من الأسماء مبنى على الضمة ‏ والضسمة أقوى الحركات ٠١‏ وكذلك من كان أبدا بنعت التفريد كان فى(١)‏ أعلى الحالات وأقوى الصفات() ٠‏ والمنادى المضاف منصوب ء وكذلك من أضيفت إليه الملائق فهو فى أضعف الحالات ‏ كما أن النصب أضعف الحركات ٠‏ والنكرة من الأسماء خص (**.) بعلم آخر » كذلك صاحب النكرة وسم(””) برقم آخر ٠‏ (0) فى سن( على ) اعلى . (؟) ( أقوى الصفات ) سقطت فى لك واثك . (.) بفتح الدال . (..) بضم الياء وفتح الدال . (...) بضم الخاء وتشديد الصاد . (....) يضم الواو وكسر السين . اكلم ل فصل [88]: آخره على جهة الإيجاز » ولذلك فى مسائل النحو شرح ٠‏ الإشارة : إلى أنه قد يكون فى نحو القلب ترخيم المنادى » وهو أن ينادى(”) بالإشارة » فيحذف(”*') بعض("'') التقسي<') ويقتدر على ما هو أاعأوم بين الأحباب ٠٠‏ قال عز وجل لنبيه : « يس(9) » » جاء فى بعض التفاسير أن معناه : ياسيد » وذلك على سئتهم فى الحذف(؟) والاختصار كما قال قائلهم : قلت لها : قفى فقالت : قاف(:) : والاقتصار ‏ على شطررا) الكلام ق مذهب الأحباب أبلغ من الإتمام ٠٠‏ ولهذا قال بعضهم : ليس من الظرف(:“"”) امتحان() الحبيب بالوصف ٠‏ (1) فى سن ( الأمم ) وهى خطأ فى التسخ . (9) يقصد هنا الايضاح . (9) لم يرد الاستشهاد بالآية الكريمة الا فى النسخة سس . (0) فى ط ( الستر ) وهى مقبولة فى السياق أيضآ © لأن المقصود ( بالحذف والاختصار ) حسب رأى الشيخ هو التخاطب بين الأحباب بلغة يفهمونها دون سواهم امعانا فى كتم الأسرار . ويؤيد ذلك ما يقوله فى لطائف الاشارات فى السياق نفسسه « على سنة الأحباب فى ( ستر ) الحال واخفاء الأمر على الأجنبى من القصة » لطائف الاشارات ج | ص 311 ٠‏ (0) قالت قاف أى انى واقفة » فاستغنى بالحرف عن الجملة ٠‏ وفى سن (لى قاف ) . (5 فى ك (شرط) وهى خطافى النسخ ٠‏ 9) الحاء تبدو فى سس كالهاء وريما كان القصد أن الخروج على هذه القاعدة ( امتهان ) ٠‏ (.) بفتح الدال . (..) بضم الياء والفامء . ز0.ء) يضم الضاد 8 لبث.ه) بتشديد الظاء وفتحها 3 لاله د فصل [581]: من الأقعال ما ليس(') يتصرف تصرفا تاما مثل : نعم(”) وبكس وعسى ولذلك أبواب فى النحو وأحكام ٠‏ والإشارة منه : أن من الأفمال ما ليس بتام » فلا يتمكن العبد من التصرف فيه على حسب ما أراده » ويعفسها به وإليه» فمن ذأك فت( الحفن » والأاصفاء() » إذ الادراك - وهو البصر() والسمع ائيس بمكتسب اليد » فاذا أنى بالإعسقاء وفتسستم الجفن خلق الله الإدراك على مجرى العادة ٠٠٠‏ فذاك فعل ناقص التصرف فيه » فيد(" به الأمر والنهى » ويحصل عليه الشواب والعقاب ٠‏ . اضيأ فى سن (مالا يتصرف ) وهى صحيحة‎ )١( (1) فى ك و ط ( النظر والاسستماع ) وفى ت ( النطق والاستماع ) وهناك خطأ من الناسخ فى ( النطق ) لأن نسق الكلام يسير حتى فى النسخة ذاتها على ( الرؤية والاستماع) . 9) فى ك (النظر) وهى مقبولة أيضآ . (.) بكسر النون وسكون العين . . بفتح الفاء وضم الحاء‎ ).٠( (0..) بفتح الياء وكسر الراء وضم الدال , فصل [148]: ومن الألفاظ ما تكون صيغته واحدة ولها معان كثية كقولهم : « ما » فيكون صلة ويكون للنفى ويكون بمعنى الذى » وبمعنى من()٠*‏ وغخيره ٠‏ ويكون مشبها(”') بالمشبه بالفعل(١)‏ فيقولون ما زيد قائما٠إذيشبهونه‏ بليس ٠‏ وقوم يرفعون خبره » وقوم ينصبونه * ويتبين الفرق بين ١‏ ما » ١١‏ وليس ) فى تقديم الخبر وذلك أنقصان ١‏ ما » عن ١‏ ليس » ٠٠‏ كذلك الملتحق بالملتحق لا يباغ شاولة”) المتحقق() ٠‏ أما الخيام فإنها كخيامهم وأرى نساء الحى غير نسائها وفى قريب منه() قالوا : فذر(:) عينيك وشانيهما أده بحت 7 يلا 1 اع ل والمشغول بالمشغول آشدهم محنة » كذلك المتشبه(''*'') بالمتشبه أضعفهم حالة ٠‏ )١(‏ المشبه بالفعل هو كان واخواتها والمراد هنا ( ليس ) على وجه التحديد . (6) فى ط (لا يبلغ شيئا كالمتحقق ) ولكن الذى اخترناه اكثر دقة للوفاء بالمراد . (9) ابتداء من ( وف قريب منه ) الى آخر الفصل ورد فى س وحدها دون بقية النسخ . (.) بفتح الميم . (..) بتشديد الباء وفتحها . (...) بفتح الشين وسكون الهمزة وفتح الواو . (....) سكون الراء. ) 325-57-7 ) بتشديد الياء وكسرها وضم الهاء., لهم د فصل [556]: الاسم النفى بلا مبنى على الفتح() » لأن « لا » ذقيض9(؟) « إن » ء فلما كانت « إن »‏ التى للتحقيق ‏ تنصب الاسسم فالمنفى ب ١‏ لا » يبنى على الفتح ٠٠٠٠‏ وهذا باب فى النحو يجرى(”') على المعنى(؟) شكم نقية ٠.‏ والاشارة أنه يوجد فى الأحوال ذلك : فإن غاية الحزن. توجب الضحدك » ونهاية السرور توجب البكاء » وغاية الهجر تكون بترك العتاب » وحقيقة الود(؟) تكون بالتجنى وكثرة العتاب ٠٠‏ وأنشدوا : ترك(”) العتاب إذا استحق() أخ منك العتاب ‏ ذريعة(”'"') الهجر وأنشدوا : ضهكت من البسسين مستعجباً وشر الشدائد ما يضحك وقيل : إن يعقوب عليه السلام لما رأى يوسف عليه السلام بكى » فقيل له فى ذلك » فقال : ذاك بكاء الحزن وهذا بكاء السرور ٠‏ . فى سى وك وت على (الفتحة)‎ )١( (؟) فى سس (نقيضة ) . 5) فى ب ( المبنى ) والصواب ( المعنى ) لأن القاعدة يراد لها العموم فى التنحصو . (؟) ( وحقيقة الود ... العتاب ) مذكور فى سس وات وحدهما » وهى فىىت وحدها (وحقيقة المحنة ) » وريما كانت ( المحبة) . (5) فى ط ( استخراج ) وهى خطأ من الناسخ . (5) البيت الأول ساقط ىس . والحدج بكسر الحاء وسكون الدال : الحمل . ومن مراكب النساء يشبه المحفة » والجمع احداج وحدوج . والراتكة من النوق القى تمثى وكأن برجليها قيدآ وتضرب بيديها » ناذا لاحظتها وجدت فى مسيرتها اهتزازا . )2( بضم الياء . (..) يبسكون الراء وضم الكاف .ه (...) يضم ألتاء . (....) بفتح التاء وسسكون الراء وكسر التاء وضم الكاف . لداع د فصل [/8591]: وهن الألفاظ اللتى تقع على معان مخظفة : « كم » فإنه يكون بمعنى الاسنفهام فينصسل(ا) ٠‏ ويكون بمعثى « رب » فيخفض ٠‏ والأفرقل!) بين « كم » و ١‏ رب » اختصاص « كم » بالتكثير « ورب » بالتقليل ؛ ويتميز آحدهما عن الآخر بالقرينة والعلامةو) ٠‏ والإشارة : كذلك من ألناس من هو فى صورة غيره » وألسكن لكن(') هذا قصده ‏ من الحق ‏ عطاوه » وهذا موجب استقلاله بقاؤص”) ٠‏ وقد يجمع الطريق() سالكين(”') ولكن با أقصد تتفاوت المقادير 2 فواحد يرجع إلى قصر(''') مملوك له » وآخر إلى حجرة بكراء!" ٠)‏ (!) ( فينصب ) موجودة فى من وغير موجودة فى ط وت وك . (؟) (والفرق .... بالتقليل ) سقطت فى سن . (5) فاط ( والعلاقة ) والسواب ( والعلامة ) بالميم لأن المقصود علامة الاعراب فى الاستعمالين . (1) فى ط ( تتمادى ) وربما كانت ( تتمايز ) أو ( تنماز ) . () فى ط ( نقاؤه ) وريما قبلت فى السياق على أساسن أنه ( النقاء ) من طلب الأعواض . (1) يقصد الطريق الصوفى . (.) بتشديد الثون . (..) بسسكون الياء , (-..) يفتح القاف وسكون الصاد . (....) بكسر الباء والكاف . الأو - فصل [548]: حروف أأة تحجر الأقسم به بإضمار فعل » فقول القائل : بألل أى يمينى(') بائته أو حلفت بالله(؟) ٠‏ وبعض هذه الحروف أكثر تعرة) وأعم دخولا() كالباء » وبعضها أقل كالتاء والواو 2 وواأسطة بين القليل والكثي ووو والكل حروف ٠. 0‏ والاشارة : الجميع من جملة الخدم » ولكن منهم من(:) يدخل الدرا ويتمكن فى الصدر » ومنهم من حده("”) أن يحضر الباب ويقف من البعد » قال تعالى : قد علم كل أناس مشربهم »زة) ٠‏ . فى ط ( مبنى ) وفى ك ( يمنع ) وكلاهما خطأ فى التسخ‎ )١( (؟) ( أو حلفت بالله ) موجودة فى س وت وهى ضرورية لتوضيح قوله فيياسيق (ياضمار فعل ) . (©) فى طاوك وات (فعلا ) وقد آثرنا ( دخولا ) لأن السياق أكثر قبولا لها حيث ان التنظير يراعى فيما بعد مراتب القوم وهم ( يدخلون ) الدار . (4) آية .5 اليقرة » وآية .151 الأعراف . (.) يفتح اليم . (..) بفتح الحاء وتشديد الدال وضمها . لاع فصل [49] : الظرف على ضربين(1) : ظرف زمان وظرف مكان » وكلاهما منصوب» لأنهما مفعول فيهما ٠‏ وفى نحو القاب : الظرف أيضآ على ضربين : ظلرف الزمان وظرف المكان » فالزمان هو الوقت » والوقت ما أنت فيه » ولكن ظرف الزمان فى نحهو القلب مختلف باختلاف(') ما فيه » فإن كان الذى فى..الوقت وفاق!”) الأمر فظرف صاحبه على الضمة » لأن الضمة أقوى الحركات ٠‏ وإن كان الذى فى الوقت خلاف الأمر فظرف صاحبه مكسور - لأن الكسر أرق() الحركات ٠‏ وإن(') كان الذى فى الوقت المباحات(:”) فظرف دماحبه منتوح لأن الفتحة أخف الحركات » وااباح أخف الحالات ٠‏ وأما ظرف الكان : فإن كان الحق ‏ سبكائه ‏ بنفت الرضا عن صاحبه فظرفه مرفوع أو منصوب ء وإن كان صاحبه برقم(”) الحنا(؟) فظرفه مكسور ٠‏ فإن لون الماء لون(*'') إنائه() ٠‏ هذا هو الفرق بين ظرف ندو الخطاب وظرف نحو القلب ٠‏ . ) فى سن ( على قسمين‎ )١( () فى ط(لاختلاف) . (0) فى سن (لأن الكسر مادون الحركات ) ٠‏ (1) ( وان كان الذى فى الوقت المباحات ...... الحالات ) وردت فى سى ولم ارد فى بقية النسخ » ونرجح وجودها فى الأصل لكى تتم أنواع الظرف ‏ . (ه) هكذافى النسخ ما عدا سس فهى (بنعت ) . (5) بحظوظ نفسه وليس بحقوق مولا« ٠‏ ؟) سقطت عبارة ( فان لون الماء 06....ء )من سن وهى تساهد قوى يوضح المعنى جدا . )2( يفتح القاف . )م بضم التاء ٠‏ (..) بفقح اللام وسكون الواو وضم النون ٠‏ ا من أبواب النهوزا) الاستثناء » وهو إخراج بعض ما تناوله الافظ ‏ بدليل() متصل ‏ منه(”) ٠‏ نحو : جاء القوم إلا زيداً 3 وغير ذلك ٠‏ فلو لم يعقب(:) لفظ الاستثناء لكان الأفظ المتقدم يقتضى للمستثنى دخوله فى جملة الآشباء المخبر عنها ٠‏ والإشارة : آنه قد يجمع الوقت(*') والمطريقة قوما لو لم يتمقب مأ يميز(”*') البعض(؟) لاشتئرك الجميع قَ الحال » ولكن جاء الحكم فاخرج البعض من الكل : 1 إن الأحبة .2 ا وبقيذ 4 كذلك قال الشيوخ : إن فى كل عصر ووقت(1) يدخل فى هذه الطريقة من لا نهاية لهم » ثم يخرج الأكثرون عند حصول الابت لاه والا متحان » ويبقى(”") ال تلقليل منهم 3 ولقد قال الشيوخ : هم الأكثرون ‏ وإن قلوأ» ومواضع الأنس(:**”) حيث حلوا(:::) ٠‏ )1( لم ترد (من آأبواب النحو ) فى س . () فى سى ( يلفظ ) بدلا من ( بدليل) ٠‏ زفرة فى ط ( فيه ) والأصوب ما اثبتناه على اسامى ان الاستثناء ( أخراج من ...)1 ء فق ابتداء من ( البعض ) الى ( الحكم ) ساقط فى سس وموجود فى باتية النسخ وسلامة السياق تقتضيه ٠‏ (ه) كتبناها منفردة لأنها شطر من بيت » وربما كانت بيتا كاملا ٠‏ (5) سقطت (ووقت ) ىس ٠‏ 90) مشقبهة فى سن ٠‏ (.) بضم الياء وتشديد القاف وفتحها . ).م بضم التأء . زلث.ء) بتشديد الياء وكسرها ٠‏ (....) بتشديد الميم وفتحها . ) .....) يضم الهمز ٠‏ ساقآة ا و ينقُسسم الاستئناء إلى فسمين : اسكتناء ألذىء من غير جنسه ء ويقسال له الاسنتثناء ا اتنقطع 0 واستدناء من جئنسه ٠‏ وف الإشارة : من كان ضدال”) غير مجائس فلا بآس بسقوطه » ولامبالاة بخروجه ٠‏ ش ومن كأن محرمالة) للقوم٠‏ ٠خإن‏ نفى(: /]() عنهم » وأخرج من بين جملتهم فالحسرة أشد 2 والحياة أصعب(*) ٠‏ ل4) بضم الميم وكسر الراء . أى يشسعر ( بالحرمة ) والتجلة لهم وربها كانت ( محقرما ) يقول القثميرى فى ذلك : ( ومن شرط المريد اذا زار فميخآ أن يدخل عليه بالحرمة وينظر اليه بالحشية ) الرسالة ص ٠ 2.١‏ (1) القشيرى هنا متأثر بما حدث له وللامام البيهقى من نفى وتشريد على يدى الكندرى »© فأصابهما ولفيف من الأئمة بيحنة عظيمة . ( أنظر الشرح » وانظر سيرة القشيرى عند بسيونى فى الامام التشيرى وآثاره وتصوفه ط مجمع البحوث الاسلامية ) ٠.‏ ٠. فى سس ( فالمحنة أصعب والحسرة أشد ) وهى مقبولة أيضآا‎ )١٠.( (.) بتشديد الدال وفتحها . (..) يضم الئثون وكسر الفاء . 3-0 :]681١[ فصل‎ من الحروف ما يلحق بغيره » والأقصود منه تمبيز ذلك افير مما سواه ٠‏ كالواو الملحقة بعمرو ق الخط لتكون فرقا بين عدرو وعمر(”')٠٠‏ وهذا الالحاق لايدوم عند الاستفناء عنه وهو مثل همزة اموصل فيما ذكرنا من قبل ٠‏ والإشارة : أن من الناس من() يلحق بالطريق(') لأجل الفي » ثم يطرح(”) . ظ ظ وقد قال الشيوخ : إن انه قيض لهؤلاء القوم أحد رجلين : إما مؤمنا موافقا(؟) وإما منافقا مسخرا(:*") ٠‏ وانشدوا : أيها المدعى سليمى هواها أست منها ولا قلامة ظفر إنما أنت فى هواها كواو ألحقت("*'*')فى الهجاءظلمايممرو )١(‏ ثىات ( بالطريقة ) وهى صحيحة أيضا والمقصود الطريق الصوفى . (؟) فى سن بعدها (موافقآ موفقا ) . )٠.(‏ بضم العين وفتح الميم . (..) يفتح الميم . (...) بسكون الطاء وفتح الراء ٠‏ (....) بتشديد الخاء وفتحها . ) 0.06.ء) يضم الهمز . سكف فصل [؟:61]: الأسماء على ضربين : منها ما ينصرف ‏ وهو الاسم المتمكن 3 ومنها ما لا ينصرف وهو الناقص التمكن » فالذى ينصرف يجرىبوجوه الإشارة : كذلك الخلق(')» منهم من('') هومجدود(ا) فى القسمة » يحظى بكل النعم(') » من إقبال ووصال » وتحقيق آمال »وزكاءافعال » وصفاء أحوال » بالنهار له توفيق » وبالليل لأوصله تحقيق ٠‏ يجرون على البساط كما يريدون : « ولا يرهق وجوههم(” '') قترولا ذلة»() ٠‏ ومنهم من هو منحوس الحظ » إن قبل بالنهار أذيق(؟) بالليل طعم الرد » وإن وافى بالليل لهكم(”) الاتفاق تجرع("") بالغفد كأس المد ٠‏ )1( فىك ( محدود ) والصحيح ما أثيتناه ٠.‏ (؟) هكذا فى طوهى فى سن (تعيم) . 9) آية 550 سورة يونس ٠.‏ (؟) مشتبهة فىيط . (ه) فى ك ( بحكم ) والمعنى يتقبلها » وربما كانت العبارة كلها فى الأصل (وان واق بالليل حكم الاتفاق .... الخ) . )20( بفتح الخاء وسكون اللام ٠‏ )0( بفتح الميم . (...) بفتح الهاء الأولى وضم الثائية . (....) بتششديد الراء وفتحها . اماه د فصل [6]: إذا صفرت(”') أسما ثلاثيا زدت ياء فيه وضممت أوله » فتقول فى تصغير حجر حجير ٠‏ كذلك إذا أراد الحق تحقير عبد فى الرتبة زاد له شغلا(”) » فيتوهمه ذلك البائس نعمة وفض لا ورفعة على أشكاله() » وهو ف الحقيقة إذلال له 4 ونقصان لحائه ٠٠٠١‏ وعلى هذا النحو تناس أقسام التصفير ٠‏ )0( فى ط وات ( اشكالا به ) ) والمعنى يتقبلها حيث أن النعم الممنوحة له فى هذه الحالة من قبيل الامتحان والابتلاء . (.) بتشديد الغيْن وفتحها . - (..) بضم الفنين . دمة فصل [65]: يقال فى التعجب : ما أحسن زيداً ! وأحسن بزيد ! وزيد ما أحسنه ! فتنصب الاسم إذا تعجبت من صفته فتقول : ها أحسن زيدا ! أى : أى شىء حسن() زيدا ٠‏ والإشار ة : النصب أضعف الحركات » فإذا(١)‏ دخل التعجب على الاسم خص بالفتح الذى هو أضعف الحركات » كذلك إذا دخل الإعجاب علىامرء آل إلى أضعف() الحالات » فإن الإعجاب اشد(*')() الآفات ٠‏ (1) ( ناذا دخل التعجب .... الحركات ) مستدركة فى هايكى ات ٠‏ (؟) ىك (ضعف ) وهى خطأ من التاسخ . 09 فى ك ( ابتداء ) وفى بقية التسخ ( أشد ) وهذه هن الأقرب . (.) بتشديد السين . (..) بتشديد الدال وضيها . دفهة_ فصل [686]: الحال منصوب ٠٠‏ تقول : جاء زيد فرحآ » ففرا نصب على الحال » واستحق() النصب لأنه مفعول ٠‏ والحال تأتى بعد تمام الكلام » فلما أتى بعد تمام الكلام؟) صار كالمستغنى() عنه » 05 ب() ٠‏ والإضارة : المستغنى عنه له أضعف الحركات » وأقل نصيب من ااخلوق .6و (**') عنه » قال تعالى : وألله الغنى وأنتم الفقراء») ٠‏ وأنشدوا : وبعين مفتقر(:””) إليك نظرتنى ١‏ فحقرتنى ورميت بى هن خالق والحال لا يكون إلا نكرة ٠‏ ( ولذلك )) فإن صاحب الحال هن القوم يجب ألا ينظر("'””.) لحاله » لآنه إذا عرف حاله لا حظها » وإذا لاحئلها أعجب بها » وإذا أعجب بها تلاشت ٠‏ وكان الأستاذ أبو على الدقاق(”) يقول : « أخص الأحوال(!) ها استترت() عن صاحبها » ٠‏ . فىت (واستحسن ) وهى خطأ من الناسخ‎ )١( (؟) (فلما أتى بعد تمام الكلام ) زيادة فى ت وهى متقبولة . () آية 8م85 سورة محمد . (؟) زيادة من عندنا ليتماسك السياق . (5) أبو على الدكاق يخ التشيرى وصهره : كان لسان وقته وامام عصره أخذ عن النصراباذى» وله كراماتظاهرة ( الكواكب الدرية للمناوى ). )3 فى سس ( الأوقات ) والسياق يتقبل ( الأحوال ليتضح ) . ) فى لك مستبهة وريما كانت ( سترت ) . (.) يفتح النون . (..) يضم النون وكسر الصاد . (...) بتئوين النون . (....) بتنوين الراء وكسرها . ماهوأ سه فصل [8]: لدت 5 ز(1) يوحب النصمب 04 تقول : عشرون درهماً 0د والإشارة : أن المفمول ‏ لنقصانه عن الفساعل ‏ خص() بالنصب لضف المفعول وضعف الفتحة ٠‏ ا 0 (1) سقطت ( التمييز ) منءك ٠‏ (6) فى ط (متى ) وهى مقبولة أيضا ٠‏ 0 بضم الخاء وتقشديد الصاد . ماأؤوقاوا فصل [لا6ة]: الهاء تلحق بعدد المذكر فيما دون العشرة » وتحذف من عدد المؤنث ٠+٠‏ تقول : كلاثة رجال » وخمس نسوة » وتضيف العدد هاهنا إلى الممدود ٠‏ واعتبر هذا نوعا من المعادلة(') » فلما كان المؤنث أثقل من اأذكر حذفت العلامة من لفظ عدده » وألا كان المذكر أخف من المؤنث زيدت الهاء فى لفظ عدده فقالوا : ثلاثة رجال ‏ والانصاف فى كل شىء عزيز(") » فإن كان فى أحد ضعف يجب أن يقوى(”) بغيرة » وإن كان فى شىء قوة(”') حمل(”*') ما يحتمله » ولهذا أمر فى الشريعة بمواساة الفقراء » وكذلك تحميل العاقلة فى الدية(؟) ٠‏ وقد(ا) يفسر العدد بالمعدود نحو قولهم : أحد عشر رجلا » والتفسر يأتى بعد تمام الكلام فأشبه ما ذكرنا ( من المفعول /”) ٠‏ )١(‏ فىت (المعتادات ) وفى ك ( المعاداة ) وهما لا .معنى لهما فى السياق اذ ينصرف السياق الى ( الانصاف ) فى ( المعادلة ) . (؟) فى ك ( عسرون ( وربما كانت ( عسر ) ثم ضم اليها فى الكتاب الواو والنون اللتين فى (وأن ) بعدها . (9) ارجع الى كتاب المقول ص 18١‏ فى موطأ مالك خ ؟ ومن آمثلة ما يمكن ايراده هنا قوله : الكبير ؤالصغير اذا قتلا رجلا جميعا عمدآ: أن على الكبير أن يققل وعلى الصغير نصف الدية . (؟) ( وقد يفسر ... ذكرنا ) سقط هذا فى سى وموجود فى بقيبة الننسخ 5 (4) ( من المفعول ) زيادة من عندنا تعريجآ على ما ذكرناه فى الأبواب السابقة . . بتشديد الواو وفتحها . (..) بتنوين التاء المرفوعة‎ )٠( (...) يضم الحاء وتشديد الميم المكسورة : اماس فصل [لم6ة]: من الأسماء ما هو اسم موصول(') لا تتم الفائدة إلا بصلته نحو : ما ومن(") والذى وأى ٠‏ والإشارة : كذلك هن الناس من لا() يستقل بتدبيره » ولا يكون له بد(*/(') من غيره » ثم إن آراد اب() بمخيرآ سد(:") عليه طريق المخلوقين » وفتح عليه طريق') شهود الحق سبحانه ٠‏ وإن أراد به سموءا فائحال() بالضد(” 0 000 ٠‏ اك ٠. وردت ( موصوف ) فى ب وهى خطأ من الناسخ‎ )١( (؟) سقطت (لا) فى سس والسياق يتطليها ٠‏ (*) فى ط (يد ) بالياء وهى مرفوضة ٠.‏ () فىك (عز وجل ) بدلا من لفظ الجلالة . (ه) سقطت طريق منت ٠.‏ (5) فى ك ( غالمال ) ونرجح أنها ( المآل ) بالمد » وعندئذ فهى مقبولة ٠‏ (9) فىك ( بالضد ) اى غير كاملة الرسم » وهى فى ت ( الضد ) بدون الباء » وهى مقبولة . (4) السطران الأخيران بكاملهما ساقطان فى ب . وبدونهما لا تكتبل الاثشارة المستنيطة . (.) بفتح الميم ٠.‏ (..) بضم الباء وتشديد الدال مع التنوين . ).م بفتح السين وتشديد الدال . [بدا16- فصل [09ة]: إذا نسبت اسما إلى اسم زدت فى آخره ياء مشددة وأقر(:)(0 الأول بحاله » تقول فى النسب إلى جعفر جعفرى » وإلى عمر عمرى ٠٠٠‏ وكذلك حروفه وأقسامه 1 والمنسوب يختص بالمنسوب إليه » وقيمة كل منسوب ها ينسب إليه » وإنما ينسب الشىء إلى الشىء إذا كان بينهما اختصاص ٠‏ والإشارة : يجب أن يطالع كل إلى هاذا ينسب(”) ؟ إن كان رجل ينسب إلى الدنيا يقال له(') دنياوى() فقيمته الدنياا) ٠‏ وإن كان الغالب عليه حديث(”) الآخرة نسب إلى الآخرة » فقيمته الآخرة ٠‏ كذلك جميع ما هو الغالب عليه » فلينظر(:) كل() غالبهءؤ) . أى ( وابقى) او (وأبقى ) وهى فىك ( وأمر)‎ )١( (؟) فى سى (يقال فلان دنياوى ) ٠‏ 7) فى سن (دتيوى) . (؟) ( فقيمته ألدنيا ) فى سس وليست موجودة فى بائية النسخ . (0) سقطت (حديث ا فى سس . (5) سقطت (كل )فرت . () هى فى سى ( عالمه ) بفتح اللام . وهى مقبولة على أسامسى أن الحديث عن الدنيا والآخرة © ولكننا رشحنا ( غاليه ) على اسابس أن الكلام عما (يغلب ) على المرء . (.) بضم الهمز وكسر القاف وتقديد الراء . (..) بضم الياء . ...)م بسكون الراع . (....) مسكون الفام , ) .....) يسكون الدال وفتم الراء . غ٠3‏ فصل 1 +5] : ٠‏ الجموع مختلفة » فمن جمع هو أقل الجمع » ومن جمع هو جمع الكثير » وأقسام الجمع نكثر(!) ٠‏ كذلك أحكامه 00 ١‏ والجمع إنما يكون لأشكال تزدوج() » وأمثال تجتمع » ثم يخبر(”) عن ااجتمعات ياسم واحد ٠‏ والإشارة : الإنسان() اسم شسامل(؟) لجملة مخصوصة لها بنية(:”) همشهورة 0 فمن(:) كانت صفاته وخصاله وضيعة فجمعه جمع القليل » ومن(”*) كانت خصاله شريفة فجمعه جمع الكثير. » وباختلاف أحكامه» اختلاف مقداره ومقاهه ٠‏ ْ وابته أعلم بالصواب » وإليه المرَجِغ والمآب > فهذه فصول فى نحو القلوب أنشاناها على وجه الإيجاز » وبانته توفيق الخلق أجمعين » وعليه التكلان » والحمد لله رب العالمين » وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم() ٠‏ للق فى ط ( تكسر ) وريما كانت ( تكسير ) فالفصل كله يتحدث عن جمع التكسير . (9) فى ط وحدها ( تزدرى ) ولا معنى لها » وربما قصد.من ( تزدوج ) اشارة الى قوله تعالى : « ومن كل جعلنا زوجين اثنين » بداية للتكائر والتناسل . 0 : (") واضحة فى س ومشتبهة فى بقية النسخ » وقد رجحنا:( الانسان ) فيهيا تعددت الأشكال والألوان نما هية الانسائية تجمعها ٠‏ : 4( ( اسم شامل )' سقطت فى سى.وموجودة فى بقية النسخ وهى هابة فى توضيح السياق ٠‏ () فىت (وان ) وهى مقبولة أيضا . (5) تنتهمى س عند ( والماب )2 وتئتهى ط بهذه النهاية كلها أى ابتداء من ( فهذه فصول 25113 وسلم ) أمات فتنهى بسطر مشطوب وتتوقفه عند كلمة ( ومقامه ) أماب فيؤرخ الناسخ لعمله (بشعبان المبارك- دامت بركته س لسبنة ثمان وسبعمائة من الهجرة ٠.‏ . (.) بضم الياء وفتح إلياء ٠‏ (..) بكسير الياء وسكون النون ٠.‏ (...) بفتح الفاء واليم ٠.‏ (زناق شرح الكتاب ودراسته بسم الله الرحمن الرحيم فصل :]١[‏ النحو بين الظاهر والباطن [ الحمد لله رب العامين » وصاواته على سيدنا محمد وآله وصحيبه وسلم ٠‏ قال الأستاذ أبو القأاسم عبد الكريم بن هوازن القشيرى ‏ رحمه الله : النحو ( فى اللغة ) هو القصد إلى صواب الكلام » يقال : نحوت نحوه» أى قصدت قصده ٠‏ ( وهذا النوع ق العربية يسمى نحو لأنه القصد إلى صواآاب الكلام) ٠‏ وأما نحو القلب فهو : القصد إلى حميد القول بالقلب » وحميد القول مخاطبة الحق بلسان القلب» وينقسم ذلك إلى : المناداة والمناجاة : فالمناداة صفة العابدين » و المناجاة نمت الواجدين» المناداة على اباب ؛ والمناجاة على بساط القرب ] ٠‏ التعريف عند أهل العبارة كثيرا ما تزخر مطولات النحو فى بداياتها بتعريفات شتى للنحو تعبر عن اهتمام أصحابها بشىء أو بأشياء دون غيرها » فيبقى التعريف غالياً قاصراً عن بلوغ وصفه بالجامع المائع + ومع أن الشيخ لا-يزيد إضافة كتاب جديد فى نهو أهل الظاهر إلا أنه أفاد فائدة عظيمة حين اختار هنا تعريفاً انتقائيآ يكفى للدلالة على المهمة الأساس من ناحية » ويكفى ب رغم اختصاره ‏ ليكون مدخلا للاشارات التى يستنبطها الشيخ فى كنفه ٠‏ ولكى ندرك اتجاهه فى هذا الخصوص نرانا مضطرين إلى فتح الباب أمام بعض التعريفات المشهورة لنتبين أن الشسيخ قد اختار من جملة الآراء المعتمدة هناك الركيزة الثابتة المحددة المعالم التى رآها كافية لتحديد ماهية هذا العلم من ناحية » وتستازم فى الوقت ذاته الانطلاق منها إلى معارف ف علوم ( أخرى ) لها طابعها الخاص ولكنها تتكامل غرورياً لخدمة السياق ‏ من ناحية أخرى ٠‏ وهذا التصور لعلم النحو يمنع من التداخلات ٠٠‏ كما أنه يكفى لإطلاق الإشارة ‏ للغرض اأنشود هن وضع هذا الكتاب ٠‏ واكى نوضح الأمر ٠٠‏ فإن التعريف ب ( صواب الكلام ) يدعو على الفور إلى كال : وهل كل صواب الكلام يحقق المقاصد ؟ والجواب لادد أن يكون هذا الكلام الصائب موافقاً أقتفى الحال ‏ وهنا بيرز دور علم البلاغة ؟ هل استوف هذا الكلام الصواب المقاييس الفنية الدلالية والصوتية ؟ وهنا بيرز دور العلوم النقدية ٠.٠‏ وهكذا ٠‏ نعود فنقول : فى الوقت الحاضر يكفى الشبيخ أن يختار مادة كافية للتنظير ٠‏ فصواب الكلام فى نحو الظاهر قضية يحكمها العقسل وامنطق اللذان يشرعان قواعد ضابطة تتحكم قى أواخر الألفاظ ٠٠‏ من هنا يصح له أن ينطلق نحو نحو الإشارة لبيدأ حواره وتنظيره ٠‏ الوه _ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ 0 ٠ . ١ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ولنتوقف قليلا مع نحو الظاهر فى المطولات » ولنلحظ قصور بعض التعريفات عن إدراك القاسم المشترك الأعظم للتعريف بالماعية . يرى الجرجانى : « أن التحو علم بقوانين تعرف بها أحوال التراكيب العربية من الإعراب والبناء وغيرهما ٠‏ فهو علم بأضول تعرف بها صحة الكلام وفساده 4ل ٠‏ أما ابن دريد فيذهب إلى : « نحوت الشىء أنحوه إذا قصدته()) ٠‏ على حين يذهب صاحب اللسان إلى أن : « نحا الشىء ينحوه إذا حرفه + والنحو مسمى كذلك الأنه يحرف الكلام إلى وجوه الإعراب»(0)* ويقول ابن سيدهة : « الانتحاء أعتماد الإيل فى سيرها على الجانب الأبسر 04 ثم صار الانتهاء الميل والاعتماد ف كل وجه 0 ٠‏ ويتجه ابن جنى إلى أن « النحو انتحاء مسبمت كلام العرب ى تصرفه من إعراب وغيره » كالتثنية والجمع » والتحقير والتكثير والإضافة والنسب ٠٠‏ إلى غيره »© ٠‏ اا 1 1 وف شرح الأشمونى على الألفية يقول : « إن النهو : هو العلم المستخرج با أقاييس المستننطة من اسثقراء كلام ألعرب الموصلة إلى أحكام أجزاثه التي اكتلف منها ٠‏ (1) التعريفات ص 816 . (؟) الجمهرة ج ؟ ص 1١59‏ . (9). اللسسان مادة ن حو . (؟:) الخصائص جح ١‏ ص 75 ط دار الكتب . (ه) الأشمونى ج اص ١١6‏ . لأا 0 ٠ « ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ 8. ٠. ٠ ٠ ٠. ٠ ٠ ٠ ٠ ويعلق الصبان على الأشمونى بآنه « عام بيحث فيه عن أحوال آخر الكلمةع ٠‏ وننهى هذا الموضوع برأى للسكاكى حيث يقول : « النحو هو أن التعريف عند أهل الإشارة هو القصد إلى حميد القول بالقلب فى المناداة والمناجاة ونتوقف عند كل لفظ فى التعريف لنلقى الضوء على المرامى البعيدة للشيخ من هذا العلم » ومن التنظير بينه وبين نحو العبارة ٠‏ حميد القول بالقلب : ونبدا بملاحظات لها أهميتها فى الصياغة : ٠ حميد هنا يقاملها صواب هناك‎ ١ ١‏ استخدم القشيرى هنا لفظ « القول » وتجنب لفظ «الكلام»* م القلب هنا يناظره اللسان هناك ٠‏ معنى هذا أننا أمام متناظرين : صواب الكلام باللسان هفاك » وحميد القول بالقلب هنا 00 وهذا تنظير دقيق ء الأنه إذا كان الأول علما مكتسياً وضعيآ يقعد القواعد الضابطة لحفظ الكلام مفرداً ومركبا من الخطأ والوقوع فى الفساد » فإن الثائى نطق بالقلب غايته ذكر انه سمحائه بالقول الحميد من خلال المناداة والمناجاة ٠‏ فإذا كان « اللسان » فى نحو الظاهر هو عمدة الأمر » ومقاط الأمل٠‏ فإنه فى نحو القلب يأتى فى درجة أدنى من ملكات أخرى هى القلب (5) مقتاح العلوم ص ٠ 6١‏ والروح والسر(:) وسر السر ٠٠+‏ على نحو ما نفصل فى مواضع مختلفة من ذكوتك - لا أنى نسيتك لحظلة وأضعف ها في الذكر ذكر لسانى ويقول الجنيد : « التوحيد قول القلب» : وينظر الشسيخ زكريا الأنصارى إلى ما يجرى على اللسان عند هذه الطائفة بأنه من قبيل المجاز > أما الحقيقة فهى لهذا الكلام النفسى الذى ينطق به القلب ٠‏ ولماذا نذهب بعيداً والدين يرشدنا إلى أن « الأعمال بالنيات 6 والنيات ‏ بمطبيعة الحال ‏ موضعها القلب » وهى إذا انعقدت على شىء دفعت باليدن كله إلى ممارسة الفعل ٠٠‏ فهى الأسيق وهى الأخطر + لماذا تجنب الشيخ استخدام لفظ « الكلام » فى نحو القلب ؟ القشيرى عالم من علماء الكلام » وهو يدرك أن « الكلام » على الحقيقة مفة إلهية قديمة قدم الذات كالوحدانية والسمع والبصر والإرادة والعلم والحياة ٠‏ ونحن لو تتبيعنسا دورأن مادة (5ل ه) ف القرآن الكريم لوجدناها تتحدث فى غالبية المواضع ألتى وصلت إلى الخمسين موضعاً إما عن الله سبحانه أو عن إنسان فى موقف غير عادى مألوف ؛ أو أن يكون مأذوناً به من الرب سبحانه » أو للموتى ٠٠‏ ونحو ذلك من المواقف (.) بتقديد الراء . غير المألوفة ى الطبيعة ٠‏ لأجل هذا احترز القشيرى فى استخدامه لفظ التقليدى أن يستعملوا اللفظ كما جرت أعرافهم ٠٠‏ أما هنا فالدقة واجبة ٠ء‏ لأن التوجه هنا نحو اكولى سبحانه » وظاهرة انتقاء الكلمات هنا بغناية فائقة ملمح مْن ملامح التأليف فى هذا الكتاب ٠٠١‏ 'لأن الاحتشام مطلوب فى مقام الملوك ! هنا ع٠‏ فى كثير من الأحيان بكون الممت أو لى من الكلام » بل تكون العبادة تأملا مديدآ ف أرجاء الكون ‏ يقول الحلاج 006 فلما رآنى الوجبد أنك حاضرى ١‏ شهدتك موجودآ بكل مكان ؤيقول القشيرى : « إذا ورد كشف خرست العبارات غند ذلك » وإنما يؤثر أرياب المجاهدات السكوت ٠.١‏ لأنهم علموا ما فى الكلام من الآفات وحظ النفس »وا ميل إلى التميز عن الأشكال »/() * والفصاحة هنا مخبأة » وليست مكشوفة .يزهو يها اللسان. : سر الفصاحة كامن فى العين 0 لخصائص الأرواح لا للالسن() . |أيل عن القصد فى الحالين : اشترك النحوان فى لفظ « القصد » » وأوضحنا ذلك وشرائطه فيما 0 تاريخ بغداد المجلد :1 .صن 151٠.‏ 5 () الرسالة ص59 ٠‏ 20 (9) قوانين حكم الاشراق ط الشروق ٠‏ ٠ ٠ ٠ «٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠. ٠ ٠ ٠ ٠ سبق ٠٠‏ والآن نبحث مدى ما يحدث إذا أصيب كل منهما بما يبتعد به عن القصد ٠‏ الميل عن القصد فى نحو الظاهر يؤدى إلى اللحن ٠٠٠‏ وهو خطأ أما فيما يختص بنحو القلوب ٠٠‏ فهو خطيئة » لأن المسألة هنا تتصل بآذكار للمولى سبحانه » استمع مثلا إلى قول القسيرى عند الآية الكريمة : ١‏ ولته الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلخدون فى أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون» ٠‏ : ( سبحان من تعرف إلى أوليائه ينعوته وأسمائه فعرفهم(”) أنه هو وبأى وصف هو » وما الواجب فى وصفه وما الجائز فى نعته وما الممتنع فى حقه وحكمه ؛ فإن العقول محجوية عند الهجوم بذواتها لما يصح إطلاقه فى وصفه ٠٠‏ وأما قوله « الذين يلحدون » فالإلحاد الميل عن القصد وذلك إما بالزيادة أو بالنقصان » فاهل التمثيل زادوا فالحدوًا وأعل التعطيل نقصوا فالحدوا » ) (:') + والقتشيرى يقصد أن الممثلة والملشبهة فسروا القركن على ظاهره فتصورا لله أبد وأرجلا ووجها وعيونآ ٠+‏ الخ لذلك قبحهم الله ٠‏ وأما المعطلة فهم الذين جردوا الذات من الصفات ‏ إشارة إلى بعض المعتزلة ‏ حقى لا تكون هناك إلا الذات زاعمين أن ذلك هو التوحيد المطلوب فى حقه تعالى ٠‏ بين أأناداة والمناجاة : قبل أن نفهم معانيهما الاصطلاحية نوضح الجانب اللغوى لهما فإن هناك ارتباطاً وثيقاً بين الاصطلاح واللغة ٠‏ (.) متشديد الراء . . ص 11م‎ ١ لطائف الاشارات تحقيق دء. 'بسيونى ج‎ )٠١( عد 1ه ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ل‎ ٠ ٠ « «٠ ٠ «٠ ٠ 9٠ و«‎ المناداة من النداء ٠*ء‏ وهو رفع .الصوت وظهوره ٠‏ وأصل النداء من الندى أى الرطوبة » ويقال صوت ندى أى رفيع ٠‏ وناداه مناداة أى صاح به 3 والمنتدى مجلس القدم وموضع حديثهم 0 أما المناجاة : فهى من النجوى أى الحديث الخفى ؛ وناجيته أى ساررته » وأصله أن تخلو به فى نجوة من الأرض » ومن النجاة أى تعاونه وتنجو بسرك من أن يطلع عليه أحد ٠‏ قال تعالى : « ألم تر أن ألته يعلم ما فى السموات وما فى الأرض ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رأبعهم »٠٠٠١‏ فالنجو السر بين اثنين » وكذا نأجيته ٠‏ أما فى الاصطلاح : فالمناداة : الصلاة المطلومة من كافة المسلمين » فهى فى جوهرها تبداأ بالنداء ( الأذان ) وينادى المصلى ربه طوال قيامه وركوعه وسجوده ٠‏ فاذا زدئا الاصطلاح تحديداً وجدنا أن المقصود بها هنا « المقامات »© ٠‏ فالتصوف مقامات وأحوال ٠‏ الأقامات هى تلك الجهود الكسبية التى يمارسها العبد فى المراحل الأولى من الرحلة الصوفية كالتوبة والزهد والورع والتوكل والصبر وإلرضا ٠‏ وإذا كانت ( المقامات ) كلها من الجهود فإن ( الأحوال ) من عين الجود » أى من فضل الله ومه +٠‏ وسنتحدث عنهما كثيرا جد فى هذا الكتاب ٠ء‏ ولهذا نكتفى هنا بهذا القدر ٠‏ ساهاأا م « ه«‎ « « ٠ ٠ « « ٠ « ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ك و«‎ فنسمح لأنفسنا أن نقول إن الشيخ هنا يريد أن يصدد تعريف النحو مقوله : « وحميد القول مخاطبة الحق ملسان القلب بالمناداة والمناجاة » « أى ملازمة القول الحميد فى المقامات والأحوال ٠٠‏ وهذه هى القاعدة الأساس للوصول إلى التوحيد ‏ كما سنرى » ذلك 'لأن المناجاة تيدأ من طرف العيد ثم يأتى وقت يكون الرضا الإلمى قد وصل إليه » فتجرى الأمور فى المناجاة على شكل خطاب وجواب » أى منن إلهية تنثال على عبده من الرجاء والخوف والأنس والهبية والبيسط والقيض ٠٠‏ الخ ٠.‏ وبجب أن يلتزم العيد أدب ) السكون ) والصمت عندما تتجلى ( الهيبة ) فلا يكون منه أو فيه حس ولا خبر(!") ٠‏ لأنه لم يعد هناك إلا (واحد) ٠‏ وإذا كانت المناداة محددة يمواقيت ومنازل ومراتب فإن المناجاة لا تخضع لشىء من ذلك الأنها مرتهنة بأفضال الله فى البداية وفى الإيقاف وق الاستمرار ٠٠‏ وأحياناً ‏ وهذه نكبة عظمى على أصحابها ‏ يصدر الأمر بزوالها فترة قد تطول وقد تقصر ٠+‏ وقد تتلاشى ! ومع أئنا سنعود إلى حديث « الناداة والمناجاة » فى فصل قادم إلا أنئا نشعر بضرورة الإفاضة هنا فى هذا الموضوع حتى يكتمل فهم الفصول ااتالية مباشرة ٠‏ وقد أجتمعت المناداة والمناجاة فق قوله تعالى حاكيا عن موسى عليه السلام : ٠ » وناديناه من جانب الطور الآيمن وقربناه نجيا‎ ١ (11) ترتيب السلوك للامام الققنيرى تحقيق بسيونى . لموسى الوصفين » الفداء فى مدامته 04 والنجهوى والسماع فى نهايته 04 فوقه الحق وناداه » وفى جميع الحالين تولاه »(1) ٠‏ ومن العبارة الأخيرة يتضح صواب ما استنبطناه من إشارة الشيخ هنا فى هذا الفصل : فالمقصود بالمناداة والمناجاة : المقامات والأحوال ٠‏ والآحوال تعنى أن العيد فى كنف مولاه » هو الذى مسب عليه بمقدار استحقاقه » فعلى قدر الجهود يكون الجود ٠‏ والمناجاة وسيلة الصادقين إذا اشتدت بهم اليلوى فهم يفزعون إلى ألوقوف عند محلها على نحو ما يفصل الحلاج واصفاً هذا الحضور الدائم : وأنته ما طلعت شمس ولا غربت اإلاوهبك مقون بأنفاسى ولا هممت بشرب الماء من عطش 2 إلا رأيت خيالا منك فى الكاس ولا خلوت إلى قوم أحدثهوم إلا وأنت حديثى بين جلاسى() هذه الملازمة أصمحت مبعث راحتهم ومناط آمالهم بل هى شقاؤهم وعلاجهم : وهم فى سميل تحقق هذه المناجاة يجتهدون غابة الاجتهاد » ويستفرغون نهاية الوسع » وتراهم ‏ رغم لعو أقدارهم ينزلون ى السؤال والدعاء منزلة العصاة » ويقفون موقف المعكقذر » وميخاطبون بلسان الاستغفار والتنصل : وما رمت(*) الدخول عليه حتى خللت محله العبد الذليل ٠‏ (؟١1)‏ اللطائف جح )ا ص 9؟9؟ ٠.‏ )١9‏ ديوان الحلاج المقطعة رقم "١‏ . (.) يسكون الواو . )م6 بضم التاء 8 وهذه رابعة ‏ بعد أن ملات الليل كله بالدعاء والاستغفار - يعلو صراخها قائلة : « ما أحوج استغفارى إلى استغفار » ذلك الأنها تند تشعر فى بعض الأوقات بدبيب خفى يتسرب إلى أعطافها فيجعلها تشعر أن عملها هو الذى أوصلها إلى شىء ما » فهى تسرع لكى تطارد هذا الدبيب الخفى » وتسقط عن نفسها التدبير » وتمتلىء بحقائق وأفضال التنوير ٠‏ فالفضل الإلهى - وحده ‏ هو مناط الرجاء فى الوصول » وعمل الإنسان ‏ وإن كان مطلوبآً وضرورية ‏ إلا أنه عند أهل المناجاة ليس ذا بال ٠‏ + فال انات بعيدة لا يكقى عمل العيد وحده لقطمما | ا إنهم حتى لو للمعوا فى الجنة فليس ا فيها من متاع بل لآن | هناك ينتظر الوجوه الناضرة التى ستبقى إلى ربها ناظرة + تقول ريحانة ‏ وهى زاعدة عظيمة الشأن عاصرت إبراهيم بن أدهم : : بوجهك لا تمنبنى فإنى ٠‏ 3ه أن أفوز يخي دار وأنت مجاور الأبرار فيها ولولا أنت ما طاب اخزار(:) فإذا ما سارت المناجاة فى طريقها على هذا النحو ضمنت للعيد ألا يتسرب إلبيه ‏ وهو يحث خطاه ‏ نسيان أو طغيان » أو ثنتايه غفلة أو عصيان » ويكون المنتهى كما قانا مئذ قليل الوصول إلى التوحيد فإذا كوشف العبد بالتوحيد شهد أن القائم عليه والمخرى علي عليه والمسك له والمتنقل('') إياه من وصف إلى وصف ‏ واحد لا يشاركه قسيم ولا يضارعه نديم ٠‏ ومن علم أنه بالله علم أنه لله » فإذا علم أنه دنه لم ببق فيه نصيب لغير الله » فهو مستسلم لحكم لله » لا معترض على تقدير الله » ولا معارض لاختيار الله » ولا معرض عن اعتناق أمر ابن ع ٠‏ (.) يسكون الراء . )0 بضم الميم وتشديد القاف وكسرها ٠.‏ )١5(‏ اللطائف المجلد الثانى . ٠ ٠ «٠ ٠ « ٠ ٠. ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ وليكن بعد ذلك ما يكون » فإذا كانت المثوية فبها وإلا فمرحى بعقوية اللحبوب لحبييه : فكل مآربى قد نلت منها سوى ملذوذ وجدى بالمذاب الوجد والواجد : يفرق الشيخ فى رسالته بين ( التواجد والوجد والوجود ) فالتواجد استدعاء الوجد بضرب اختيار » وليس لصاحيه كمال الوجد » إذ لو كان لكان واجدا ٠‏ وباب ( تفاعل ) أكثره على إظهار الصفة والتكلف ٠‏ أما ( الوجد ) فهو يصادف قلبك » ويرد عليك من حزن أو طرب بلا تعمد أو تكلف ٠‏ والمواجيد ثمرات الأوزاد » فكل من ازدادت وظائفه ازدادت من الله تعالى لطائفه ( والمواجيد جمع وجد على غير قياس كما يرى الشيخ زكريا فى هامش الرسالة) عند الموضع ذاته ٠‏ أما ( الوجود ) فهو الارتقاء عن الوجد » إذ لا يكون ( وجود ) الحق إلا بعد خمود البشرية كما يخمد ضوء العين فى ضوء الشمس » ولا تكون الغابة إلا لضوء الشمس كذلك تخمد البشرية عند ظهور سلطان الحقيقة(") ٠‏ فالتواجد بداية + والوجد واسطة والوجود نهاية ٠‏ وترتيبها كمن شهد اليحر ثم ركب البحر ثم غرق فى البحرء» اللهم اجعلنا من الغارقين! فالمسألة على الثرتيب التالى : قصود ثم ورود ثم شسهود + ويحسن أن نضيف هنا رأى الكلاباذى فى الوجد : الوجد بشارات الحق بالترقى . 2 الرسالة ص7”1‎ )١5( سا ة11 مس إلى مقامات المشاهدة » ونحس ذلك عن قرب من قول الجنيد ( والحظ(”) المناجاة والوجد فى النص ) : وتحققتك فى سرى (فناجاك) لسانئى فاجتمظا لمعمان وافترقنا لممائى إن يكن غبيك(:) التع ‏ ظيم عن لحظ عيانى فلقد صرك('") الوجد من الأحشاء دانى(") وقبل أن نغادر هذا الموقم علينا أن ننبه الى : مقصود الشيخ بالباب والبساط كما جاء.فى المتن » فنقول إن ممارستنا الطويلة لأسلوبه فى مصنفاته تكشف عن تصوره أن مراحل الدخول والتمكين تتدرج من الباب إلى البساط إلى العقوة أو الساحة ثم إلى السد(”””') ( انظر مثلا لطاكف الإشارات )(1') وهو تصور يراد به إفهام المريدين والمتذوقين ٠٠‏ لا أكثر حتى يعرف كل منهم موقعه فى الخدمة » فلا ينيهر ولا يتجاوز +٠‏ بل يتأدب ويقف عند حده ٠‏ (15) التعرف للمذهب اهل التصوف للكلاباذى ص 1786 . (17) لطائف الاشسارات المجلد الثاتى ص 1١٠‏ . (.) سكون اللام وفتح الحاء . (..) بتشتديد الياء وفتحها . )م..ء) بتشديد ألياء وفتحها ٠.‏ (....) بضم السين وتشديدها . ه15 فصل [ع]: ‏ [ الكلام أسم » وفعل » وحرف جاء لمعنى : وفى نحو ( القلوب ) : الاسم هو انته والفعل ما كان من الله » والدرف إما يختص بالاسم فيوجب له حكما » أو يختص بالفمل فيقتغى له نسبة » وكما أن الحرف إذا دخل على الامسم أوجب له إما حكم النصب أو الخفض أو غيره » فالوصف الذى هو العام يوجب لله حكم العالم(”) ٠٠‏ وكذلك القدرة والحياة وسائر صفات الذات ٠‏ وكما أن من الحروف ما يوجب الفعل حكم النصب والجزم فوقوح أفعال الحق على أوصاف يوجب له نعت الاسم فى الخلق ] . (.) بكسر اللام . ريما يشعر القارىء غير المتمرس بأسلوب القشيرى بشىء من عسر الفهم لهذا الفصل » وقد يسرع فيتهم الشيخ بالإلغاز » والحقيقة تخالف ذلك ؛ فالشيخ هنا يضع دستورآ للذكر الصوف وآبعاده إذا ارتبط بالتفكر فى الأسماء والصفات الحسنى +٠‏ على النحو الثالى : ١‏ ( الله ) هو اسم الذات » وهو للتعلق دون التخلق » أى ليس لأحد من المخلوقين أن يتسمى به ؛ وكذلك ( الرحمن ) « قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن © ٠‏ ؟ ‏ صفات الذات ؛ وهى تلك الصفات القديمة التى قامت بها الذات الإلهية منذ الأزل وهى : القدم والقدرة والإرادة والعلم والحياة والكلام والسمع واليصر ٠‏ م صفات الفعل » وهى تلك الصفات المعبرة عن فعله سبهانه فى الكون : كالخالق والوهاب والرزاق والمحيى والمميت والهادى والمنعم ٠ه‏ ونهوها » ثهى تتحلى فى الكون والعباد » وتنعكس آثار التجليات حسيما تقتغى الصفة من المعائى » فليس فى الكون والطبيعة إلا مخلو 35 'لخالق ؛ مرزوق من قبل الرازق » حى(') أحياه الممنى ٠٠‏ الخ ٠‏ ومادام الفاعل فى الكون هو ) الله ) وحده » فإن الاسم على الحقيقة اسمه » قال تعالى معام يت اي 0 اسم ربك » » وقال تعالى مذكراً نبيه عَلِلّ مَك رد(" ") كل فعل لفاعله الأصيل « وما رميت إذ رديت ولكن الله رمى ») وقال (١‏ فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم » ٠‏ وقد اجتمع اسم الذات واسم الفعل فى أول آية نزلت من القرآن الكريم : « اقرآ باسم ربك ٠٠0‏ الذى خلق» الأولى عن الذات ؛ والثانية (.) بتشديد الياء ٠.‏ (..) بتشديد الدال وفتحها ,م عن الصفات » وهكذا فإنه إذا كان الاسم على الحقيقة ‏ هو ( الله ) فإن الفاعل على الحقيقة هو سبحانه والفعل على الحقيقة له سبحانه ؛ فإذا صرفنا إلى الإنسان فعلا فى الكون فهذا من قبيل التسمية النسبية باعتبار الإنسان العلة القريبة أو السيب القريب : أما لو تغاضينا عن هذه النسبية لأرجعنا الأمر كله ينم ., ١‏ ذكل شذىء له وبه ومنه وإليه » # كما يقول القشيرى ٠‏ وأرجو ا!قارىء أن بعيد قراءة هذه الجملة الأخيرة ليتضح له كيف تقوم ( الحروف ) بدور ( الرباطات ) كى تؤدى المعنى المراد الذى ينيغى استحضاره فى كل لحظة ٠‏ والمتصوفة بطبعهم يتذوقون هذا جيدا فتراهم لا يحثون المريدين على القول : هذه لى أو منى أو بى٠ ٠‏ ونحوها » لأنها فى نظرهم تشير إلى دعوى النفس وأن العبد يأتى منه ثىء ؛ والمفروض أن يتخلص أحدهم من كل دعوى وادعاء » لآن الدعوى والادعاء فى نظرهم من قبيل الشرك الخفى(”) » فالاريد ‏ على الحقيقة ‏ من ليس له إرادة » لأن : الارادة بالكثية لله وحده » وكهذ! فإن أفظ « اللحق » أكثر الأوصاف جريانا على ألسنة الطائفة ٠‏ وبهذا لاتوضيح تذلهر لنا أهمية الرؤية الصوفية للموضوع من كل جوانبه ؛ وهم بحرصون على هذه الرؤية فى سسلوكهم ونصائحهم ووصاياهم لأنفسهم وى تفسيراتهم الإشارية لكتاب ابه الكريم ٠‏ ونشعر أن هذه النظرة الخاصة ألتى يتفرد بها الصوفية عن غيرهم من المفكرين كالمتكلمين والفلاسفة مثلا بحاجة إلى متابعة وتأصيل ٠‏ ففى رآينا أن ذلك من أجل( الإضافات التى تتقدمها الحقيقة للشريعة أكىيتدعما فى نهاية الأمر ؛ على عكس ما يظن البعض بدافع الجهل أو الغرض أو المرض من وجود تنافر بينهما » وذلك الاتهام الموجه للصوفية زور؟ وبهتانا ٠‏ . انظر ( التحبير فى التذكير ) تحقيق بسيونى . طبعة عالم الفكر‎ )1١( ٠. متشديد اللام وكسرها‎ 22) ا ولنيدا بتوضيح ذلك فيما يختص ( بالذكر الصوق ) : أطواره ومذاقاته ‏ - وعندكذ سيصيح معنى الفقرة واضحا ٠‏ إذا ما خلا الصوف إلى ريه » ولزم الصمت » وبدا التأمل المديد » والتفكر والتدبرء ٠‏ انطلق بلا حدود فى سياحة لا نهائية » وأخذ يقفز ببصيرته متنقلا فى أرجاء الكون والطبيعة والإنسان ؛ يتايع عظمة الخالق المدير الوهاب المنعم ٠٠‏ فيما خلق ودير ووهب وأئعم ٠٠٠‏ » وهنا تكون الطبيعة أقرب إليه مما بعد الطبيعة ؛ والمتاح أقرب من البعيد المنال ٠‏ معنى هذا يكلمات أخرى تتفق مع كتابنا هنا : أن العبد بيدا بمتابعة تجليات صفات ١‏ الفعل ) الإلهى للفاعل ( الحق ) سبحانه * ولكن التركيز ينتهى بهذه السياحة التأملية عند ( صفة ) واحدة فقط ولتكن ب( صفة ) ( النعم ) مثلا » وهنا تنحصر الدائرة فى : إنعام ابه ٠٠‏ ما أكثر نعم الله على عباده فى السماء وى الفضاء وف الماء وعلى الأرض وتحت الأرض ٠٠‏ أشياء لا تقع تحت حصر ولا حد ٠٠‏ ثم إنعام المنعم على الإنسان نفسه +٠‏ أفضال متلاحقة مع كل نفس يتردد فى الصدر » بل إن هذا النفس فى حد ذاته نعمة كيرى الأنه الحياة نفسها 0 بل هناك نعم أخرى تغيب عن وعى الكثيرين » وليست من قبيل المنح بل من قبيل المنع » ولو تفكر الإنسان لعرف أن نعم المنع أكثر عدداً من تعم المنح » فمثلا : أنا هنا فى هذا المكان » وكنت أزمع أن أصل إلى المكان الفلانى » ولكنشيئا ما صعب على الاتتقال إلى هناك ؛ فاصابنى الجزع والضيق » ثم ما لبثت حتى جاءت الأخبار بوقوع حادثة هناك أو فى الطريق إلى هناك ٠٠‏ حمد؟ لله ٠٠‏ اقد نجوت من الكارثة ! إن الإنسان بطبعه يفرح ا يصيبه من نعمة المنح ٠.‏ كالصحة والولد والمال ولكنه قليلا ما يفطن إلى ما جنبه ربه من ويلات ٠٠‏ وإذآ فينيغى عند آهل الصفوة الشكر ني فى كل حال مهما كانت الحال : منحاً أو منعا ٠‏ ونعود إلى هذا العبد الذاكر فنجده قد مضى فى الدروب إلى نقطة ٠ « ٠. ٠ ٠ ٠ «٠ ٠ «. «٠ ٠ 9 ٠ ٠ «٠ ٠ ٠ أبعد » إنه يتذكر ( مصدر ) هذه ألنعم » إنه ( المنعم ) » ( ذاته ) » ويتليث وقتاً طويلا غارقآ فى هذا ( الوصف ) ء ويبقى كذلك ما شاء له الل أن يبقى ف الذكر وااتأمل والتفكر ٠٠‏ ما معنى هذا كله ؟ معناه أن ( صفات الفعل ) تؤخذ هنا لا كما تؤخذ عند الفلا فة أو المتكلمين حيث يثيرون جدلا نظربا فيه مهارات العقل ولكن فيه برودة الرخام 3 منامج من التفكير لا تجدى فق إنعاشس الوجدان وتدفئثة العاطقة ٠‏ إنها هنا أسلوب حياة » فالجماليات تؤدى إلى ( الجميل ) سبحائه » والجلاليات توصل إلى ( الجليل ) سسبحانه » والأرزاق تذتهى إلى ( الرزاق ) سبحانه » والبدائع التى لا حصر لها تتصل ( بالبسديم ) سبحانه +٠‏ وهكذا يرتبط الذكر بالسلوك + فإذا تحقق ذلك على وجوه تتضمنها تعاليم الصوفية وأورادهم انثالت الأنوار على خاطر امامل الذاكر المتفكر » وانفتحت له المغاليق » وجملته أجنحة نورانية إلى عوالم شفيفة لا قبل له بها » وسمع وأبصر من وراء الغيب ما لم يخطر على قلب أو أذن أو عين » وعلى الجملة أصبح كل شىء ( للحق ) » وأصبح ! الفاعل ) الحقيقى ( لفعل ) هذا االإنسان الواصل المتصل هو ( الحق ) » هو السند وهو الوكيل » وهو القائم وهو المتصرف » لقد ذابت الإرادة الإنسانية فى الإرادة الإلهية » ولم يعد هناك إلا واحد .. له الأمر كل الأمر ٠‏ وعندما يصل الذاكر إلى هذا الموقع « يجد له حلاوة فى فيه وفى حلقه » ويجد منبع هذه الحلاوة فى أصول أسنانه فيطيق فاه على هذا الشراب وهو حينئذ لا يخاف إلا من حائل يحول بينه وبين هذا الشراب الذى يمتد إلى كل الجوارح »(7) 8 (؟) ترتيب السلوك فى طريق الله تعالى تحقيق يسيونى ص 70 . نماذج للذكر ومبناه : بقول النورى متذكرا وذاكرا (قدرة القادر) : تأمل بعين الحق إن كنت ناظرآً إلى ( صفة ) فيها بدائع فاطر ولا تمط حظ النفس منها ل ١‏ بها وكن ناظرآ بالحق قدرة قادر() ويتحدث ذو النون المصرى عن استحضارهم الدائم ( لصفة الفعل) فيقول : « ما حممت بمعصية فذكرت ( جلال ) الله إلا استحييت منه »(8) ٠‏ وقالوا : « الشكر هو الغيبة عن الشكر برؤية ( المنعم ) »(”) *٠‏ ومقول القشيرى عند قوله تعالى : « لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون » : « إن كنت لا تصل إلى البر إلا بإنفاق محبوبك وهو المال فمتى تصل إلى ( البار ) وأنت تؤثر حظوظك ؟ »(9) *٠‏ وتتضح أهمية احتلال قضية ( الذات وصفات الذات وصفات الفعل) فى تفسيرهم الإشارى على نحو أخاذ فى منهج القشيرى فى « لطائفه » ٠‏ فيقول : « خوف(:) العوام بأفعاله فقال ( واتقوا يوم ) و( اتقو الثار ) موصولتين بوصفى العزيز ذى الانتقام » وخوف الخواص بصفاته : ( وقل اعملوا فسيرى الله عماكم ورسوله ) وقال ( وما تكون (ويحذركم الله نفسه) » ٠.‏ (9) طبقات السلمى ص ٠ 1١66‏ (:) التعرف للكلاباذىي ص ١6م ٠‏ (0) التعرف للكلاياذىي ص ٠ ١١5‏ (5) اللطائف جاص .لا؟ . (.) بفتح الخاء وتقديد الواو وفتحها . ويكاد القشيرى فى أحد المواضصع يضع حسياغة لورد من أوراد الصوفية ينيغى على ترديد ( الاسم ) الذى هو ( الله ) بصورة تهز مجامع القلب ؛ وترتفع بالخواطر إلى آفاق بعيدة كل البعد ء سامية كل السموء ” استمع إليه فى كنف بسملة ( آل عمران) : ولا علومهم إلى معنى غير وجوده سبحانه وحقه » وحق هذه القالة أن تكون مقرونة بشهود القلب » فإذا قال بلسائه ( الله ) أو سمع بآذأنه شهد بقلبه [ الله ) ٠‏ وكما لا تدل هذه ( الكلمة ) على معنى سوى ( الله ) لايكونمشهودقائلها إلا ( الله ) » فيقول بلسانه : ( الله ) ويعلم بفؤاده 0 الله ) » ويعرف بقليه ( ألله ) » ويحب بروحه ( الله ) » ويشهد بسره ( الله ) » ويتعلق بظاهره بين يدى ( الله ) ويتحقق بسره ( الله ) ويخلو بأحوأله ( الله ) وف الله » فلا يكون فيه نصيب لغير ( الله )‏ وإذا أشرف على أن يصير محواً فى ( الله ) ( الله ) ( بالله ) تداركه الحق مسسيحانه برحمته فيكاشفه بقوله ( الرحمن الرحيم ) استبقاء .امجتهم أن تتلف » وإرادة(: ) فى قلوبهم أن تنقى » فالتلطف سنة منه سبحانه لكلا يفنى أولياؤه بالكلية »(7) ٠‏ فإذا تم انشغال الذاكر باسم الله الأعظم دون سواه على هذا النحو أفاد الله عليه من أنواره وخيراته ففى حديث قدسى ٠‏ من شغله ذكرى عن مسألتى أعطيته أفضل ما أعطى السائلين »() ٠‏ ونتايع القشيرى وهو يؤصل - تحت ظلال القرآن الكريم ‏ هذه (0) بضم الفاء والميم . 19 بسملة آل عمران اللطائف ج ١‏ ص ؟١1١؟‏ ومعنى ( المحو ) فى الله حسب المنهج القشيرى المحو فى ارادة الله فقد جلت الصمدية عن أن ينمحى احد فيها وسنعود لتوضيح هذا المعنى فى مواضع كثيرة من شروحنا هنا . )0 بفتحقين على التاء ٠.‏ (8) التعرف ص 6؟1 . القاعدة الأساسية ف ) دستور الذكر ( فنجده عند قوله تعالئ 1 « ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون» ٠‏ يقول : « رزق الأشباح والظواهر من طبيات الغذاء » ورزق الأرواح والسرائر من صنوف الضياء ‏ وحقيقة الشكر على هذه النعم تكون بالغبية عنها بالاستغراق ف شهود المنعم 6+ وعند تفسير لفظة ( السائحون ) التى جاءت فى سورة القوبة يقول : « السائحون الذين يسيحون فى الأرض على جهة الاعتبار طلياً للاستمصار » ويسيحون بقلوبهم فى مشارق الأرض ومغاربها بالتفكر فى جوانبها ومناكبها » والاستدلال بتغيرها على منشئها » والتحقق بحكمة خالقها بما يرون من الآيات فيها ؛ ويسيهون بأسرارهم فى الملكوت فيجدون روح(”) الوصال ؛ ويعيشون بنسيم الأنس » والتحقق بشهود الحق »() وهو يرتب درجات أهل الذكر فى الوصول إلى الله على هذا الحو : « الترقى من شهود آياته إلى إثبات ذاته ‏ سبحانه » فالتحقق بالآيات التى هى ( أفعاله ) ومراعاة ذلك وهى الأولى » ثم إثيات صفاته وهى ألثانية » ثم التحقق بوجوده وذاته وذلك غاية الوصول » وهو يتناول المعنى نفسه من حيث ( المدد ) الإلهى المنثال على الذاكرين طبقآ اراتبهم فيقول : « تعرف سبحانه إلى الخلق بآياته الظاهرة على قدرته وأفعاله » وتعرف إلى الخواص منهم بآياته الدالة على نصرته التى هى أفضاله وإقباله ؛ وظهر لأسرار خواص الخواص بنعوته الذاتية التى هى جماله وجلاله +٠٠٠‏ فشتان بين قوم وقوم » بل نرأه وهو يستخرج لطائفه من (4) اللطائف المجلد الثانى ص59 ٠‏ (.) بسكون الواق . سس 1 ٠ ٠ ٠ و«‎ ٠ ٠ 8. ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ١ ٠ ٠ ٠ ٠ هسه معجزات الأنبياء عليهم السلام يطبق المنهج ذاته ؛ فهو يتدرج مع معجزة موسى عليه السلام مثلا بحيث يجعلنا نلاحظ أن ما حدث أعصاه سيق ما حدث ليده وهى تخرج من جيبه بيضاء من غير سوء » « لأن العا وإن كانت معه من زمن ‏ إلا أن يده أخص() به الآنها عضو له ؛ فكاشفه أولا برسم من رسمه » ثم أشهده من ذاته فى ذاته ما عرف أنه أولى به منه » فلمارأى انقلاب وصف(”') فى يده علم(””) أنه ليس بشىء من أمره بيده » ٠‏ وهنا نلحظا كيف تتصل المكاشفة أولا بالصفات ثم بالذات » ونلحظ ثانيآ التأديب الإلهى لنبيه حتى لا يصيبه الغرور ‏ وأنه ينبغى عليه أن يرد كل شىء لله سبحانه ٠‏ ونلحظ أخيرا التدرج من الفرق إلى الجمع ‏ حسب المنهج الصوق فى الأحوال ٠‏ دقة فى الفهم والتدرج نلحظها على المستوى العام فى كل مصنقات شيخنا ‏ رضوان اند عليه ٠‏ . بتشديد الصاد وضمها‎ )٠ 85 بتنوين الفاء وكسرها‎ )٠ ) ) )٠ )‏ بفتح العين وكسر اللام . --ة5كةا ِب فصل [9]: وميه ة فى الاسم والفمل والخرف [ والاسم فى نحو القلب ما يكون مخبرا عنه فى مخاطبة الحق » والفمل ما كان خِيراً فى مخاطبة العيد مع الحق ٠‏ والحروف زباطات تتم تتم بها فوائد نلق القاب] ٠‏ د 6 ٠‏ ا [؟]: 000 1 الكلام الف افيد 00 [ والكلام المفيد مااكان سما واسناء أو فعلا اما وما عذاه هن الأقسام غير مفيد ٠.‏ ش كذلك فى نحو القلب مفيد وشيرمفية» فغرالمفيد ما لي لله » والمفيد ما يسمع من الحق أو يخاطي(:) به الحق » وما يبواه فلغو ٠‏ وتقال(!) : إن المقيدا أما دل على إلذات »أو أشار إلى: الصفات 6 أوكان عبارة عن أمتوعات ٠.‏ هذ| هو التقسيم الحاوى لمع المعانى » لايشذ عنهقسم من أقسام الخطاب الذى هو مفيد ا 71 0000 عه )2( بفتح الطاء ٠.‏ له )١(‏ هذهه عادة التشيرى عندما يسوق رايا . جحميدا نل .ويس معثاها بالضرورة ايراد رأى لآخرين ٠.‏ : عام منااى ؛ رأينا أن نذ نضم الفصلين حتى يكتمل المراد » ويتضح ما قد يبدو فى أوليما من غموض فى ضوء ثانيهما 0 ولنيدأ ‏ كالعادة يرأى أصحاب نحو العبارة فى معنى كل قسم من أقسام الكلام » ثم نشرح القصد عندهم من ( الكلام المفيد ) وبعدئذ نفرغ لرأى شيخنا فى مذهبه الإشارى المستنبط من ذلك » ولهذا فإننا لن ندخل فى تفصيلات كثيرة بل سنكثف الاهتمام على ما هو هام ى استنباط الإشارة ٠‏ فالاسم ما دل على معنى فى نفسه » غير مقترن بآأحد الأزمنة الثلاثة » وهو ينقسم إلى اسم عين أى ذات : ( الله ) أو اسم معنى ( القدرة ) والاسم أصل الأنه يستغنى بنفسه عن الفعل » والفعل فرع عن الاسم ٠‏ والاسم أخف من الفعل » فهو أى الاسم يستتر فى الفعل » والفعل لا يستتر فى الاسم ولهذا نجد صاحب الإنصاف يجعل المصدر أصلالآن المصدر اسم ( مستغن بنفسه ولا يفتقر يفتقر إلى غيره » وما هو كذلك يكون أصلا لما لا يقوم بنفسه ويفتقر تقر إلى غيره)() ٠‏ أما الفعل ( فهو ما دل على معنى ف نفسه مقترن بأحد الأزمنة الثلاثة » وهو لا بد له من الاسم وإلا لم يكن كلام )() ٠.‏ وأخيراً ٠٠‏ فإن الحرف ما دل على معنى ف غيره ٠‏ فإذا اختص بالأسماء عمل فيها الجر » وسميت بحروف الجر لأثها تجر معانى الأفعال إلى الأسماء أى تضيقها وتوصلها إليها ٠‏ وذهب الكوقيون إلى تسميتها بحروف الإضافة » وهذا العمل يناظره فى نحو القلب قول الشيخ ( إن الحروف رباطات ) وقو أوضحتا بعض هذا المراد فيما سيق وسنزيد الأمر إيضاحا بعد قليل *٠‏ (1) الانضاف 5997/1 . (م) الكتاب لسيبويه 5/1 ٠‏ وننتقل إلى الإشارة : من البداية إلى ( الله ) سبحانه ٠‏ فهو بهذا قد جعله أصلا لآ فرعا » وهو غير مشتق من شىء سبقه(') الأنه لم يسبق يما يشتق منه » وهو قد جعله متحرراً من الزمانية بل فوق الزمانية » وبهذا ازداد اقتناعنا بتصوره لأسبقية ( الاسم ) ٠‏ ولم يكتف بذلك بل جعلنا نثير قضية استتار الاسم ق الفعل 30330 وهذه قف الحقيقة ذات دلالات عميقة 4 ( فال ) خارج عن الكون بذاته لأن المطلق متسام عن التداخل فى النسبى ولكنه داخل فيه بصفاته أى بتجلياته فى الخلق والنعمة والرحمة والجمال والجلال والإحياء والإماتة ٠٠٠‏ الخ كما سبق أن شرحنا ٠‏ أما ( الفعل ) فهو تعبير عن الكون وما فى الكون أى عن المخلوقات » وما يجرى عليها من تصاريف إلهية مرتهنة بأزمان ومرتهنة بمقادير ومرتهنة قبل ذلك كله بعلم أزلى قديم يقدره ( الاسم ) بحكمته ؛ فالملك ملكه ؛ وله أن ( يفعل ) فيه ما يشاء ( وقتما ) يشاء » وهذا هو أرتباط ( الفعل ) بالزمائية وإن دكت الدقة بالزمنية ٠‏ ومما سيق نفهم قول النحاة ( الاسم يستتر فى الفمل ) فالحق خارج عن الكون بذاته متصل فيه بصفاته ووه الخالقية والإبداع والرازقية والإحياء والإماتة والهداية ع٠‏ الخ ٠‏ أما الحروف فهى ( رباطات تتم بها فواكد نطق القلب ) فإذا قال الله سبحانه : منى ولى وبى ٠٠‏ تحققت الفائدة أن الربط هنا على (؟) أنظر كتابنا ( البسملة بين اهل العبارة واهل الاثسارة ) . ط الدار القومية . الأصل » لأن الإضافة منسوبة ‏ حقآ وحقيقة ‏ إلى من() يجب أن << أما إذا قال العبد : منى ولى وبى لم تتحقق الفائدة لأن الربط هنا على يب أصل ‏ بل هنا بل السوثية دشوى تفن ء أ ادعاء نسية + فلا فاعل فى الكون غيرالله » وليس الأى غير. أو سوى حق ف الفاعلية أو الملكية ٠٠‏ إن فى ذلك عدوانا » فهو بهذا ( لغو ) وليس فيه فائدة عند نحاة القلوب ! ولو طلب إلينا أن نجمع كل هذه المعانى التى يريدها الشيخ من وراء الأقسام "الثلاثة لقلنا فى كلمة واحدة : التوحيد مو الهدف البعيد المرجو تحقيقه » وأما وسنيلته فهى المناداة والمناجاة ويكون الشيخ ف فصول كتابه الأولى قد حدد('') الإطار السام 1 الذى يعمل فيه نحو الإشيارة توحيد المحبوب ٠‏ : 0 0# 005 6 1١ 0 ١ . يقشع الي‎ 1١ : انظر : نحو القلوب الصغير للتشسرى من ره 170 تحتيق‎ ) احبد ملم الي الجندى ى المار‎ بفقح الأول وتشديد الثاني . ا‎ )..( وا وينتقل الشيخ بعدئذ إلى الجملة فيقول : [ والكلام المفيد ما كان اسما وأسما أو فعلا واسما » وما عداه من الأقسام غير مفيد ] ٠‏ أى هناك نوعان للجملة ,ٍ. : جملة اسمية من مبتدأ وخبر ْ 00 وجملة فعلية من فعل وفاعل وتتحقق الفائدة من الإسناد الحاصل بين طرفى كل منهما ٠‏ ويختلف ل ا ا نهم ليشخل ا احات كيرة من مصدفاتهم . وف رأينا أن هذا الخلاف يمكن أن ينفض لو أدخلنا ى الاعتيبا المتكلم ورغبته » فهو وحده الذى يعرف ما يريد إبرازه » فاو كان قاصداً للثبات واللزوم استخدم الجملة الاسمية لخاو الاسم من الزمن ؛ ولو كان 'قاصدا إلى التحول والتغير استخدم الجملة القعلية لتحمل الفغل للزمن٠٠‏ ولسوف نعود إلى معالجة هذا الموضوع فى فصول قادمة من الكثاب إن شاء الله * وحينما تنكل القشية إلى ندم اقلوب فنا تيد بصب ال ذات دلالات سلوكيةوعرفية لخمها ليخ ف + * [ نحو القلوب فيه مفيد وغير مفيد » فغير المفيد ما ليس لله ] وبهذا التلخيص يكون الشيخ قد أرسى فى حزم قاطع القواعد الأساسية للموضوع كله ٠٠‏ وبهذا فتح لنا الباب للشرح والدراسة : يميز الصوفية بين شيئين : حقوق الله » وحظوظ العيد ٠‏ فلو أراد العبد أن تتحقق له ( الفائدة ) فى هذه الرحلة السنية » وآن يخطو أول خطوة فى ( القصد ) إلى الله على نحو سديد فإن عليه أن يرفع هذا ٠ « «٠ «٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠. ٠ « «٠ ٠ ٠ ٠ ٠ « الشعار نصب عينيسه من أول الطريق إلى منتهاه : مراعاة حقوق الله بأقصى ما فى استطاعته » والتجافى عن حظوظ النفس والدنيا والهوى بأقصى ما فى ا.ستطاعته «وأى تحيف(')ف هذا ينذربخراب كل شىء » وكل غفلة عنه ينبغى تداركها على الفور » وإلا ولج الشسيطان من أضيق المنافذ » وبدد كل محصول ؛ ولم تعد هناك ( فاقدة ) ترجى حتى على مرأى العين ! إن النفس ‏ فى اصطلاح القوم مركز المعلومات : كالحسد والكذب والرياء والخيانة والإعجاب والمساكنة والكبر ٠٠‏ ونحو ذلك ٠‏ والقلب مركز المحمودات المنجيات من كل ذلك » والصراع من البداية قائم بين الطرفين قصدا إلى تتقية القاب ‏ خلال المقامات ‏ من كل الكدورات وتنحية قطاع الطريق وتجنب آفات العلائق ٠٠‏ وهكذا يستشرف القلب لمذيب السليم من مرحلة ( الروح ) التى حى مركز المحبة » الأنها جبلت منذ يوم الميثاق على الاعتراف بربوبية الرب « ألست بربكم ؟ قالوا : بلى » » وعلى حبسه » وعلى العودة إليه مبرأة من كل كدر ٠‏ وهذه ( الروح ) بدورها تنقى خلال الأحوال : كالرجاء والخوف » والأنئس وألهيبة » والبسط والقبض » والفناء والبقاءه٠٠الخ‏ لتستعد للاستشراف من منطقة أعظم ارتفاعا فى المعراج الروحى هى ( السز ) ثم ( سرالسر) حيث البصيرة الكاشفة ؛ وحيت الأنوار المتتالية ؛ وحيث المشاهدة والعرفان ++ وآخيراً فوق قمة القمم : التوحيد ٠‏ وهكذا نعود إلى التوحيد مرة أخرى حتى بزداد القارىء تمكنا من إدراك غاية الغايات عند أهل الصفاء ٠‏ هذه فى اختصار علامات على الطريق نضعها فى بداية شروحنا » ولنا إليها عودات كثيرات فى ثنايا الكتاب حسيما تقتضيه الأحوال 75 (.) بتشديد الياءوضيها . ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ « 0 ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ كي‎ ٠. 3 ٠ ويهذا نستطيع الآن أن نميز بين ( المفيد ) و ( غير المفيد ) فى نحو القوم» ولكى يكون موقغناسليما نبدا من البداية الصحيحة » فإذا استعرنا لنة أهل نحو الظاهر فإن ( الابتداء ) هنا هو ( بالل ) * إنها بداية تختلف بالقطع عن سائر العلوم » فعلى حين تحتاج تلك العلوم إلى مهارات عقلية أو رياضية أو فنية أو لغوية ٠.٠‏ إلى آخر ما نعرف من الاستعدادات الإنسائية المعينة على التخصص ف لون من ألوان المعرفة ‏ فإن البداية هنا هى بهذا ( الاسم ) الكريم ٠٠‏ ونحن نبنى تصورنا للبداية على هذا النحو على أساس موضوعى علمى مستمد من طبيعة العلوم الصوفية فى أصولها ووسائلها وغاياتها ٠‏ ف ( الله ) هو الذى يجتبى العيد المراد لكى يشق الطريق إليه » و ( الله ) هو الكفيل ‏ حتى فى المقامات اأتى هى جهود كسبية كالتوبة والصبر والتوكل - بتوفيق التائب إلى توبته والصابر على صبره والمتوكل فى توكله ٠‏ فالله فى البداية هو الوسيلة ٠٠‏ وفى النهاية هو الغاية ٠‏ و (لله) هو صاحب الأمر فى تقليب قلب العبد فى ( الأحوال) : تلك الثنائيات التى لا تكاد تحصر ؛ بل هى كما يرى أيو عبد الله الاتنصارى لهروى بعدد أنفاس الخلق(”) ٠‏ و ( الله ) هو الحفيظ لعبده حتى وهو فى أعلى درجات الوصول » فهو الذى يرده مثلا إلى حال ( الفرق الثانى ) وهو فى قمة الجمع وجمع الجمع كى يؤدى الفرائض التى تتطلبها الشريعة » لأن الدقيقة ما جاءت لتنال من الشريعة » بل هى مؤيدة لها : عاصمة لها » ناصرة لها ٠‏ ذلكم هو ١‏ الكلام المفيد ) فى عرف أرباب القلوب ٠‏ ذلكم عو ( خير المبتداأ ) الذى يحقق ( الفاكدة ) عند أصحاب (.) بفتح الأول وسكون الثانى . ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠‏ و« ٠‏ ل كل ٠ ٠ ٠ ٠‏ اك ربما استغرقت العمر كله ٠٠‏ ولكن أو ليست الآعال الكبيرة فى حاجة إلى قلوب كبيرة وهمم. كبيرة. ! وأئ غاية أعظم وأروع من انتصثار الإنسان على نفسه » ودنوه من الأنوار الكاشفة لبصيرته » وصعوده إلى زمان فوق الزمان ؛ ومكان فوق المكان. ! ولكن : أخقآ يستطيع القلب الإنسانى خوض هذه المعركة » وتحقيق هذه( اشوا ) الجليلة ؟ شْ قلنا من قبل إن القلب.مناط الأمل فى الانتصار على النفس » ونضيف هنا شيئآ آخر ٠٠‏ إن القلب وريث ( العقل) ف المعرفة » ذلك أن العقل بطبيعة اتصاله بالحواس والمادة وتخقيق المعرفة عن طريقهما 'سيجد نفسه فى لخظة ما لا يستطيع الخوض فى غيب بعد غيب ؛ وهذه طبيعة تختلف عن طبيعته » فالحصان ليس مخلوقا ليركض فوق تبج 'الماغ» والسفينة ليست مضنوعة لتمخر فوق النائٍسَة ‏ كما يقول الصوق الفارسى جلال الدين الرومى ٠‏ . القلب مزود بطاقات الذوق والعاطفة والاستشفاف والتركيز فى ١‏ الواحد ) » وهذه أمور لا قبل للعقل بها » ونكتفى هنبا بذلك » ونورد بعض أقوال الشيوخ فيما نحن بصدده ٠‏ فاين القيم يعبر عن استطاعة القلب إغاثة العبد بألخذ ما هو ( مفيد ) وطرح ماهو ( غير مفيد ) فيقول : 000 ش « فى القلب قوتان : قوة العلم والتمبيز » وقوة الإرادة والحب» ولهذا كان ( الكمال ) والصلاح باستعمال هاتين القوتين فيما ( ينفعه ) ويعود يصلاحه وسعادته » فكما له باستعمال قوة العلم فى إدراك الحق ومعرفته والتمييز بينه وبين الباطل ٠‏ واستعمال قوة الإرادة والمهبة فى طلب الحق 'ومحبته وإيثاره على الباطل 6( ٠‏ 003 وسسدا القلب رحلته بالتيقظ » والاعتزام على نبذ الماغى والفرار من دواعى الدنها والشيطان ‏ كما أوضحنا ٠‏ « فإذا صح صدق فراره منهما ‏ كالصبى الذى يفزع مما يفزع منه الصبيان » فلا يهتدى إلى غير آمه » فإذا أتى إليها آوته إلى نفسسها » وضمته إلى نجرها. وألصقت خده بخدها كذلك العيد إذا صدق قَ ابتهاله إلى لله ورجوعه إليه عن مخالفته آواه إلى كنف قربته » وتداركه بحسن لطفه »() ٠‏ ويعبر سمنون المحب ‏ وهو من أجلة شسيوخ الوفية عن هذه وكان فؤادى خاليا قبل حبكم وتان بذكر الفو() يامو يفرح فلما دعا قلبى هواك أجابه فلست آراه عن فنائك ييرح وإن كان شىء فى الب لاد بأسرها << إذا غبت عن عينى بعينى يملح فإن نت واصلنى وإن شئت لا تصل فلست أرى قلبى لغرك يمسلح() ا 0000 0 بقى أن نوضح الرأى قيما هو (:غير مفيمد ) : السهو والحشو واللغو والبعد والكفر :وقد وردت كلها بمعأنيها عند شيخنا فى تفسيره لقوله تعالى : « والذين هم عن اللغو معرضون» ٠‏ (0) اغاثة اللهفان لابن القيم ص ؟١‏ َ. (5) اللطائف ص "١١‏ . زفق تاريخ بغداد الجلد التأسسع ص /89؟ 2 . (.) بسكون الللام ٠‏ ٠ «٠ ٠ « ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ «٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ فيقول : « ما يشغل عن ايله تعالى فهو سهو » وما ليس الله فهو حشو » وما ايس بمسموع من الله » أو بمعقول مع الله فهو لو » وما هو غير الحق سبحانه فهو كفر ؛ وما ليس بتقريظ الله ومدحه من كلام خلقه والتعريج على شىء مما سبق ذكره فهو بعد(”') وهجر »8(6) ٠‏ الخلاصة عن تمام ( الفائدة) وحصول ( المفيد ) : كما أنه فى نحو الظاهر تقم ( الفائدة ) بإسناد الخبر إلى المبتدأ أو ( بإسناد ) الفعل إلى فاعل يتقدمه ٠٠‏ هنا أيضآ تنبنى الطريقة على أسس مفيدة » وتضر(:) بها وبصاحبها أشياء غير مفيدة » وكلها تدور حول ( الذكر ) الذى هو عماد هذا الطريق من بدايته وى وسطه وعند غايته ٠‏ ( فالمناداة والمناجاة ( تأتلف من أذكار وأدعية » ومقامات وأحوال موضوعها جميعآ ( الاسم ) الأعلى وصفات ( الذات ) وصفات ( الفمل) ولا ينبغى أن تخرج عن هذا بحال من الأحوال فالإسناد كلهلله ٠‏ ( ألله ) سبحانه هو المبتدا وهو الخبر وهو الفاعل ٠‏ وتجلياته فى الكون هى ( أفعاله ) وأفضاله » والعلاقة به يجب أن ترتبط على أساس انه ( الحق الواحد المحبوب ) ولنضرب من أقوال الشيخ ونظرائه أمثلة للتطبيق ننهى بها هذا الفصل ٠‏ الخطاب والجواب < إذا ( خاطب ) العبد الحق سبحانه بلسان ( نجواه ) إما سائلا أو داعيآ أومئنيآ أو شاكرا أومتنصلا(””) أوميتهلا قام فى محل ( التفرقة ) ٠‏ وإذا أصغى بسره إلى ما ( يناجيه ) به مولاه » واستمع بقلبه ما يخاطبه به فيما ناداه أو ناجاه أو عرفه("””) معناه » أو (..) بضم الباء وسكون العين . (8) اللطائف الجلد الثاني ص ٠6051‏ (.) بفتح التاء وضم الضاد . (0.) بقم اليم . (...) بتشديد الراء . لوح لقلبه وآراه » فهو يشاهد الجمع »() ٠‏ وعند هذه اللحظات النادرة يكون الحال « اقتراب ( حال الهيبة ) وعنده يلزم العبد السكون القام ولا يأتى منه شىء كى تتحقق الفواكد لها ٠‏ وليس هناك أوضح من وصف المناجاة وما تحتويه من خطاب وجواب من ذلك ٠‏ ولكنها حال نفيسة لا تتاح إلا ( أن يخرجون من ضيق رسوم الزمانية إلى سعة فناء السرمدية)(7) ٠‏ وهى فى الواقع إشارة : ( وعلامة صدق الواصل أن يسسمع من الحق بسره ثم ينطق أى العبد ‏ بلفظه )(') وآية هذا الصدق فى التوجه أن يحفظ انلّه ( لسانه ) عن كل ما ينال منه » وهل تعرف لغفة الأحباب غير ذلك ؟ أما الفشيرى ذلك المفسر الإشارى فيجد فى قصة بوسف ما بمائل هذا الموقف فعند قوله تعالى : ١‏ ذلك ليعلم أنى لم أخنه بالغيب » وإثر هذا التمدح نودى فى سره : « ولا حين هممت ! » ( فأجاب ) على الفور : « وما أبرىء نفسى »! (05) وهذا نمط فى الهمس لا يعرفه إلا المحبون ٠‏ () الرسالة حال الجمع . . 31 ترتيب السلوك فى طريق الله تعالى ص‎ )1١( ٠. 545 اللمع للسراج ص‎ )11( (؟1) اللطائف ج ؟ ص 785 ٠.‏ . 0915٠. اللطائف ج ؟ ص‎ )١9( لاءعاسا فصل [86]: الإعراب والبناء يقول الشيخ عن نحو الظاهر : [ الكلام ينقسم إلى معرب ومبنى » والإعراب تغير آخر الكلمة لاختلاف العامل إما بحركة أو سكون أو حذف ٠‏ 1 1 ١ ١ : فية ل‎ [ وجوه الإعراب اربعة : الرفع والنمب والخفض والجزم ] ٠‏ في الإعراب والبناء عندنحة الظاهر تقتفى سلامة المنهج أن نفصل الكلام فى الإعراب والبناء ى ثحو العبارة على حدة حتى إذا فرغنا من ذلك:دخلنا إلى نحو الإشارة + وقد اتبعنا هذا المنمج حتى يصبح هذا الملمح بمثابة مرجع لكل بقية فصول الكتاب فنتحاشى بقدر الإمكان الوقوع ف التكرار » لأن هذه الفصول تعتمد فى الأساس على البناء والإعراب ٠‏ والواقع أننا نستمده من دراسة أعدت ف )عام | أبة ا لتكون بين أيدى طلاب بكالوريوس اللغة العربية ٠‏ ولم نكن نتصور أن نجدها تطل برأسها مرة أخرى فى كتاب عن التصوف » وهذا إن كل على شىء فإنما يثبت هذه النظرية التى ننادئ :بها دائمآ فى الجامعة وق المؤتمرات وف الصحف وأدوات الإعلام آنّ التصوف فى صميمه لغة وأدب وفن ٠٠‏ هكذا بيجب أن يؤّخذ 34 وهكذا عليه أن قر عر ع الدراسات اللنوّة والأدبيسة والنقدية ق كنف التصوف والمقصوفة :...١ '١ ٠‏ : ونعاهد القارىء أن تبسط له"اموضنوغ تبسيظا يجمع بين الوفاء العلمى بأطراف الموضيوع الهامة وبين التيسين: متهنب للتعقيدات والتفريعات ٠١‏ وبكلمة أخرى الحصول على قدر ثقاف ضرورى لا غنى عنه للقارىء الذى يحتاج إلى ذلك ٠‏ د ( الإعراب ) فى اللغة الإظهار والإبانة » وى اصطلاح النحاة هو هذا التغير الحادث فى أواخر الكلمة تبعآ لاختلاك العوامل الداخلة عليها لفظا أو تقديرا ٠‏ وبهذا يكون الإعراب إعرابا أ تبيينا للمعانى ااختلفة التى يقصدها المتكلم » وهذا ماخوذ من قولهم : أعرب الرجل عن مراده ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ « ك0‎ « ٠. ك0‎ 3 ٠. «٠ أى أوضحه وبينه ٠‏ ومن قوله َيِل : « الثيب تعرب عن نفسها » أى تبين وتوضح 3 1 وارتباط التغير بالإعراب يجىء من قولهم : عريت معدة الناقة أى تغرت() . أما البناء لغة فهو وضع الشىء على جهة يراد بها الثبات واللزوم ٠‏ واصطلاحاً : لزوم آخر الكلمة حالة واحدة لغير عامل ولا اعتلال ٠‏ وللإعراب والبناء علامات أو آلقاب ٠‏ وقد آثر الشيخ أن يسميها (وجوما) «٠‏ فالمعرب من أقسام الكلام هو الاسم » ومن الأفعال الفعل المضارع٠‏ والمبنى هو قلة من الأسماء » والفعلان الماضى والأمر ٠‏ وكذلك الدروف٠‏ والحق أن ( الإعراب ضرورة تقتضيها أغراض !اتكلمين والتمييز بين المعانى ٠‏ فلو قال قاكل : ما أحسن زيداً غير معرب أو ضرب عمر زيد غير معرب فإننا لا نستطيع أن نقف على مراده ٠‏ أما إذا قال ما أحسن(”' ') زيد » أو ما أحسن زيد(”'” ') » أو ما أحسن زيدا أبان الإعراب عن المعنى الذى يريده ٠‏ وللعرب فى ذلك ما ليس لغيرها » فهم يفرقون بالحركات وغيرها عن المعانى )(1) + . 951 الصاحبى لابن فارس ( ط المؤيد سنة //9؟1 ) ص‎ )١( . بتشديد الياء وبالفقح‎ ).( (..) بتنوين الدال مع الضم . (...) بتنوين الدال والكسر . فى كلامهم »ويتصرفون بالتقديم أو بالتأخير عن احتياجاتهم )() ٠‏ ١‏ وعلامات الرفع أريع هى الضمة ( وهى الأصل ) والواو والألف والنون ٠‏ ؟ س وعلامات النصب خمس هى الفتحة ( وهى الأصل ) والألف والياء والكسرة وحذف ألنون ٠‏ وعلامات الجر ثلاث هى الكسرة ( وهى الأصل ) والياء والنتمة ٠.‏ هس وعلامات الجزم ثلاث هى السكون ) وهو الأصل ) وحذف الآخر وحذف النون ٠‏ والفعل المعرب يتغير آخره بالوفع والنصب ء والجزم بالسكون أو يحذف حرف العلة أو بحذف النون فى الأفعال الخمسة جزماً ونصياً ٠‏ والاسم المعرب يتغير آخره بالرفع والنصب والجر ء وتنقسم هذه الوجوه إلى ثلاثة أقسام : « قسم تشترك فيه الأسماء والأفعال : وهو الرفع والنصب‎ 1١ 0 - وقسم تختص به الأسماء وهو الجر ٠‏ * وقسم تختص به الأفعال وهو الجزم ٠‏ وقد استعمل شيخنا مصطلح « الخفض »‏ وهو مصطلح كوق # بدل الجر عند البصربين وهو حين لجأ إلى هذا المصطلح لم يفمل ذلك مجاراة للكوفيين » وإئما قصد ‏ كما نظن ليقابل به المخفوض قدرا ف نحو الإشارة ‏ على نحو ما سنرى فى موضعه ٠‏ يقول الشيخ فى المتن : [ والمبنى أن يلزم آخر اللفظة إما حركة (؟) الايضاح فى علل التحو للزجاجى ص 55 وما بعدها . أو سكون] فآخر المبنى على حالة واحدة لا تتغير مهما تعيرت العواملٍ وعلامات البناء الأصلية هى الكسر( هؤلاء ) والضم (حيث وكتبوا) والفتح (كتب بين ) وانسكون (أختب وام | وهناك ملحوظة لها أهميتها فى الإثشارة بعد قليل أن المعرب والمبنى يشتركان فى ظاهرة وأحدة أنهما يتعلقان بآخر ' اللفظة لا مصدرها أؤ أحشائها . الحركات بين دلالات الصوت والمعنى : كرس الشيخ رحمه الله نصيياً كبيرا من عنايته عند وضع هذا الكتاب على اأربط بين صوقيات الحركات والوظائف المعنوية التى تؤديها ف نحو الظاهر» ثم الانطلاق بعدكذ كد إلى التنظير بيئها ويما يقابلها فى فحوالباطن ٠‏ ويمكن استخدام هذه المحاولة فى تفسير.ظواهز لغوية ونحؤية كانت العادة تجرى على قبولها بلا بإمعان فى مناقشتها » وَإنما يغلب أن يعاد بها إلى السماع عن العرب » ولكن البحوث الحديثة تحاول إخضاعها للتفسير على طريقتها الخامة ٠.‏ وهذا إن دل على شىء فإنما يدل على أن الشيخ حيث التفت فى كتابه هذا ِل ى هذا الجائب فإثما يعد رائدآ فى خومن مجال غير مظروق اللهم إلا على استخياء » وليسن هذا بمستغرب غلى متذوق إشارى ؟ له تفسير ضهم يتما فيما يعتمد عند استتباط الإشسارة على.ما يْيِنَ الجرس والمعنى 5 وقد أبديتا إعجابناً به ف مواضع جمة من « لطائه » ومن كاب (نو() القلوب الصنم) »ونين اك ب ا له (:) حققه وعلق عليه ونشره :داء أحمد 'علم الْدين الجندى. ٠‏ ط توئمس 117919 هعدلالاةا م عر 9 07 ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ «٠ ٠ ٠ «٠ ٠ ٠ ٠ . ٠ ٠ ٠ ٠ 7 ضرورة ؛ الالتفسات إلى ذأك عند معالجة النص الأدبئى وتحسس ونتبه إلى بعفى الالتقاتات الصوتية الهامة ذات الأثر البعيد : # ١‏ - الضم والكسر ثقيلان ؛ والضم أثقل لأنه فى حاجة إلى جهد عضلى أكثر من الكسر إذ يتم بتحريك أقصى اللسان بينما يتم الكسر دتحريك أدنى اللسان س وهو أيسر ٠‏ ؟ ل السكؤن ‏ وهو الأصل ‏ ويسمى وقفآ فيه خفة الأنه يدل على توقف الحركة بين الاتجاه إلى أعلى والاتجاه إلى أسفل فكأنه اللاحركة ٠,‏ أو أن ن السكون يدل على القطع أى قطع الصوت» ويتجلى هذا القطعم بوضوح عند حذف حرف العلة وقطع الاستمرار الصوتى :لم بدع لم يسع ؛ لم يجر ٠‏ + ل والألف التى هى الاستمرا ر الصوتى الممتد لافتحة ‏ أخف الحروف ٠‏ 1 ويستنةج سيبويه أن ( الفتحة والألف كانتا أخف عليهم » الاتراهم بفرون !! لى الألف. من الياء والواو إذا كانت العين قبل واحدةٌ منهما مفترسنة » وفروا إليها فى قولهم قد رخى) () ونهى)() ٠‏ ولخفة الفتحة أعطيت ا هو كثير فى الاسم » وأعطيت الضمة لا هو قليل ٠‏ فالفعل لا يحتاج إلى أكثر من فاعل واحد بيئنما يتطلب مفعولا وأحيانا اثنين أو ثلاثة ٠‏ ويمكن أن يقال إن الرفع أعطى ا هو عمدة فى الكلام » والعمدة ما كان أحد ركنى الإسناد كالمتدا وخبره والفاعل ونائهه ٠‏ وعلى هذا 6) الكتاب لسيبويه ؟/.9؟ . (0) يضم الأول وفتح الثائى . 14 ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ « . ٠ ٠ ٠ .‏ كو يمكن القول إن الضمة علم الإسناد » ويؤسس بعض النحاة على ذلك أن الرفع أول الإعراب(8) + أما الجر فهو لا يخرج عن نطاق الإضافة » ولهذا يمكن أن يكون علمآ لها ٠‏ أما النصب قعلامة على كون الكلمة فضلة » والفضاة ما ليس أحد ركنى الإسناد كالمفاعيل والحال والتمييز والمستثنى » ولهذا فالفتحة علم ما ليس بإسناد ولا إضافة ٠‏ وإلى شىء من ذلك يذهب إبراهيم مصطفى(”) فى استقراءاته مذهياً بعيداً حيث يقصر الحركة على اثنتين فقط هى الضمة بوصفها علم الإسناد والكسرة بوصفها علم الإضافة » أما الفتحة فيجعلها علامة استراحة واسترخاء » ففى رأيه أن العرب كانوا يستريحون يها كما نفعل نحن فى لهجتنا المصرية حين نستريح بالسكون : رحت له( ') » وجيت من الجامعه("”6 ٠‏ ولو تابعنا القشيرى فى مصنفقاته لأدهشنا أن نجده يبوظف التقلب بين الحركات لاحرف الواحد فى الكلمة نحو آفاق عجبية ٠‏ انظر مثلا : إ( العزيز من صفاته سبحانه وهو إما من عز(”) يعز أو من يعز أويعز أى بكسر العين أو فتحها أو ضمها ٠٠‏ ويترتب على فهم كل واحدة آداب وسلوك فإن قلنا إنه من يعز يكسر قالمعنى ٠٠٠٠‏ )(1) 9 ©) الايضاح ؟؟١‏ . (ه) احياء النحو لابراهيم مصنطفى ٠‏ () التحبير فى التذكير للتشميرى تحقيق د. بسيونى . طبعة عالم الفكر. 4 بيحثديد لأزأاى . (..) يسكون الهام . (...) بسكون الهاء . كيف تمت معرفة المعربات ومعرفة اابنيات ؟ هذا سؤال يفرض نفسه » وله أهمية خاصة فى نحو القلوب أيضا الشىء البدهى أن العرب اضطرت إلى الإعراب لأن ذلك ضرورة قرضها العجز عن الوقوف بالساكن على أواخر الكلمات ؛ ولهذا استعانت بالصوت لتميز معانى الكلمات وأدوارها فى سياق التحدث والخطاب » ثم تطور الأمر ونضج » وآخذت المسآلة شكلها الآخير عبر عصور طويلة ٠‏ أما بالنسبة لنا فقد أصبح ( السماع ) عن العرب هو الفيصل فى التمييز بين المعربات واللمبنيات » وليس لنا الحق فى تبديل أى قرار فى هذا السماع ‏ وهذه نقطة لها أهميتها فى الإشارة كما سيتضح ٠‏ ولكن هذا لم يمنع الباحثين نتيجة الاستقراء من التماس تفاسير لهذه الظواهر ٠‏ فالاسم معظمه معرب » وذلك لكثرة دورانه فى الاستعمال فى مواقم مختلفة من الجملة » وفى معان متنوعة ليست فى قدرة الفعل » وعلى هذا يمكن أن يقال دون حرج إن الاسم معرب على الأصل ومن هنا لسنا يحاجة إلى أن نتساعل عن علة إعرابه ٠‏ آما الفعل فهو من هذه الناحية ‏ أولى بالبناء » ولهذا بنى الماضى والأمر ٠‏ وفيما يتصل بالمضارع فهو كما يتضح من اسمه يضارع الاسم » إذ يتنقل فى حرية لا حدود لها عبر الزمن بماضيه وحاضره ومستقيله » فلم يكن هناك مفر من إعرابه لتوضيح أبعاد هذه الحركة الطليقة . وأما الحرف فهو مبنى دائمآ » وهذا بدهى » لأن الحرف لا يعتوره من المعانى ما يحتاج معه إلى إعراب » بل إن مشابهة الاسم للحرف كافية ف رأى ابن مالك لبناكه : والأسم منه معرب ومبئى اثسه من الحروف مدنى كالشبه الوضعى فى أسمى ( جِتتنا) وااعنوى فى متى وفى هنا فإذا عدنا إلى الموضوع لننظر إليه بمنظار جديد : وهو مدى نصيب كل من الاسم والفعل من الثقل والخفة ‏ وهى رؤية لا تخلو من أهمية فى استنباط الإشارة ‏ لرأينا الزجاجى يعلل اثقل الفعل ولخفة الاسم على النحو التالى : 1 « إذا ذكر الاسم دل على مسمى تحته نحو : رجل وفرس 6. ولا يطول فكر السامع فيه ٠‏ أما الفعل فإذا ذكر لم يكن بد من الفكر ف فاعله لأنه لا ينقك منه » ويستحيل وجوده من غير فاعل ٠‏ وقال آخرون : إنما خف الاسم لأنه لا يدل إلا على مسمى تحته » وثقل الفعل ادلالته على الفاعل والمفعول والمفعولين والثلاثة والمصدر والظرفين من الزمان والمكان ٠‏ وقال الكساثى والفراء : الاسم أخف من الفعل الأن الاسم يستتر فى الفعل والفعل لا يستتر فى الاسم »6(/) ٠‏ وقال أكثر الكوفيين : « لم تخفض الأفعال لثقلها » ولم تجزم الأسماء لخفتها ليعتدل الكلام »(8) + معنى هذا فى تصورنا : أننا بإزاء مجتمع حئ(:) يتألف من الأسماء والأفعال والحروف » وأن لكل منها دوراً بؤديه فى نطاق هذا المجتمع 2 وهنا يكتسب أهميته من كثرة دؤرانه فى الاستعمال أو توسطه أو ندرته » فتعلو قيمته كلما مست(") الحاجة إليه » وكلما تبوأ فى الجملة العربية لا مكاناً فقط مل مكانة أيضا » وكما تخيل أفلاطون مدينته من طبقات : أعلاها ف القمة المفكرون ( وهم من عنصر الذهب ) والجيش وهم ١‏ من الحديد ) وهكذا إلى أن نصل إلى الرقيق ( وهم من المعادن 0) الايضاح للزجاجى ص ٠ 1٠١١-1١٠١‏ (4) المرجع السابق ص ٠ 1١5‏ (.) بتشديد الياء والتنوين ٠‏ (0.) بتشديد السين ١‏ . الخسيسة ) لأنهم خدام المجتمع يمكن أن نتخيل ى.ضوء هذا الفهم الأفلاطونى مجتمع الألفاظ العربية » فمن الأسماء ما هو عمدة كما ذكرنا » وذلك حين يكون عضواً فى التركيب الإسنادى فهذا حقه ( الرفع ) ومنها ما لا بقوم بذاته بل يسبقه الحزف وهذا نصيبه ( الخفض ) أما الفضلة الذى يمكن الاستغناء عنه دون حدوث ارتباك ملحوظ فهذا حقفه ( النصب)اء* 1 وسنرى بعد قليل ٠٠‏ كيف استخدم الشيخ رضوان الله عليه هذه النظرة فى مواقف السلوك والعرفان حسب الطريق الصوف » ثم توظيف ذلك فى مدارج السالكين الذاكرين إلى أن يصل إلى مراتب الموحدين المحبين ٠‏ دقيت فى خاتمة هذا الملمح عن الإعراب والبناء حاشية موجزة لاتخلو آيخسآ من ماحظ فى الإشارة عند الشيخ : وهى أن الإعراب على ثلاثة أقسام : ٠ لفظى وهو أثر ظاهر وهذا هو الأصل‎ ١ ٠‏ تقديرى وهو أثر غير ظاهر » وتكون الحركة مقدرة الأنها غير ملحوظة ويكون ذلك فى الاسم المقصور مثل ( ليلى ) وف المنقوص مثل ( القاضى ) » وف المضاف لياء المتكلم » وف المضارع المعثل الآخر اء إئ محاى وذلك حين يقع أحد الممنيات موقع المرفوع أو المخنصوب أو المجرور أو المجزوم فيكون رفعه أو نصبه أو جره أعتبارياً » ويسمى الإعراب المحلى مثل : فاز من(”””) توكل على الله : من : فاعل مبنى على السكون فى محل رفع ٠‏ (..) انظر ؛ نحو القلوب الصغير للققسيرى . تحقيق د . أجمد علم الدين الجندى ص 1ل نما بعدها ؛ ص 1١51!‏ - .17 . الدار العربية للكتاب . ).م بفتح الميم ٠.‏ والآن + نعود إلى الفصلين الخامس والسادس ٠٠‏ لنتحدث هذه امرة عن الإشارة : يقول الشيخ فى الفصل الخامس : [ ونطق القلب إما بلفظ يراعى فيه توقيف الحق » أو قالة أذن فيها الحق تصريف الخلق » فالأول ما تسمع بقلبك فتقف عند ذلك بلا تكلف منك » والثانى ما تناجى به مولاك على مقتضى ما تجد فيه من إشارة البسط» فأحدهما حال جمع والثانى حال فرق ] ٠‏ نطق القلب فى نحو الإشارة يناظر( الكلام المفيد ) فى نحو العبارة ٠‏ وكما أن هناك عند العباريين متكلمً وكلامآ فعند الإشاريين السالك والطريق 00 فلنتئاول الثلاثة بالإيضاح والدراسة : أولا ‏ الصوفى السالك : وضح مما سبق أن استقراء كلمات العربية يشير إلى أن هذه ما يخضع ويسمى معرباً » ومنها ما لا يخضع ويسمى مبنيا ٠‏ ثم إن المعربات تلتقى فى داخل النظام الإعرابى على هيئة فصائل لها إعرابها الخاص وهكذا أيض؟ ياتقى المريدون حول الشيوخ حسب مناهج وطرق * وكما أن النحاة يجدون أنفسهم فى مواطن كثيرة وقد توقفوا أمام آحاد من الألفاظ يلزم دراسة نظام مستقل بكل منها ينماز عن بقية الأتراب ( مثلا : باب المنصوبات فصل ظرف الزمان وظرف المكان ) كذلك أمر السالكين لطريق التصوف ٠٠‏ فهم جميعآ سائرون على درب الرحلة إلى الحق » ولكنهم ليسوا فى أحظة واحدة على درجة متساوية ى الاستعداد الفطرى ولا فى التخلق ولا فى التذوق ولا فى التحقق » ولا فى مدى تذويب الإرادة الإنسانية فى الإرادة العليا » ولا ى مدى الصبر والمثابرة على البلاء والفقد » ولا فى الجنوح إلى التخفى أو الظهور » ولا فى الاستمساك بالطاعة أو التواضم » ولا فى القوبة أو الزهد .. والخلاصة أنهم ‏ كأية مجموعة بشرية تمارس نشاطأ ما مختلفون فيما بينهم ٠‏ ومع ذلك فهم يلتقون مثنى وثلاث ورباع وخماس ‏ كما تلتقى فصول المعربات أو ا ابنيات فى نحو الظاهر فى تجمعات تكثر أو تقل ٠‏ ولهذا يجب على الشيوخ بادىء ذى بدء أن يتفهموا هذه الفروق الغردية حيئما يكلفون الجماعة بواجب أو حفظ ورد(”) ونحو ذلك » كما ينبغى مراعاة المدل فى الإثابة والعقوية » فمنهم من يصلحه الإشفاق ومنهم من لا يصاحه إلا التعنيف ؛ ومنهم من يأتى منه شىء إذا قرب() بعبارة مشجعة ٠٠‏ وآخيرا منهم من يلزم إبعاده ( وحذفه ) على الفور ٠.‏ وبكلمات أخرى منهم ( المرفوع ) و ( المنصوب) و( المخفوض) ٠٠‏ الأنه 0 فى ( الألفاظ ) فهو فى مجتمع ( الإنسان ) أولى ٠‏ الطريق الصوف ذاته : إذا كان ( الكلام المفيد ) فى نحو العبارة لا تتحقق منه نتائج إلا إذا استوفت ( أواخر ) ألفاظه النهايات الصحيحة والسليمة فكذلك الطريق الصوف » فإن ريد لن تتحقق له ( فائدة ) إلا إذا سلك سبيله مرحلة بعد مرحلة خلال المقامات والأحوال » ولا يتسنى له الانتقال نقلة جديدة إلا إذ! استوف شرائط ما هو عليه فى ( الآن ) أو على حد تعبيرهم (.) بكسر الأول وسكون الثانى ٠‏ )م بضم الأول وتشديد وكسر الثاني 5 ١‏ ( الوقت ) فالصوف ابن وفته ٠‏ معنى هذا أنه كما لا تتحقق فائدة من الكلام إلا إذا كان ن كله صحيحآ »وأن الفائدة اللحققة مرج اة ة إلى الوصول إلى ( تمام ) الكلام ٠‏ كذاك فإن العبرة فى الطريق ( بالخوائيم ( لأن أى خلل فى جزثية ولو هيئة قد ينسف الجهد كله » ويفءد مال النظام ٠‏ مثال ذلك ما يراه القتشيرى فى لجوء المريد إلى الرخصة » لأن الرخصة للكافة والمستضعفين » آما القوم فليس لهم شغل إلا مولاهم ٠‏ فمن استرخص فقد فسخ عقده مع الله على. حد تعبيره فى الرسالة » ٠‏ ثالكا . نطق القلب : عندما يصل العيد الواجد إلى مرتية ( الوجود ) التى هى حسب مصطلحه أعلى قدرا من حالتى التواجد د ثم الوجد تكون الإرادة الإنسانية قد ذابت بالكلية فى الإرادة الإنهبة » وهنا تتالى الأذوار من حلوالم إلى لوامع إلى متوع النهار وتشرق شمس الشموس وهذه حالة لما من الانبهار ما قد يوقع فى أخطار ء الأن ( القلب إذا نطق ) عندئذ بما يسمع وبما يشاهد فقد يتجاوز ( اللسان ) حدود ( نطق القلب ) + ولكن رحمة الله بعبده تحفظه من الوقوع فى الاستشكال ».ومن كان صادقآ فى توجهه حفخله الله بمقدار صدقه عن الوقوع فى الملنة » وهذا هو ما عناه الشبيخ ف المتن بقوله « بلفظ براعى فيه توقيف الحق ») وبقوله ( فتقف عند ذلك بلا تكلف منك » ٠‏ وهذه الحالة تعرف عند أرباب الطريق بحال الجمع ويناظر القشيرى بينها وبين ( المبنى ) فى نحو الظاهر ٠‏ ولكن العبد قد يرد(”) من الجمع إلى ( الفرق ) فيسمح له بأن يعبر عن الوجد الذى يغمره بكلمات تجرى على لسائه قصدآ للمناجاة والدعاء والابتهال والتنصل والاستغفار » ويكون فى هذه الحالة أشبه (بالمعرب ). (.) بضم الأول وفتح الثانى ٠.‏ ا اك ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ 3 ٠ « «٠ ٠ « 3 ٠. فما هو بتوقيف الحق يشيه ( المبنى ) وما هو مأذون به من لدن الحق يشبه ( المعرب ) ء وكما تختلف المبنيات والمعربات بحسب أو اخرها نتيجة مواقعها فى التركيب اللفظى تختلف أحوال الواجدين بحسب أنصبتهم وبحسب جهودهم وصدقهم »؛ وبالتالى تختلف ( خواتيم ) الرحلة بين عبد وعبد ٠‏ وسيقوم القشيرى بشرح ذلك كله فى الفصول التالية ٠‏ ونكتفى هنا بالوقوف مع القارىء عند حدود اأناجاة المسموح يها » وبضرب أمثلة مفيدة ومقتضية لها » وسبيلنا إلى ذلك تعقب تعقب الوم لوع خلال مصنفاته » يقول فى لطائفه ( ومن آداب المناجاة أن تعلم وأنت بين بدى مولاك من أنت ؟ ومن تتاجى ؟ ومن الرقيب عليك ؟ ومن القريب منك؟)0) . ثم استمع إليه وهو يقول فى كنف : : «ولا يحيطون بشىء من علمه الا بما شاء » ١ ٠‏ آى بما شماء من معلوماته ٠‏ والمعنى تقاصرت العلوم عن الإحاطة بمعلوماته إلا بإذنه » فأى طمع ف الإحاطة بذاته وحقه سيحانه ؟ وأنى تجوز الإحاطة عليه وهو لا يقطعه فى عزه أحد ؛ ولا يدركه أحد »() ٠‏ وهذا كلام هام حدا وواضح حجدا الآئه بيخرس كل المزاعم ويحذف كل التجاوزات » ويغلق الباب على من يتطاول فى حق الصمدانية تحت أى أدعاء » وهو أخيرآ يداقع عن الصوفية أمام أعدائهم الأنه برسم الحدود انتهى طموحاتهم ٠‏ وقد حفظت لنا المصادر أمثلة كثيرة من المناجاة » ولكننا نكتفى هنا بمثلين فقط : 9ه اللطائف المجلد الثانتى ص + 8680م )16 اللطائف الجزء الأول ص 5.؟ ٠.‏ الأفلى : ف حلية ؛ الأولياء'') تستغر نحو و خمس صفحات 6 وهى ويحى() إن حجبت(””) يوم القيامة عن ربى فلم يزكنى ولم بنظر إلى(" ””) ولم يكلمنى » فأعوذ بنور ربى من خطيئتى ٠‏ با نفس لم تكرهين الموت ؟ ام لا تذعنين وتحبين الحياة ؟ ام لا تصئعين ؟ تقولين فى الدنيا قول الزاهدين وتعملين فيها عمل الراغمين ! ويحى +٠‏ كيف أغفل ولا يغفل عنى ؟ ! ويحى ٠٠‏ وهل أضرت غفلتى أحدآ سواى ؛ ويبحى ٠٠‏ كأنه قد تصرم(”) أجلى ثم أعاد ربى خلقى('') كما بدأنى ٠‏ بأى وجه ألقاك ؟ وبأى قدم أقف بين يديك ؟ وبأى لسان أناطقك؟ وبأى عين أنظر إليك ؟ فامنن على(" '”) بطاعتك ويترك معاصبكء ٠‏ أبدا ما أبقيتنى ٠٠‏ سبحانك فاقبل توبتى واستجب دعوتى ٠‏ رب لا تسلطها على +٠‏ رب إن نفمى لم ترحمنى فارحمنى رب إنى دي ولا تعذرنى ٠٠‏ إنه بإن يك خيرا أخذلها ولا تخذلنى » وإن يك شرا أحبها وتحبنى » رب ٠٠‏ فعافئى منها :وعافها مئى حتى لا أظلمها ولا تظلمنى » وأصلحنى لها وأصلحها لى فلا أهلكها ولا تهلكنى» ولا تكلنى إليها ولا تكلها إلى *٠‏ . 158. 566 حلية الأولياء لأبى نعيم الأصنهائى ج ؟ ص‎ )1١( . بسوكن الياء‎ ).( (..) بضم الأول والتاء . (...) بتششديد الياء . (.) بتشديد الراء وفتحها . (..) بتسكين اللام ...)ا بتكديد الياء 8 وإذا صصح أن تكون هذه المناجاة الأرباب الأقامات » فلنست إلى مناجاة أليق بأرباب الأحوال ؛ وهى لشهيدة الحب الإلهى رابعة العدوية : إلهى ٠٠‏ أغرقنى فى حبك حتى لا يشغلنى شىء عنك ٠‏ وخلا كل حبيب بحبيبه ٠٠‏ وهذا مقامى بين يديك ٠‏ إلعهى وى هذا الليل قد أدير » وهذا النهار قد أسفر ٠٠‏ قليت شعرى أقبلت(”'') منى ليلتى فآهنا ؟ أم رددتها على فأعزى(''””') ٠٠‏ فوعزتك هذأ دأبى ما أحبيتنى وأعنتنى » وعزتك لو طردتنى عن بابك ما برحت عنه لماوقع فى قلبى من محبتك ٠‏ إلهى +٠‏ اجعل الجنة الأحبائك والنار لأعدائك آما أنا فحسبى أنت ! نيد انان والآن ٠٠‏ وبعد التنظير بين المبنيات والمعريات فى كلا الدحوين نتوقف عند بعض آراء القشيرى فى بقية مصنفاته لنعرف مدى التغيرات الطارئة على العبد السالك » ومن الذى يقوم بها على الحقيقة » ونترك للقارىء أن يناظر بين الموقف العبارى والموقف الإشارى وهو يقرأ هذه الآراء : « العبد مادام فى الترقى قصاحب تلوين » يصح ف نعته الزيادة والنقص فى الأحوال » فإذا وصل إلى ( الحق ) بانخناس البشرية مكنه الحق بألا يرده إلى معولات النفس فهو متمكن فى حاله على حسب ( محله ) واست ستحقاقه » ثم ما يتحفه الحق سبحانه فى كل نفس (”) فلاحد لثثنة) بفتح القاء ٠.‏ )....٠ )‏ بتشديد الرزاى ونتحها . (0) بفتح الأول والثانى . لقدوراته فهو ق الزيادات متلون بل ملون(”') وفى أصل حالة متمكن »(07) ٠‏ ويقول فى موضم آخر : « ما يكون كسبآ للعبد فى إقامة العبودية وما يليق بأحوال البشرية فهو فرق » وما يكون من قبل("””) الحق من إبداء معان وإاسداء لطف وإحسان ( على مقتضى ما يجد فيه من البسط ) فهو جمع ٠‏ فإثبات الخلق من باب التفرقة » وإثبات الحق من نعت الجمع ٠‏ ولابد للحبد من الجمع والفرق » فإن من لا تفرقة(”'"') له لا عبودية له » ومن لا جمع له لا معرفة له » ٠‏ . ويحرص الصوفية ‏ مع كل ذلك التقسيم بين ما للرب وما للعبد ‏ أن بنسبوا كل شىء الله سيحاته » فهو وحده سبحانه القاكم بالفضل حتى فى الجهود الكسبية » وهو وحده الذى ( ينطق(" ''') قلبه ) بما يقتضيه ( الوقت ) +٠‏ ولفستمع إلى ذلك : يقول يحبى بن معاذ : « اللهم إنى اتقرب إليك » وبك أدل علية(؟) ٠‏ ويقول ذو النون : « عرفت ربى بربى + ولولا ربى ما عرفت ربى 19(0) ٠‏ (؟9١)‏ الرسالة ص 146 . (19) اللمع للسراج صن 771 . ٠. 2١65 الرسالة ص‎ )15( (..) بضم الأول وفتح الثانى وتشديد الثالث وفتحه . (...) بكسر الأول وفتح الثائى . لمينة) بفتح التاء . ) .....) بضم ألياء وكسر الطاء . ويقول أبو يزيد : « إنى لا أفهم عنك إلا بك » ٠‏ ويقول الكلاباذى : « لا يعرف الله سبحانه إلا من تعرف الله إليه »(9') ٠‏ وهذا بالضيط ما عناه الشيخ ف المتن : « إلا بإذن من الحق » ٠‏ وقوله : ا وأن تسمع بقلبك وتقف عند ذلك بت كلف منك » فكل شىء مئه وبه وله سيحانه ‏ » وهذه هى جبرية الحب » وما أروعها من جيرية ! إنهاكل السعادة ٠‏ (10) التعرف للكلاباذى ص /9* . لامها سا فإذا أنتقلنا إلى نحو الإشارة فى الفصل السادس نجد : [ وجوه الإعراب أربعة : الرفع والنصب والخئض والجزم ٠‏ وللقلوب هذه الأقسام ٠‏ فرفع القلوب قد يكون بآن ترفع قلبك عن الدنيا ‏ وهو نعت الزهاد ٠ ]٠٠٠٠‏ أقسام الإعراب فى نحو القلوب أولا ‏ الرفع ملاحظة على المنهج : تستوقفنا قبل الدخول فى الشرح والدراسة ملحوظتان هامتان فى تعبير الشيخ ٠‏ ١‏ أنه استعمل لفظة « وجوه » بالنسبة لنحو العبارة واستعمل لفظة « أقسام » فى نحو الإشارة » وف رأينا أنه كان موفقاً إلى حد بعيد » لأن كلمة أقسام مرتبطة بالقسمة » والقسمة مرتيطة باجتباء الله سبحانه وهذه بداية ينبغى أن يتفهمها كل من له صلة بالتصوف العملى » فإن البداية هنا تختلف عن بقية العلوم » إن الله عبادآ يختارهم من بين خلقه لكى يكونوا أحباءه » وبيسر لهم سسبيله » ويوفقهم فى أعمالهم 2 ويسدد كل خطاهم ٠٠‏ إنهم مرادون لا مريدون * ؟ - إن الشيخ تجاوز نهائيً عن كل حديث عن « النفس » » ودخل بنا إلى ( رفع القلب ) مرة وأحدة ء وهذا توفيق فى التعبير نحمده لهءه لأن ( النفس ) مركز المعلولات و ( القلب ) مركز اأحمودات » ولو كانت ٠ « ٠. . ٠ ٠ « ٠ ٠ ٠. 2 « ٠. ٠ ٠ ٠ ٠ بأى شكل من الأشكال ٠‏ إنما هو يفترض هنا أن ( القلب ) قد انتصر فى معركته مع النفس » وبد ا الكلام فى ( رفع ).هذا القلب ٠‏ ويمكن تلخيص الهدف الأول من هذه الفقرة فى أنه يطالب العبد بالوقوف إلى جانب قلبه » ومؤازرته بعد هذا النصر + لآن الشيخ وهو الخبير المجرب يعلم أن هذا النصر محفوف بالخطر فى مراحل البداية ؛ فالإنسان بشر » والحنين إلى الماضى وما تركه وراء ظهره من أعراض الدنيا ومتاعها قد يتجاذبه من حنين إلى حنين » فالمطاوب الآن معاونة ( رفع ) القلب فى مقامات الزهد والتواضع والصبر والتوكل والرضا + لآجل اقتلاع كل بقايا النفس من جذورها » ولعل القارىء يحس بالارتباط أنقوى بين ما تكلمنا عنه من ( ثقل الرفع ) فى نحو العبارة وبين ( ثقل الرفع ) فى نحو الإشارة » فالمعركة هنا ضارية مستمرة ؛ والطريق وعر 3 والنضال متوقد ٠‏ إن البداية الصحيحة تؤدى إلى النتائج الصحيحة » ولهذا ٠٠‏ فإن اليقظة فى ( رفع ) القلب لابد أن تبلغ حدتها على الدوام » لتأخذ بالعبد نحو المنجيات وبعيداً بعيد؟ عن المهلكات ٠‏ وكما استحق الفاعل والمبتدأ والخبر وكل منها ( عمدة ) فى الجملة مرتبة ( الرفع ) استحق المريد هنا أثقل ( الحركات ) » لأن المهام الكبيرة تحتاج إلى الكبار ٠‏ هذا هو المريد قد تهيا للرحلة ٠٠‏ فماذا يطلب منه الشيخ ؟ [ أن ترفع قلبك عن الدنيا ‏ وهو نعت الزهاد | يفطن الشيخ إلى أن الزهد أوسط المقامات » فطبقا لأكثر الآراء ذيوعا فى البحوث الصوفية فإن بدايتها مقام التوبة ثم الورع ثم الزهد » ويأتى بعد الزهد : الصبر والتوكل والرضا ٠٠‏ معنى هذا أن الإنسان حينما يكون زاهدا فإنه قد تجاوز منتصف الطريق » واستعد لنصفه داه5أ سا الثانى » فهو قد تمرس بالتجربة » وعرف مقاساتها ومكابد'تها » وهو مستعد الآن للمزيد + ولكن. ٠ء‏ ماهذ!ا الزهد 0 إذا كان الزهد فى الحرام واجبا بحكم الشريمة » فإن الزهه هنا ينصرف إلى معظم الحلال ٠‏ يقول القشيرى : « الحلال ما كان مأذونا فيه » والحلال الطيب أن تعلم أن ذلك من قبل الله فضلا وليس لك استحقاقا ٠‏ والحلال انصاق ما لم ينس( ) الله فيه وهو الذى لا يكون صاحبه عن شهود ربه - عند أخذه غافلا »(7) ٠‏ وهذا توضيح هام » لأن ألماحث عن السسلام الداخلى فى أعماقه ينظر نظرة اشتباه إلى معظم حلال هذه الدنيا : وإذا كان الله سبحاته قد سمى الدنيا بأسرها متاعآ قليلا ٠٠‏ فأى زهد يكون فى هذا القليل ؟ لابد إذآ من التشدد » ومن الجدية فى تمييز الأسياء » يروى عن الحارث المحاسبى أنه « كان إذا مد يده إلى طعام فيه شبهة ضرب على رأس إصبعه عرق»2("') والحارث هذا « تقازل عن ثلاثين ألف دينار هى ميراثه من أبيه الأنه غير مطمئن إلى كل هذا المال 12(6) + ولندع القشيرى وشيوخ الطريق يزيدون هذا المعنى تأكيداً :. « فان الأكل على الغفلة حرام ق شربعة الإرادة 4 لا ٠‏ (15) اللطائف المجلد الأول ص 5155 . (19) الرسالة ص 5ه . )1١(‏ التعرف ص ه9١1‏ . . 155 اللطائف المجلد الأول ص‎ )١5( 1 ٠. يضم الياء‎ (0) - كا ٠ ٠. ٠ ٠ ٠ ك0 ك3‎ « ٠ ٠ ٠. ٠ «٠ ٠ 3 ٠ ٠ ويسأل الشبلى فى زهد الدنيا فيجيب « ويلكم ٠.‏ أى مقدار لأقل من جناح بعوضة حتى يزهد(”) فيها 6(”) * وبين مالك بن دينار أثر قوة هذا الزهد فى طرد الشيطان فيقول : « إن سرك أن تحيا وتبلغ علم اليقين فاختلا(”') فى كل حين أن تغلب شسهوات الدنيا » فإن من يغلب شهوات الدنيا يفرق("”) الشيطان من ظله © + ولا نريد أن نغرق القارىء فى هذا البحر الزاخر من أسانيد التسيوخ ولكنئا نكتفى هنا بالقول بأن الحلال ليس هو ما لا يُعصى(' 200 وحسب بل هو ما لا ينسى أللّه فيه قط ٠٠‏ أو ليس الزهد بعد كل ذلك ( رفع وارتفاع)؟ 1 « وقد يكون بأن ترفع قلبك عن اتباع الشهوات والمنى ‏ وهو نعت العباد وأصحاب الأوراد والاجتهادت» ٠‏ ْ العبادة من العبودية » وبمقدار شعور العبد بعبوديته يتعالى الرب فى ألوهيته٠وليس‏ أشرف لاقام العبودية من أن النبى صلوات الله وسلامه قد وصف بها وهوق أعلى مقام له فى هذه الدنيا » وكان ذلك ليلة الإسرا « سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام »٠١‏ 0 وقوله تعالى : ١نأوحى‏ إلى عبده ما أوحى » م (٠؟)‏ مجلة كلية الآداب جايعة الاسكندرية المجلد الثالث ص ١م‏ . (.) بضم الياء وفتح الهاء . (6.) بسكون الحاء . (...) بفتح الياء وكسر الراء . (....) يضم الياء , (.....) يضم الياء . كا ل ٠ « ٠ « ٠ «٠ ٠ ٠ « ٠ ٠. ٠ «٠ ٠ ٠ ٠ «٠ ولو أتيح لرضيع أن ينطق وهو ما زال فى المهد صبيا لنطق كما نطق عيسى عليه السلام : « إنى عبد الله » ٠‏ وى سبيل تنمية هذا الشعور بالعبودية بقع عبء جسيم على كاهل العيد » « فهو لا يفتر عن عبادته آناء الليل والنهار » إنه فى الظاهر بنعت المجاهدات » وف الباطنيوصف الكايدات » يتحمل المصاعب ويركب المتاعب 6 ٠‏ فإذا كانت الصلوات المفقروضة والعبادات المطلوبة واجبة على .مسقوى. ألكافة فإن قيام الليل والناس نيام » وقراءة الأوراد والأدعية » والذكر الدائم بالقلب » وتأمل الفكر !لعميق فى جنبات هذا الكون ٠٠‏ كل أولئك ونحوه ( رفع وارتفاع) ٠‏ إن توديع المنى والشهوات فى معارك التخاية والتحلية ينبغى أن ياخذ شكل الاستدامة ؛ بحيث لا تكون. هناك رجعة ألبتة إلى أيسر شىء من مغريات الدنيا » إن القلب ( بارتفاعه ) يمتلىء الله » حتى لقدٍ رأوا أن أى دبيب خفى يساوره بعدئذ هو من قبيل الشرك ٠٠‏ أرأيت ؟ :]اذا ؟ لأنه يكون قد اتخذ من هواه إلهآ ! وعند ما ,يصل القلب إلى هذه الدرجة من التشبع تتلون الحياة أبعاطفنة الحب الجياشة ‏ وهذه بشرى خير وفير ٠٠‏ استمع إلى يحبى بن معاذ وهو يَغرد بلفذلة « الحب » خمس مرات ف أربع أبيات » لتشعر أنه أصبح فى خفة طائر يحلق نشيطا فى الآفاق العليا : طرب الحهب على المصب مع الحب يكوم عجبا ممن رأينا هعللىالهعبيووم حول حب الله ما عش لت مع الشوقٍ أحوم وبهأقمدماءشا لت حياتى وآقوم(") (1؟) حلية الأولياءج ١‏ ص51 ٠‏ [ وقد يكين بآن ترفع قلبك عنك وتعتقد أنه لا يجيء منك شىء ا وهذأ نعت أصحاب الانكسار » وأرباب الخضوع والافتقار | ٠‏ صحيح إن عمل الإنسان شىء عام وأنساسى ٠٠‏ ولكن التعويل ينبغى أن يكون دائما على الفضل الإلهى فائله هو الكفيل الوكيل الهادى الناصره فعليك أن تكون بين يدى الله كالميت بين يدى. الغاسل ‏ كما “عبر سهل التسترى » وعليك أن تعتقد فى رس وخ أنه لا توبة إلا إذا تاب عليك ؛ ولا هدى إلا إذا هداك ٠٠‏ وهكذا ‏ أسقطل) نفسك من سابك 3 وأسلم إلى المولى كل قيادك » فالمريد ‏ على الحقيقة ‏ من ليست له إرادة » ومن نظر إلى نفسه باستحسان شىء منها فقد هلك » وبمُقسدار الشعور بالانكسار والخضوع والافتقار ( يرتفع ) السااك إلى منزلة يعبر عنها إبر اهيم بن أدهم بقوله : 1 « لو علم أبناء الملوك ما نحن فيه من عز لجالدوتا عليه» . “ والواقع أن هذه النظرة إلى النفس منحتهم شبجاعة أدبية فى مواجهة كل ظلم اجتماعى » لأن ما هم فيه من عز فى جنب الله صغرلل”) لهم سآن الدنيا بأسرها » وسأعدهم على قولة الحق فى وجه السيلطان الجائر » استمع مثلا إلى قول الزاهد عمرو بن عبيد لجعفر المنصور : 2 إعلم أن هذا الأمر الذى صار إليكُ إنما كان فى مد من كان قبلك ثم أفضى إليك » وكذلك يخرج منك إلى من هو بعدك + وإنى أحذرك ليلة تتمخض صيحتها عن يوم القيامة +٠‏ إن الله أعطاك الدنيا بأسرها فاشتر نفسك منه ببعضها » واتق الله فإن من وراء بابك نيرانا تأجج(”) (0) بفتح الهمزة وكسر القاف . (0) بتشديد الفين وفتحها . (..) بتشديد الجيم الأولى وفتحها . من الجور » ما يعمل("”') فيها بكتاب الله ولا بسنة رسوله 5(6) ٠‏ وقد أحلتهم هذه البسالة الناجمة عن تهوين شأن الدنيا إلى أن يكونوا بحق أشبه بضمير الأمة اليقظ ٠‏ وفى سبيل إماتة دعاوى النفس وكسرشوكتها والاعتماد أنه لا يجىء منها شىء نرى مدرسة فكرية تظهر فى نيسابور ‏ مدينة القتشيرى ل فى النصف الثائى من القرن الثالث الهجرى تعرف « بأهل الملامة » أو الملامتية » وتتلخص دعوتها فى إماتة كل ادعاء للنفس » ووضعها موضع التأنيب » وجلب الانتقاد والمامة بدلا من استجلاب المدح والزهو ٠٠‏ دون أن تقع فى شىء يخل بأدب العقيدة والشريعة يطبيعة الحال ٠‏ وقد تأثر القشيرى إلى حد كبير بتعاليمها » وبخاصة عند تكوين رأيه فى « النفس » » فروى عن كثير من شيوخها أمثال أبى حفص والواسطى وغيرهما ©« وتروى المراجم الصوفية فى ماب كسر ا لنفس وقتل دعاواها نماذج كثيرة نكتفى منها بالقصة المعروفة : حين عير() أبو ذر بلالا بالسواد » فشكاه إلى المصطفى صلوات أنه عليه وسلامه فقال : با أبا ذر ٠٠‏ إنه بقى ف قلبك من كبر الجاهلية ثشىء ٠‏ . فحلف أبو ذر آلا يرفع رأسه حتى يطأ بلال خده بقدمه * ومن شبيه ذلك ما حدث للكتانى حين طلب إلى رجل كان يستثقله أن يضع رجله على خده » وآلا يرفعها إلا أن يزول عنه هذا الشعور ٠‏ [ وقد يكون برفع القلب إلى الحق » وتصفيته عن شهود الخلق ] ٠‏ (9؟) العقد الفريد ج ١‏ ص /9١٠؟ ٠‏ (.) بتشديد الياء ٠‏ ما كان لنفسك فهو من الحظوظ ؛ وما كان ننه تعالى فهومن الحقوق* ومطلوب منك لكى تفلح فى ( رفع ) قلبك أن تكون ( مبتدئا ) بالتنازل عن حظوظك : وهذا ( الابتداء ) لا( تتم الفاكدة منه ) إلا ( بالخبر ) وهو المراعاة الدائمةلحقوق الله » وقد وضع الحارث المحاسبى كتابا بهذا المعنى أوضح فيه كيفية هذه المراعاة ٠‏ ومنطقى أن الذى يتخلى عن حظوظ نفسه لابد أن يمتثل لتعريف التصوف الذى تبدا به معظم مصنفاته وهو : « قطع العلائق واليأس مما فى أبدى الخلائق > ٠‏ إن الارتماء فى أحضان الدنيا يستتبع تمريغ الكرامة » وفى هذا مهانة لا يقبلها من أراد ( الارتقاع ) بشخصيته عن المنصب والمال والجاه ٠٠‏ فكلها أعراض زائلة ٠‏ أما من يتوكل على الله فهو حسبه ؛ وهو شرف له ما يعده شرف » وهو أولا علامة الإيمان : « وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين » والعبد إذا تعلق بالنهج الصوف الأصيل عاش متأملا وعاملا بالآداب المستئيطة من أوصاف الفعل الإلهى : الوكيل والرازق والعليم ٠٠‏ وما فى معناها » وعندئذ يفرغ قلبه لحقوق الله » وتكون عودته فى كل أموره وما يشكل عليه إلى هذه الآداب عودة سهلة ميسرة لا عناء فيها » كما معود الطفل إلى ثدى أمه فى دعة واطمثنان » ويعبر الجنيد عن ذلك يعبارة دقيقة : « إذا كان العبد لله كما لم يكن أى بحظوظه ‏ كان اله له كما لم يزل » أى وكيلا ووهايا ورزاقاً ومئعما ٠٠‏ ويتدرج شيخنا بالعبد فى هذه التربيسة السامية على خطوات فى ( الرفم) : - [ أن ترفع يدك عن الحرام » ثم ترفع ما تضمره من إثبات الأنام » ثم ترفع يدك إلى أله بسؤال الحاجات » ثم ترفع الحاجات عند إحكام المحبة حتى تكون بالله لله » تمحو ما سوى الله ] ٠‏ تعبر المراحل الأربع الأولى عن ( الابتداء ) فى الرفع » وتأتى الخامسة لتكون ( الإخبار ) المتمم الفاكقدة ؛ ومتعبير آخر إذا كانت البدايات سلوكية من لدن العبد على النحو السابق فإن النتائج من لدن الحق تأتى بمثابة تتويج لهذه الجهود » وهكذا الطريق الصوف : استيفاء فى ( الحال ) لكل متطلبات الوقت وثمار فى ( الاستقبال ) تأتى من عين الجود + والشيخ هنا يوضح طريقة التخلى عن الحظوظ الذى ذكره آنفا +٠٠‏ بل أكثر من ذلك +٠‏ فإن الحظوظ لم تعد قاصرة على التعلق بالحياة الدنيا وإنما امتدت لتشمل كل حظوظ الدارين » أو بالتعبيي الإشارى خلع النعلين » فلم تعد الهمة موجهة إلى خوف من النار أو طمع فى الجنة » وإنما ارتقى الهدف وسما أعظم ما يكون الارتقاء والسمو ٠٠‏ ففى هذه الدنيا لم بعد الشغل الشاغل للمحب سوى محبويه الأسنى ٠٠‏ كما يقول الحلاج : مكانك من قلبى هو القلب كله فليس أاخلق() فى مكاتك موضع وحطتك(') روحى بين جلدى وأعظمى 2 فكيف ترائى إن فقدتك أصنع(") أما في الآخرة فيكفيك أن تسمع قول المصطفى صلوات أله عليه : ٠٠0 «‏ وأسألك لذة النظر إليك »9) ٠‏ (9؟) ديوان الحلاج امقطعة م8" . (.) يفتح الخاء وسكون اللام ٠‏ (..) بتشديد الطاء وفتحها ٠‏ (5؟) وردث فى دعاء طويل رواه النسائى فى سننه والحاكم فى مستدركه عن عمار بن يأر . هذا هو التجرد فى الحب الذى عناه الشيخ بقوله فى المتن : [ ثم ترفع الحاجات عند إحكام المحبة حتى تكون بالله ] ٠‏ إن ( تجرد ) العبد من كل الأغراض والأعواض نتيجة ( الرفع ) » ويمكن أن نناظر بين هذه الحالة وبين الفعل المضارع الوحيد المعرب ‏ كما قلنا ‏ الذى يستحق ( الرفع ) عند ( تجرده ) من الناصب أو ( ولولا حظ العبد أن أفضال الله سبجانه معلولة بالحركات والسكنات التى يمارسها لعد(”) ذلك من قبيل ملاحظة النفس التى. حي شرك( ) خنى ])() ٠‏ ويقول يحيى بن معاذ فى هذا التجرد الخالص : إن ذا الدب لمن يفنى له الاالدار ذات لهو وطرف لاولا الفردوس ‏ لا يألفها الاولا الحوراء هن فوق غرفب) وإذاأ فمن علامات [ إحكام المحبة ] إسقاط كل مطمع » وترك الأمر كله الله » فهو وحده الذى يختار لعبده » ولن يكون إلا الخير » وهكذا تكون : ليلى على دين قيس فحيث مال تميل وكل ماسر قيسآا فعندليلى جميل خلاصة القول : إن كل ذريعة فى الوصلة قد سقطت بل سقطت كل (5؟) اللطائف ص 1١١9‏ . (5؟) مصارع العشاق ص27 ؟ . (.) بضم العين وتششديد الدال . (..) بكسر القين . (...) بضم الطاء وفتح الراء . السوى » ومن بين هذه السوى نفس الإنسان وإرادته » كل شىء أصابه [ لمحو ] ولم ببق إلا الله *٠‏ هذا هو الفئاء وهذا هو البقاء ٠‏ فالمحب قد شرب من كأس المحبوب حتى فنى فى شهود أنوار من بحب ٠‏ ونسرع فتوضح ذلك حتى لا ينبرى أعداء القصوف بقذف اتهاماتهم » المسألة فى غابة المساطة : إنه فناء إرادة المتوكل فى إرادة الوكيل » إنه سقوط كل الأوصاف البشرية المأمومة واليقاء بالأوصاف المحمودة ٠‏ ليس هنا مثلا ٠٠‏ حلول أو أتحاد ٠٠‏ فقد جلت الصمدائية عن كل ذلك ٠‏ ليس هنا فناء طبيعى على نحو ما نجد فى الفناء الهندى 3 إن المعادلة هنا تتركب ف يساطة من وصول الإرادة الإنسانية والأخلاق الذميمة إلى درجة الصفر » فتكون كل الحركات بالإرادة الإلمية وبالأخلاق الفاضلة ٠ء‏ وهذه هى التى لخصها المتن بقوله : [بالهنقه] ٠‏ هذا هو حال ( الرفع ) والارتفاع الذى تطمح إليه كل سطور بل كل كلمة فى هذا الفصل من الكتاب : ومن المناسب أن أنقل هنا تجربة صادقة دافثة » نتابع من خلالها تدرج ) الارتفاع ) حسب انثيال الأنوار الإلهية الكاشفة للمصيرة : إنها تجربة سيدنا إبراهيم عليه السلام أنقلها كما وردت فى تفسير الشيخ : قال تعالى : « فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربى فلما أفل ٠٠١‏ قال هذا ربى ٠٠‏ إنى وجهت وجهى للذى خطر السموات والآأرض حنيفا وما أنا من ا أشركين » ٠‏ يقول الشيخ : « أحاطت بإبراهيم عليه السلام سجوف الطلب بوؤةالاب ٠ ٠ ٠. ٠ ٠ « ٠ ٠. ٠ ٠. ٠ ٠ ٠ ٠ « 3 ٠ ولم يتجل له بعد صباح الوجود » فطلع ( نجم ) العقول فشاهد الحق بسره بنور البرهان قال هذا ربى » ثم يزيد فى ضيائه » فطلع له ( قمر ) العلم فطالعه بشرط البيان فقال هذا ربى + ثم أسفر الصبح ومتع ( النهار ) فطلعت شموس العرفان من برج شرفها » فلم يق للطلب مكان ولا للتجويز حكم ولا للتهمة قرار ( يا قوم إنى برىء مما تشركون ) إذ ليس بعد العيان ريب » ولا عقب الظهور ستر ٠‏ فهو حين شاهد الكواكب والشمس والقمر لاحظ الآثار والأغيار باللّه » ثم رأى الأشياء لله. ومن اله » ثم طالع الأغيار محوآ فقال « إنى وجهت ٠٠٠‏ » أى أفردت قصدى الله وطهرت عقدى من غير الله » وحفظت عهدى فى ألله لله > وخلصت وحدى بالله » فإنى الله لله يل محو ف الله أله الله يلها ٠‏ أننا كنا نستحضر فى الذهن : ٠ المبتدأ وخبره وكيف تتم الفائدة‎ ١ 14 المضارع المتجرد من الناصب والجازم 5 وانتهينا إلى « الفاعل » ذلك العيد البادىء باجتياز الطريق » الذى ينتهى به الأمر ‏ على الحقيقة ‏ إلى أن بتخلى عن فاعليته ويسلم القياد إلى ربه » حيث لا تصريف إلا تصريفه « فالصوف مقهور بتصريف الربوبية » مستور بتصرف العبودية » وعو لايتغير ولا يتكدر »(58) ٠.‏ وربما التفتنا إلى شىء من ذلك ونحن ندرس المجاز العقلى فى عام 9؟) اللطائف المجلد الأول ص 286 . (4؟) الرسالة ص 316.0 ء. ٠ * ٠ ٠ ٠ و«‎ ٠ ٠ ك0‎ ٠ ٠ و«‎ ٠ ٠ ٠ ٠. . البلاغة » حيث تعتبر من قبيل هذا المجاز قولنا : أنبت الربيع البقل ثم نشرح ذلك بقولنا : إن الإنبات لله » ولكن التعبير هنا عن زمن الإنبات فلا فاعلية للربيع ولا للزارع ‏ على الحقيقة ؛ ونسب الفعل إلى انربيع معلاقة الزمانية فقط ٠‏ ثانيا ‏ التنصب [ وأما نصب القلوب فيكون بانتصاب البدن على بساط الوفاق » ثم بانتصاب القلب فى محل الشهود بحسن الإطراق » ثم بانتصاب السر بوصف الانفراد » والتنقتى عن دقائق الافتراق ٠‏ وقد يكون العيد منصوبا لجريان حكم المقادير من غير أن يكون له اختيار » ولا له فيما هوبه إيثار ٠ ] ٠٠٠٠١‏ إذا كان النصب فى نحو الظاهر ليس للعمدة فى الكلام بل لتفضلة فيه » وإذا كان النصب هنالك علامة الاستئناس والراحة ‏ فى بعض الآراء الأنه حركة ولا حركة حيث هو وسط بين طرفين +٠‏ فإنه هنا يؤدى الدور نفسه ؛ ويتجه إلى الغاية نفسها ٠‏ ونحن نتساعل : ماذا يملك ( المفعول به ) أمام ( الفاعل ) إلا الامتثال والاستجابة ؟ ماذا يملك العبد أمام سيده ومولاه إلا الطاعة والوفاق وحسب الإطراق ؟ أرأيت إلى أم موسى حينما أوحى إليها أن تقذف بالتابوت إلى اليم حاملا رضيعها » فامتثلت ( منتصبة ) تحقق إرادة مولاها ؟ كانت النتيجة أن كبر موسى وكان من أمره ما كان ٠ ٠‏ وأى أب يمتثل ( منتصبآ ) لتنفيذ أمر ريه فيمسك بإحدى يديه برقبة ابنه وبالأخرى السكين ليبدا ذبح فلذة كبده ٠٠‏ مثلما فعل إبر اهيم ؟ ثم هذا هو المصطفى صلوات الله عليه يمتثل لأمر ربه ويظل فى 3 ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ 0 ٠ ٠ ٠. ٠ ٠ «٠ مكة ثلاث عشرة سنة يحتمل فيها ما لا تحتمله قوة بشرية يسبب العنت والسخرية والهذيان والإيذاء حتى جاء يوم. ارتفعت فيه كلمة ااحق ٠٠‏ وهكذا نجد الأسماء الباقيات على الزمان ( نصبها ) الحق لإعلاء إرادته » وتمت من بعدثذ الراحة والسكينة والقرار حينما جاء الفرج من (فتحة ) الغيوب ٠‏ ولنعد إلى المتن ٠٠‏ فقد أصبح من اليسير تناوله بعد هذه التقدمة : سبق أن ذكرنا فى بداية شرح هذا الكتاب أن المناجاة على بساط القرب تكون بداية التحقق » وألفينا الشيخ ينبه إلى أنه غيرمسموللعبد أن بتفوه عند البسط إلا بما يأذن به الحق ‏ سبحانه » وأن يلتزم ( الموافقة ) فيما ينبس به قلبه قبل أن يندفع شىء من ذلك إلى لسانه ؛ ولهذا ينبغى توخى جانب الحذر » و ( حسن الإطراق ) لآن المقام مقام سماع لا مقام كلام » وهذا السلوك مفيد للمخالطين حتى لا تحدث فتنة ؛ ومفيد للعيد نفسه حتى لا يصل به الأمر إلى الادعاء والتكبر ٠٠‏ وفى ذلك كل امتثال مريح يعبر عته ذو النون بقوله : إذا ارتحل الكرام إليك يوما ليلتمسوك حالا بعد حال فإن رحالنا حطت رضاء بحكمك عن حلول وارتحال أنخنا فى فنائك يا إلهى إليك مفوضين بلا اعتلال فسسنا() كيف شئت ولا تكلنا ‏ إلى تدبينا ياذا الممالىي9) وإذا كنا قد طالبنا هنالك ‏ فى كنف الشيخ ‏ بالتركيز والاستغراق فى صفات الفعل الإلهى ؛ وخربنا مثلا هناك بصفة المئعم » فنزيد الأمر توضيحا بالحديث عن صفة ( الجمال ) حتى نوضح ثمار ( الوفاق وحسن الإطراق) ٠‏ (15؟) اللمع للسراج ص 18" . )٠(‏ بفتح الأول وضم الثانى وسكون الثالث . إن الإنسان لكى يدرك الجمال المعنوى الكامن وراء الجمال الحسى لابد أن يكون هو نفسه جميلا » بمعنى أن يكون خاليآ من الشوائب والكدورات وتعقدات الدنيا » وأن يستعد بصفاء وصدق اتقيل ما يفاء الفسيح حافل بالتناسق والنظام والجمال على نحو ينتهى به ,إلى نقطة مريحة » وهى أن من خلف كل ذلك صانعاً مبدعاً جميلا » تنطق الجمادات والأحياء بجمال صنعه وروعة إبداعه + وعند ذلك سيسمع من الطبيعة لغة عجيبة ولكنها مفهومة لديه » ويسنطيع تذوقها » والتصاعد مع ارتفاعاتها شيئً فشيئا » فالأفعال الجميلة من ورائها الأفكار الجميلة » وتتجمع هذه الآفكار فى الفكرة الجمالية الكلية التى تنبثق فى كل حنايا الكون ٠‏ [ شم بانتصاب السر بوصف الانفراد والتنقى عن دقائق السر عند أهل التصوف : « لطيفة مودعة فى القلب كالأرواح 3 وأصولهم تقتضى أنها محل المشاهدة كما أن الأرواح محل المحمة 2 والقلوب محل المعارف ٠‏ ومقتضى أصولهم السر ألطف من الروح 34 والروح أشرف من القلب »(7) 5 السر وديعة الحق لدى الخلق : إنه العدسة الكاشفة التى تتلقى الأنوار الشرقة على الحنايا ٠‏ وكل الرحلة مكرسة لتئقية السر من كل الأغيار » وأن تشرق فيه شمس التفريد والتوحيد ٠‏ فإذا كان العبد فانيا ‏ ومرة أخرى ننبه وسئظل ننبه إلى أنه فناء إرادة ‏ فإن اليقاء لله وحده » فالعيد كان بائن » وكائن من حيث هو شخص ببائّن من حيث جوهره (5) الرسالة ص لم؟ ٠.‏ 0( بتشديد الراء ٠‏ ل وبصيرته ٠‏ هذا هو معنى التوخيد هنا فالنطق بالشاهدة توحيد قالة » ونطق الكون بوحدانية الخالق توحيد دلالة .٠‏ وهنا يصبح العبد العارف بانيّه الواصل المتصل الفائى عن نفسه الباقى بإرادة ربه موحد توحيد حالة » متنقيً عن كل غير وسوى(')» قد زالت عنه كل التناقضات » وانعكس ذلك على سلوكه وعلاقاته ؛ ويبقى على هذه الحال ( منصوبا ) لجريان حكم المقادير الإلهية » لا ييغى عنها حولا » وهكذا تحدث له ( الراحة ) التامة من كل مشاغل الحاضر والمستقبل » وتستقر كل ذرة فيه عند الثقة المطلقة فى الله وحده » فلايستعجل شيئآ الأن كل شىء بحكمة وبقدر() وبمقيات : « لأن الفقير إذا تطلع إلى المستقبل وتجاوز ما هو عليه فى ألوقت لا يجىء منه شىء )"(6‏ تلكم هى خصائص أهل الله وأوليائه : [ ينصبهم الحق لحقه لا لحظهم » فهم غياث(”") الخلق » قاثمون للحق بالحق ] ٠‏ لقد سقطت حظوظهم ف الدنيا والآخرة » وتركزت همتهم فى مراعاة حقوق الله سبحانه ٠‏ وعندئذ يكونون للناس بمثابة البصائر الكاشفة » تمتد بركاتهم إلى من حولهم فى ال مكان والزمان » وتلك هى الكرامات التى يِسبعها الله على الصفوة من عباده لأجل عباده » فهم وسائل توصيل الخير إلى الكافة ٠‏ ذلك لأن كرامة الولى فرع على معجزة النبى لذى يتبعه هذا الولى , لأنه لم يل إلى ما وصل إليه إلا بعد أن ( توالت ) طاعاته حسيما اقتضتث شريعة النبى ٠‏ وتفترق هذه الكرامة عن المعجزة فى أنها غير مضادة لطبائع الأشياء فهى مثلا من قبيل « إجابة (.) بكسر السين . (9*) الرسالة ص 52# . (.) بسكون الدال . (..) بكسر الغين . ب 4ل/اآا | 9 ٠ ٠ ٠ 9٠ ٠ و«‎ «٠ ٠ ٠ «٠ «٠ ٠ ٠ ٠ و‎ ٠ دعوة » أو ,إظهار طعام فى أوان فاقة » أو حصول على ماء فى زمن عطشس 2 أو تسهيل قطع مسافة فى مدة قريبة » أو تخليص من عدو » أو سبماع خطاب من هاتف ونحو ذلك »5(6) 8 وهم على ذلك أشبه ( بمفاعيل ) تجرى عليها أفعال ( الفساطل ) سبحانه » الأنهم قائمون له وبه » ( منصوبون ) بكل همتهم لطاعاته » ولتوصيل الخير للناس » والله أعلم حيث يضع رسالاته » ورب أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبره ٠‏ واللّه سبحانه وتعالى أكرم الكرماء ٠‏ كالذ ا الخة ٠.‏ [ وأما خفض القلوب فيكون باستشعار الخجل » واستدامة الوجل » ولزوم الذل » وإيثار الخمول » وملازمة الخشوع » وإلقاء النفس فى ذبائح الجهماد ] ٠‏ ليس أسوأ من أن يتحول ( المرفوع ) إلى ( مخفوض) ! فهذا الذى ينبه إليه شيخنا تذكرة للذين قطعوا فى الرحلة إلى الحق سيحانه . أشواطا » ثم جد فى مسعاهم شىء من الوهن أو الغفلة أوالزلة فانجرفوا إلى ( خفض ) فى المنزلة بعد ( ارتفاع ) » وهذا آية على أن عبادتهم كانت على ( حرف ) » وما أسرع ما ( جر) هذا الحرف عليهم موققآ نكدا ! وأدوات الجر هنا تفحصر ف النفس والهوى والشيطان ٠٠‏ فكل واحد منها متريص بالعيد كى ( يعمل ) فيه بأسلويه الخاص ٠٠‏ ولنستمع إلى شىء من ذلك بإمعان شديد « من قارف الزلة فهو من. خطئه على بقين» فإذا تاب فإنه من القبول على شك » ولاسيما إذا كان من شرطه وحقه أن يكونمستحقا احبة الحق » وإلى أن بيلغ. العاصئ محلا يجد فى (0؟) الرسالة ص 170 . د ه/اؤا ده « ٠ «٠ ٠ ٠ «٠ « ٠ ٠ «٠ «٠ ٠ ٠ و«‎ ٠ ٠ 9 أوصافه أما رة محبة انه إياه مسافة بعيدة ة فالواجب إذن على العيد إذا علم أنه ١‏ رتكب ما تجب منه التوبة دوام الانكسار ؛ وملازمة التتصل والاستغفار وقد قالوا : استشنعار الوجل إلى الأجل 6 ٠‏ ويقول الشيخ فى رسالته ى موضع آخر « سكل المشايخ عن الإسلام فقالوا : ذيح النفس يسيوف المخالفة »(2) 3 مركز المحمودات ٠‏ فإذا انتصرت النفس من المداية فلا أمل فى شىء 3 أما إذا أنتصر القلب فالمعركة لا مد تنتهى بانحسام » بل تيقى دواعى الخوف على هذا القلب محتدمة » لآن ارتداده عها صار إليه من ( رفع وارتقاع ) محتمل فى أية لحظة ٠‏ فالخوف من ( الخفض ) عمل إيجابى » لأنه بمثابة سهر على وليه محتاج إلى الرعاية والعناية » ويكون ذلك بالخجل والوجل والذل لله و الخمول والخشوع ٠٠‏ وقد تبدو هذه الكامات مجموعة من السلبيات فى عرف الناس ولكنها هنا 'لأنها فى جنب الله » ومكرسة للدفاع ؛ فهى حصن الأمان والمئعة.من الثالوث البغيض : النفسو الهوى والشيطان » وهى كفياة بالسباحة ضد التيار الشديد المعاكس المتلون بألوان شتى ٠٠‏ فلو استيسل الصوق ى الدفاع فإن رحمة الله منه قربية على الدوام ٠.‏ معنى هذا بعبارة أخرى أن ذل القلب فى كنف الله عز » واستشعار الخجل صمود ؛ واستدامة الوجل أمان » وإيثار الخمول كرامة » وملازمة الخشوع أئس ٠٠‏ وآخيراً: ٠٠‏ فإن إلقاء النفس فى ذبائح الجهاد بداية النجاة والخلاص ٠‏ 0 الرسالة ص 2م ٠.‏ (9؟) الرسالة ص/الا . [ وقد يكون بخفض الجناح ‏ لكل من طالبك بشى ٠‏ 5ه ليس فى الشرع له نكر(:) ‏ من غير رد ولا نزاع ٠‏ ولا إيرام واستكراه | ٠‏ بمكن أن تنصرف الفقرة يكاملها نحو : (1) اتجاه عام يمس التربية الصوفية عموما ٠‏ زب اتجاه خاص يمس علاقة امريد يشيخه ٠‏ فإذا صرفناها فى الاتجاه الأول فإن المطلوب أن يكون الصوف لين الجانب ؛ مستعدا للصفح عن العثرات » فهو كما يصفونه أشبه بالأرض يُطرح["') عليها كل قبيح ومع ذلك لا تنتج('”') إلا كل مليح ٠‏ أو كما يصفه الجنيد : لا يكون العارف عارفاً حتى يكون كالأآرض يطؤها البار والفاجر » أو كالسحاب يظل كل شىء » أو كالمطر يمسقى مايحبو ما لايحب ٠‏ ويصفه أبو تراب النخشبى : العارف لا يكدره شىء ويصفوا به عطر أخاذ وهى كلمة « الفتوة ©» ٠‏ وهى ف نظرنا أفضل النماذج للخلق ومن آيات (الفتوة)(”)التى تتفق وما جاء فى المتن هنا : ؟لا يملكا لصوف )2( بضم التون وسكون الكاف . (..) بضم الياء . (...) يضم الأول . لثءء.ه) بضم ألياء ٠.‏ ) .) انظر : ما جاء عن (الفتوة) فى كتاب : نحوالقلوب الصغير ص15. للامام القتشيرى . تحقيق ؛ أحمد علم الدين الجندى . شيئا لنفسه يحبسه عن إخوانه » بل يبذل لهم بل لجميع الناس بمقدار ما فى وسعه » وألا يجادل أو يناقش فى مطلب طاما لم يكن مما ينكره الشرع » وأن يتغاضى عن العدو والصديق فى سخاء مهما شسق عليه الأمر » وبذلك لا يكون خصماآ الأحد » ولا يرى لنفسه فضلا على أحد 0 وألا يدخر أو يعتذر ٠٠‏ كل ذلك من غير تبرم أو كراهية بل عن طواعية وسعادة * وعلى الجملة فهى نموذج للتربية ينبنى على الإيثار » وعلى التنازل ؛ وعلى العطاء ٠٠‏ قال تعالى : « ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة 6 + وقال ولد : « السخى قريب من الته تعالى قريب من الناس قريب من الجنة » ٠‏ أما إذا صرفنا الفقرة فى الاتجاه الفانى : أى عن علاقة المريد بشيخه » فإنها تقصد ألا محاول المريد مجادلة شيخه » « لآن من قال لشيخه ام ؟ لا يفلح » بل واجبه الامتثال للامر طالما أن هذا الأمر تتضح موافقته لأحكام الشرع ٠‏ وعندئذ ينبغى ترك الاعتراض على الشيوخ » وحمل ما يبدر منهم أو يبدو قيهم على وجه جميل » وتلقى أحوالهم بالإيمان من غير رد ولا نزاع ء ولا تبرم أو ضيق » فإذا كانت للمريد عينان فلتكن إحداهما ناظرة إلى الشيخ بالود والأخرى ناظرة إلى نفسه هو بالاتهام + وعكذا يكون خفض الجناح و ( خفض ) النفس وخفض ( الأنا ) من وسائل تربية المريدين وصقل إرأدتهم ٠‏ ومن طريف ما يروى فى هذا السياق ما يذكره القشيرى عن صاته إبان كان مريدا لشيخه أبى على الدقاق : « لم أدخل على الأستاذ أبى على فى وقت بدايتى إلا صائماً » وكنت أغتسل قبله » وكنت أحضر باب ساملاؤ - ٠ « ك0‎ « ٠ ٠ ٠ «* ٠ 5. ٠. ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ مدرسته غير مرة فأرجع من الياب احتشاماً منه أن أدخل عليه » فإذا تجاسرت مرة ودخلت كنت إذا بلغت وسط المارسة يصحبنى شبه خدر حتى لو غرز ف إبرة مثلا لعلى كنت لا أحس بها ثم إذا قعدت لواقعة وقعت لى ام أحتج أن أسأله بلسانى عن المسألة لأنه كلما كنت أجلس كان يبتدىء بشرح واقعتى ٠‏ وغير مرة رأيت منه هذا عيانا ٠‏ ولا أذكر جرى فى قلبى أو خطر ببالى عليه قط اعتراض إلى أن خرج رحمة الله تعالى عليه من الدنيا لها ٠‏ [ وهكذا العارف يستقل أعقاب() الكافة مستحقرآ لقدره(”) » مستقذرآ لنفسه وفطه فى ماجلة وآجله ] ٠‏ إذا كان ( الجر ) فى نحو الظاهر ينتج عن ( الإضافة ) » فإن إضافة أى فضل هنا لئنفسك هو دعوى وادعاء يرفضهما التصوف رفضاً تام » لأن المطلوب كما قلنا وكما سنقول : التجرد من كل علائئق النفس وكبح جماحها حتى « تسقط كل الياءات » : لى وبى ومنى ٠*٠‏ الخ و إن ملاك المجاهدة فطم النفس عن مألوفاتها » وحملها على خلاف هواها فى عموم الأوقات » فإذا استحلت("”) شراب الرعونة فضاقت إلا عن إذلهار مناقبها » والتزين من ينظر إليها ويلاحقها فمن الواجب ( كسر ) ذلك عليها » وإحلالها بعقوبة الذل بما يذكرها بحقارة قدرها » وخساسة أملها » وقذارة فعلها فهى سغير الشيطان فى كيان الإنسان » ٠‏ وف إحدى الوصايا يقول الشيخ للمريدين : « إذا خطر ببال المريد (ه؟) الرسالة ص 157 ٠‏ (.) يفتح الباء . (. .) بفتح القاف وسكون الدال وكسر الراء ٠‏ ل.ث.ء) بسيكون الحاء . ع 11/8 اس ٠ « ٠ ٠ ٠ «٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ « ٠ « ٠ ٠ ٠ أن له فى الدنيا والآخرة قدرا أو قيمة أو على بسيط الأرض أحدا دونه لم يصح له فى الإرادة قدم » الأنه يجب أن يجتهد ليعرف ريه ليحعصل لنفسه قدراً » وفرق بين من يريد الله تعالى ومن يريد جاه نفسه إما فى عاجله وإما فى آجله ع . على المريد إذأ آلا يفتمل لنفسه تقدما أو تصورا بل عليه أن يلازم التواضع والانكسار واتهام النفس ٠‏ عمل إبراهيم بن أدهم بعد أن طلق إمارة ( بلخ ) يستانياً بل حارسآ لبستان » وكان صاحب البستان يضربه على رآسه فكان يزيد فى انحناءة رأسه ويقول له : اضرب +٠‏ اضرب رأسا طالما عصى الله ! وترك الحارت المحاسبى ثلاثين ألف دينار ورثها عن أبيه ليحيا حياة الافتقار إلى اله و التوكل عليه(”) 3 فإذا تم « الافتقار إلى الله على هذا ؛ وتم الصبر فى الله على مقاساة الذل وضع الله على رأس الفقير قلنسوة العرفان »(9) ٠‏ ذلكم آخيراً ٠٠‏ هو التجرد التام عن كل ( إضافة ) ى نحو القلوب٠‏ رابما ‏ الجهزم [ وأما جزم القاوب » فالجزم القطع » ويكون بحذف العلائق » والسون تحت جريان أحكام الحقيقة من غير إخلال بشىء من آداب الشريعة ] ٠‏ الجزم فى نحو الظاهر ( قطم ) الحركة عن الكلمة » ثم جعل منه الف التعرف ص 190 ٠.‏ 90؟) اللطائف ج ؟ ص 51م . ٠ 3 ٠ ٠ 00 3 ٠ ٠ ٠ ٠ « ٠ ٠ ٠ « « ٠ ما كان ( بحذف ) حرف العلة أو نون الأفعال الخمسة ء٠‏ وهكذا يجمع الحذف بين حذف الحركة وحذف الحرف ٠‏ ويقول المازنى : « الجزم قطع الإعراب » فمعنى جزم الفعل وقع موقع اسم ٠.٠‏ » ولكنك إذا قلت : زيد لم يقم » فقد وقع الفعل موقعا لا يقع فيه الاسم فرجع بإلى أصله وهو البناء »('") ٠‏ هذه المعانى فى نحو الظاهر واإضحة والتنظير هنا فى نحو القلوب تمام الوضوح ٠‏ فالقضية هنا لحسن الحظ ‏ محصورة فى الفمل المضارع فقط 0 وهذا الفعل المضار ع قوى وه أولا الأنه أقرب الأفعال إلى الاسم » وثانيآ لأنه سائح ف الزمنية » فهو يعبر عن الحال والاستقبال ف صورته العادية ‏ أى عند التجرد من النواصب والجوازم » وهو أيضاً يعبر عن الزمن المامى إذا دخلت عليه ( لم ) ٠‏ فهو بكل هذه الأوصاف آأفضل الأفعال للتعبير عن حالات العيد السالك المريد الزاهد العارف الواصل المتصل ٠‏ والموقف هنا ء*٠*‏ هو موقف ( الجزم ) ٠‏ والشيخ لا يضيع وقتآً بل يدخل بنا مباشرة إلى القطع » والحذف ٠٠‏ ثم إلى السكون ٠‏ ونتحدث عن ( القطم والحذف ) فى نحو القلب » فهو قطع العلائق واليأس مما فى أيدى الخلائق ‏ وهذا هو تعريف معروف الكرخى القطع والحذف يجمع فى جوهره عدة تعريفات للتصوف كما اعتادت المصئفات أن تمسطها فى مقدماتها ٠‏ فأنت تستطيع دون عناء كبير أن تعيد صباغة التعريفات التالية باستعمال لفظتى ( القطع والحذف ) ٠.‏ (م؟) الايضاح للزجاجى 15-519 ٠‏ بقول سهل بن عبد الله التسترى : « الصوفى من صفا من الكدر » 8 وانقطع إلى ألله من البشر » واستوى عنده الذهب والمدر »(3) ٠‏ ويقول أبو الحسين النورى ات 90؟) : « الصوفية قوم صفت قلوبهم من كدورات البشرية وآفات النفس» وتحرروا من شهواتهم حتى صاروا فى الصف الأول والدرجة العليا مع الحق » فلما تركوا ما سوى الله صاروا لا مالكين ولا مملوكين » ٠‏ ويقول أيضاً : « القصوف ترك نصيب النفس جملة ليكون الحق نصبيها » ٠‏ ويقول الجنيد رت 90؟) : « القصوف تصفية القلوب حتى لا يعاودها ضعفها الذاتى » ومفارقة أخلاق الطبيعة » وإخماد صفات البشرية » ومجانبة نزوات 1 النفس » ٠‏ وقول أيضا : « هو أن تكون مع الله بلا علاقة » أى بلا علاقة دنيوية أوظلمانية» ٠‏ ويقول الجريرى : « التصوف هو الدخول فى كل خلق سنى والخروج من كل خلق دئى» * , ويقول الشبلى : « الصوف ( منقطع ) عن الخلق متصل بالحق » ٠‏ وهكذأ نتمثل الفعل المضارع ونحن نرقب هذا العبد الذى يصفه و عند تجرده من كل ( العوامل ) بأنه : لا يكدره شىء ويصفو به كل ثى ‏ يقصد الصوف وما هذا السكون هنا فى نحو القلب ؟ (9*) الرسالة (تعريفات التصوف) . استمع إلى النورى : نعت الصو السكون عند العدم والإيثار عند الوجود ( العدم والوجود معناهما هنا الفقر والغنى) ٠‏ ويعبر الشبلى يصدق مقنع عن هذا ( السكون ) فيقول : « التصوف هو الجلوس مع الله بلاهم » فالصوف لا يتعبه طلب ولايزعجه سبب »6 ٠‏ وهو فى رأى الروزبارى - « الإناخة على باب الحبيب وإن طرد عنه » ولكن 03 للاذا يحترز الشيخ ىف وصف هذا ( السكون تحت جريان أحكام الحقيقة من غير إخلال بشىء من آداب الشريعة ) كما جاء فى المتن ؟ هنا نستشعر من تحذير الشيخ ألا يحدث إخلال بآداب الشريعة عن طريق ( السكون ) وبكلمات أخرى نرانا ملتزمين بعرض قضية هامة من قضايا التصوف لها أن فى داخل بيئتهم وى خارجها » بل كثيراً ما أمتد الحديث عنها طوال العصور ٠‏ فبداية ٠٠‏ إن من علامات الامتثال اطاعة الله آلا يخرج العبد قيد أنملة عما تريده الشريعة من الاحترام والاحتشام فلا تصدر عنه كلمة أو كلمات فيها رائحة المروق والخروج عن الجادة » ولا يصدر عنه فعل أو أفعال فيها تحيف ‏ ولو ضئيل - على أدب من آداب الشريعة » ففى الحالين يجب (السكون) عند الحدود الضامنة لحفظ القول والفعل فى نطاق المقبول ى شريعة الله » ومن الظلم للتصوف والصوفية الخروج عن هذا ( السكون ) +.* وكمثال على ذلك يطالعنا التشيرى فى مستهل رسالته بعض أوصاف أولئك المنحرفين [ ادعوا أنهم تحرروا عن رق الأغلال » وتحققوا بحقائق الوصال » وأنهم قائمون بالحق تجرى عليهم أحكامه وهم محو » وليس لله عليهم فيما يؤثرونه أو يذرونه عتب ولا لوم » م18 « ٠ ٠ . ٠. ٠ ٠ ٠. ٠. ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ أحكام البشرية +٠٠‏ فاستهانوا بالصوم والصلاة » وركضوا فى ميدان الغفلات ؛ وقلة الميالاة بتعاطى المخطورات ](0©) ٠‏ معنى هذا أن الإمام القشيرى ققد استفاد من فكرة ( السكون ) عند النحاة لكى ( يتوقف ) هؤلاء الأعداء الدخلاء عند حدودهم » وئقوله للذين لا يحلو لهم عندما يشنون الحرب على التصوف وآهله إلا أن بلتقطوا هذه النماذج المريضة فيجعلوا من ضربها له ولهم وقود هذه الحرب الزائفة !له ويتصل بذلك بطريق مباشر ما يعرف فى مجالس الصوفية بمجالس « السماع » حيث ينشد القوالون أشعارا ومدائح » ويتلى القرآن الكريم وتعلو الأصوات بالأذكار والأوراد ٠٠‏ الخ + والصوفية بطباعهم ذوو رهافة ف الحس 4 فكأنهم أشبه بعدسات مفتوحة فى جهاز للتصوير أو للصوت المسموع ٠‏ وسرعان ما يصاب البعض بانقلاب نفسى أو تغير عضوى فيطرب ويهتز وقد يرقص ثم يبكى ثم يتشنج وأخيراً قد يزعق ويشوق 4 ويرغى ويزبد ++ وفى بعض الآحيان يقع منشيا عليه وقد تذهب روحه ف نوبة من تلك النوبات ٠+‏ إن كان يرجو سواك قلبى فكيفما شسثت فاختيرئى فليس لى فى سواك حظ 2لا نلش() سوؤلى ولا التمنى وسريعآ ما أصابه على الفور احتياس البول ومرض(") ٠‏ (50) مفتتح « الرسالة » القشيرية . )0 بضم التاء ٠.‏ (51) طبقات الصوفية ص © نثشر الشريامى . وهنا نجد كبار القوم يلزمون ( السكون ) لأن أقدامهم راسخة وأفكدتهم ثابكة مع أن ق أعمق أعماقهم جيشان لا بعلم مقداره إلا العليم الخبير ووو المحيوب ٠‏ ولقد سكل الجئيد عن سيب هذا ( السكون) وعن قلة اضطرابه عند السماع فقال : « وترى الجبال تحسبها جامدة وهى تمر مر(") السحاب »(5*) ٠‏ ويعلق السراج على ذلك قائلا : « آلا ترى أحدهم يكون ( ساكنا ) فيتحرك ويظهر منه الزفير والشهيق » وقد يكون من هو أقوى منه ( ساكنآ ) فى وجده لا يظهر منه شىء من ذلك » ٠‏ وف رأينا أن المسآلة كلها مسآلة صدق وإخلاص » وليست من قبيل الدعوى والادعاء » فالرب سيحانه عليم بكل خلجة فى كل خلية من خلايا أدان مخلوقاته » فإذا علم المحب أن تعامله مع الخالق لا مع المخلوقين التزم حدوده التى ( يتف ) عندها دون زيادة أو نقصان ٠‏ ويرتيط بهذا كله ارتباطآ وثيقا ما يعرف فى التصوف بظاهرة « الشطح » فالشطح يظهر ف النهمر إذا زاد ماؤه عن حوض مجراء فيفيض على جائبيه والصوق الواجد يمتلىء قلبه بحب مولاه امتلاء لا يتسع له الصدر ولا الحنايا ٠+‏ فهل يفصح أو يكتم 5 اختلف الصوفية ‏ حتى أكابر هم فى الإجابة عن هذا السؤال الذى بشيه المعادلة الصعية ٠‏ والمحافظون منهم ‏ خوفاً على شيو ع الادعاء الكاذب كما أسلفنا ‏ يعتدرون هذه الأشياء من قبيل الأسرار فيصرحون : (9) الليع للسراج ص ٠ ١58‏ (.) بفتح الأول وتشديد الثاني ٠‏ مم1 « أسرارنا بكر لايفضها وهم”© واهم » ٠‏ وينصحون « لا تفش على أحد ما تحب أن يكون مستوراً منك » ٠‏ ويحذرون « الناس جميعاً ليسوا مؤتمنين على حفظ السر يدرجات متساوية » وليس كل المؤتمنين على درجة واحدة من الفهم والوعى والإدراك ٠٠.٠‏ فالخير فى ( السكون) وعدم الشطح » ٠‏ أما غير هؤلاء من الشيوخ فإنهم يرون أن هذا الحب الكبير أجل وأعظم من أن تتسع له طاقة اليشر » فالتعبير أو الافصاح نوع من الإقرار بالضعف البشرى أمام الطوفان الإلهى الجارف الذى يهدم كل السدود ٠٠٠‏ فما حيلة العيد؟ أما غير هو لاء وأولئك فقد ذهب فى الموضوع إلى حد أبعد ٠٠‏ هو ستر الحب بادعاء الجنون ! فعرفت البلاد الإسلامية منذ أواخر القرن الثانى الهجرى آحاد؟ من الناس كثيرة الجولان والتطواف » لاد قر لهم قرار » سائحين هائمين » وسجلت لهم المصادر ‏ أقوالا وأشعاراً وحكايات غاية فى الطرافة والجمال وغاية فى الدفء والروعة ٠‏ ومن الناس من رأى ستر ذلك يفعل ما يوجب الملامة ٠٠‏ وقد تحدثنا عنهم آنفاً حديثاً مقتضياً ٠‏ وف النهاية ٠٠‏ فإن الشيخ قد وضع لنا مقياسا نضبط به كل ذلك وهو ١‏ من غير إخلال بآداب الشريعة» ٠‏ ولو رفع هذا الشعار لا نحسمت كل المواقف ؛ فذلكم هو القياس الذى يتوجه ‏ أو ينبغى أن يتوجه ‏ به وف ضوئه كل ( سكون ) وكل (حركة) ٠‏ « ويكون جزم القلوب قطعها عن خطوات المنى* فإنى الأمانى (.) بفتح الأول وسكون الثانى . م« بضم الميم وفتح النون ٠.‏ والمعائنى متضادة » فيقطع أعناق المطالبات والإرادات والاختيارات بسسيوف اليأس » ثم ليسكن بالله لله مع الله » فإن رجع إلى ابتغاء الرخص شهدت عليه الطريقة بالشرك والردة» ٠‏ يمكن أن نطلق على هذه الفقرة اصطلاح : « جزئية من علم ألفقه الصوفى » وهى النظرة إلى الرخصة ٠‏ فمن المعلوم أن التصوف مشتغل أساسا بالإرادة » وأن هذه الإرادة تدخل فى امتحان بعد امتحان كى تنصقل وتتهذب حتى تصبح جديدة بالذوب فى إرادة المولى » بمعنى الخروج من علائق الدنيا » ومن كل المطالبات والاختيارات والمنى » والترفم عن الأعراض والأغراض ٠١‏ كل ذلك وسيلة وهذا العبد لتحقيق الهدف الأسمى والأسنى ٠‏ وإن أى شغل بيتعد بالوسيلة عن الهدف هو التناقض المرفوض » لأن معناه أن العبد مازال بنفسه » وأن قلبه ليس فارغا لله ٠‏ وهنا يكون التضاد بين المبانى والمعانى » ولا يمكن الجمع بين شقيقتين على حد تعبير على بن أبى طالب كرم الله وجهه فى وصفه أن يطلب الدنيا والآخرة فى آن واحد ٠‏ إن غاية الأمر هنا آلا يكون فى القلب إلا واحد ‏ سبحائه ٠‏ ذلكم هو الفرق بين المعرفة العقلية والعرفان القلبى ؛ قالمعرفة العقلية ريما كان من أسس بداياتها الثنائية فى التفكير فى معظم الأحبان فأنت حيئما تتحدث عن « الصدق »© مثلا تستحضر « الكذب © على الفور كى تميز الشىء عن ضده ٠٠‏ وهكذا » أما هذه العلاقة الثنائية فى العرفان القلبى فهى موقوته بااقامات ٠‏ ولكن عند الدخول فى الأحوال : الحب والفناء ٠٠‏ فالتوحيد هام جدآ » ومن آيات اكتمال هذا التوحيد فى السلوك إبعاد كل غيرل:) حتى لا يبقى إلا واحد ٠٠‏ وهذا الواحد سبحانه هو الذى يقوم ف عبده بكل التصريف وبكل أحكام القدرة ؛ فااريد (.) بالتنوين . المآ م ٠ ٠ ٠ ١ . ٠ . ٠ « ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ك0‎ ٠ « فى الحقيقة من ليس له إرادة ! وعلامة ذلك بقاء العبد ساكنا بان لله مع أنله ٠‏ ولا نتوقع من عباد الله الذين اصطفاهم أن تكون نظرتهم إلى ممارسة الشريعة التى هى للكافة ‏ بنفس الدرجة وينفس الرؤية وبنفس الجهود ؛ فالصلاة بعدها صلاة ؛ والصوم بعده صوم » والنوافل تؤدى وزيادة ٠٠‏ بمعنى أن هناك ارتقاء وتشددا ٠+‏ أيئما وكيفما وجد المرء إلى ذلك سيلا ٠‏ ليت كن يرخص ؛ أر أن يجنع إلى لأسيل «إذا أحكم اليد بيه وه لد الى عقده شيجب أن يحل د علم الشريعة إما بالتحقيق وإما بالسؤّال عن الأكقمة ‏ ما بؤدى به فرضه ء و| ن أختاف عليه فتاوى الفقهاء يأخذ بالأحوط » ويقصد أبدا الحوائ والأشغال » وه لاء اللئية ليس ليم تسفل سوق القيام بحقه سبحانه » ولهذا قيل : 2 إذأ انحط الفقير عن درجة الحقيقة إلى رخصة الشريعة فقد فسخ عقده مع الله تعالى » ونقض عهده فيما بينه وبين الله تعالى لق © بل إن الشيخ هنا فى نحو القلوب الكبير ‏ يعتير هذا الفاسخ لهذا العقد مشركاً ومرتدا !! ذلك فى نظرنا الأنه بعود إلى هواه » ومعنى ذَأكَ امتلاء القلب بغير ألله » وهذه الغيرية فى نظرهم هى الشرك بعينه + والتماسه التسهيل على نفسه عن طريق الرخصة ‏ هى فى نظرهم - انتكاسة وارتداد عن 9)) الرسالة ص 1992154 . الاتجاه الذى اختاروه ؛ وسنوا له رياضات شاقة تفوق التدين العادى ٠‏ والعلاج ٠٠‏ هو ( قطع ) كل دبيب للأمانى من بداية الرحلة إلى منتهاها » و حذف كل علة ) تصبيب الإرادة الصاعدة المتنامية ٠‏ ونختتم هذا الموضوع بتتمة من ( لطائف الإشارات ) حتى نوضح أن هذه النقطة شغلت الشيخ عبر كل مصنقاته مما يدل على أهميتها ى مذاهبه يقول فى اللطاكف : ( +٠‏ ومن ذلك إرسال القلب فى أودية المنى بعد إمساكه على أوصاف الإرادة » ومن ذلك الرجوع إلى الحظوظ بعد القيام بالحقوق » ومن ذلك استشعار محبة المخلوق بعد تأكيد العقد معه بألا تحب سواه ؛ ومن ذلك الجنوح إلى الرخص ف طريق الطلب بعد حمل النفس على ملازمة الأولى والأشق » ٠٠‏ كل ذاك عند الشيخ يأتى إشارة من قوله تعالى : « ولا تقسدوا فى الأرض بعد إصلاحها » ٠‏ ولا ينسى الشيخ فى موضع آخر من « اللطائف »© أن يعايش ويشجع الذى استرخص ذات مرة : فيأخذ بيده حتى لا يدفعه الإحباط إلى مزيد من التنازلات فيهمس ف أذنه قاثلا فى سماحة « المربى الواعى »> ٠٠‏ فبالجنوح إلى الاستعاذة والاستغفار يتلقى العبد التائب من ربه الاغتفار » والعودة إلى التنصل تبيح التفضل » وفى معناه قالوا : أناس أعرضوا عنا بلا جرم ولا معنى أساموا ظنهم فينا فهلا أحسنوا الظنا فإن كانوا ثنا كنا(» وإنعادوالنا( )عدنا وإن كانوا قد استفنوا( فإنا عنهيم أغنى (.) بضم الكاف وتشديد النون . (..) بسكون الواق . (...) بضم العين . لملهقمأ سه خصال [ /ا] وجوه الفناء « وجوه البناء فى النحو أربعة : الضمة والفتحة والكسرة والسكون ٠‏ وثلبواطن على لسان أهل الحقائق هذه الأقسام ٠‏ فضم الأسرار صونها عن الأغزار » وفتحة القلوب تنقيتها من الكروب بدفاتحات الفيوب » وكسرة القاوب سجودها عند بغتة الشهود ومفاجآت الالتقاء » وسكون !إيواطن سكونها(”) الى الدق بنعت الاسة ناس على وصف الدوام ف عموم الأحوال » ٠‏ (.) يضم النون ٠‏ 0 سدم 6ي8ؤ اسه وضع الدديخ أيدينا فى هذه الفقرة عند تيامها على المنطقة التى يجدر أن تكون موضع أهتمامنا فى الدراسة وذعنى بها منطقة « الأحوال » والأحوال ‏ كما قأنا من قبل هى هذه الثنائيات الوهبية التى تنثال على العيد من لدن الحق بعدما أجتاز منطقة « المقامات » أى الجبود الذاتية الكسبية فيصبح مستحقا للمكافتت على ما قام به ٠‏ وأوضحنا فى مواضع سابقة أن أقرب الأشياء الى مفهوم المقامات حى « المعرمات » فى نحو الظاهر : الاسم » والفعل المضارع لأنها تتغير وتتلون + و » وتزيد وتنقمنا٠٠‏ الخ وبلغة الصوفية : المعريات فى مراحل التلوين ٠‏ أما ( المبنى ) فهو أقرب إلى مراهل التدكين » لأنه موقوف بأوامر الله » وبالأدكام الخارجة عن أنيته حيث يصل الى حال السكون تحث مجارى القضاء آنسآً راضياً بها مضار ألية يواسطة الإرادة الإلمية ٠٠‏ تماما كما يلازم ( المبنى ) شكلا واحدا لآخره ليريم ل . فهو فى ند بد القيضة لا يملك لنفسه فى نفسه شيئا » ولا حول ولا قوة إلا بالل والله ومن أللّه * ونحن نعلم أن القلب بعد تصفيته من كدوراته إدان معركته مع النفس يد عد فى المعراج العرفاتى إلى ( الروح ) وهذه بدورها تتتصاعد إلى ( تسر ) ء* 0 الروح موطن المحبة ؛ والسر محل المشاهدة ‏ وليس لغير الحق عليه أطلاع غ ( ضام الأسرار صونها عن الأغيار ) ذلك لأن الله سبحائه إذأ رضى عن عبده حرس سره أن يسنح فيه خاطر غير ما يتفضل به الحق »© وأبعد عنه كل ما يعكر الصفو حتى يتم الصفاء فتكون المرآة محاوة ومستعدة للمشاهدة والكشف ٠‏ وهذه المشهودات المكشوفات تراها عين البصيرة شفيفة لطيفة ٠٠‏ فى حال (الجمع) حيث (َتفّم)2 الإرادة (.) بضم الأول وفتح الثانى ‏ . ٠ «٠ 0 9 ٠ ٠ ١. ٠ ٠ « ٠. ٠ ٠ ٠ 0 ٠ « الإنسائية لتذوب بالكلية فى الإرادة الإلهية وعندئذ لا يكون ‏ على الحقيقة ‏ متصرف ولا مريد سوى الله ٠‏ وتحدث عند هذا ( الضم ) ( فتحة ) و ( كسرة ) بفعل المشيكئة الإلهية » وعلى هذا يكون العبد أشبه باللفظ ( المبنى ) الذى لا حول له فل نفسة ٠‏ وأما ( فتحة القلوب بتتقيتها هن الكروب بدفاتدات الغيوب ) ( الفتحة )‏ كما ذكرنا ‏ علامة الاستواء والراحة وهى هنا بتلك الفتوحات الإلوية التى يفتح الله بها على هذا العبد ٠‏ أجل ٠٠‏ فان هذا العبد الذى كان إبان الطلب ( مضارعاً معربا ) يتلون ويتغير فإنه مازال ينمو ووشاعد7» فوق الدرج الروحى أياماً وشهور؟ وأعواماً يتقلب بين ا'وجد والفقد والرجاء والخوف ٠‏ والهيية والأنس حتى يصبح ( مراداً ) بيسط الله لقابه من الدقائق والرقائق ما لم يكن يخطرله بالء ءوالنتيجة أن تنجاب كروبه؛ودصفو «شربهءوتئطر حعنه كل هموم السوى 2:09 » وبسعد بالسلام فى أعماقه ٠‏ وتزداد عليه المح والفتوحات كما أقيل مقربآ””:'» من هذا العالم اللانهائى الذى تسطع فى سماواته شمس الشموس ! وما أن تحل عليه ريفتة الشهود ومفاجآت الالتقاء.) - إن كانت فيه بقية ‏ إلا أن يخر ساجدا » لأنه قد أصيب بالانحناء و( الانكسار ) فى قلبه أمام مشهوداته ٠‏ وهذه الحال الشريفة تصل فى أرقى صورها إلى ها أصاب رسولنا المصطفى صلوات الله عليه وسلامه ليلة إسرائه » فمنه تعلمنا هذا الدرس فى ( الانكسار ) أمام الملا الأعلى ! وسيظل ) انكسار ( القلب الإنسانى والددن البشرى جوهر الاتصال . بتشديد الصاد وفتحها‎ )٠.( . بتشديد السين . (...) بم الميم‎ ).0( المجيد بين الأرض والسماء » دين الإنسان وعظمة العظمة ٠٠‏ إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ‏ فأقرب ما يكون العيد هن ربه وهو ساجد ٠‏ وستظل رحلة روح الإنسان إلى غيب الغيوب باقية ى أصلاب هؤلاء الصفوة الممتازين من أتباع محمد +٠‏ فكلهم منه مقتيس » وهم يتوارثون هذه القطفة النورانية فيظهر الله فى كل عصر ( آحاد ) يقتدى بهم فى الصلاح والورع ٠٠‏ هم غياث الأرض والناس والحياة ٠‏ ٌْ 03 سب له « وف المعرب والمبنى إشارات آخر ٠‏ فالمعرب يتغر آخره باختلاف العوامل » والمبنى ما يكون على صيغة واحدة ٠‏ وكذلك صفات العبد » مذها ما يقبل التفير والتأثر : وهى ما كان مجموعا بتصرة4(”') وتكلفه(”') » ومنها ما لا يقبل التحويل والتبديل وهى موضوعات ألحق ‏ سيحانئه فيه ٠٠‏ من أخلاقه ٠‏ ويكون ذلك بدسب ما سبق له من أرزاقه » وكذاك دن أحكامه ذيما وجب له من سابق أقسامه » فمن شقى نفذ بالرد قضاوهم( ) » ولم ينفعه كده وعناؤه ٠‏ ومن سعد مفى بالقبول حكمه فلم يخرجه عن محكوم السعادة جرمه » ٠‏ الواقع أن هذه الفقرة متصلة اتصالا وثيقا بموضوعات عام الكلام 6 وقد جىء بها هنا لتوضح أموراً تؤرق بعض !اناس ف البيئة العامة » ومن الممكن أن يمتد أثرها إلى لفيف من المبتدئين والمريدين السالكين طريق التدوف فتشغل بالهم ولو إلى حين ٠‏ (.) بتشديد الراء وكسر الفاء . (..) بتشيديد اللام وكسر الفاء . (...) بضم الهمرة . ٠ « ٠ « ٠ ٠ « ٠ «٠ ٠. « ٠ ٠ ٠ «٠ ٠. ٠ يصدح بدايات الإيمان لدى هذه الطائفة بحيث لا ييقى العقل فيما بعد موزعآ تتكسمه سوائح مشكئة )» أالأمر الذى كد يعوق المسيرة "0 يؤمن انقشيرى بحرية الإنسان وبإرادته فى التصرف لأن الحساب فى الآخرة يرتبط بذلك » ذلكم هو ( المعرب ) من ( الأسماء ) و ( الأفعال ) ف عمر الإنسان على هذه الأرض ؛ وتحدث له التغيرات بحسب ( العوامل ) التى تطرأ على قلبه ٠ه‏ هذا شىء ٠‏ والشىء الثانى ‏ وهنا يعود القشيرى المتكلم ,إلى أشعريته التى لا تعرف حرية الإنسان ١اطلقة‏ فى التصرف على نحو ما يراها أهل الاعتزال ‏ فيصرح أن هذه الحرية مرتبطة بأصول تنبغى معرفتها » وهى أن الإنسان ليس فاعلا ثانياً فى الكون وإلا تعدد الفاعلين » فالفاعل على ا'حقيقة هو الله وحده ؛ وألله سيحانه بوصفه ( العليم ) قدخطط ف سابق الأزل لكل امرىء حظه ومساره الذى سيساكه فى كل ثانية من عمره مما طال هذا العمر أو قصر » وتلك هى ( أقسام ) قسمت0© » وأرزاق وضعت و ( مبان ) شيدت ء لا قبل للعيد أن ينصرف عنها أو يحيد لأنها(لا تقبل التحويل والتبديل)ذلك لأن الملك ملكه وللمالك والملك*"© أن يفعل فى ملكه ما يشاء » وأحكامه فيه لا تخضع لعلة » ولا يمكن لعقولنا القاصرة أن تحيط بتعليل !كل حكم إلهى ++ وبالتالى فهو لا يسأل عما يفعل +٠‏ فهو « يضل من يشاء ويهدى من يشاء » ولهذا : « فمن شقى نفذ بالرد قضاؤه ولم ينفعه كده وعناؤه » ومن سعد مفى بالقبول حكمه قلم يخرجه عن محكوم السعادة جرمه © ٠‏ وقد تسبب لنا هذه النقطة بعض الحيرة لبعض الوقت لأننا قد جرينا على أن نتوقع المكافآة حيئما نصنع الجميل والنافع لغيرنا فى علاقاتنا (0) بضم القاف وكسر السسين . ).0 بفتح الميم وكسر اللام . العادية » ولكن هنا يطرح سؤال نفسه : هل طاعة العبد تلحق الإله زينآل”””) » وهل معصيته تلحقه شينآ ؟ لا هذا ولا ذاك ٠٠‏ على النّه أن بثيب المطيع وأن يعاقب العاصى ؟ ٠‏ من ذا الذى ( يوجب ) على الله ؟ أنا أو أنت أم الناس جميعاً ٠‏ «كل ذلك مرفوض 5كلا وموضوعاً لأنه عندكذ أن يكون إلها ه حاشا الله 030 الحق أنه ) لا بسآل عما يفعل ) و ( هم يسألون ) ٠‏ إن حرية الإنسان تبقى وكفولة ٠٠‏ ولكن فى داخل دائرة ون القيود «يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض و فانفذوا لا تنفذون إلا يسلطان »© 3 وعمل الإنسان وجده واجتهاده » وكده وعناؤه .+ كل أولكك مطلوب ومأمور به ٠‏ ولكن. إذا لم يرتبط ذلك كله بالشعور الجارف المقتنع أولا بفضل انك » وأن هذا الفضل هو كل المأمول من عمل الإنسان » وبدون هذا الفضل لا يتحقق شيئاً حتى لو ملا العبد حياته بالأعمال الصالحة مقدار ماء البحر ٠‏ ولو تسرب دبيب خفى إلى القلب يوهم بأن الإنسان قد بلغ بعمله وحده شأوا بستحق عليه الشكر ٠+‏ فقد انهار كل شىء ٠‏ 1 واذآ فإن ( الحسنات لا تغير الأقسام من الشقاوة والسعادة 0 والخلاصة : أنئا نظلم أنفسنا إذا قسنا العلاقة بين العبد والزب على (...) بفتح الأول وسكون الثانى ٠‏ () الرسالة ص18 ٠‏ دقفا ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ « ٠ ٠ ٠ « ٠ ٠ ٠ ك‎ «٠ العلاقة بين العبد والعبد » لأنه حتى العمل الخير الذى ينهض يه المبد ما كان يمكن أن يتم لولا توفيق الله وتسديده ( وما رميت إذ رميت ولكن الله رهى )(:) أى كان منك. الرمى ولكن كان منا تسديد الإصاية ٠٠‏ التى هى جدوى الفعل وجوهر العمل ٠٠‏ إن فضل الله فى الواقع ‏ وسيلة بمقدار ما هو غاية ؛ وذلك هو الفرق الكبير بين علاقتنا بألله وعلاقتنا مع أنفسنا » ومن الخطأ إجراء المقايسة بين العلاقتين ٠٠‏ وإلا وتعنا فى خط جيم . استمع إلى سيد الأنام وهو يقول فيما روى عنه صلوات الله عليه : « ما منكم من أحد ينجيه عمله ٠‏ قالوا : ولا أنت يا رسول الك ؟ قال : ولا أنا ٠٠‏ إلا أن يتغمدنى الل برحمته » ٠‏ وهو صلوات الله عليه قد غفر له ما تقدم من ذنبة وما تأخر » ومع ذلك يقول : لا أدرى ما يفعل بى ولا بكم » ولو كانجائزا له أن يقول فى وصف نفسه ما نعلم لقال : أعلم أنى رسنول الله » وأنى معصوم » وأن ربى أدبنى فأحسن تأديبى ؛ وأن خلقى القرآن » وآن ٠.6‏ وأن +٠‏ وهو لا محالة يغفر لى ؛ ولكنه قال : وها أدرى ما يفعل بى ولا بكم ليعلم أن الأمر أمره » والحكم حكمه » وله أن يفعل بعياده ما يريد ٠‏ واذا كان القشيرى يعالج الموضوع هنا فى حسم قاطع فى ضوء ( أشعريته ) فهو فى موضع آخر فى لطائف الإشارات يعرضها فى سماحة ( عوفيته ) فيفتح أبواب الآمال على مصاريعها » ويجذب القلوب والعقول إلى الرحب والسعة » استمع إليه وهو يستخرج الإثشارة من قوله تعالى : ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم » : هذه الآية توجب حسن الرجاء وقوة الأمل لأنه جعل من أمارات الكمان من العقوية شيكين اثنين : الشكر والإيمان وهما خصلتان يسيرتان خفيفتان » فالشكر (0) بفتج اميم . لشلكةأ ل ٠ ف‎ ٠ ٠ ٠ ٠ 0 «٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ قائة والإيمان حالة فهون0© بهما السميل على العبد كى يصل إلى مرفأ النجاة * ويقول عند قوله تعالى : « فسأكتبها للذين يتقون » ٠‏ الجنة للأثقياء من هذه الأمة معدة لهم » والرحمة للعصاة من المسلدين مدخرة لهم ه الجنة لطف من اله تعائى » والرحمة وصف له تعالى + الجنة اذا كانت فى عرض السموات والأرض فاارحمة أكبر 'لأنها وسعت كل شىء ٠‏ على أن هذا الموضوع برمته سيظل :وجهه فى ثنايا الكتاب درات كثيرة إحساسا من المصنف بأنه يشغل البال من حين إلى حين ٠‏ « ودن أةسام البناء ما دئى على الكسر » فصاحبه أبدآ مكسور لا ينجبر كسره » ولا يتغير فقره » ولا يزول ضره » ولا يصلح قط أمره ٠‏ صباحبلاء» ورواحه شقاء ٠‏ وجده منكوس وحظه » »نجودى ونج:ه منحوس وقصده معكوس ٠‏ إن ورد نهرآ غيضض ماؤه » وإن وجد درا قرب فقده ») ٠‏ نذكر هنا سما سبق أن شرهناه فى موضوع البناء » وكيف أنه فى نحو الظاهر يراد به وذع الثىء على جهة يراد به االثبوت واللزوم » وعلامة ذلك المعنى ثبات آخر الكلمة على حال واحدة لا تتغير » فكأنها أصل وملازمة للأصل ٠»‏ ويقول أهل اللغة : إنه سماع عن العرب منذ نطتوا به ٠‏ وبرؤية صوفية هذا حظه ونصيبه فى الوجود » وهذه (ال قسمة ) له بدورها ذات (أقسام) :مبنى على الكسر أو على الفتح أو على الضم أو على السكون» ' وهذا هو صنيع الشيخ : الربط بين المبئيات وبين الأحكام السابقة فى المشيكة الإلهية منذ الأزل » (.) بتشديد الواو وفتحها . 18 له ٠ ٠. « ٠ ٠ . «٠ ٠ ٠. ٠ . « ٠ ٠ ٠ « 3 وبدأ بالمينى على الكسر » فاضطئعت ببسط حاله فقرة تعير عن ذلك المسكين امردود المرفوض » فهو مستبعد من دائرة القبول » مشدكوم فى بدايته ونهايته » خسر الدنيا والآخرة ٠٠‏ لقد علم 20 من الأزل أنه سيكون من أثيا ع الهوى والشيطان » وكما أن إمليس اللعين سيظل مئعونا إ/ و الأبد ققد واعت اللعنة على أتباعه إلى يوم البعث وغير خاف أن وضع لدم عليه السلام مختلف تمامآ»لأنه حانما تاب وصلحت توبته اجتباه ربه وقبله ٠+‏ وكذلك أبناء آدم الذين يتوبون بقبل الله توبتهم ٠٠‏ وهكذا اتضح الفرق بين من هو من النار + فينطفىء إذا وقع الماء عليه » وبين من هو من الطين الذى ينجبر كسره إذا نزل عليه ماء العناية وهكذا تسقط الحجة التى تذرع © مها اللعين عند لجاجه رفضه الأمر بالسجود ٠‏ ليس أدق نحويآ ‏ من وضع هذا المسكين الملعون فى إطار ( المبنى على الكسر ) فهذا الوضع المائل سيستمر لاحقآفيتجمد ويتداعى حتى يهوى كما هو فى قرار سديق ! ولن تفيده أنوار الهداية أو تقبل عثركه » فالنور عنده والظلام سيان ءءء هكذا ( قسمه )» و ( قسمته ) ٠.‏ وما انتفاع أخى الدنيا بمقلته إذا استوت عنده الأنوار والظلم("*') « ومن ذلك ما بنى على الفتح » فصاحبه لا يزول نعيمه("”') » ولا يبرح هن الخير مقيمه ؛ ويسطع من البعد نسيمه » ويسعد على القرب نديمه » لا يتكدر بغيبته مشربه > ولا بتغير ‏ بطول حجيته ‏ مذهيه ٠‏ اله در له فارغ وإن أبطأ حضوره ٠‏ الشدس ظلام عند تلألىء نوره» والبدر يخجل لفجأة ظهوره » ٠‏ (.) يضم العين وكسر اللام . )2.0 ال . (...) بضم الظاء وفتح اللام . (....) يضم اميم ٠‏ ا ٠ ٠ ٠ 0 ٠ ٠ ٠ ٠ «٠ 0 ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ آ‎ هذه الفقرة تحتاج منا إلى وققة أطول ++ فهنا مناط الأمل فى رحلة العرفان »* وبصفة إجمالدة نقول إنها مختصة يمن هو مغمور فى أنوار الأحدية بالكشوفات ٠‏ ولكى نقدر هذه الأنوار حق قدرها ‏ نتابعها من بداية أمرها خلال معظم مصنفات شيخنا حتى نكتشف رؤيته فى نظرية المعرفة وسعادة العارفين ٠‏ العقل عنده هو أساس البداية ومهمته تصحيح الإيمان بكل الوسائل المتاحة من علوم الظاهر »؛ وكل ما فى حوزة العقل من الأدلة والبراهين ++ وهو قبل الالتحاق بعلوم التصوف يناط به الخوض فى رحلة المعرفة » أما هنا عند الصوفية فوظيفته فى مرحلة البداية فقط » ثم يحجم”22 وضعه فيما تلا ذاك من مراحل الصعود » بمعنى آنهم ‏ أى الصوفية ‏ لا ينكرون دوره ولكنهم يضعونه فى حجم لا يزيد عنه » لأنه لس جديرا بالاستمرار فى المراحل اللاحقة الصاعدة ٠٠‏ لاذا ؟ الآن العقل بطبيعة وخليفته يعتمد كثيرا على الحس والحواس » عاى حين أن الموضوع الذى نحن بصدده كله غيب فى غيب ٠‏ المنهج العقلى بيدا من المشاهد ألى الغائب : والمنهج العرفانى العقل عاجز والعاجز لا يدل إلا على عاجز مثله + العقل آلة العبودية وليس للإشراف على الربوبية ٠‏ العقل يعتمد على الفروض و التجويزات والاحتمالات والموضوع الذى نحن بصدده هو اليقين ٠٠‏ كل اليقين ٠٠‏ إنه عين اليقين ٠‏ (.) بضم الأول وتكديد الثالث وفتحه . دكؤا العقل قد يصاب بالتقليد أو بالتأويل المغرض المنفعة ٠‏ وهذه دن أسياب الحيرة والضلال ٠‏ وهكذا فإن طبيعة العقل ووظيفته لا تسمحان له بالخوض فى وسط مخالف لطبيعته ووظيفته 00 فأئئ(”) للسفينة أن تمخر فوق اليائسة ا وأنى(”) للحصان أن يركض فوق الماء ! كما سبق القول ٠‏ أن الإنسان بعقله ' 5-9 لذ مستطد 00 يدرك كل شى عن كيائه رت كه" ): كيفية المرء ليس المرء يدركها فكيف كيفية الجبار فى القدم؛ هو اأذى أحدث الأشياء مبتدعً ذكيف يدركه مستحدث الأنسم وينتهى المتصوفة إلى أن العقل فى حساب الأنوار يشبه الشمعة » يطلع النجم » والنجم لا فائدة منه إذا هل القمر » والقمر لا جدوى منه إذا طلعت الشمس و ( الشمش ظلام عد تلألىء) شمس شموس التوحيد ٠‏ وهذه الشمس العظمى لا تظهر للعبد طفرة واحدة بل تسبقها لوائح وطوالع ولوامع ++ يوضحها الشيخ بقوله : 2 هذه ألفاظ ظط متقاربة المنق » وهى من صفات أصحاب الفدايات (؟) شذرات الذهب ج كا ص 5656 لابن العياد الحنيلى . (مكتبة التدسى .190 ه) . (.) بتشديد النون وفتحها , ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ١ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ 0 ٠ ك0‎ ٠ الكشف وتلألأت لوامع القرب ++ فهم فى زمان سترهم يرقبون فجأة الاوائح كما قال قائلهم : يآيها ا'برق الذى يلمح هن أى أكناف السما تد.طع اللوائح كالبروق ما تظهر حتى تختفى » واللوامع أظهر منها وليس زوالها بتلك السرعة » والطوالع أبقى وقتا وأقوى سلطانا وأنفى التهمة لكنها موقوفة على خطر الأفول » وأحوال أفولها طويلة الأذيال ٠‏ ومن ذلك 'أيضا ( البواده والهجوم ) » قالبواده ما ( يفجا ) قلبك من الغيب على سبيل الوهلة » إما موجب فرح أو موجب ترح ٠‏ والهجوم ما يرد على القلب بقوة الوقت من غير تصنع منك » ويختلف فى الأنواع حسب قوة الوارد وضعفه ٠‏ فمنهم هن تغيره البواده وتصرف الهواجم + ( ومنهم من يكون فوق ما يفجؤه حالا وقوة أولئك سادات اوقت ) وقيل: لا تهتدى نوب(”) الزمان إليهم ولهم على الخطب(:) الجليل لجام() وتتم المشساهدة إذا صحت سماء السر عن غيوم اأسكر » فشمس الشهود مشرقة عن برج الشرف » » وتتالى أنوار التجلى على القلب من غير أن يتخللها ستر أو انقطاع : 60 بضم الأول وفتح الثانى ٠.‏ ).م بفتح الخاء وسسكون الطاء ٠.‏ (6) الرسالة ص 27 و45؟ . ليلى بوجهك مشرق وظلامه فى الناس سارى والناس فى سدف الظلا م ونحن فى كوء النهار وينمى الشيخ الفقرة المتصلة بظاهرة البناء على ( الفتح ) فى نحو الظاهر » وأنها تناظر ( الفتوحات الإلهية ) فى نحو الباطن » وكيف يعيش العارفون فى سعادة لا مثيل لها » سعادة تغمرهم وتمتد إلى كل من يتصل بهم » فالعارف سيد وقته ؛ بعيد عن كل ما ينغص عليه حياته » لأنه بعيد عن كل ( العوامل ) ألتى تقلق ( راحته وأنسه ) ٠‏ « وجن ذلك ما بئى على الضم وصاحبه مرفوع عنه كلفة الاختيار » غير معاتب على اختلاف الأطوار » ولا متلون الحكم عند تفاوت الآثار» ٠‏ إذا كان الضم فى المعرب ‏ كما قلنا من قبل هو أثقل الحركات > فما بالك بمن يلازم الضم مدى عمره يسبب ( البناء ) عليه ؟ وحتى إذا غابت ا'ضمة فإن شيكا ما ينوب عنها ويقوم مقامها ( كما فى حالة المنادى العلم المفرد الذى يكون مثنى أو جمع مذكر سالم ) ٠‏ وهنا فى نحو القلوب اختار الشيخ .أن يمثل هذه الحالة ذلك المحب الأخوذ الممسطلم الذى ذابت إرادته فى إرادة مولاه تماما » ولم تعد منه بقية ولا تكلف ولا أختيار » فهو متمكن غير متلون ( المتلون هو المعرب ) تجرى من حوله الدنيا صاعدة هابطة ولا شأن له بها : وتقع عليه الأحوال من وصل ومن فصل » وقرب وبعد » وبسط وقبض ؛ وفرق وجمع ٠٠‏ وهو هو ٠٠‏ لا يبدو عليه شىء ولا يبدر منه شىء ؛ لأن قوة الواردات عليه لا تدع له مهما اختلفت الأطوار ‏ أية فرصة للأثار » ثابت كالجبل الأشم » « لقد وصل فاتصل »؛ وأمارة أنه اتصل أنه عن نفسه بالكلية أنه عن كليته بطل : مازلت أنزؤل فى ودادك هنزلا تتد ير 0" الألباب دون نزوله إنه حالة توحيد » فالتوحيد هنا ( ضم ) لا تفرقة فيه إنه حال ( جمع الجمع ) + وتوضحها رسالة القشيرى : « من أثبت نفسه وأثيت الخاق2'7 و'كن شاهد الكل قائما بالحق فهذا جمع ؛ وإذ كان مختطفاً عن شهود الخاق » مصطلماً عن نفسه » مآخوذا بالكلية عن الإدساس بكل غير بما ظهر واستولى من سلطان الحقيقة فذاك جع الجمع 2 « « ذالعتب عنه هرفوع » والعذر عنه موضوع » خلا له عقل فيلزمه تكليف » ولا لله أو منه ‏ فى الشرع - فعل فيتوجه عليه تعنيف » ٠‏ «ؤلاء يأسر(*22 القدرة » مش.كل بين الورى حديثهم » ماتبس - على ٠ » أمرهم‎ ةفاكلا‎ مرة أخرى مازال الحديث يستطرد حول ( المبنى على الضم ) » هذا الذى هو بأسر القدرة ٠٠‏ ما جيلته ‏ وقد فقد كل حيلة ؟ ها مسئوايته وقد تلاشت إرادته ؟ ماذا ينتظر منه وعقله غائب وذائب فيما يشهد هن الأنوار الغالية عليه ؟ إذها حقا المعادلة الصعبة ! سس ا 5 سم ٠ ٠ ك0‎ ٠ ٠ ٠ ٠. ٠ ٠ ٠. ٠ ٠ «٠ ٠ 00 3 . ومن أمثلتها العملية ما حدث للشيخ أبى الخير الأقطع ( ت اسنة نيف وأربعين وثلثمائة ) حينما وقع مريضآ وقد أصابت ساقه ( غرغرينا) » ورأى الطبيب ضرورة قطعها فورا » فأشار تلاميذه عليه أن يقوم بذاك عندما يكون شرخهم فى حال المحو ؛ وتمت العملية الجراحية دون أن تظهر على المريض العظيم دلائل الجزع أو قصدر عنه آهة التوجع ٠‏ وقد نبهنا القشيرى إلى هذه المعادلة الصعبة بعباراته الدقيقة (مشكل بين الورى حديثهم )()‏ هذا عبد بدأ كمن يسير بجوار البحر ثم سبح فى البحر ثم غرق فى البحر » وهو فى هذه الحالة الأخيرة فى كنف اارحمة الإلهية » لا يملك لنفسه شيئًآ » وهو غائب فيما يشهد من التجليات » وهو فى ذات الوقت لم يفقد وسيلته التعبيرية الإنسانية المعروفة ٠+‏ ( اللسان ) » فما الأمر فى خروج أشياء عن هذا العيد لتجرى على اللسان قسراً ودون إرادة 2 وطبعى أن هذا الذى سيجرى على اللسان سيكون صادراً عن وجود يختلف عن الوجود العادى : وجود ( الورى ) و ( الكافة ) ٠٠‏ وليس الأمر أمر تعبيرات جارفة ققد تكون مخالفة بل ريما صدرت عنه أيضا وهو فى هذه الحال تصرفات وسلوكيات على نفمن القدر من الغرابة ٠٠‏ أرأيت إلى العبد الصلاح المرافق لموسى عليه السلام فى سورة الكهف : من خرق للسفينة ؛ وإقامة لذلك الجدار المنقض » وقتل للعلام ل تأك أفعال بدت وسى ‏ مع جلال قدره ‏ غير مقبولة » لأنها لا تستقيم مع المنطق الظاهرى «» حتى جاء الوقت الذى عرف فيه موسى علل هذا كله حسب منطق آخر +ه بعيدك عن عالم الظواهر والمظاهر ٠‏ وأحاديثهم هذا كما وصفها الشيخ ( مشكلة ) و ( ملتيسة )‏ على الناس العاديين ٠‏ هذا حق ٠٠‏ وهو ما يعرف « بالشطح » ومع أثنا قد سبق أن تناولنا ذلك فى مواضع مختلفة إلا أننا مضطرون هنا إلى مزيد )م( بضم الثاء 8 سا ع ه5 نه من الضوء على المسألة ؛ ونكتفى مما أورده السراج ف « اللمع » تعريفا لهذا الشطح : 2 إنه كلام ظاهره مستشنع وباطنه سليم 6 »+ وهو تعبير عن أزمة يمر بها الوالهون » لأنهم فى لقاء من نوع فريد ؛ الحق والخاق © + واللغة لم تحسب حساب هذا الموقف » ولم تضع له مفرداته وتراكيبه » وااعبد بشر لم ينسلخ عن بشرتيه مهما قيل فى وصفه فاأتوقع أن تصدر عنه كلمات مبهمة بلا قصد ؛ وريما مسرفة بلا عمد ٠+٠‏ ولكنها فى عرف أهل الجواهر متناغمة ومنسجهة مع الباطن المحتدم ! تلك مسألة تقتضى فهما للعوقف وتذوقاً لاتعبير وحسن ئية فى التماس ٠ المعاذير‎ وقل فى الناس من هو مستعد لكل ذلك حيال هؤلاء الذاهبين ٠‏ وهذا بالخيط ما حدا الصوفية إلى اتخاذ بعض المواقف الإجرائية » فنادوا بأنهم من الخواص » ونادوا بأن أسرارهم بكر » ونادوا بأن الدخلاء يفسدون عليهم خلواتهم ٠٠‏ وأخيراً حاولوا وضع تفاسير وشروح لألفاظهم +٠‏ التى ليست شيا آخر غير ألفاظ اللغة العادية ولكذها حين ما جعلها ذات دلالات جديدة مفقتهها أوساطهم 6 شأن أى بيكة ذات أن ياقى الصوفية فى بعض العصور مصارعهم حينما يكون أحدهم فى حال ( المبنى على الضم ) ! ومن الأمثلة العملية على ذلك الحسين ين منصور ااحلاج الذى ما كان إلا والهآ مأخوذآ عند هذه الحال فاقتادوه إلى المقصلة المنصوبة له فى بغداد عام هه" ومضى نحو المقصلة يغنى : (.) يسبكون اللام . ٠ ٠ ٠ 8 «٠ ٠ «٠ «٠ 9٠ 9 9 ٠ ٠ «٠ «ه٠‎ ٠9 ٠ اقتلونى يا ثقاتى إن فى قتفى حياتى‎ وقبل أن يقتلوه راحوا يسأآلون الشبلى ‏ أحد كبار الطائفة س ق أمره فآأجاب فق شجاعة : أنا وابن منصور شىء واحد ولكنه أظهر وأنا كتمت ! ( المبنى إلى معرب ) حين تجرأ و ( أعرب ) عن حاله » وتلك إحدى نهايات ( المشكل ) ( اللتبس ) كما تصورها الشيخ ٠‏ 6 وبختم الشيخ موظوع / البناء ( قاكلاً : « ومن ذلك ها بنى على ااسكون ذصاحبه على مكانه دوقوف » 7 32 1 2 ومن قصوره مصروف » لا يغنى عن جده(:)» ولايسعده جده(” )» يطولبه الأزمان وتتوالى عليه الحدثان وهو دن أول حاله إلى نهاية دكله لا يجاوز سورة الإخلاص 4 ولا بخرج إلى صورة الانتقاأص 64 * الذى فكر فى التخلى عن العادة والدخول فى طريق العبادة تحت تأثير دوافع معينة وبذل فى ذلك بعض الجهد والوقت ٠٠‏ ولكنه سرعان ما تردد ثم توقف وآخيراً انتكس » وعاد إلى المحاولة من جديد مرة بعد مرة » ولكنه فى نهاية الأمر لم يفلح فى شىء + (.) بكسر الجيم . (..) يفتح الجيم . معدما استبان له آخيراً أن اجتهاده من النوع الذى لا جدوى منه ( فما أغ'اه جده22 2 وما أسعده عمده20 ٠)‏ 2 والإشارة فى الفقرة إلى ( عدم تجاوزه سورة الإخلاص ) دقيقة جد » فهى من ناحية تدل على أنه لم يجاوز قصار السور أى كان عند حدود البداية فقط » وهى من نادية ثانية تشير إلى أنه مع كل ما حدث له من انتكاس إلا أنه مازال يؤمن بالأحدية + إنماناً ببعده عن الخب ى تيار ا'توهم والتصور » ولم بقع فيما يقع فيه آخرون من جدل فارغ حول الكيفية بصورة توشك أن توقع فى التشبيه » وظل إيمانه لا يتزعزع بأن : « قل هو ألله أحد ٠‏ أنه الصمد ٠‏ لم يلد ولم يواد ٠‏ ولم يكن له كفوا أحد »0 قتعانى الله عن الأضداد » والأنداد » ليس كمثله شىء ٠‏ وكل ما مصضورهة الوهم فالله يخلاف ذلك ٠و‏ سييحكان أذله ٠‏ يديه هذا هو فى تقديرنا ما أراد الشيخ أن يوضهه وأن يحدده 3 من واقع تجربته الذاتية » وتمرسه بالطريقة وآهلها © واكتشافه عن كثب لزعض عناصر المبتدئين » كيف يقتمحون ويتحمسون +٠‏ ثم يخمدون وينصرفون ٠‏ فأراد أن يشخص هنا هذا الموقف وكيف أنه ( وقفة على السكون ) وجمود ق الخطوات الأولى على الدرب «٠‏ ولكن ماذا معنيه ويعنيزا ودن هذه المحاولات الفجة انتى لا تفيض أستمرارا على الدرج العرفانى ؟ (.) بكسر الجيم . )6 بفتح الجيم ٠‏ الإجابة ٠٠‏ إن الشيخ أم ينوه بذاك عبثاً وإنما هو هادف إلى مرام بعيدة نس تبطنها على النحو التالى : ١‏ يريد أن يميز بين هذا الموصوف ,( ماليناء على السكون ) وبين من(:) لازم ( البناء على الكسس ) الذى استهل به موضوع البناء وأخرجه حتى من زمرة المهتدين وألحقه بإخوان الشياطين ٠‏ ؟ س يريد أن يفضح بعض البتدكين الذين يدخلون الطريقة غير جادين » فيشيعون بين الأصحاب الكثيرمن الأباطيل التىقد توهن العزائم فيكونون عبثآ على القوم ٠+‏ فمن الخير اجتثائهم قبل أن يستفحل وباؤهم ٠‏ © أن الجهد الإنسانى إذا لم يكن مصحوبا بالفضل » والاختيار الإلمى لا يأتى منه شىء مهما تكررت المحاولات ( ومهما طال الزمان 4 إنه يريد أن مقول للكافة من المتدينين أن هذا الطريق خاص »2 وليس بالضرورة أن يكون كل الناس ف كل الأزمان كلهم من الصوفية ٠.‏ فكل ميسر لما خلق له ٠‏ ه ‏ أنه يوجه ‏ بطريق غير مباشر ‏ نصيحة إلى الشيوخ وكيفية تعاملهم مع المبتدكين » وفرز آحادهم بعين دقيقة فاحصة ٠ء‏ فمرحلة البداية خطرة ٠٠‏ الأنها انتقال من العادة إلى العباذة » من الخلق(””') إلى الحق » فهى مليئة بالارتباطات والجواذب والصراع ++ وكل ذلك فى حاجة إلى بقظة الشيوخ » وواجبهم آلا يتركوا الأمور تجرى على سجيتها حتى لا تختلط الأمور ٠‏ ونسوق هنا بعض هذه النصائح التى: توخى الشيخ أن يهمس بها ل يفتح الميم 7 )6 يفتح الخاء ٠.‏ ره 5 سه 0 ٠ «٠ ٠ ٠ 8. ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ «4 « ٠ فى آذان الشيوخ فى مثل هذه الأحوال ؛ وأن يقرع ناقوس الخطر أمام المريدين : « إذا مال امريد فى البداية إلى ( وقفة ) فعلى الشيخ أن يجربه عن طريق تنقينه ذكراً من الأذكار حسيما يراه ملاثما له » ويأمره أن يذكر ذلك الاسم بلسانه ثم يآمره أن يسوى قلبه مع لسانه » ثم يقول له : ائيت على استدامة هذا الذكر كأنك مع ربك أبدا بقليك »ولا يمرى على لسائك غير هذا الاسم ما أمكنك ؛ ثم يأمره أن يكون أبدأ فى الظاهر على الطهارة » وآلا يكون نومه إلا غابة » وآن يقلل من غذائه على التدريج شيئاً بعد شىء حتى يقوى على ذلك ٠‏ ولا يأمره أن يترك عادته بدرة فإن فى الخبر « إن المنبت لا أرضآً قطع ولا ظهرآ أبقى » ٠‏ كم بأمره دإيثار الخلوة والعزلة » ويجعل اجتهاده فى هذه الحالة لا محااة فى نفى الخواطر الدنهة والهواجس الشاغلة للقلب *٠٠٠+‏ وعلى المريد أن يلازم موضع إرادته » وألا يسافر قل أن تقبله الطريق » فقبل الوصول بالقلب إلى الرب فإن السفر للمريد فى غير وقته سم قاتل ٠‏ وعلى المريد أن يكون سبيله احترام الشيوخ والخدمة للأصحاب » وترك الخلاف عليهم » والجهد ألا يستوحش منه قلب شيخ ٠‏ ويجب أن يكون المريد فى صحبة الفقراء أبدا خصما مضاداً لنفسه ونزوعه » وأن يرى لكل واحد منهم قدرآ ولا يرى لنفسه واجباً على أحد )0 , بهذه الترمية الواعية يظهر معدن المبتدىء إبان فترة الانتقال » فإن استجاب زيدت عليه مقادير من الرياضات والتوجيهات تؤدى به إلى مرحلة أرقى ٠٠‏ وإلا فهو ( هوقوف عند السكون ) كما نصت الفقرة » (ه) الصفحات الأخيرة من الرسالة . ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ « ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ «٠ « ٠ وكان دن الخير إبعاده نهائياً من زمرة القوم » لأنه سيكون عظمة فى الحلقوم » ونغما نشازآ وسط هذا الإيقاع الهادىء ٠+‏ وسينعكس هذا بدوره على المريدين النشيطين الذين يترسمون الطاعة للشيخ » والانضياط فى الطريق ٠‏ ويختم الشيخ هذا الباب الكبير « باب الإعراب واليناء » بهذه العبارة : « كذلك الاحكام : مخطفة الأقسام والأقدار » متفاوتة الأدوار » ٠‏ أى كما اختلفت أقسام الكلام إلى اسم وفعل وحرف قى (ندو اللسان) وكما نال كل نصبيه من التأثير والتأثر » وكما انطبع آخر كل منها بخاتم خاص يمنحه الثبات ( فى البناء ) أو التغير فى ( الإعراب ) ٠‏ وكما تفاوتت الأدوار التى يؤديها كل فرد منها فى تحقيق الإبانة عن غرض المتكلم من أجل تحقيق الفائدة ٠‏ وكما أن أى قصور أو نقص فى جزثية من الكلام تحول دون الفائدة المرجوة .٠‏ فكذلك فى ( نطق القلب ) وف كل منطقة يكون النظطيرق علم ا.باطن حيث نطالع نفس الأحكام والأقسام والأقدار والأدوار +٠‏ فليعام كلا(”) موقعه ودوره فى القصة يكاملها ٠‏ ولله وبالله الأمر فى كل الأحوال ٠‏ د د هذاءء. وتبقى فى الإعراب والبناء ملاحظات أخرى تذكر فى أماكنها من الأبواب التالية ؛ تستكمل بشروحها ٠*٠‏ وبالله التوفيق ٠‏ (0) بالتنوين . سداءاأآامه الممرفة والذكرة « الأسماء على ضربين أسم معرفة وأسم نكرة ٠‏ وفى الاشارة : الخلق كذلك فمن ساحب (') معرفة » ودن صاحب 0 260 ودن 0 نكرة ٠٠‏ ولكل حد(”" ) ووصف ٠‏ قالاسم النكرة يصمر معرفة ولا رتبة فوق أن صار معرفة » كذلك لا رتبة للعبد فوق العرفان ٠‏ قال اأشايخ : ما رجع(”"”') من رجع إلا من الطريق أما من وصل فمارجع » ٠‏ (.) بالكسر مع التنوين . (..) بتشديد الدال مع التنوين . زي..) يفتح اليم ٠.‏ ااك سه ٠ ٠ ٠ ك0‎ ٠ ٠ ٠ ٠ 9 ٠ 3 ٠ ٠ ٠ 0 ٠ «٠ النكرة ‏ فى الظاهر ‏ ما عبر عن شىء شائع فى جنس ٠‏ وليست دالة على محدد أو معين مثل رجل وفرس » والمعرفة ما دلت على معين محدد مثل : الرجل والفرس ٠‏ يقول ابن مالك فى علامات النكرة والمعرفة : نسكرة قابل ( أل ) مؤثرا أو واقع موقع ما قد ذكرا وغيره مهرفة كهم وذى وهند وابنى والفلام والذى أى أن علامات النكرة أن تقبل ( ال ) أو تقع موقع ما يقبلها » فالأول كرجل ‏ والثانى ذو بمعنى صاحب ‏ وهذه تقبلها فتتقول : الما وتكتددب النكرة التعريف أيضآ إذا أضيفت إلى معرفة وهى حسب قول ابن مالك : الضمير » واسم الإشارة والعلم والموصول وا حلى بآل ٠‏ « ولام التعريف إذا دخلت على النكرة المنون حذفت تنوينه ؛ وذلك لأن اللام للتعريف » والتنوين من دلائل التنكير فلما ترادفا على الكلمة تضادا فكان الحكم لطاركهما وهو اللام 6 , وبتجه السيوطى إلى أن 2 أصل الأسماء أن تكون نكرات » ولذلك كانت المعرفة ذات علامة وافتقار إلى وضع لنقلها عن ايأصل ٠١)‏ 6 تعود إلى نحو القلوب عند الشيخ 03-5 فنحس وهو يقول 2 قالاسم النكرة يصير معرفة » ولا رتبة فوق أن صار معرفة » كذلك لا رتبة للعبد قوق العرفان © ٠‏ أنه منصرف بذهنه نحو العارف ورتبة المعرفة فى طريق السالكين » . 515/7 الخصائص لابن جنى‎ )1١( . (؟) الأشباه والنظائر للسيوطى ؟/6”‎ وهما عنده قمتان فى المنهج ٠٠‏ فالعارف الموحد(") هو الولى ؛ ولا رتبة بعد الولاية » ( ولا رجوع عنها ٠)‏ بإنما الرجوع كما أوضحنا منذ قليل يكون للمبتدئين فهم المعرضون للانتكاس والعودة إلى الدنيا ٠٠‏ فإذ! عادوا عادوا (نكرات ) دون أن يرتدوا وداء( أل ( فقد تم تجريدهم من هذا الوسام ٠‏ وفى اللطائكف وصف مفصل لهذا العائد الذميم ( إلى مآلوفاته » وينحط إلى ذميم عاداته » مرتدآ عن سلوك الطريقة متردياً فى ظلمة الغفلة » ودبصير وقته ليلا مظلماً » ويبتطوح فى أودية التفرقة © ويوسم الطرد » ويسقى شراب الإهانة » وينخرط فى سلك اهدر ) أما من استمر فى طريق ( المعرفة ) فإنه مشمول ( بأنوار اليقين التى تذفى ظلمة الشك » وبنور العلم الذى ينفى تهمة الجهل » وبنور ( المعرفة ) الذى ينفى أثر ( النكرة ) وبنور المشاهدة الذى ينفى آثار اليشرية 596 ٠‏ لأجل هذا لا نتصور أن من مقاصد الشيخ أن تكون ( آل ) هى رداء الصوف أو الخرقة أو أى مظهر من المظاهر وإلا لاحتوى المبتدثين والأدعباء السابيق ذكرهم ٠+‏ فماأ أسرع ما يتحلون بهذه الشكليات دون الجواهر » وإئما نتصور أن المقصود برداء ( أل ) هو ذلك التغيير الشامل الكامل النافذ إلى أعمق أعماق الحياة الرحية ٠٠‏ وبهذا يكتسب ( التعريف) فى آأقوى صورة » حتى لو كان فقيراً خاملا » ومن أجلى صفات هذا ( المعرف ) أن لديه من الشجاعة الأدبية ما يقوى بها على مواجهة أعلم الأعلام فى عصره حتى لو كان سلطاناً متقلد سيفه 6 استمع مثلا إلى الحسن اليصرى الزاهد العارف وهو يخاطب وإلى العراق : « يا عمر بن هبيرة ٠٠‏ إن تتق ألله يعصمك من يزيد بن عبد الملك » ولايعصمك يزيد من الله عز وجل + (؟) اللطائف المجلد الثانى ص 6؟؟ وص 3795 . (.) بتشديد الحاء وكسرها . 5١#‏ سدم مخ مومس عن : 0 0 5 عمر ٠+ء‏ لقد أدركت ناساً من صدر هذه الآمة كانوا و الله مه على الدنيا وهى مقبلة أشد إدبار؟ من إقبالكم عليها وهى مدبرة ٠‏ با عمرء ٠‏ إن تك مع الله ى طاعته كفاك بائقة يزيد » وإن تك مع يزيد على معاصى الله وكلك إليه(8) ٠.‏ ولكى نصف سجايا وأحوال هذا ( العارف ) ( المعرفة ) نستدعى للشهادة واحدا من خارج البيكة الصوفية ٠٠‏ هو أبن سيئا الفيلسوف الطبيب الذى أتيح له مرة أن يخالطهم وأن يهاورهم » فخرج من ذلك بفكرة مختلفة عما كان يرأهم بها من قبل » وأثيت فى آخر كتابه العظيم ( الإشارات والتنبيهات ) صفحات طوالا فى وصف المعرقة والعارف ٠٠‏ يعترف هو نفسه بأنها أجل ما كتب » وسنسمح الأنفسنا أن نستمع طويلا إنَى هذا الشاهد المتميز وهو يدلى بدلوه فى موضوع من أخص خصائص أهل القلوب ‏ وهو بعيد عن بيئتهم : «المعرض عن متاع الدنيا وطيباتها يخص(”) باسم الزاهد» والمواظب على فعل العبادات من القيام والصيام وندوها يخص باسم العابد » والمنصرف بفكره إلى قدس الجبروت مستديمآ لشروق نور الحق فى سره بخص باسم العارف » وقد يتركب بعض هذه مع بعض ٠‏ العارف بريد الحق الأول لا لشىء غيره » ولا بؤثر شيئاً على عرفانه وتعبده له فقط » لأنه مستحق للعبادة ولأنها نسبة شريفة إليه ٠‏ إذا بلغت الإرادة بالعارف حداً ما عنت(”'') له خلسات من اطلاع نور الحق عليه لذيذة كأنها بروق تومض إليه ٠‏ ثم تخمد عنه ‏ وهو المسمى ()) حلية الأولياء لأبى نعيم ج ؟ ص ٠ 1١45‏ 020( بضم الأول وفتح الثانى ٠.‏ (..) بتشديد النون وفتحها ٠‏ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠. 3 ك0‎ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ١ عندهم أوقاتآ٠وكل‏ وقت يكتنفه وجدان : وجد(”"'') إليه ووجد عليه.ثم إنه لتكثر عليه هذه الغواشى إذا أمعن فى الارتياض حتى ليكاد يرى الحق فى كل شىء ٠‏ ولعله إلى هذا الحد إنما تتسنى له هذه المعرفة أحيانا ثم يتدرج إلى أن تكون له متى شاء حتى يصير سره مرآة مجلوة محاذيا بها شطر الحق فيغيب عن نفسه ويلحظ جناب القدس فقط ؛ وإن لحظ نفسه فمن حيث هى لاحظة لا من حيث هى بزينتهاء ٠‏ +وهناك يحق الوصول ٠.»‏ لاحظ إصرارابن سينا على بقاء الاثنينية( > العبد عبد والرب رب) ولا امتزاج « ويمضى أبن سينا فى صفحاته الطوال عن ذات الموضوع فيقول : يبجل الكبير » وينبسط من الخامل مثلمسا ينبسط من النبيه » وكيف لا يهش وهو فرحان بالحق وبكل شىء فإنه يرى فيه الحق !؟ وكيف لايسوى بين الجميع و الكل عند سواسية ؟ ! العارف له أحوال لا يحتمل فيها الهمس من الحفيف فضلا عن سائر الشواغل الخالجة ٠‏ أما إذا شغله الحق عن كل شىء فهو آهش خلق الله ببهجته 6 ٠‏ ويردف ذلك مبعض التنبيهات مثل : تئنبيه : العارف لا يعنيه التحجسس والتحسس » ولا يستهويه الغضب عند مشاهدة المنكر كما تعتريه الرحمة فإنه 35 يسسلكون الجيم‎ )..٠.( . بضم ألياء وفتح الباء وتشديد الجيم وكسرها‎ )0( مستبصر بسر الله فى القدر(”') : وإذا أمر بالمعروف أمر تنبيه : العارف شجاع ٠.٠‏ وكيف لا ؟ وهو بمعزل عن تقية الموت ٠‏ العارف جواد وكيف لا ؟ وهو يمعزل عن محبة الباطل ٠‏ صفاح ٠٠‏ وكيف لا ؟ ونفسه أكير من أن تجرحها زلة بشر » نساء للأحقاد ٠.‏ وكيف لا ؟ وذكره ويختم أمن سينا هذه التنبهات الرواكم بإشارة لها مقاصد بعيدة : « إشارة : جل جناب الحق عن أن يكون شريعة لكل وارد » أو أن يطلع عليه إلا واحد بعد واحد ٠٠‏ ولذلك فإن ما يشتمل عليه هذا الفن ضحكة للمغفل(') وعبرة للمحصلءء فمن سمعه فاشمأز عنه فليتهم نفسه لعلها لا تناسبه ٠ه‏ وكل ميسر لما خلق له »(*) * + ولو أتحنا الأنفسنا هنا أن نختار أحد أنواع ( المعرفة ) وهو «الضمير»؛ولوأجزنا الأنفسنا أن نتأثرمنهج الشيخ فى استنباط الإشارات الآحسسنا بغبطة ونحن نقارن فى الواعية بين أوصاف « الضمير » فى نحو الظاهر وأوصاف نظيره فى نحو الياطن ٠٠‏ استمع وتأمل اتكلمات : ضمير ( مستتر ) و( منفصل) و ( متصل ) و( ومخاطب ) و( غائب ( وو« ونحوها ٠‏ (..) بفتح القاقف والدال . (...) بتشديد الياء وكسرها . (.) بضم اليم وتشديد ألفاء وفتحها . (ه) آخر كتاب الاشارات والتنبيهات لابن سينا . (فصل المعرفة والعارف ) . ثم إن هذا « الضمير » وهو من أعرف المعارف مأخوذ لغويا من قولهم : أضمرت الشىء فى نفسى إذا سترته وأخفيته » أو من قولهم قوس ضامر ٠٠‏ فالضمور النحافة والهزال ٠+‏ « وضمير » نحو الظاهر غالبا ما يكون قليل الحروف »؛ والمتصل منه أخصرمن المنفصل مثل : نعيدك مقارنآ ب ( إياك ) نعبد ٠‏ ويعبر عنه بالكناية أو المكنى لأنه يكنى به ( أى يرمز به ) عن الظاهر اختصارا الأن اللبس مأمون مع الضمير 7 والضمير المتصل هو الذى لا يصح أن يبدأ به الكلام » ولا يقم بعد « إلا » فى الاختيار » والضمير النفصل هو ما يصح أن تبدأ به الكلام ويصح أن يقع بعد إلا ٠‏ وتاء المتكلم خصت بالضم فاعطيت أقوى الحركات الأن أكثر ما يخبر به الإنسان عن نفسه ؛ وللتفرقة أعطوا المغاطب التاء ذات الفتحة وأخذت الأنثى القاء ذات الكسرة ٠٠‏ غفى الكسر رق ٠‏ الل سم إلى توسعنا فى « الضمير » دون غيره من الممارف لأن التشيرى لم يفرد له حديثا خاصا » فأردنا ان نكمل باجتهادنا المتواضع شيئا فى الموضوع حتى نتمم الفائدة , - 517 سم فصل [9]: اللفرد والمثنى (1) « الاسم المفرد إذا ثنيته(:) ألحقته ألا فى حال الرفع > وياء فى حالى النصب والجر » ونوناً بعد الألف والياء ٠‏ ونون التثنية مكسورة وهى تسقط عند الإضافة ٠‏ (ب) والإشارة منه : أن الواحد لا تثنية له من لفظ الواحد ٠‏ والاثنان لا واحد له من لفظه » فلا يقال من الواحد واحدان » ولا من أثنين آثن ٠٠٠‏ خهذا محال فى التقدير ٠‏ (ج) كذلك الذى هو« واحد » فى الحفيقة يستحيل أن تزول عنه وحدأنيته تقديراً ووجوبا ٠‏ والذى يصح أن يكون اثنين فمن المحال أن يصي فردا لا ثانى له تقديراً قال الته تعالى : « ومن كل(:') خلقنا زوجين أثنين» ٠‏ (0) بتشديد النون وسكون الياء . )٠(‏ بتشديد اللام مع التنوين ٠.‏ -_ 51١4- ٠ « « ٠ ٠ ٠ ٠ ٠. ٠ ٠ ٠ ٠. ٠ ٠ ٠ 3 ٠ القاعدة (1) بسيطة جدآ ( آلف ونون للمثنى فى حال الرفع وياء ونون مكسورة فى حالى النصب والجر ) وبالنسبة لجمع المذكر السالم وأو ونون مفتوحة فى حال الرفع» وياء ونون مفتوحة فى حال النصب الجرء ويفسر بعض النحاة ذلك على أساس أن المفرد هو الأصسل فتم إعرابه بالأصل وهو الحركة ٠‏ أما المثنى والجمع ففرعان على الأصل فأعربا بالفروع التى هى الحروف * ويرجع بعضهم كسرة النون فى المثنى إلى أن المثنى خفيف والكسر ثقيل فلا مانع من اجتماع الثقيل مع الخفيف لإحداث التعادل ٠‏ والجمع السالم ثقيل والنون المفتوحة خفيفة فيحدث التعادل() ٠‏ وف جميع الأحوال يبقى المفرد من حيث بنيته التركيية على حالها دون أن تمس » ثم تأتى الزيادات الدالة على المثنى أو جمع المذكر السالم بلا إصابة تعتور المفرد ٠‏ فإذا انتقلنا إلى ( ب ) فإننا نواجه الإشارة المستنبطة من مجمل القواعد السابقة » فالشيخ يلفت نظرنا إلى ظاهرة طريفة حقاً » فهو دستحضر فى ذهنه وحدائية الله سيحائة » ويريد أن ينزهها عن الشريك بطريقة فيها حبكة شديدة فى التنظير بين العبارة والإشارة » ومن هذا المنطلق فكأنى به يقول : آبنله وأحد ٠‏ فإذا أردت أن تضيف إليه شريكا مثله ويطابقه فى كل شىء لعجزت تماما عن ذلك » لأنك بمقاييس اللغة لا تستطيع أن تثنى ( واحد ) إلى )١(‏ حديث التعادل سيعاد طرقه فى باب تمييز المدد بهذا الكتاب ١‏ واحدان ) فمرفوض إذا أر ن يكون هناك ( واحد ) آخر يشابه أو يماثل ( الواحد ) الأول ٠٠‏ وبهذا تنتفى الندية والمشابهة والقدم عن الواحد المجلوب ( الثانى ) ٠‏ وإذا فالأديان والمذاهب القى تأسست على ااثنوية فى الألوية كالزرادشتية والمانوية والمزدكية مرفوضة +٠‏ وأولى من ذلك تاك التى تتأسس على التثليث ٠‏ ومن ذلك فلنتمش مع الفرض أنهما فى التثنية : واحد ‏ اثنان فهيا نستخرج من هذه الأخيرة مفردها حسب السياق ا لطرد : ( 'ثنان ) تصير ( اثن ) بعد حذف علامات التثنية ٠٠‏ ( اثن ) هذه لا وجود لها فى اللغة ولا فى النحو ولافى القاموس ولا فى كلام العرب » إذآ فقيامها وحدها مستحيل » وإذآ فوجودها باطل فى أساسه ؛ ولا يمكن أن نقرأها ذات معنى إلا داخلة فى تركيب ( اثنان) » وتلك هى الأشياء الكونية المخلوقة ومعنى قوله تعالى : «ومن كل0© خلقنا زوجين أثنين» فعلى حين ترفض ( 'ثنان ) فى ( الخالقية ) فإنها ضرورة للحياة والنظام الكونى فى ( امخلوقية ) ٠‏ وبنفس الأقدار تقبل ( واحد ) فى الخالقية بينما ترفض ( واحدان ) فيها ٠‏ ولا انتظام للثانية إلا إذا ( توحدت ) الأولى +٠‏ وسبحان الله فى علاثه وتوحده » ليس كمثله شىء ٠٠‏ تفرد بالملك فلا شريك يسامه » وتوحد بالجلال فلا نظي يقاسمه » فهو الواحد بلا قسيم فى ذاته » ولا شريك فى مخلوتاته » ولاشبيه فى حقه وصفاته ٠‏ ويعود القشيرى إلى هذه المعانى كثيرا فى مواضع مختلفة من مصنفاته » الأن التوحيد هو قضية الإسلام الأولى ‏ كما نعلم ؛ فالقرآن ألح عليها إلحاحاً قوياً ٠‏ ومن أمثلة ذلك قوله فى اللطائف ( لو كان له شريك لوجب أن يكون (.) بتشديد اللام والتنوين ٠‏ له ند() مضاء(”') » وق جميع الأحوال له مواز ؛ ولم يجد (''') التمييز بين فعليهما ٠‏ وكذلك لو كان له ند فإن إثباتهما شيكين اثنين يوجب اشتراكهما فى استحقاق كل وصف » وأن يكون أحدهما كصاحبه مستحقا له +. وهذا يؤدى إلى آلا يعرف(*"'') المحل +٠‏ وذلك محال )() ٠‏ ويقول فى موضع آخر ( إثبات الواحد خرورة » وقدرة الاثنين محصورة )() ٠‏ (.) بكسر النون وتششديد الدال . )0 بتنوين الهاء وكسرها ٠.‏ (...) بضم الياء وسكون الجيم . (...) بضم الأول وفتح الراء . (؟) اللطائف المجلد الثانى ص *؟؟ . (؟) اللطائف المجلد الثانى ص 3.1١‏ . ١ع‏ فصل[١١]:‏ تتمة ف المفرد والمثنى « ومادام الواحد من الآسماء واحداً فهو بصفته فى حروخه » فإذا انضم إليه غيره حتى يصي أثنين وقع فى التغير » فمرة مرفوعا بالألف 2 ومرة منصوبا أو مخفوضا بالياء ‏ كذلك العبد مادام بقلبه مفردا(:) مجردآ(') فهو فى أسمى نعوته » فاذا حصلت علاقة المواصلات وقع فى التلوين فمرة وهرة » ٠‏ (.) بتشديد الراء . 0 ه٠‎ «٠ ٠. ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ «٠ ٠ ٠ ٠. ك0‎ قلنا ى شرح الفقرة السابقة إن المفرد أصل واللمثنى فرع ٠‏ وإن المفرد يعرب بالأصول ( الحركات ) والمثنى يعرب بفروع لهذه الحركات أى ( بالحروف ) ٠‏ وكذا المنفرد يبنيته الأصلية محافظ على كيانه » فإذا ما أدخل() فى عالمه الانفرادى قوى خارجية فإنها تتجاذبه يمنة ويسرة ؛ وريما تفقده انفراديته الشريفة المستقلة بالله » وتوقعه ى صراعات النفس والهوى والشيطان والخلائق ٠٠‏ كل ذلك نتيجة ( الاثنينية ) وما يصاحبها من تغيرات وتوجهات ٠‏ ولو سارت الأمور على طبيعتها السليمة فإن هذه التوجهات لو كانت لله سبحانه كان المقام ( الرفع ) ؛ أما إذا مالت أو جنحت إلى ما هو غير الحق آصيب العبد ( بالخفض ) أو ( النصب ) وكلاهما بالياء أى بحرف يميل نحو التسفل » ولا أمان بعد ذلك من مظاهر ( التلوين) والبعد عن ( التمكين) ٠‏ معنى ذا فى كلمات قصار : أن ( القلب المفرد المجرد مرفوع ) وأن ( القلب الموزع بين العلاقات مشتت حائر) لا أمامه ولا تحت أقدامه » إنه أشبه بالغريب الذى يتطوح فى مطارح الشتات ٠‏ ولعل حال المنافقين من أكثر النماذج ملاءمة احال التوزع هذه » فهم لا يستطيعون الجمع بين صحبة المسلمين وعشرة الكفار ؛ فهم يقولون لكل فريق نحن بجانيكم » فيعيشون فى وقت واحد بين إضمار وإظهار ٠‏ وهذا وحده مدعاة لصراع باطنى محتدم لا يجلب الراحة أو القرار فضلا عن أنه مبغوض عند الله من البداية وعند الناس أوان انبلاج الحقيقة وأفتضاحهم ؛ فينفون عن هؤلاء » وأولئك»٠ويلحق‏ القشيرى بهم المترددين بين العادة والعبادة فى الطريق فيقول فى لطائفه عند قوله تعالى : « مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء » ٠‏ (.) بفتح الهمزة . ( كذلك من رام الجمع بين طريق الإرادة وطريق أهل العادة فإن ذلك لا يلتكم » فالضدان لا يجتمعان » و « المكاتب عبد ما بقى عليه درم » وإذا ادلهم الليل من هاهنا أدير الثهار من هاهنا ٠‏ فمن كان له فى كل ناحية خليط » وف زاوية من قلبه ربيط كان نهآ للطوارق ينتابه كل قوم » فقلبه أبد] خراب » لا يهنا بعيشش » ولاله ‏ فى التحقيق ‏ رزق من قلبه » قال قائلهم :‏ أراك بقية من قوم موسى فهم لا يصبرون على طعام » ويؤكد المعنى نفسه فى موضع « ولا تليسوا الحق بالياطل وتكتموا الحق وآنتم تعلمون(') » فيقول ( لا تتوهموا أن يلتكم لكم جمع الضدين » والكون ‏ ف حالة واحدة فى محلين » فالعيد إما مبسوط بحق أو مربوط بحظء وأما حصول الأمرين فمحال )(5) ٠‏ ولهذا كله يقول سيخنا ١‏ ونون التثنية أبدآ مكسورة » كذلك صاحب العلاقات مكسور الجناح يطرح نفسه كل مطرح » . هذه النون فى نهاية المثنى ) مكسورة ( أشبه بالجناح ) المكسور ( على الدوام ٠٠‏ بل إنه من العجيب أن هذا الجناح المكسور ربما يصاب باليتر و ( الحذف ) عند الإضافة أى عند مزيد من العلاقات المتراكمة ٠٠‏ فهى « تسقط عند الاضافة لأنها بدل التئنوين فى الواحد ٠‏ والتنوين والإضافة أمارتان للمعرفة فلا يجتمعان ٠‏ كذلك صفة المعارف إذا غلبت عليه صفة من صفات المعرفة ٠‏ فالصفة التى فى مقابلتها تكون مغمورة مستورة » فاذا كان الغالب عليه القبض فبسطه مستور » وإذا كان الغالب ٠ 9/5 اللطائف المجلد الأول ص‎ )1١( (؟) اللطائف المجلد الأول ص 47 والحقوق للحق سبحانه والحظوظ من‎ البقرة/ 49 اء‎ ).( 5154 لد 0 ١ ٠ ٠ ٠ ٠. ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ عليه البسط فقبضه مغمور » وإذا كان الغالب عايه الأنس(”) خالهيبة كالمقابل » وإذا كان غالبه الهيبة فالآنس كالزائل ٠‏ وعلى هذا النحو جميع أوصافه » . نقل الشيخ إشاراته إلى أحوال العرفان ٠‏ والقلب بين إصبعين من أصابع الرحمن » يقليه كيفما شاء وعلى العبد الامتثال ٠‏ وف تلك الأحوال تكتسح الحال اللاحقة الحال السايقة وتحل محلها وتبقى الغلبة لها » ٠٠‏ وهكذا » والعبد ينزل على حكم الوقت وإلا ناكده وتحول عليه إلى مقت ٠‏ كذلك فى نحو الظاهر يجرف شىء شيا آخر : ( كالإضافة ) حينما تزيح ( التنوين ) فهما لايجتمعان ٠‏ وضرب الشيخ مثالين للأحوال » كالقبض يزيح اليسط والعكس » والأنس يزيح الهيبة والعكس ٠+‏ ونتريث قليلا عندهما لزيادة تفهم المقصود : القبيض والبسط تسيقهما ى السلم(”) العرفانى حالاتا : انخوف والرجاء ٠+‏ وهما مرتبطتان بالمستقبل كالخوف من فوت محبوب أو هجوم محذور ؛ وكالرجاء بتأميل محبوب أو بتطلع إلى زوال محذور أو كفاية مكروه قد يقم ٠‏ أما القيض والبسط فهما متصلان بواردات الوقت » فعندما يرد وارد من عتاب أو رمز لاستحقاق تآديب مثلا ينقيض الخوف لا محالة ٠‏ وعندما يكون الوارد إشارة إلى تقريب أو إقبال أو ترحيب بنيسط القلب لا محالة ٠‏ والعارف لا يسىء الأدب ى الحالين » بل يستسلم لحهكم الوقت (.) بضم الهمزة . (..) بتشديد السسين وضيها . ٠ ٠ « ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ل‎ لأنه بحكم تجربته يعرف أن البسط يأتى على حسب القبض » والقبض بأتى على حسب البسط +٠‏ ونختار قطعة من النثر الصوف الرائع المعبر عن هذه المعائى ما يقوله الجنيد : « الخوف من الله يقيضنى » والرجاء منه ييسطنى » و الحقيقة تجمعنى » والحق يفرقنى * إذا قبضنى بالخوف أفنانى عنى؛ وإذا يسطنى بالرجاء ردنى على( )» وإذا جمعنى بالحقيقة أحضرنى » وإذا فرقئى بالحق أشهدنى غيرى مؤنسى ٠٠‏ فأنا بحضورى أذوق طعم وجودى ٠٠٠‏ فليكه أفنانى عنى فمتعنى » أو غيينى عنى فروحتى » ! (7) ألهيية والأنس وهما فوق القبض والبسط فى السام العرفانى فالهيبة أعلى من القبض » والأنس أتم من البسط ٠‏ وحق الهيبة الغيية فكل هائب غائب » وحق الأنس صحو فكل مستانس صاح +٠‏ فمثلا قد تبدأ المناجاة فى هاتين الحالين : أنا الرب لا إله إلا أنا ٠٠‏ ٠٠‏ وأا عبدك خاشع متذلل بين يديك هكذا +٠‏ وعلى هذا المنوال تسرى لغة الحب حتى إذا تتالت الآنوار وتجلى الحق بالهيية مسكن العبد سكونا تاما » وامتلا السر بهبيية المولى سبهاته ولم يعد هناك من العبد لنقسه فى نقسه ٠‏ ولكون هذه الأحوال مرتبطة بالتغيرات النفسية المتعاقبة والتى تنثال بمقادير دقيقة فإنها فى ذات الوقت إثراء للغة القاموسية » لأنها اكتسبت طابع المصطلحات المتفق عليها بين القدم » وتلك إحدى جلائل المعطيات التى أفرزتها علوم الصوفية » وعادت بالنفع على الأدب واللغة بعامة ٠‏ (؟) الرسالة ص95 . (.) بتشديد الياء . 5-0-0 فسل[١1]:‏ الجيمم « الجمع على ضربين : جمع سلامة وجمع تكسر ») ٠‏ وفى الإشارة كذلك : ما يسميه القوم « الجمع » على قسمين : جمع سلم صاحبه ‏ وهو ما حفظ عليه الشرع فى وقت قلبات الجمع ٠‏ وجمع صاحبه مكسور الصحة وهو ما لا يُحفظل(:) على مدعيمز: :) آداب الملم ٠‏ والفرق بين جمع أقسام النحو فى الخطاب وبين أقسام جمع نحو القلوب أن : كل الجمع فى الخطاب ‏ أى فى مسائل النحو ‏ وفى نحو القلوب أحدهما صواب والثانى غير صواب ٠‏ والإشارة : جمع السلامة ما يسلم فيه لفظ الواحد » وكذلك جمع سلامة هذا الطريق ما يسلم العقل فيه من الشبهة » والفعل من البدعة 2 والنفس من الشهوة » والقلب من الغفلة والغييبة ء والسّرلل: :') من الحجبة ٠‏ وجمع التكسم ما تكسر(**') فيه لفظ الواحد ٠٠‏ كذلك المدخول من جمع القوم ما يزول عن عقود الحقيقة » ويزيغ عن حدود الشريعة » ٠‏ (.) يضم الياء . (..) بتشديد الدال . (...) بتشديد السين مع كسرها . (....) بتشديد السين وفتحها . يتركز نظر الشيخ فى كلا الجمعين : السالم والتكسير على مصير المفرد » فالمفرد يبقى على حاله دون أن تعتور بنيته تغيٍ ات ؛ وما عليك إلا زيادة ألواو والنون أو الياء والنون فى حال المذكر » والألف والقاء المفتوحة فى حال المؤنث ٠‏ أما عند جمع التكسير فإن تكسيرات تحدث غالب الأحيان فى بنية المفرد + وقبل أن نتفاول بالشرح وقع الإشارة عند شسيخنا فى هذا الخصوص نقف قليلا فى مجال نحو الظاهر لنستفيد يعض الفوائد لعلها تكون ذات قيمة فى تذوق إشارته الآن وفيما بعد ٠‏ ليس كل مفرد قابلا لأن يجمع جمع سلامة » بل لابد أن يكون هذا المفرد فى حال جمع المذكر السالم علماً » أو وصفآ لعاقل » فإذا كان علما ينبغى أن يكون مذكرا عاقلا خالياً من تاء التأنيث » غير مركب تركيبة إسناديا ولا مزجيآ وآلا يكون من باب آفعل الذىمؤنثه فعلاء » ولافعلان الذى مؤنثه فعلى » ولا مما يستوى فيه المذكر والمؤنث ( كصبور وجريح) ولا وصفآ اؤنث ٠‏ أما جمع المؤنث السالم فإنه لأعلام الإناث » وما لا يعقل من مصغرل) اللذكر » وأوصاف المذكر لغير العاقل ٠‏ وعندثذ يحق لنا أن نقول إن الله قد ميزالعقلاء على سائر المخلوقات فخصهم بالجمع السالم » وقد يحق لنا ‏ وبتحفظ شديد ‏ أن نقول على استحباء إن قاعدة جمع المؤنث لا تتطرد مع قاعدة جمع المذكر السالمين الآأنه ربما ‏ فى الإشارة ‏ النسوان ميعدات عن جماعات الذكور « أنظر وصية الشيخ فى ذلك 6() + والقصد طبعآ اتقاء الفتنة ومنعآ للأقاويل المشوثة ٠‏ . 5.97 الرسالة ص‎ )١( (.) بضم اليم وتشديد الغين وفتحها . سيان ذلك بعد قليل » وسيفرد له الشيخ الياب الآخير من هذا الكتاب ٠‏ نظن الآن أن الإشارة أصبحت على مرى العين ٠٠‏ ففى طريق القوم يوجد من يسلك الرحلة من البداية إلى النهاية وهو ثابت كالطود لا يتأثر رغم الزيادات الطارئة عليه » والدالة على انتقاله من التفرقة ( حال الإفراد ) إلى الجمع ( حالى الجمع وجمع الجمع ) ٠‏ ويفترض أن تكون المحافظة على أمور معينة من ألزم اللوازم فى هذا السياق ويأتى فى مقدمتها ‏ كما ألححنا وراء الشسيخ غير مرة ‏ حفظ آداب الشريعة ٠‏ ونص الشيخ على حال الفرق الثانى فى وسط حال الجمع من أجل العودة إلى التكليف والقيام بالفرائض فى أوقاتها المعلومة ٠٠‏ فعندما يخرج بعض المرضى والأدعياء والنهازون عن هذا الخط ( السليم ) ويمارسون الرذائل بدعوى أنهم مأخوذون يما هم فيه من ( جمع ) فهذا فى نظر الشيخ خروج عن ( السلامة ) بل هو من قبيل ( الخطأ ) و ( الخطيئة ) + وكم يعلق على مشبجب الحقيقة من أباطيل وترهات عددها الشيخ فى الفقرة : شبهات العقل » والمدعة » والشهوة » والغفلة » والحجبة ٠‏ ووزعها على الجوارح الباطنية توزيعاً يصلح أساسأ لدراسة أعماق النفس الإنسانية حيث شخص العلة » ومكانها +٠‏ وأدواءها عند قوله : « وجمع السلامة فى هذا الطريق ما يسلم فيه العقل من الشبهة )0( بضم الميم وتشديد السين وكسرها ٠.‏ والفعل من البدعة والنفس من الشهوة » والقلب من الغفلة والفيية 2 والسر من الحجبة») ٠‏ وهنا ننبه إلى أن الغزالى قد .خصص القسمين الثالث والرايم من « إحيائه » للمهلكات والمنجيات » فلمن يريد التفصيل فى ذلك أن يعود إليه ٠‏ وتكتفى هنا بتلخيص مذهب ثسيخنا فى هذا الخصوص ‏ كما ورد فى الفقرة ‏ فى سطور هامة : ل 1 ١‏ الأصل أن العقل ملكة وهبها الله للإنسان » ومطلوب منها أن تقوم بكل ما ف الاستطاعة الأجل تصحيح الإيمان وتدعيم اليقين » حتى إذا سلم العقل من كل ( شبهة:) انسحب إلى الوراء بعيدا بعد أداء دوره » وأسلم الراية للقلب كى بيدأ دوره العاطفى التذوقى الوجدانى فى رحلة الصعود »© ولن يبظهر العقل بعد ذلك أبداً ٠٠‏ الأنه لحظكذ يكون قاطع طريق !! أما عن (١‏ البدعة ) فيصفها الشيخ فى كتاب آخر له(؟) دأنها « قول أو فعل لم يسيبق إليه قائله أو قاعلة » وهى كل ما ليس له أصل فى الكتاب والسنة وإجماع الأمة ؛ وعلاجها الاقتداء برسول اش مينر ف كل قول وفعل » قال عليه السلام « من مث مشى إلى صاحب بدعة ليوقره فقد أعان على هدم الإسلام » ٠‏ ويحذر ابن عباس قائلا « ما يأتى على الناس عام إلا أحدثوا فيه بدعة وأماتوا فيه سنة حتى تحيا البدعة وتموت السنة » ٠‏ بالرفض لأنه هنا أشد خطورة » ذلك لأن المريد ‏ سواء أراد آم لم يرد (؟) التحبير فى التذكير للقشيرى ص 59 و 97 تجقيق د. بسيولى ٠‏ طبعة عالم الفكر . يعيش حياة كلها تقليد لمن سبقوه من السالكين والشيوخ » ولهذا فإن وزر صاحب البدعة مضاعف » ففى عنقنه وزر ابتداعه ووزر من وقع فى أتباعهء أما ا( شهوة النفس ) فتمود إلى ما سيق أن ذكرناه فى أكثر من موضع بأن النفس مركز المعلولات وأنها الآمارة بالسوء » ونسوق هنا سطورا للشيخ تصلح أن تساق مثالا للئثر الفنى عند المتصوفة ٠٠٠‏ يقول فى « لطائفه » فى مواضع مختلفة « إن من وطن النفس على الدنيا وبهجتها غرته بأمانيها » وخدعته بالأطماع فيها » وهى تخفى الصاب فى شرابهاء والحنظل فى عسلهاء تعد ولا تفى بوعودهاءوتوف(”'') آفاتها على خيراتها » نعمها مشوية بنقمها » وبؤسها مصحوب بأنسها » وبلاؤها فى ضمن عطائها » والمغرور من اغتر يها »© ٠‏ ولهذا ٠٠‏ فإن أول قدم فى القصد إلى الله الخروج عن النفسس » ولا يكون ققلها إلا بالتبرى عن حولها وقوتها أو شهود شىء منها » ورد دعاواها إليها » وتشويش تدبيرها » وتسليم الأمور إلى الحق ل سبحانه ‏ يجملتها » وانسلاخها عن اختيارها وإرادتها » وامتحاء آثار البشرية ٠‏ وينبغى على العبد إذا ظفر بنفسه آلا ييقى("*) فى انتقاش شوكها بقية » فالحية إن بقيت فيها بقية من الحياة فمن وضع إصبعه عليها بثت سمه فيه ٠‏ ومن علامات من ماتت نفسه زوال آفاته » وسقوط شهواته » وقيامه بحقوق ربه وما فيه رضاه » وتباعده عما فيه حظوظ نفسه ومناه » فيعيش مع الحق بالصدق ومع الخلق بحسن الخلق ”5 ”< ) (.) بتشديد الطاء . (..) بضم التاء وتشنديد الفاء وكسرها . لثم يضم الياء ٠.‏ :0:7 عشي انحا تيا فض مرو م بعبنا ل اللاسك اخ ا أما العّفلة والغيبة فهما متصلتان بالقلب بعد أن يتحرر من رق النفس » فهو يستيقظ فى وطنه الجديد سليمآ منبيآ مستعدا للامتلاء بإرادة المولى ولاستقبال الأنوار ٠٠‏ ولكنه يبقى مهددا على الدوام من جائب عدوه الأصيل « النفس » فهى سرعان ما تناوشه من جديد » وتنقض عليه غير مرة +٠‏ ويحدث ذلك عند ظهور أول بادرة من بوادر الغة ا" الغبية للقلب » ومثال ذلك أن يتسرب إليه بطيكاً شعور بإحباط عن تحقيق المطلوب ليعده النائى » أو أن يحدث له نوع من القلق العارض » أو يصيبه العجز عن الاستمرار فى المجاهدات المطلومة » أو مشوش عليه بعض المستضعفين ألذين ك5 كشفنا ‏ مع الشيخ ما يحدثونه من أزمات ٠٠‏ كل ذلك يدعو إلى ( غفلة ) ! وعليه عندئذ أن يهب من فوره لينقذ البناء من التداعى » ويتساح بالثقة فى اله لإعائته فى هذه الوثية المخلصة الخالصة » وسرعان ما تنثال المئن وتنهال العطايا ٠٠‏ وتشرق الأنوار من جديد ٠‏ ومرة أخرى نسوق تموذجا لذثر الشيخ فى هذا الخصوص +٠‏ ففيه من اادقة والمتعة ما بخفف عثاأ العناء : « قد تقع للسالك فترة ؛ وللمريد وقفة ؛ وللعارف ( حجبة ) وللمحب فرقة» +وتلك محن عظيمة ومصائب فجيعة ؛ فما هو إلا أن تكسف شمسهم ‏ وينطفىء فاللملة اللظلماء ٠‏ سراجهم()) ويتشتتمن السماء ضياء نجومهم» ويصيب أزهار أنسهم وربيع وصلهم ! إعصار قيه بلاء شديد 6 وعذاب أليم «٠‏ ذلك الأن آثار سخط الملوك موجعة 2 وقصة إعراض السلطان موحشّة +٠‏ هنالك تنسكب العيرات » و نضق تشق الجيوب » وتلطم الخدود 6 وتعطل العشار » وتخرب النازل وتسود الأبواب » وينوح النائح : ©) اللطائف المجلد الثانى ص 517 . (.) بضم الجيم . م رع الراع المسورة وأتى الرسول فاخببا>) ر انهم رهلوا قرييا رجعوا إلى اوطانهم فجرى لهم دمعى صبييا وتركن ناراً فى الضلوع وزرعن فى رأسى مشيبا(؟) أما ( الحضور ) فيكون العبد حاضراً بالحق بمقدار ما يغيب عن الخلق لاستيلاء ذكر الحق عليه » وينهى القشيرى الفقرة بالتنظير بين (جمم التكسير ) وبين ١‏ المدخول من جمع ألقوم » و والمدخول من الدخل يسكون الخاء وفتحها أى العيب والريبة ومن أمثلة ذلك الناقتض الأحكام الشريعة » أو اللاجىء للرخصة ٠*٠‏ وتحو ذلك «» ممن يسيكون الأدب على الفسساط فيردون إلى الباب » ومن لم يحكم الأساس فى بنيانه سقط السقف عليه ٠ » بجدرأنه‎ (..) يسكون الكاقفا ى 0 فصل[؟١]:‏ تابع (الجسع) « إذا جمعت اسما مذكرا جمع السلامة فيما يعقل ألحقت يآخره واوا فى حال الرفع » وياء فى حالى النصب والخفض ء وئونآ بعد الواو وألياء ‏ وهى مفتوحة ‏ وتسقط عند الإضافة ٠‏ والإشارة : إذا صارالاسم إلى حال الجمع وقع فى كل هذا التلوين والتغير ذمرة ومرة من زيادة وذقصان » وتبديل وتحويل ٠‏ كذلك صاحب الجمع زال حكمه عن نفسه » فمرة يظهره إلحق فى صورة التقريب » ومرة ينصبه فى نعت الإبعاى ٠٠‏ + وهو محو الاختيار ١‏ وتحسبهم أيقاظً وهم رقود ) + خرج الشبلى يوها فى زى رش(”) فقيل له فى ذلك فقال : فيوما ترانا فى الحديد نجره ويوما ترانا فى الحديد عوابا ويوما ترانا والثريد نلته("”) ويومآ ترانا نأكل الخبز يابسا 0 قال صلى ألنه عليه وسلم مرة : « إنى لست كأحدكم إنى أبيت عند ربى يطعمنى ويسقينى » ٠‏ ومرة أخرى تقال :7 أذا أبن امرأة تأكل القديد » ٠‏ د وحكم درة لعشرة بالجئة : وهرة أخرى قال : «إنه ليفان(:) على قلبى» . (.) بتشديد الثامء . )لغ بتشديد التاء 3 ل. 03 انظر : صحيح مسلم ( باب أستحباب الاستغقار ص 05. ؟ ومسند أحمد 5/١1؟)‏ 0 ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ 0 ٠ ٠ «٠ ٠ ٠ «٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ مرة أخرى بعرض المصنف . رخى الله عنه ‏ للتغيرات الى تحدث ( للمفرد ) أى للصوف السالك طريقه فى الرحلة إلى الله » وهى هنا فكرة مكررة » وبالتالى فلن نكلف أنفسنا أو القارىء مشقة التكرار ٠+‏ وف ذلك فلن نحرم أنفسنا من انطباعات عما هو جديد هنا : ١‏ الأول مرة فى الكتاب يطالعنا قدر كبير نسبيآ من الأسانيد عن رسولنا صلوات الله عليه وعن الشيوخ فضلا عن الاستشهاد بكى الذكر ! لحكيم »و وهذه واحدة فى الإشارة ربما تكون مقصودة : أى أن التصوف مستند إلى كل هذه الأصول أولا وأخيرآ ٠٠٠‏ حتى لا ينسى القارىء هذه ؟ سما يذكره الشيخ من أحوال نبينا صلوات الله عليه ( فيما يتلون ) منها يمكن أن تكون وسيلة إقناع بما يحدث للعارفينءفالنبى مكدر فى حال من ( البسط) بحيث يقول إنه يبيت عند ربه يطعمه ويسقيه » ثم هو فى حال أخرى من ( القبض ) بحيث لا يرى نفسه أكثر من ابن امرآة وهو يبدو فى حال من ( التمكين ) حين يبشر عشرة من الرجال بالجنة؛ بينما ئراه فى حال من ( التلوين ) حيئمايقول : إنه ليفان على قلبى فاستغفر الله ى اليوم سبعين مرة(”) 6+ ألا نقتئم بعد أن للعارفين أسوة فى المصطفى صلوات ألله عليه فيما يقع لهم من ( التخير ) فى الأحوال بين ( الإفراد ) و ( الجمم ) ؟ وهكذأ يمكنأننعالج الفقرة التالية فى ضوء هذا الفهم : (.) انظر * نحو القلوب الصغير .17 للامام التشيرى . حتقه . د/ أحمد علم ألدين الجئدى . ط : تونس ٠.‏ « كذلك صاحب الجمع زال حكمه عن نفسه » فمرة ٠٠0.٠٠٠‏ » فكما أن الجمع ‏ ف نحو الظاهر ‏ خاضع ( للرفع والنصب) » متأثر فيهما بعوامل خارجية » وكما يلحقه نتيجة لذلك بعض التغير ٠.‏ كذلك العبد ( المجموع ) بكليته فى قبضة الحق يكون بين تقريب ( رفع ) وبين إبعاد ( نصب وخفض) ٠‏ وكما تسقط ( نون الجمع ) فى النحو الظاهرى عند ( الإضافة ) كذلك تسقط عن هذا العيد (الجموع) ف النحو الإشارى صلاته(:') بنفسه وأمائيه » فلا يأخذ وضعه الحقيقى إلا ( مجردا ) من كل الدوافع الذاتية دلالة على حق بلا خلق ؛ واستهلاك بالكلية فى مشهوده لأنه آنكذ ( محو عن الاختيار ) ولنتوقف قليلا عند هذا ( المهو ) الذى هو صميم عمل هذا( النحو ) !! ا أحووالاثيبات : 2 المحو ) رفع ( أوصاف العادة » والإثيات بإقامة أحكام العيادة 6 فمن نفى عن أحواله الخصال الذميمة 4 وأتى بدلها بالأفعال والأحوال الحميدة فهو صاحب محو وإثبات 00 ٠‏ ثم يزيد الشيخ المسألة إيضاحا بعد إيضاح فيقول : « وينقسم إلى : محوالذلة عند الظواهر» ومحو الغفلة عن الضمائر» وأما حقيقة المحو والإثبات فهى أنهما صادران عن القدرة ؛ قالمحو . الرسالة ص ؟1‎ )١( . يكسر الصاد‎ )60( 3 ٠ ٠ ٠ ٠ «٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠. ٠ ٠ « 0 ٠ 0 ما ستره الحق ونفاه » والإثيات ما أظهره الحق وأيداه ٠‏ فهما مقصوران على المشيكة » قال تعالى : يمحر الله ما يشاء ويثيت ») ٠‏ يمحو الله عن قلوب العارفين ذكر(') غير الله تعالى » ويثيت على ألسنة المريدين ذكره ٠٠‏ ولكل أحد ما يليق بحاله « قال رجل للشبلى : مالى أراك قلقا ٠٠‏ آليس هو معك وأنت معه ؟ فأجاب الشبلى : لو كنت أنا معه كنت “نا ولكنى محو فيما هو ! والمحق فوق المحو » لأن المحو يبقى أثرا ؛ والمحق لا بيقى أثرا ٠٠‏ وغاية همة القوم أن يمحقهم الحق عن شاهدهم » ثم لا يردهم إل بعد ما محقهم عنهم (؟) ٠‏ وعد *ء فمن هذه النقطة الأخيرة +٠‏ هل نجوز الأنفسنا تخريجاً يمر بالذهن اللآن ٠٠‏ أن على الذين بجادلون حول استحالة اجتماع الاضداد فى شخصية واحدة لأنه يعنى اضطرايا فى ذاتية الموصوف ٠٠‏ فنقول إن لكل حال وصفاً يطلق محسب الغالب ف الآن ) 00 ودكلمات أوضح ٠٠‏ قد نرى ذلك رد ضمنيا على من يتجادلون على الأوصاف الإلهبة فى المباحث الكلامية : كالغفار والمنتقم » والقايض والباسط » وامائع » والمائح » والمحيى والمميت ٠+‏ ونحوها ( راجع تمييز الجرجائى بين الصفة والئعت فصل هم) ٠‏ فما بالك بأهل الاعتزال +٠‏ الذين ينفون الأوصاف الإلهية أصلا ؟ ! ومس سه (؟) الرسالة ص؟؟ . (.) بفتح الراء . ذلا ا « وجمع السلامة له قياس » وأما جمع التكسر فكثي الغفون » مختلف القياس » شكل المبائى ٠٠‏ كذلك من حفظ(”') بوصف العلم فهو مقاماً سيد(”'') وقته » وإمام زمانه ٠‏ والذى هو فى هذه الطريقة جمع تكسير هو صاحب بلاء» لا يهتدى إليه أحد » مردود عثد من لا نصيب له من الطريقة » لكنه مستور ‏ فى الحقيقة ‏ أمره ‏ وهو فى عين التشريف ٠‏ ومن هو على جانب من هذا الحديث يظنه من أهل التكليف : ألوانها ثتى الفنون وإنما تسقى(''') بماء واحد من منهل فصاحب هذه الحالة مشكل الحال » ملتثبس الوقت » لا تهجم على محله زوائد القياس» ولا تشرف(”*'”) علىغوامض نعته ثواقب التقدير»* . لا مشكلة فى جمع السالم » إنما المشكلة الضخمة فى جمع التكسير : فهو متعدد الصيغ المسموعة والقياسية » بقمل مفرده تغبيرات بعضها ظاهر وبعضها مقدر ( انظر الباب الأخير من الكتاب ) » وهى تغيرات لا تخضم لناموس ٠٠‏ ولهذا فهو باب فى النحو صعب المزاج عسه التناول ٠٠‏ وقد أحسن الشيخ فى وصفه بأنه ( مختلف القياس شكل المبانى ) ٠‏ والإشارة من هذا كله أنفا لو تصورنا مريدين(”'"') عابدين (يجمعهما) طريق واحد من البداية»فهما على العتبات الأولىف رحلةالإرادة 3 ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ « ك0‎ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠. ٠ (فرد ) و( فرد ) وهما يخطوان الخطوات الأولى متماثلين أو قريبين من التماثل » وهما يتجشمان نفس القدر من الجهود الكسبية التى ريما يأمر بها شيخ واحد » وما أن ينتقلا إلى منطقة الأحوال التى هى وهبية من لدن الحق إلا نلحظ تغيرات تصيب أحدهما لا تطرأ ينفس القدر أو الدرجة على الآخر » فاحدهما يعب من شراب المحبسة ويلقى الأنس والحبور » ويعايش تجربة الصيام الروحى على نحو ما » والآخر لا يتم له ذلك على نحو مماثل ٠.‏ وهنا يبرز عنصر هام قل أن يلتفت إليه أحد ٠٠‏ ذلكم هو الفضل الإلهى ‏ وهو أهم أسرار هذا الطريق »٠‏ فبهذا الفضل السايق على كل شىء بختار ألله من خلقه عباداً مخصوصين له منذ الأزل : أوله خصائص يكلفون بحبسه أختارهم فى سالف الأزمان اختارهم من قبل فطرة خلقه(”') بودائع وفواقد وبيان() إن الذى ( كجمع السالم ) واضح أمره للناس » لا يلتيس حاله على أحد » و الحكم عليه منالخارج سهل ميسور ٠‏ لا مطرد » فأنت لو حكمت العين المجردة ألتى لا تستطيع فى الجوهر نفاذآ لعجزت رصد أحواله ؛ وسبر أغواره » والحكم عليه +٠‏ ريما كان فى داخله يغلى كالمرجل ٠٠‏ ثم تأتى وتستكثر عليه كلمة شاطحة ٠٠‏ ظاهرها مستشنع دون أن تدرى أن باطنها سليم ٠٠‏ وهكذا (وحديثه مشكل) ٠‏ زفق حلية الأولياء لأبى نعيم ج ٠١‏ ص 79/6 ٠‏ (.) بفتح الأول وسكون الثاني . وذلكم هو سر بلاثه بين الورى » فالذين يفقهونه يحاسبون على أدنى تقصير فى الشريعة والحقيقة ٠6‏ هم له بالمرصاد » والذى يجهلونه سرعان ما يحيطونه بالتخرصات والأباطيل +٠‏ بل يرمونه بالتجديف أو الهاوسة ٠٠‏ إنه فى عين ( التشريف ) بينما يطالب أن يكون دائما فى إسار ١‏ التكليف) ٠‏ وف رأينا أن هذه هئ ماساة هذا الحب الكبير » فكل حب كبير بقاس بمقدار عنصر الصراع والمأساة فيه ٠‏ فهذا ( المجموع ) المستهلك فيما سواه » الغارق فى الأنوار المحدقة به من كل جائب ( يتكسر ) فى داخله » وينهد كيانه ٠٠‏ ولا.يعلم حقيقة أمره إلا عين ( التشريف ) ِ 3 شأنه مع زملائه ( فى القياس ) وفيما يصدر عنه من (السماع)! وكما أنه لا حيلة لنا فى ( جمع التكسير ) إلا الحافظة التى تعى ( الأقيسة والسماع ) كذلك ليس لنا ازاء هذا العبد هنا إلا تذوق حاله ٠٠‏ وقل() فى الناس من يتمتع بهذه الخاصية و (0) بفتح القاف . 7 ا فصل[؟١]:‏ الأسماء الستة « من الأسماء أسماء مخصوصة أفردت عن أشكالها بجعل رفعها بالواو » ونصبها بالآلف » وكسرها بالياء ٠‏ وهى سنة أسماء : أبوك وأخوك وحموك وهنوك وفوك وذو مال ٠‏ الإشارة : كذلك من الناس من خص(:) عن آمثاله » وآفرد بالأحكام من بين أخرابه وأشكاله ٠‏ قال ذاك الرجل : ليس كل بشر بشرآ(ا) » باين حكمه حكم من سواه وانفرد عنهم فى معناه » ٠‏ . الأولى بفتح الباء والشمين والثانية بكسر الباء وسكون الشين‎ )1١( . يضم الخاء‎ ).( ملاحظة على | انهج : - اختار الشيخ رأى المصريين : وهو إعراب هذه الأسماء من مكان واحد ؛ وهى هذه الحروف الإعرامية : الواو والألف والياء ٠‏ ويرق بعض النحاة أن الإعراب بحركات مقدرة على هذه الحروف. تتلاعم معها ٠‏ أما الكوفيون فيذ هبون إلى أن الإعراب من مكانين : الضمة والواو جميعاً علامة الرفع » والفتحة والآلف جميعاً علامة النصب 2 والكسرة وألياء جميعاً علامة الجر ٠.‏ ونحن نميل إلى الرأى القائل بأنها حركات مشيعة ؛ فالضمة صارت وأوآ » والفتحة صارت ألفا ؛ والكسرة صارت ياء ٠‏ وسدقى أنها أسماء مخصوصة بهذا الطراز الإعرابى تحت شروط ١‏ أن تكون مضافة 0-0 وأن تكون هذه الإضافة لغير ماء المتكام ؟ - أن تكون مفردة ٠٠‏ أى غير مثنأة أو مجموعة ٠‏ م أن تكون غير مصغرة ٠.‏ وإن فقدت شرطاً واحداً من هذه الشروط زالت عنها هذه بقيت مسألتان هامشيتان : بالنسبة ل ( ذو ) فهى ملازمة للإضافة وليست اسم موصول ٠‏ والفم إذا فارقته الميم ٠‏ والإشارة : من هذا كله كما يرى شسيخنا مستمدة من هذه ( الخصوصية ) التى تميز هذه المرة لا فرد ‏ بل مجموعة من الأفراد كأنهم قبيل واحد ‏ بسمات خاصة » لهم أحكام خاصة لا تنسحب على غيرهم » وإن سقوط وصف واحد من هذه السمات أو الأحكام يخرج بالفرد من نطاق هذا القبيل ( المخصوص ) إلى المستوى العام العادى ٠‏ مع ملاحظة أن هناك فروقا فردية ضكيلة ‏ شآن المجاميع البشرية - بين بعض آفراد هذا القبيل الصغير » إلا أن الإطار الخاص يظل يحيط بهذا المجتمع المتميز * على أن الشيخ وهو يستتبط الإشارة لجآ إلى حكم عام فلم يحدد فى ( الخصوصية ) شيئآ معينآ » ولذا فمن حقنا أن نتصور ‏ مع القارىء ‏ عدة توجهات يمكن أن تنصرف إلبها المعانى : ١‏ يحتمل أن يكون ذلك متصلا بتوزيع الأرزاق على البشر ؛ فهم لا يتساوون جميما فى امال أو فى الولد أو فى الصحة ٠٠‏ وغير ذلك من النئعم ٠‏ ؟ ‏ يحتمل أن يكون مقصده : الشريعة للعموم » والحقيقة للخصوص ٠‏ م - وتوتيبآ على ذلك يمكن أن يكون فى داخل مجتمع « الحقيقة » نفسه آحاد متميزون عمن سواهم ٠٠‏ وثلك اجتباءات إلهية لا دخل لأحد فيها. غ ‏ يمكن أن يكون الكلام خاصا بطرق صوفية تشبه كل طريقة (أسرة ) خاصة ترتيط بروابط متميزة عن غيرها +٠‏ والهدف العام واحده ٠‏ ولكن كل ميسر لما خلق له + ه ‏ يمكن أن ينصرف الكلام إلى مجموعات (الصحية والأصحاب) فى داخل النظام التربوى الواحد التابع لشيخ واحد » ونحن نعلم أن القشيرى مهتم بهذا الموضوع وعقد له فصلا ممتازاً فى رسالته يعد من أفضل كتاياته ٠‏ ومع كل ذلك فإننا بعد كل هذه الاحتمالات نرجح أنه »00 4 « «٠ ٠. ٠ «٠ «٠ ٠ ٠ « ٠ «٠ ٠ ٠ ٠. ٠ يقصد ( العارفين )‏ فهم مجموعة من الشامخين تجمعهم آصرة واحدة تميزهم عمن سواعم هئ( المعرفة بالله ) ولكن تبقى فروق بينهم طبقاً لدرجة الوصول والاتصال + أو قل تجمعهم بالعامة ارتباطات الشريعة ولكن تبقى لهم خصوصياتهم التى. يندر أن يتطامن إليها فرد عادى » أو قل إن العارف يخالط المشر ويؤاكلهم ويشاربهم + ولكنه فى واقع الأمر كائن بائن » أى كائن بين الناس » ومفترق عنهم بعلاقاته الخاصة » ومعاملاته الباطنة « وليس من نصب”" بالباب من حيث الخدمة كمن مكن”' 2 من البساط من حيث القرية » وليس نعت من تكلف نفاقاً كوصف من تحقق وفاقاً » بينهما لون بعيد » ٠‏ وخير من بحدثنا عن هذه الخصوصية تلك القصة الممتعة التى نؤثر أن نختم بها هذه الفقرة وه كان ذو الثون المصرى يسير فى أحد طرق الشام فلقى امرأة صالحة عرفها يسيماها فسألها : من أين أقيلت ؟ وإلى أين ؟ _- إلى رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله + أيمكن أن ت تصفيهم ؟ قوم همومهم بابته قد علقت فمالهم همم تسو إلى أحد (.) بضم الثون . (0.) بضم اميم وتشديد الكاف مع كسرها . (...) بكسر الثاء , فمطلب القوم مولاهم وسيدهم يا حسن مطلبهم للواحهد الصمد ما إن تنازعهم دئيا ولا شرف من الملاعم واللذات والوئد فهم رهائن فدران وأودية | وفى الشوامخ تلقاهم مع العدد(© ٠ عوارف المعارف للسهروردى ص ؟؟‎ )١( ٠ ومن البيت الأخير نلحظ كيف أن الصوفية فرسان النهار ورهبان الليل‎ ه556 سم فصل :]١5[‏ اللازم والمتعدى « الأفعال على ضربين : لازم ومتعد(”) ٠‏ والإشارة : كذلك أفعال العباد على قسمين : لازم ومتعد » فاللازم ها تكون بركاته على صاحبه مقصورة » والمتعدى(””) ما تتعدى خيراته على الفي ٠‏ والفعل المتعدى على أقسام : منها ما يتعدى إلى مفعول واحد » ومنها ما يتعدى إلى مفعولين » ومنها ما يتعدى إلى ثلاثة مفاعيل ٠‏ والإشارة : كذلك العبد قد تتعدى بركاته إلى عالم من الناس » حتى قال الشيوخ : « لو أن وليا اجتازيبلدة لغفر الله لأهل تلك البلدة ٠»‏ وفى الأثر « لو أن محزونا بكى فى أمة(*'') لرحم ألله تلك الأمة ببكاته » ٠‏ (.) بتشديد الدال وكسرها . (..) بتشديد الدال وفتحها . (0.0) بضم الهمزة وتششديد امميم . الفعل ثلاثة أنواع : ١‏ مالا يوصف بتعد ولا لزوم وهو كان وآخواتها ٠‏ ؟ ‏ وهو ما تجاوز حدثه الفاعل إلى المفعول به ويسمى أيض] ١‏ الفعل الواقع ) أى الواقع على المفعول به وهو على أربعة أقسام : (أ) تقسم هذ ينصب مفعولا واحدا ‏ وهو كثير مثل : لبس محمد الثوب ٠‏ (ج) قسم ينصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر وهو فلن وأخوائها ٠‏ (د) قسم ينصب ثلاثة مفاعيل وهو أرى وأعلم”' وأنيا”2 ونبأ”'© وأخبره ٠‏ أما الفعل اللازم فهو ما لايتعدى آثره7””'؟ فاعله2”"" ءولا يتجاوزه إلى المفعول به بل يبقى فى نفس فاعله ويسمى ( الفعل القاصر ) لقصوره عن المفعول به » كما يسمى ( الفعل غير الواقع ) أو ( الفعل غير المجاوز ) لأنه لا يجاوز فاعله ٠‏ ويصير اللازم متعدياً إذا أدخلت عليه همزة التعدية نحو : أذهبتم طبياتكم أو إذا ضعف ثانية نحو فرحت ااجتهد *٠‏ أو دل على مفاعلة مثل : جالس محمد العلماء ٠‏ (.) بفتح الهمزة والراء . (..) بفتح الجيزة وسكون العين وفتح اللام . (...) بفتح الهمزة وسكون الباء وفتح الألف المهموزة . (....) بضم الراع . ٠ ٠ ٠ ى‎ ٠ «٠ «٠ ٠ ٠ 9٠ ٠ ٠ «٠ ٠. 0 ى‎ ٠ أو كان على وزن استفعل ( العلاجية وليست الصيرورية ) مثل استخرج العمال الذهب أو سقط مع حرف الجر توسعاً مثل تمرون الديار أى تمرون بالديار * وتلك هى أهم نقاط النحو العبارى توسعنا فيها شيكاً ما للفائدة أولا » ولأنها تسهل فهم الإشارة ثانية ٠‏ وف رأينا أن المنطقة التى تشع الإشارة لا تخرج عن واحد من ثلاث : 8 ضرورة التأدب بشيخ فى هذه الطريقة ٠‏ (ب) باب الولاية ٠‏ (ج) باب الكرامة ء ذلك لأنها تحوى التزامات خاصة بصاحب الشاآن » وامتدادات ( تتعداه ) إلى أسرته التى هو كبيرها ٠+‏ ونعنى بالأسرة مريديه ومحبيه وسالكى طريقته » وربما قومه وأعل بلده ٠‏ فبالنسبة اوضوع ( الشيخ ) فى الطريقة فإنه يمثل الهيمنة العليا التى لها الطاعة ٠‏ ومن ( اللازم ) للشيخ أن يقدر وضعه على هذا النحو تمام التقدير » فيكون قدوة فى الصغيرة والكبيرة ٠‏ وأى خطأ يحتمل أن بهم به ربما يمتد على الفور إلى المحيطين به » ووزره مضاعف : وزر الابتداع ووزر الاتباع ٠٠‏ وآهم الأشياء فى هذا المجال عدم التفريط فى الشريعة أو المساس بأدنى قاعدة من قواعدها » وواجبه ألا يسترخص 2 وأن يكون شعاره الداكم الأمر بالمعروف والنهى عن المذكر » وواجبه أيضآ آلا يعطى علمه أو فضله يأجر ٠٠‏ فإن العلماء ورئة الأثبياء ‏ والأنبياء لاايؤجرون على آداء رسالتهم ٠‏ ووآجبه كذاك آلا يعتقد فى نفسه العصمة ٠‏ وآلا يتزلف لمخلوق ٠‏ وآلا يتقرب من سلطان ٠٠‏ بل على العكس يكون فى الأمة أشيه بضميرها الحى اليقظا » تؤرقه مشاكل الناس و همومهم » وملقى2'2 بالقلمة القويمة الرشيدة غير هياب ٠٠‏ على آلا يكون فى ملا ٠٠‏ الأن النصيحة على الاعتساف ٠‏ وفيما بينه وبين مريديه عليه أن يلحظ أن هناك فروقاً فردية داخل جماعة » فيكلف كل واحد أو اثنين أو أكثر حسيما يرى التكليف ( اللازم ) بما يعود بالجدوى ++ وتصبح هذه ( الأفعال اللازمة ) بداية لما هو أرقى وأعمق ٠٠‏ ودأتى وقت ( تتعدى ) فيه هذه الأفعال نطاق الفرد إلى ما هو أكثر يديا مع ملاحظة أن ( التعدى ) لا يكون بالمفيد فقط بل قد يكون تجاه مريديه » ويمتد ذلك طوال حياته إلى ما بعد مماته كما قيل : فتى عيش2”0 فى معروفه بعد موته كما كان بعد السيل مجراه مرتعا إنهم يأخذون عنه ( مباشرة ) آو ( بواسطة ) كما يتعدى الفعل مباشرة أو بواسطة » وترتبط الأجيال جيلا بعد جيل بأقواله وأفعاله بطريق الإسناد إليه والرجوع عليه ٠‏ حقآ ٠‏ إنها لمهمة شاقة تحتاج إلى فائق التقوى وجلد7””"© الفؤاد (.) بضم الياء وسكون اللام ٠‏ (..) بكسر العين فالفعل مينى للمجهول من ( عاش ) ٠‏ (...) بفتح الجيم والدال . ٠ ك0‎ ٠ ٠ ٠ «٠ ٠ ٠ . ٠ ٠ 0 ٠ ٠ ٠ . وكشف اليصيرة ! وبهذه أيضا ينماز القصوف عن بقية العلوم فى كونه أربياً مستمرة تتبنى على أكتساب فوائد فى كل وقت ؛ وعند كل موقف » وما أسرع ما تتغير الأوقات على السالكين » وما أشد ما تتكون المواقف ! فإذا انتقلنا إلى دائرة أوسع حيث : الولى والكرامة فإننا نجد أول ثىء من قبيل ( اللزوم ) هو المحافظة على الشريعة » ويقال دائما إن أعظم كرامة للولى هى انتصاره على نفسه » وإذا سمعتم أن فلانا يطير فى الهواء أو بعشى فوق الماء ٠٠‏ فاسألوا أولا ٠٠‏ أين مقامه من الشريعة ؟ ومقول ١أقشيرى‏ فى لطائفه «( أفضل الأعمال ما كانت بركاته ( متعدية ) عن صاحبه إلى غيره ٠٠‏ فمن الفتوة أن يكون سعيك لغيرك » ٠‏ وتستطيع أن قدرك اتساع الدائرة التى يحدث فيها ( التعدى ) ى أوسع نطاق حيئما تسمع نصا مثل كرامة الولى فرع على معجزة 07 ا فالنبى وصلت أفضاله إلى الولى ؛ الأنه ما وصل إلى ما وصل إليه إلا باتباع النبى ٠‏ والولى ( تتعدى ) بركاته إلى الشسيوخ » والشيوخ (تتعدى ) بركاتهم إلى المريدين ٠٠٠‏ وهكذا ٠‏ وتستطيع أن تتصور كم ( تعدت ) بركات سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه وهو ف المدينة ينادى « سارية » فى تهاوند أن يلزم : الجبل الجبل ) هو وجيشه +٠‏ وكان ذلك من أسباب الانتصار تحقيقا لكرامة عمر +٠‏ فسارية والجيش وهم بنعمون بالظفر على الأعداء يذكرون صيحة عمر +٠‏ الآتية عبر الشفافية الأثيرية لتقودهم نحو هذه النهاية انعظيمةء أما من واقع حياة القشيرى نفسه ++ فإننا نذكر كيف اختاره أهل خراسان والمشرق وهم فى منفاهم حول الحرم الشريف ليكون خطييهم وناصحهم إمان محنتهم » وقد طالب غييتهم عن أوطائهم » فضعد المثبر ودعا الله دعاء أستجيب فى ساعته ٠٠‏ حينما صاح قائلا :ها أهل خراسان بلادكم بلادكم والله إنى الأرى عدوكم الآن : الكندرى اللعين وهو يقطع إربا إربآً » ويرسل كل عضو منه إلى كل مكان ! وتحقق ذلك فى نفس اللحظة ‏ كما يقول الإمام السيكى() وتلك بركات شيخنا ( تعمدت ) إلى مثات المنفيين » فعادوا إلى أوطائهم معززين مكرمين ٠‏ )1١(‏ طبقات الثافعية للسبكى ترجمة التشيرى » وارجع الى سيرته فى هذا الكتاب . إه5- فصل :]1١8[‏ الأفعال الفخسة « خمسة أمثلة من الأفعال رفعها بالنون ونصبها وجزمها بسقوط النون وهى : يفعلان وتفعلان » ويفعملون وتفعلون » وأنت تفعلين ٠‏ والإشارة : كذلك من الأفعال ما يكون مخصوصا ء ولا تقبل إلا بزيادة تقترن بها » فهى يؤتى بها بشرط قران(”) ينضم إليها ٠‏ كرمى الجمار مثلاء لا يكون طاعة إلا فى الحج ٠‏ والسعى بين الصفا وااروة لا يكون عبادة إلا فى الحج والممرة ٠‏ ومن قيضه(””) لأجل شيخ من الشيوخ أو عارف أو ولى لنفع له منه ++ فإذا مفضى وقت ذلك الشيخ غلا قدر(”*') لذلك الشخص ٠‏ (.) بكسر القاقف . (..) بضم القاف وتشسديد الياء . (...) يضم القاف وسكون الدال . ٠ ٠ ٠ ٠. ٠ ٠ «٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ « ٠ على عادتنا فى الشروح نريد أولا أن عرف : من أين تنطلق اأشارة الشيخ ؟ ثم نجرى عماية التنظير بما يفتتح به الله علينا + وبإمكاننا هنا أن نستنيط الإشارة على النحو التالى : ٠ معلوم أن الفعل هو حدث فى زمن‎ ١ ؟ ‏ القشيرى هنا يضيف بعداً ثالثاً هو الظروف ااحيطة بالفعل عند حدوثه ٠‏ ل قليس يكفى أن نقول إن الفعل المضارع يعرب على نمط واهد » هو الرفع بالضمة والنصب بالفتحة والجزم بسكون أو حذفه . لأن هناك أفعالا مضارعة لا يجرى إعرابها على هذا النسق » بل هناك ظروف خاصة ‏ كاتصاله يآلف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطة ل تجعله يخرج عن النمط العادى فى الإعراب ؛ فهو يتم بالحرف » ثبوت النون فى حالة الرفع وحذفها فحالى النصبوالجزم٠٠‏ وهذه الخصوصية اطائفة معينة من الأفعال تذكرنا بما شهدناه فى فصل سايق عن الأسماء الستة ٠‏ فالمعادلة الجديدة هنا هى : فعل خاص - حدث + زمن + ظروف خاصة ٠‏ ومن هذه الخصوصية فى الفعل تنطلق الإشارة ٠‏ ولكى يكون حديث القشيرى مفيدا فى أوسع درجات الإفادة ضرب أمثلة على ما يقول من الشريعة حتى يكون أكثر إقناعاً للسامعين والقارئين: فرمى الجمار لا يكون طاعة إلا عند أداء الحج أى أنه فى غير أوقات الحج لا يحسب له حساب ٠‏ والسعى بين الصفا والمروة شعيرتان من خصائكص الحج وخصائص العمرة +٠‏ وف غير ذلك لا حساب ٠‏ والاستشهاد بالمسائل الفقهية والكلامية كان ميزة للكتابة النحوية فى العهود الأولى ( انظر مثلا خصائص ابن جنى وغيره) * ٠ « ١ و«‎ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ 9 وأنت تستطيع أن تضرب للقاعدة بعد ذلك مكات الأمثلة فى يسر د فصوم رمضان لا يكون فى سوال » وزكاة الفطر ( مقترنة ) بموعد : والصلوات الخمس لها شروط ( قران ) زمنى ميقاتى 00 وهكذا ٠‏ فإذا ما اتضحت الرؤية أمامنا بالنسبة للشريعة سهل علينا أن ندخل بعد ذلك فى أمور تتصل بالحقيقة ٠٠‏ وهى بطبيعة الحال أخفى .١‏ لأنها تتصل بالبواطن والجواهر ٠٠‏ وريما بالأسرار ٠‏ ولنضرب هنا مثلا معو ( الدعاء) ٠.‏ فالدعاء مطلوب فى كل وقت » ولكن الفسيوخ « يرون أن الأوقات مختلفة » ففى بعضها يكون الدعاء بالتلفظ أفضل من السكوت ‏ وهو الأدب » وى بعض الأحوال يكون السكوت أفضل من التلفظ وهو الأدبن و العارف يقدر ذلك حسيما يثسارإليه » فإذا وجد إثشارة إلى الدعاء المنطوق فهو له أولى307'؛ وإن وجد إشارة إلى السكوت فالسكوت له أتم ؛ ويتضح ذلك بمراعاة الحال من حيث البسط والقيض » فعند البسط يكون الدعاء : فإن عاد إلى قليه شبه زجر وقيض فالأولى له ترك الدعاء فليس هذا وثنته ٠‏ أما إذا لم بجد ق قلمه زيادة بسط ولا حصول زجر ٠٠‏ فالدعاء وترك الدعاء ها هنا سيان »20 ٠‏ والخلاصة أن يكون العيد خاضعاً للوقت ( تذكر فى الفقرة وقت الحج والعمرة والصلاة » والسعى بين الصفا والمروة ٠٠‏ ) ولو أريد منا أن نذكر آهم كلمات القاموس الصوف لقلنا إنها لفظة « الوقت » فهى أهم المصطلحات ى عرفهم ٠‏ ولأجل هذا افتتح القشيرى (1) بفتح الألف وسكون الواو . (؟) الرسالة ص 19 . بها ياب مصطلحه ىق 2 الرسالة « > والأجل هذا جاءت بعض التعاريف للتصوف والصوف على هذا النحوالمقتضب الدال : «الصوف ابن وققه»» وهذه العبارة القصيرة تعنى الشىء الكثير فى كل0© من التربية والمعرفة عند القوم ٠‏ إنها تعنى استرسال القلب مع الله تعالى على ما يريد » والانقياد الكامل لكل تصريف » وعدم التطلع إلى المستقبل ٠٠‏ هذا الاطمئنان الدال على الرضا هو فى قمته آية من آيات الولاية : « ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون » ٠‏ فالوقت إذا بهذهه المعانى يكاد يطابق ما قلناه بأسلوينا ى مستهل الشرح لهذه الفقرة « مراعاة الظروف التى يحدث فيها الفعل » ٠‏ وبهذا الفهم فإن على العبد أن يلتزم بمراعاة المقام الذى هو عنده » فإذا رزق حالا من الأحوال عليه آلا يجاوز إطار هذا الحال إلى ما هو أرقى +٠‏ وإلا وضع الشىء فى غير محله على حد تعبير المتنبى وضع السيف فى موضع الندى أو وضع الندى فى موضع السيف ٠١‏ ققى الحالين إخلال وسوء أدب ٠‏ والشيخ المربى يضع علاجآ اثل هذه الحالة التى يعلم بخبرته الشخصية ‏ سواء مع نفسه أو مريديه ‏ أنها قابلة للحصول ذات مرة أو مرات فيقول : ( إن سنح ف باطنك من الوساوس أمر فاستعذ بالله يدركك بحسن التوفيق » وإن هجس فى صدرك من الحظوظ خاظر فاستعذ بالله يدركك بإزالة كل نصيب » وإن لحقتك فى بذل المجهود فترة فاستعذ بالله يدركك بإدامة آلاثه » وإن اعترتك فى الترقى إلى محل الوصول وقفة فاستعذ بالله يدركك بإدامة التحقيق » وإن تقاصر عنك شىء من خصائص (.) بفتح اللام والكاف . «٠ « « « ٠. ٠ ٠ ٠ ٠. ٠ ٠ « ٠ «٠ ٠ ٠ 3 القرب ‏ صياتة لك عن شهود المحل ‏ فاستعذ بالله يثيتك له بدلا من لك بك ) ٠.‏ هذه هى حدود الدعاء ومواضع حدوثه وصيغته المحدودة 2 بالاستعاذة ماله « وغير ذلك وفوق ذلك فعير مسموح به ٠‏ ( ذلكل فعل ظروفه الخاصة جداً ) ٠‏ د د 6ه وينهى الشيخ الفقرة بنموذج لعلاقة خاصة ولكنها مريية أى ليست خالصة » ذلك هو الإنسان النهاز النفعى الذى يقترب من أحد المفايخ أو أحد الأولماء 033 لا على سبيل الاستفادة أو التيرك أو سلوك طريقة بل لتحقيق مأرب دنيوى » فيحسب”' على الشيخ أوالولى ويرتيط باأسمه حتى لتكاد تجمعهما ( ألف الاثنين ) » وهما على الحقيقة متناقضان » لكل منهما ( فعله ) الخاص ونمطه الخاص +٠‏ وليس أدل على ذلك من أنه بعد مرور الأيام » وغياب الشيخ أو الولى ينكشف أمر ذلك النهاز الدنىء فيعرف الناس بعد انكشاف غطاء الزيف عنه أنه دعى 21 لو قيمة لهء ٠فالأصل‏ فى المحبة « ألا تكون لغرض » إذا زال الغرض زالت المحبة» كما يقول الجنيد ٠‏ وكأنى بالشبخ يريد أن يقول إن ( آلف الاثنين ) و ( وأو الجماعة ) ينبغى آلا يلقب بهما إلا أشكال متماثلة *٠‏ حتى متم لفعلهما أن يقع ى داكرة الخصوص ى (.) بضم الياء وفتح السين . (..) بفتح الدال وكسر المين . 565 سم نهل ["؟ا]: الصحيح والمعتل والمماءف « الأفعال على أقسام : صحيح ومعتل ومضاعف )» ٠‏ الإشارة : كذلك من أفعال العباد ما سلم من صنوف العلة ٠‏ وحروف العلة ثلاثة : الواو والألف والياء ٠‏ وصنوف الطة الرياء والإعجاب والمساكنة ٠‏ وبعض دروف الملة أضعف وبعضها أقوى ٠‏ كذلك فإن بعض صنوف علل الأفعال ألطف وبعضها أبدى(”) » ٠‏ (.) بسكون الباء وفتح الدال . وضع الشيخ هذا الأصل الثلاثى لبنية الفعل العربى ( ف ع ل ) نصب عينيه وهو يستخرج الإشارة » فكما أن أفعالا مثل : فهم وعبد سليمة الأصول » وأفعالا مثل : وجد وقال وسعى تعتل فى البداية أو الوسط أو النهاية »٠‏ كذلك من أفعال العبد ما هو سليم من بدايته إلى نهايته » ومنها ما تعتوره علة ما فى مرحلة من مراحل الطريق » فيصاب العبد بالتوقف فترة تطول أو تقصر » وربما تكون العلة قاتلة فيحدث التوقف الكام ٠‏ ومن الطبعى أن يقع ذلك نتيجة المخالفات +٠‏ يقول فى لطائفه عند قوله تعالى : « إن السمع واليصر والفؤاد كل أولتك كان عنه مسئولا » 0 ( من استعمل جوارحه فى الطاعات وصائها عن استعمالها فى صنوف المخالقات فقد سلم الأمانة على وصف ( السلامة ) واستحق المدح والكرامة ٠‏ ومن دئسها بالمخالفات فقد ظهرت عليه الخيانة واستوجب اللامة)) . وقد سبق أن ذكرنا شسيئًا عن الألف والواو والياء عند إشباع حركات الفتحة والضمة والكسرة ء٠ء‏ ولكن ذلك كان فى نطاق الدور الإعرابى > أما هنا فهى أصول ق بنية اللفظة » وبالتالى فهى آدخل ى صميم ( فعل ) العبد فى مراحل الطريق ؛ وليست زائدة عليه ٠‏ ومن هنا اختلفت ,إشارات الشيخ فى الموضعين » الأجل ذلك نراها كستحق اهتماماً أكبير وبخاصة من الناحية الصوتية مستفيدين من علم السمسسم ٠ 515/8 اللطائف المجلد الثائى ص‎ )١( «٠ ٠ «٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ كو‎ ٠ «٠ ٠. ل‎ «٠ ٠ ٠ ٠ الأصوات فى القديم والحديث بمقدار ما يسمح المقام ولا يثقل على القارىء » ورائدنا فى النهاية فهم التنظير فى الإشارة :‏ يه فهم 0 فالواو حركة ضيقة خلفية تحتاج إلى جهد عضلى أكبر من زميلتيهاء لأنها تتكون بتحرك أقصى اللسان فى حين أن الكسر حركة ضيقة أمامية الأنها تتكون بتحريك أدنى اللسان ؛ وتحرك أدنى اللسان أيسر من تحرك أقصى اللسان ٠‏ والألف ضعيف فى غاية اللين ؛ ولا يجد هذا الصوت عائقا يعوقه فى زوايا الم حيث يكاد اللسان يكون مستويا فى قاع الفم مع ارتفاع خفيف فى وسطه » كأنما ينطلق على هواه ++ فإن الفم والحلق منفتحان تمامآ ٠‏ أيمكن بعد ذلك أن نناظر بين الواو و ( الرياء ) » وبين الألف و( الإعجاب ) وبين الياء و ( المساكنة) ؟ وقبل أن نزيد التنظير أيضاحا وتأكيدا نلتفت إلى أن الشيخ تجنب والترقيق ٠٠‏ الخ » ويدلنا هذا على أن الشيخ تجنب ما يتصل باللهجات واكتفى بما تعرفه الفصحى » لآن ( نحو ) الفصحى هو الأغلب الأعم 6 وهو منهجياً موضوع التنظير فى هذا الكتاب ٠‏ ولنتحدث بشىء من تفصيل عن آفات النفس الثلاث التى ذكرها ق الفقرة : '١‏ الرياء: وردت مادته فى القرآن الكريم فى خمسة مواضع : - عد الذين هم يراعون ( الماعون) + ل 0 يراءون الناس ولا يذكرون اين إلا قليلا ) النساء ( ٠‏ د لا تبطلوا صدقاتكم بان والأذى كالذى ينفق ماله رثاء النألس ( البقرة ) ٠‏ عد والذين ينفقون أموالهم رثاء الناس ولا يؤمنون بالته ولا باليوم الآخر ( النساء) ٠‏ + ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرآ ورثاء الناس إذا كانت ( الواو ) كما أوضهنا الآن أثقل من زميلتيها جهداً وصوتآً فإن الرياء ‏ كما أوضحت النصوص القرآنية المذكورة ‏ يدو أثقل وزراً من الإعجاب والمساكنة » فالمرائى لا يجعل طاعة الله سبحانه فى المحل لعمر الحق شنيعة الشنائع ٠‏ روى أحمد بن حنبل عن محمود بن لبيد أن رسول الله مَكلئَةِ قال : « إن أخوف ما آخاف عليكم الشرك”© الأصغر » قالوا : وما الشرك الأصغر يا رمول الله ؟ قال : الرياء ٠٠‏ يقول الله عز وجل للمرائين ‏ إذا جزى الناس بأعمالهم ‏ إذهبوا إلى الذين كنتم تراعون فى الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء » ٠‏ وإذا مسح ذلك ف البيئة التدينية العامة فإنه هنا فى الطريق ألصوى أشد هؤلاء وأعظم نكالا » فالصدق عماد الأمر هنا من البداية وى الوسط وإلى النهاية » ولا يستطيع أى سالك فى مرحلة أن يشم شيئآ من الخير فيه إذا داهن نفسه أو غيره » فى السر أو فى العلن ٠‏ وهملهول ما يفعل الصدق بهم تقوم قيامتهم فى اليوم مرة ومرة بينما « يستطيع المرائى أن يثبت على حال واحدة أربعين سنة )()‏ كما يقول الجنيد + . بكسر الشسين المشددة‎ )1١( ء‎ 1١5 (؟) الرسالة ص‎ ٠ ٠ ٠ ٠ « ٠ و« آئ‎ 0 ٠ « «٠ « ٠ « ٠ 3 وبهذا المعيار يخرج من الطائفة كل من ارتدى الصوف أو الخرقة ليأخذ سمت الصوفية ‏ وهو غير صادق فيما يفعل » فسرعان ما ينكشف أمره » ويفتضح ستره 3 ويخرج كذلك من ادعى ( المحو ) واقترف مخالفات الشريعة بدعوى أنه فزن عن نفسه » وقد تتاول الشيوخ هذه الموضوعات وأضرايها فى مواضع كثيرة «٠‏ يقول الجنيد : « ليس الاعتبار بالخرقة إنما الاعتبار بالحرقة »6() ٠‏ بل يمتد ذلك إلى شسعراء خارج البيقة الصوفية حيث يقول محمود الوراق ( من شسعراء القرن الثالث الهجرى ) فى رجل لبس الصوف ابتغاء التستر : ولم يرد الإله به ولكن أراد به الطريق إلى الخيانة(؟) ويقول أبو سفيان الثورى : « لولا أبو هاشم الصو ما عرفت دقيق الرياء »(*) ٠‏ ويحذر ابن السماك آمثال هؤلاء المرائين قائلا : < والله لئن كان لباسكم وفقآ لسرائركم لقد أحببتم أن يطلع الناس عليها » ولئن كان مخالفا لقد هلكتم ٠ )١(»‏ قليل من أعداء الإسلام الذين عجزوا عن ضربه فى وضح النهار فراحوا 6) تذكرة العطارج ؟ ص 1١١‏ . (؟) العقد الفريد ج* ص 5؟؟ . )ه) اللمع للسراج ص ؟5 ٠.‏ (6) العقد الفريد ج 5 ص "؟؟ ٠‏ ٠ ف‎ ٠ و«‎ ٠. ٠ ٠ « « ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ «٠ ف‎ ٠ يتسترون خلف أردية الصوف وانحشروا فى زمر الصوفية كى يحققوا مآربهم خلف الأستار المسدلة ! ؟ الإعهاب : إذا كان المرائى ينظر إلى أيناء جنسه فإن المعجب ينظر إلى نفسه » ثراه يمشى كأنما بريد أن سخرق الأرض أو تبلغ الجيال طولا !1 كأنه ( الألف ) المنتصبة!!وأولى من ذلك ترك الاختيال والافتخار يقول تعالى: « وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا » » وكان عمربن الخطاب يسرع فى مشيته الأن ذلك يبتعد بها عن الزهو » وبلغ به التواضع أن حمل الوفود سامعة طائعة دخلت فى نفسى نخوة فأحبيت أن أكسرها ٠.‏ وبلغ عمراً بن عبد العزيز أن ابنه اشترى فصا بألف درهم فكتب إليه عمر : « إذا أتاك كتابى هذا فبم الخاتم وأشبع آلف بطن واتخذ خاتما من درهمين واجعل فصه حديداً وأكتب عليه رحم الله امرءا عرف كدر نفسه 6 * يعرف الصوفية هذه السمات فى أسلافهم من الصحابة والتابعين » ويلحون على الاتصاف بالتواضع » والتذلل فى جنب الله « فمن اعتز بذى ويقول ابن أدهم : « لو علم أبناء الملوك ما نحن فيه من عز لجالدونا عليه » ٠‏ ويقول ابن المبارك : « العز فى التواضم فمن طلبه فى الكبر”© لم يجده » ٠‏ 2( بكسر الكاف وسسكون الياء . ويلتفت القشيرى إلى إشارة فى قوله تعالى : « مختالا فخورآ » فيريط بين ذلك وبين الفخور من الإبل وهو الذى سدت أخلافه ليتجمع فيها الحر 20 ْ) اللين الغزير ) فيتوهم المشترى أن تلك حالة على الدوام وجوه ؟ ب آأأساكنة : فى المساكنة ما فى ( الياء ) من الخفض والاستنامة » وفيها ما فيها من الاسترخاء والميل ٠‏ بيدأ ذلك كله عادة ( مميل ) الإنسان إلى نفسه فيلاحظها بإعجاب وحب » ثم ينتقل ذلك إلى مخلوق آخر ٠٠‏ وتكون النتيجة أن ينسى العبد ما كان قد وطد العزم عليه »٠‏ وهو أن يحب المحبوب الأسنى دون سواه * فهى إذآ ‏ ف هذا الطريق من أعظم العلل بكل مقاييس هذا الطريق تلك العلل التى تتغاوت خفاء وظهورة كما يقول الشيخ ى فى الفقرة وبذهب القشيرى فى ذلك إلى أن د بعض الأولياء ‏ وقد سما قورهم لا يسلمون من المساكنة « حين يلحظ الولى كرامة بدت عليه فيلاحظها »(8) ٠‏ ويقول عند قوله تعالى : « وتحسبونه هيناً وهو عند الله العظيم » ٠‏ ( ومن ذلك ٠٠‏ أنه إذا جاء اء الحق بكشف أو تجل أو إقبال » فمن 7) إحلائف الإششار لنت المجلد الأول صن 799 0 الرسالة ص 1196 2 ) ) (.) بفتح الدال الشددة . )٠. 2.0)‏ بفتح الألف وسمكون الباء ٠.‏ ٠ ٠. ٠ ٠ ٠. ٠ «٠ 0 ٠ «٠ 8 ٠ «٠ ٠ « ى‎ ٠ ملاحظة “حوالهم إلى الغيية بشهود الحق مكر الله بهم بأن شتتهم فى تنك الأحوال من غير ترق عنها أو وجود زيادة عليها »(9) * فالخطر هو الاستمرار فى ( المساكنة ) بعد ظهور بوادرها الأولى » لأن تبسيط الأمور وتهوينها بعد الردع الأول لا يؤدى إلى الخير” © ٠‏ « ومن الآفعال ما أوله حرف علة ٠٠‏ وهو المثال +* كذلك : من أفعال العبد مآ كان الدخول فيه ما لا يكون على حد الإخلاص لاحق سبحانه وتعالى ٠‏ ومن الأفعال ما هو أجوف » وهو الذى حشوه حرف علة ٠‏ كذلك من أفعال العبد ما هو أجوف وهو الذى داخله زلة كالغيبة والثفلة ٠‏ ومن الأفعال ها هو ناقص وهو الذى يكون فى آخره حرف علة ٠‏ كذلك من أفعال العبد ما هو ناقص وهو الذى تعقبه آفة » فإن قبول القرب,(") موقوف على وفاء المواقب ٠‏ ومن الآفعال ما هو لفيف » وهو الذى اجتمع فيه حرفان من حروف العلة إما مقترئين أو مفترقين ٠‏ كذلك من الأفعال ما تتوالى عليه الآغات » فصاحبه يعتريه الرياء وياحقه الإعجاب ٠‏ (9) أطائف الاشارات ج 7 ص 7م ٠‏ )٠(‏ وأنظر كتاب « ترتيب السلوك فى طريق الله تعالى » للقشيرى تحقيق د. بسيونى فصل « حينيا يتتحم الشيطان حصن أرباب الأحوال » . )2( بضم القاف ٠.‏ الصيغة الثلاثية الأصلية للفعل هى على الترتيب ( ف ع ل ) قالمثال ما اعتلت فاؤه نحو وعد ويبس »؛ وإنما سمى بذلك لأنه يماثل الصحيح فى خلو آخره من الإعلال ٠‏ تشبيهاً بالثىء الذى أخذ ما فى جوفه فيبقى أجوف : وذلك لذهاب عينه كثيراً نحو : كلت م وبعدك » ولم يقل ولم بيع ٠‏ وآلف الأجوف لا تكون أصلية أبدأ بل تكون منقلبة عن وأو أو ماء مثل قال وباع ٠‏ وف الإشارة أنه كما تصاب ( العين ) فى الوجه بالرمد أو العمى ومن أصيب عين قلبه لا يستبصر طريقه * يقول فى اللطائف : « والذى سد2©"9 بصره أنى بنفعه طلوع الشمس والنجوم » وكذلك ف معناه : وما انتفاع أخى الدنيا بمقلته إذا استوت عنده الأنوار والظله 29 أما الناقص فلامه حرف علة » وهى تنقص بالهذف فى بعض التصاريف مثل سمت وغزوا ٠‏ وألف الناقص لا تكون أصلية أبدآ بل هى منقلية عن ياء فى رمى وعن واو فى غزا ٠‏ (11) لطائف الأشارات المجلد الثائى ص 5184 ٠‏ (.) بضم السين وتشديد الدال المفتوحة . ٠ « « ٠ ٠ « ٠ ٠ ٠ 3 « ٠ ٠ ك0‎ ٠ 3 . واللفيف قسمان : مفروق وهو ما اعتلت فاؤه ولامه نمو ولى 2 وعى فالحرف الصحيح فارق بين حرف علة ٠‏ ومقرون وهو ما اعتلت عينه ولامه نحو : رمى » عوى » قوى ٠‏ وسمى بذلك لاقتران حرف العلة أحدهما بالآخر ٠‏ والإشارة بعد الشروح السابقة تبدو على مرأى العين » والخلاصة أنه إذا ( سلم ) العبد من الزلات والآفات من بداية الطريق وى وسعلها وعند بلوغ غايتها وصل”© ( صحيح ) الجوارح والجواهر « فإن قبول القرب موقوف على وفاء العواقب» + فإذا عرف العبد أن العبرة بالخواتيم لزم الحذر من أول خطوة ,إلى منتهى الخطوات ٠‏ والصدق والإخلاص هما الوقود الأساسى لكل مراحل الحياة الروحية » فبدونهما ينهار كل شىء مهما كانت الجهود السابيقة الممذولة بالخة أقصى الحدود » بئنفس السرعة التى ( ينحذف ) يها ( حرف العلة ) من الفعل عند حدوث طارىء على ( الفعل) متصل ( كالمقرون ) أو منقطع ( كالمفروق ) ٠‏ وليعلم العبد أن أقوى أعدائه الشيطان » ولكن لو تأمل لعرف أن ( الشيطان ) ليس له كل هذه السطوة » فهو لا يؤثر2” © إلا من كان عنده استعداد للسقوط » ولا يقرب عباداً للرحمن يعرفونه ويعرفون كيف بقرعونه « ,إن عبادى ليس لك عليهم سلطان » وهو كما يصفه القشيرى عاجز تماما لأنه لو ملك قدرة على الإضلال لاستطاع أن يملك قوة على الهداية ٠٠‏ هداية نفسه أولا !! » فالمالك للشىء يملك القدرة على نقيضه ٠‏ ويأتى ( الذكر ) المستديم لله بالقلب وماللسان بل بالسر ليكون هو . بفتح ألواو والصاد واللام‎ )٠0( 8 م بكسر الثاء‎ ٠ ك0‎ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ 00 «. 3 ٠ ٠ ٠ ففى معركة التخلية والتحلية التى يجتازها العبد تتتازعه قوتان إحداهما تجنح به نحو حظوظه وأمانيه والأخرى تشده إلى حقوق الل و التزامات الرحلة عليه ؛ وبكلمات أخرى يحدث صراع بين إرادته الخاصة وإرادة مولاه » وتتوقف الخطوات التالية على حسم هذا الصراع 2 واختبار أحد الجانبين ‏ يقول المارث المحاسبى ف كتابه العظيم : « الرعاية لحقوق الله » : « إذا بدا العبد بحظ نفسه فأسقطه ؛ وأحل محله حك يام كان له الأجر » أما إذا بدأ بحق الحق وائتهى بحظ نفسه فقد خسر كل ثشىء ٠‏ ومن النماذج القرآنية لهذا الموقف قوله تعالى : « يأيها النبى قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا ٠‏ وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما » ٠‏ ونختم فقرة المضعفات بمقتبسات من آراء الشيخ فى هذا الشأن كما جاءت فى لطاكفه يقول : ( وعلى قدر تضعيفه فى طاعاته فإن سعيه مشكور ومقبول » ومع القدول يكون ( التضميف ) والتكثير » ذكما أن الصدقة يربيها”؟ كذلك طاعات العيد يكثرها الله سبحانه وينميها )09 ٠‏ وقوله « يربيها » إشارة إلى قوله تعالى « ويربى الصدقات » ٠‏ وإلى قوله تعالى : « والله يضاعف أن يشاء » ٠‏ (؟1) اللطائف ١اجلد‏ الثانى ص 69 . ا يضم الياء وسكون الراء وكسر الباء . وبوضح هذأ المعنى فى موضع آخر بقوله : « وإذا علم الله صدق قلب عيد أمده بحسن الأمجاد وأكرمه يجميل الامتداد » ويسر عليه العسير من الأمور » وحفظه من الشرور » وعطف عليه قلوب الجمهور 5(6) ٠‏ ٠ اللطائف المجلد الثانى ص 155؟‎ )١9( عع _- فصل :]١1/[‏ زلا الإدغام الإخفاء 3 فالحرفان ف التقدير موجودآان - وإن كانا على اللسان بوصف الانفراد ٠‏ وفى هذا إشارة إلى ما يقوله القوم فى وصف الجمع وجمع الجمع ٠‏ والمدغم من الحروف قد يكون له حال بروز فى بعض أحوال التصريف ٠‏ كذلك صاحب الجمع له رجسوع ورد" فى بعض الأحايين إلى عين الفرق» ٠‏ (0) بفتح الراء وتشديد الدال المصمومة المنونة . الإدغام فى اللغة الإدخال ٠‏ تقول أدغمت اللجام فى فم الدابة وف الاصطلاح : إدغام حرف فى حرف آخر من جنئسه بحيث يصيران حرفا واحداً مشدداً » وينطق بهما اللسان نطقاً واحدا ٠‏ : ممتنع وذلك إذا تحرك أول المثلين وسكن ثانيهما مثل‎ ١ ٠ حللت‎ ؟ جائز أى يجوز الإدغام والفك وذآك إذا تحرك المثلان فى كلمتين : مثل جعل لكم » أو كانا تاءين فى افتعل مثل استتر واستر ٠.‏ م واجب وهو الذى تحدث عنه الشيخ فى الفقرة » وهو ما سكن الأول وتحرك الثائى فى كلمة واحدة مثل : مد ( أصلها مدد ) ويمد مدآ والهدف من الإدغام تخفيف النطق » ويرجع ذلك إلى تأثير الأصوات المتجاورة بعضها فى بعض مما يؤدى إلى ( فناء) صوت فى صوت آخر فيكون ذلك يسيراً فى النطق 0 ومن هنا تأتى - فى رأينا ‏ إشارة الشيخ : موجود ( يفنى ) فى موجود فيكون النائج بو صف ( الانفراد )على اللسان + وإذا كان الحرف الأول ف نحو الظاهر ساكنتا واأثقانى متحرك فهذا هو بالضبط ما يعدث فى نحو القلوب ٠‏ إذ ينيغى أن يكون العبد ساكنا عند حدوث ( الهيبة ) ٠‏ يقول فى كتابه « ترتيب السلوك » ٠ 1١ ترتيب السلوك شرح بسيونى ص‎ )١( ( وتكون المناجاة بين العبد والرب فإذا تجلى الحق بالهيبة ( سكن ) العيد سكونا تامآ ٠‏ وعندئذ يمتلىء السر بهيبة المولى عز وجل » وتتوقف كل حركة العيد ونطقه )() * إن العبد هاه فى درجة ( الصفر ) من حيث الإرادة والحركة والكلام ** ولم يعد هناك إلا ( واحد ) يعد هذا المصير. ويشبه الشيخ هذا السكون ( بالكائن الحى وقد حومت حوله الطيور الجوارح » فهى لا تسقط عليه وفيه حركة) © . وحالة التوحيد هذه تختلف عن الوحدة ف التصوفات الأخرى » إنها فى بساطة شديدة فنا إرادة فى إرادة » ويس فيها شىء من حلول آو امتزاج أو تقمص +٠‏ ونحو ذلك ٠‏ ويعبر الموحدون العظام فى التصوف الإسلامى عنها بأقوال بعضها ساتغ لدى الفكر العادى وبعضها لا يتذوقه إلا العالمون يبواطن الأمور ٠‏ يقول فريد الدين العطار :|( قلت0© هأئذا قد فنيت ٠٠‏ قال : كذلك منحتك البقاء » حين ترى ئة نفسك عدماً أحبك وجودا لا يتصور ”© )20 ٠‏ أما الحلاج فيعبر عن حالة ( الإدفام ) الروحى التى انتمى إليها بقوله هذه القولة المشهورة « أنا الحق » ٠‏ وعى لا تستحق ‏ ف رأيئا ‏ كل ما قيل عنها فى عصره وبعد عصره من ضجة » وما كا نينبغى ‏ لو أحسن7*'© فهمها ‏ إلا أن تمر فى هدوء ٠‏ (؟) ترتيب السلوك شرح بسيونى ص 21١‏ . () تذكرة الأولياء لفريد الدين العطار انظره منقولا عند عزام فى كتابه « التصوف وقريد الدين العطار » ص 116 . ٠. بمضم التاء‎ ١ )م بضم ألياء ٠.‏ (60.) يضم الألف . فقوله « آنا الحق » معناها فى بساطة أنا الحسين بن منصور الحلاج لست الحق » فقد ذهبت كل مشاعر ( الأنا |) الفكرة و ( الأنا ) الفاعلة » وحين نطق نطق بالحق » أى أن الذى ينطق.عنه وفيه هو الحق +» وريما لا تعجب عبارتنا الأخيرة بعض المتسرعين » ولكن الذى نريده أن كل الكائنات ٠ء‏ من حيوان ونبات وطير ناطقة بالوحدانية » لأنها دلالة على الواحد ٠٠‏ فكيف نستغرب أن يكون ذلك شاملا أيضآ لهذا العبد المحب انواله الذى أسقط كل إرادة وفعل وتصريف عن ذاته ( وأدغم ) كل ثى* فى الهيمنة العليا » فهى التى تنطق عن نفسها فيه كما تنطق فى الشجرة * مثلا يقول الحلاج فى ذلك : أقلب قلبى فى سواك فلا أرى سوى وحشتى منه ومنك به أنسى(© فهانا فى حب الحياة ( مجمع )0 ') من الأنس فاقبضنى إليك من الحبس ويقوك : : بينى وبينك إنى يزاحمنى فارفع بإنيك إنيى من البين(؟) لقد ارتفع الحلاج إلى مرتية ( الجمع وجمع الجمع ) ونتحدث عن « والمدغم من الحروف قد يكون له حال بروز فى بعض أحوال التصريف ٠‏ كذلك صاحب الجمع له رجوع ورد(:) فى بعض الأحابين إلى عين الفرق » * ()») شخصيات قلقه للدكتور عبد الرحمن بدوى ص 155 ٠+‏ (.) بتشديد الدال ٠‏ )0( بضم الآلف ٠.‏ 1 )0 بفتح الجيم وتششديد الميم المفتوحة ٠.‏ لخ لاتيم ٠ ٠ ٠ . ٠ و‎ ٠ ٠ ٠ « 3 ٠ « . ٠ ٠ ٠ ويبكون اليروز عند فك الإدغام ؛ ومن الطريف أن نجد أذلك شاهد1] صوفياً يقول الخواص ات 79١‏ ) : إذا ما ١‏ مددت ) الكف ألتمس الغنى إلى غير هن قال اسألونى ٠٠‏ فشلت0:-- سأصبر نفدى إن فى المسبر عزة وأرفى بدنيائيى ‏ وإن هى قلت0:* وكأنهما بعد ( الإدغام ) وصيرورتهما واحدا فى الكتابة يمكن أن بعودا مرة أخرى فى ظرف معين إلى ( الانفكاك ) ٠‏ وحال ( الجمع ) لا تكون إلا بعد فناء الآثار والأغيار والبقاء بالحق* وأما حال ( ج جمع الجمع ) فهو فوق هذا » ومعناه الاختطاف كلية بالقيضة الإلهية و الفناء تماماعما سوى اليه سبحانه ٠‏ ثم تأتى خلال ذلك حال الفرق الثأنى ( وهى بالضبط تشبه حالة فك الإدغام ) « حيث يرد العبد إلى الصحو عند أوقات الفرائكض كى لا تفوته » وما أن ينتهى العيد من ممارسة العبادات المفروضة عليه فى مواقيتها دون إخلال حتى يعاد مرة أخرى إلى ما كان عليه من ( جمع ٠٠)‏ وكل هذه التصريفات فيه هى من لدن الحق وحده ء أما هو : المهمسوز « ومن أقسام الفعل الهموز22 والهمزة مدة20 فى الحلق ٠‏ كذلك ) بضم القسين . 0 بفقح القاف وتشديد اللام . 0 ل. (.) بضم الزاى . (. :) بتشديد الدال مع التنوين . قد يصعد بعض الأفعال زيادة على ما يصعد غيره من حيث القبول » ٠‏ المهموز ما كان أحد آأصوله همزة نحو : أمر » آلف » رؤس2©*0 ( أى صار رئيسا ) وسآل وقرأ وهنىء ٠‏ ويمكن أن يكون الفعل مهموزا ومعتلا مثل رأى » ويمكن أن يكون مضعفآ ومهموزا مثل نبا”""© .+ والمسألة اعتبارية محضة ٠١‏ ولهذا لم يجعل الشيخ « للمهموز» فصلا مستقلاءوإنما أتى به فى معرض معالجته < للفعل » فى نحو الظاهر عمومآ حتى يناظر له فى نحو الباطن ٠‏ فبعد أن تحدث عن ( العلل ) التى تصيب الفعل » وعن ( ادغام ) الذى يحدث فى بعض حروفه يطرق هنا موضوع ( الهمزة ) فى حرف من حروف هذا الفعل ٠+‏ ومن المعلوم فى الأصوات أن الهمزة أكثر الأصوات الساكنة شدة » وأن النطق بها شاق أعظم ما تكون المشقة » حتى أن بعض اللهجات تسقطها أو تمدها تسهيلا ( أى تحولها إلى حرف مد ) » وقريس تخققها ٠‏ فإذا كان للهمزة هذه القوة الصوتية التى تفوقها على ماعداها من الأصوات فكذلك فإن بعض الأعمال التى يقوم بها العبد قد تكون مرشحة للقبول أكثر من غيرها *٠‏ وقول الشيخ فى الفقرة '(( قد يصعد » يفيد ذلك » ولكنه دقيق التعبير » إذ أن أحدا لا يملك أن يحكم على الأفعال الإنسانية بالقيول أو الرفض فهذا! مرده إلى علام الغيوب ؛ وبلغ الشسيخ الدقة باستعمال « قد »ع التى تفيد ‏ كما نعلم ‏ التحقيق والتأكيد كما تفيد التكثيي ‏ وهى أيضاً تفيد التقليل » وكلها محتملة ٠‏ (...) بفتح الراء وضم الهمزة التالية . (....) بفتح النون وتشديد الباء المفتوحة . م د المهم ٠.‏ أن الشيخ يقصد إلى أن يعزز المرء أعماله » فبدلا من أن يردفها بما يضعفها يردفها بما يقويها حتى ( تصعد مقبولة ) ٠٠‏ والأمثلة على ذلك كثيرة ٠٠‏ فالتوافل تدعم الفرائض » واستدامة الذكر آناء الليل وأطراف النهار زيادة مستحبةءوالخلوة ؛ وعدم الجنوح إلى الرخص7©» والأخذ بالأحوط » واتباع الأشق دون الاسهل » والذهاب إلى الحج رغبة فى رؤية رب البيت دون الاكتفاء بشكليات الشعائر » وانفاق امال - الذى هو مال انه على صاحب حق فيه دون أن تدرى الشمال بما بذلت اليمين ٠٠‏ كل ذلك وأمثاله دواع ( تصعد ) بالفعل » وهى كما ترى نقيض للدواعى التى ( تهبط) به : كان الواسطى ( يآمر تلاميذه لا بالتزام الطاعات ولا حتى برؤية التقصير فيها مهما زادت وحسنت بل كان يأمرهم دالقناء عنها والبقاء بمنشيها ومجريها) ٠‏ لأجل هذا نستطيع أن نصرح بدون تحفظ بأن الصوفية كانوا من أند البيكات الدينية نفاذ؟ فى جوهر العبادات » ومنحها نظرة خاصة مبنية على تفهم جواهرها » وتفقه الأغراض. البعيدة منها » وتنحية المظاهر عنها » حتى أصبحت الصلاة والصوم والحج والزكاة وكأنها ذات دلالات أعمق مما يعرفه سائر الناس + وفى هذا رد ضمنى على من يتهمون الصوفية بإهمال الشريعة (.) بضم الراء المشددة وبفقح الخاء . لال ده مقال فى نحو الظاهر : عن الفصول القادمة والعامل (0)ء (كمء مس الميتداً والعامل فى رئعمه بعد ما انتهى شيخنا من دراسة الفعل بدأ يدرس الاسم وبدآ الاسم بالمرفوعات » وبدأ المرفوعات بالبتدا ٠‏ ومن البدهى أن لهذا الترتيب ارتكازه الفكرى عنده » وسيتضح ذلك من المتون والشروح القادمة + ونلاحظ أيضاً أنه فى باب الاينتداء وما كلاه بردد كثيراً لفظ ( العامل ) ٠٠‏ وهذه تذكرنا بقضية هامة شغلت نحاة المشرق والمغرب يل أمتدت إلى عصرنا الحديث ٠‏ فما العامل فى رقع المبتدأ ورفع الخبر ورفع الفاعل؟ ما الذى يجعل الفعل المضارع المتجرد من العوامل يرقء 20 ؟ بادىء ذى بدء ٠+‏ فإن العامل عند النحاة هو ذلك الذى يحدث22 المعنى ويترتب عليه الإعراب » وقد جرت أعراف النحهاة على تقسيم العوامل إلى لفظية ومعنوية فالعامل اللفلى يكون له أثر فى التركيب بحيث لو افترضت إزالته أو كفه لتغير التركيب شكلا ومعنى » وذلك مثل كان وأخواتها ؛ وإن وأخواتها » وحروف الجر » وأدوات الجزم . )0( بضم الياء وفتح الفاء ٠.‏ )م يضم الياء وكسر الدال . أما العامل المعنوى فهو : كالابتداء » ووقوع المضارع موقع الاسم - وهو التجرد ٠‏ وقد اختلف فى العامل من نواح :اسه فيرى بعضهم ‏ كسييويه ‏ أنها فلسفية(') ٠‏ بينما يرى اين مضاء القرطبى أنها توقيفية ( أى من فعل الله تعالى) *٠‏ ( الرد على النحاة لابن مضاء ,م ) ويهاجم القائلين معمل العوامل قائلا : « هذا قول لا يقبله ءاقل ؛ فهذه العوامل لا تعمل بآلفاظها ولا بمعانيها الأنها لا تفعل بإر ادة ا لأنها تتصل بلشة التنزيل » ولغة التنزيل منزهة عن هذه التقديرات ٠‏ « ومن بئى الزيادة فى القرآن بافظ أو معنى عن ظن باطل فقد تدين بطلائه ؛ وقال فى القرآن بغير علم » وتوجه الوعيد إليه » ( ابن مفساء ص ؟و وما يعدها ) ٠‏ وليس من شك فى أن ابن مضاء فى حملته هذه متآثر نزعة الظاهرية فى الفقه » تلك النزعة التى كانت سائدة فى الأندلس ٠‏ وقد تكون مخالفة أهل المغرب الأهل المشرق فى معض مسائل اللغفة تأسيس الشخصية العلمية المستقلة » وريما حركت كل. هذه ااكوامن عوامل سياسية ٠٠‏ وريما +٠‏ وربما فليس هذا موضوعنا هنا ..٠‏ لمتكم لا لشيء غير » وإنما الو ١‏ لفن رمحتو فا مرت آثار فعل () الكتاب 5/1 ء المتكلم بمضامة اللفظ » أو باشتمال المعنى على اللفظ » وهذا واضح ) الخصائص 5586 وعالج أبن الاتبارى الموضوع نفسه عند بحثه عن راقع الميتدا ورافع الخبر ١‏ ) الإنصاف المسألة الخامسة ) ٠‏ وذهب الكوفيون إلى أن نصب المفعول يعود إلى الفعل والفاعل جميعا » ومنهم من ذهب إلى أنه الفاعل وحهده ٠‏ ويذهب خلف الأحمر ( وهو كوف ) إلى أن العامل فى المفعول معنى المفعولية ؛ والعامل فى الفاعل معنى الفاعلية ٠‏ أما المصريون فيرون أن الفعل وحده يعمل ق الفاعل والمفعول جميعاً ٠ ٠‏ معنى هذا أن كلا من المدرستين : البصرة والكوفة تأخذ بالعامل ولكنها تختلف فى تعبينه « وقد اختلف ف العامل فى الأبتدا : فذهب سبيويه وجمهور البصريين إلى أن العامل فى رفعه هو الابتداء » وأن الخبر مرقوع بالدتدا » فكأن العامل فى المبتدأ معنوى : وهو كون الاسم مجرداً عن العوامل اللفظية غير الزاكدة » أما العامل ى ومن النحاة من يقول إن الابتداء هو العامل فى المبتدا والخبر معا ٠‏ ومن مقول : الميتدا مرفوع بالايكداء والخير مرفوع بالابتداء والمبتداً ٠‏ ومن يقول : ترافعا ٠٠‏ يقول أبن مالك : ورفعوا مبت دا بالابتدا ‏ كذاك رفع خبر باللمبتدا أما فى العصر الحديث فيذهب امشتغلون بالنخو إلى أنه ليس ى 31 «٠ «٠ . ٠. ٠. 3 . 3 و‎ 3 ٠. ٠. ٠ 3 -. 2 اللغة عامل كما تصور النحاة » وإنما هى من عمل اللغة نفسها » وارتضى العرف أن تأتى على هذه الأنماط » وأن توزع الوظائف والقيم فى اللغة هذا هو مجمل الآراء الحديثة ٠٠‏ وهو أمر لا يستطيع اللمرء أن يتقبله دون أن تكون له وجهة نظر فيما ذهبوا إليه ٠٠‏ الآن اللغة ليست إحدى العناصر الطبيعية التى جاءتنا هكذا ٠٠‏ أها درجة انصهار ودرجة غليان ووزن نوعى ووزن جزيكى وذرى ٠+٠‏ الخ » وعلينا أن نتعامل معها كما هى + إنما اللغة صناعة بشرية » قامت بها أجيال من البشر لتحقق أغراضاً حياتية متنوعة تحتاج إلى أساليب ف التعبير تابعة لكل غرض » وحيث إن الأغراض متنوعة ووسائل التعبير متنوعة ٠٠‏ فإن ذلك كله بحاجة إلى تفسيرات تتعدى كثيراً فهمنا ( لخواص المادة ) إنها منطق وعقل باعتراف هذه الآراء » ومن حق العقل أن ( يفسر ) هذه الأوضاع وأن يرجع كل وضع إلى سببه العميق فى عقول المتكلمين باللغة وفى أذواقهم وف أعرأفهم ٠‏ على كل حال ٠٠‏ ليس هذا موضوعنا هنا ٠٠‏ قلنا معه لقاء آخر فى كتاب لنا خاص بالموضوع سيكون عنوانه بإذن ابه « رأى خاص َْ بعض مسائل الخلاف بين النحاة » ولا داعى لأن نقحم أنفسنا هنا فنحول بين الشيخ وقرائه ٠‏ هذا التوزيع المنطقى العقلى ٠‏ احج ا ده فصل [18]: « الاسم المبتدأ شرطه أن يكون مصدر() للإخبار عنه » وإنما يكون الاسم مبتدا إذا لم يعمل فيه عامل ظاهر » فإذا سلم من العوامل الظاهرة يسلم له صدر الخطاب » كذلك : من سلم من تأثبي الأطماع فيه » ولم تعمل فيه الشسهوات والارادات سلم له التقدم > ومن آأسرته(”') المنى والمطاليسات تسفل0:" للأعتاب ووقع فى صف النعال »6-0 . سس سس سك )٠(‏ بتشديد الدال المفتوحة . (0-) بفتح الألف والسين والراء وسكون التاء وضم الهاء . (...) بتشديد الفاء ., (0...) بتشديد ألنون المكسورة . آإلمع م :]١8[ فصل‎ العوامل على قسمين : لفظى ومعنوى : فالاسم اإبتدا العامل فيه معنى الابتداء ‏ وهو غير لفظى » وإنما هو وقوعه مبتدا ٠‏ كذلك فى الإشارة : العامل فى العبد نوعان » ظاهر يهتدى إليه كل أحد » ومستور لا يظهر إلا بعد مدة ٠‏ قال الجنيد رحمه الله : « من أراد أن يضع سرآ(") عند أحد فليضعه عند رويم ٠‏ فإنه صحبنا كذا وكذا سنة وفى قلبه حب ') إلينا ولم نبصره فيه » ٠‏ (0) بتشديد الراء ٠.‏ (..) يتقديد الياء وضيها . ا لم فصل ٠١([‏ ]| : « ومن فصول باب الابتداء أنه خص البتدا بالرفع ‏ وهو أقوى الدركات ‏ لصادفته حل لجام التكلم ٠‏ كذاك فى الإشارة :من تخلص من تأثير المطالبات فيه » وتحرر من الإرادات قوى فى حاله فخص() بأقوى الأثقال » وحمل(””) أثقل الأمور لأنه يحمله بقوة » فاقواهم حالا يخص بأثقل الأمور » قال الله لنبييه صلى أله عليه وسلم : <إنا سنلقى عليك قولا ثقيلا » ٠‏ وقال صلى لله عليه وسلم : « الناس كابل هائمة لا تكاد تجد فيها راحلة » قيل : الراحلة هى الناقة التى يحمل”:"© عليها ما يعجز عنها كل إبل» ٠‏ وكان الشبلى يقول :2 أشهر 2:0 أنى مأخوذ بجرائم الخلق 2:٠0‏ 5 (0) يضم الخاء وتشيديد الصاد . (0.) بضم الحاء وتشديد وكسر الميم ٠‏ لثثة) يضم ألياء وفتح الميم ٠.‏ (6...) يسكون الشين وضم العين الراء . ) 50 ) بفتح الخاء ويسكون اللام ٠.‏ ضممنا هذه الفصول بعضها إلى بعض الأن السياق يتطلب أن تقرآ مجتمعة فى صعيد واحد دون تشتيت » وهى من حيث جوهرها تدور على ثلاثة محاور : ل ٠ لمعنى المبتداً‎ ١ ؟ ‏ العامل اللفظى والعامل المعنوى فى المبتدا ٠‏ م اذا خص المبتدأ بالرفم ٠‏ ونشهد أن أسلوب الشيخ واضح لا غموض فيه » والإشارة تنبعث من العبارة ى سلاسة ملحوظة .0+ الأمر الذى يسهل علينا عملية الشروح اء* اليتدأ أسم مصدر”'؟ » مجرد من العوامل اللفظية » مخير””'' عنه » مسند إليه ٠‏ وكونه له الصدارة هذا حق له من حيث اللقب والموقع والإسناد ٠‏ )١(‏ وحتى حين يتقدم عليه الخبر فإنما يتم ذلك لدواع نحوية أو بلاغية »أى ىق حالات خاصة لا تخل بااقاعدة الأساس © فآما الأسباب النحوية فقد لخصها ابن مالك بقوله : ونحو عندى درهم ولى وطر”"2- ملتسزم فيه تقدم الخبر كذا إذا عاد عليه مضمر7“*"©) حمابه عنه مبينا يخبسر أما الدواعى البلاغية فتتلخص فى إضفاء قدر كبير من اهتمام المتكلم بالخبر فيؤثر أن بيدا الكلام به » لأنه يعلم أن السامع تواق إلى ذلك .) بضم الميم وفتح الصاد وتشديد الدال المفتوحة . ) )0 بفتح الباء ٠.‏ (...) بسكون الراء » وبسكونها فى القافية كذلك . (....) بضم الراء » وبضمها فى القافية كذلك . أيضاً » فهو يقدم له ما يهمه أو يشخلهء «فلا ضيرعندئذ أن يتآخر المبتدأ » والبلاغة فى صميمها ‏ كما نعلم ‏ هى مراعاة مقتضى الحال » وهذا تحكمه ظروف القائل واامتلقى معآ ٠‏ وتبقى الحسنة للغة ٠٠‏ فهذا الذى يحدث بحسب لها لا عليها » إنها طواعية اللغة للذين يتكلمونها والذين يسمعوتها ٠٠‏ ولاشىء غير ٠‏ 1 ومع ذلك نجد فى المسآلة التاسعة من ( الإنصاف » إصرار الكوفدين على عدم جواز تقديم خير المبتدأ عليه مفردا كان أو جملة محتجين بأنه لاايجوز تقديم الضمير الذى فى ألوصف أو فى الجملة على الاسم المعا عليه هذا الضمير ٠‏ أما البصريون فأجازوا ذلك للسماع عن العرب : وحكى سيبو عنهم : تميمى أنا ٠‏ (؟) ويستتيع كون المبتدأ مصدرأ أن من أحكامه فى الأصل أن يكون معرفة أو نكرة مخصوصة ء الآن الأصل أن المبتدا محكوم عليه وأن الخبر حكم ‏ وألحكم على المجهول لآ يفيد ٠‏ أما النكرة المخصوصة فلها أحكام ( أنظر فى ذلك كتب النحو ) وخلاصتها أن تكون نكرة مفيدة ٠‏ + وكون المتدا مجردا من العوامل الافظية مثل : كان وأخوتها » وإن وآخواتها » وظن وأخواتها يرشحه ! للرفع ) بالضمة أو ما ينوب ' فذاك لأن ( الرفع ) أثقل الحركات » والبتدأ عمدة فى الإسناد » بعده جاء لأجل خدمته والتحدث عنه ٠٠‏ وذلكم هو العامل اللفظى 5 ( رفع ) شأنه ٠‏ أما الإسناد فهو مؤغل بعامل معنوى هو ( الابتداء ) به » وهذه خطوة أساس ترشح ( للرفع ) أيضآ ( راجع فى قيمة الرفع وأهميته فصول هذا الكتاب ) لتعرف رأى الشيخ ٠‏ -- 586 له والاثظ-سارة : ونحسب أن الإشارة الآن أصبحت قريية [انال ٠‏ يدداً ( الممتدىء ) فى طريق القوم بأول مقام من المقامات وهو « ااتوبة » ونلاحظ أنها استحقت من الشيخ اهتماماً كديرا ٠٠‏ واهذا نتوقف عندها : ْ الحااة أقصر من أن نؤّجل' التوبة ».فاليدار إلدها أولى عن التآخير : واأحياة أمامنا تمتاىء بالعجب العجاب « فكم ناسج ينسج كفنه وهو لا يدرى » وكم بان يبنى لأعدائه ‏ وهو يجهل ذاك » وكم زارع لا يحدند ما زرع 00 هبهات 34 لكيش يبعتلف و« والقصاب مد تعد له 2324 ٠‏ ويحدث قبيل220 الثوبة نوع من ( التيقظ ) الواعى المدرك2'0) بؤدى إلى وقفة مع النفس حادة وجادة » ويتطلع المرء إلى الشاطىء الآخر حيث اانجاة » ويود لو تخلص من كل ما اجترحه من سيئات دفعة واحدة ثم قفز إلى هناك » هناك حيث يسلم( ابتداؤه ( من كل أدران الماضى ( وعواعل ) الخطيكة ( الظاهر ) منها و ( الخفى ) ٠‏ وبذا ) يسلم من الأطماع والشهوات والارادات فيسالم له التقدم ( أن أية مقية من هذه تمق 4 ف ) وصف النعال ) دون أن يحظى بشرف التقدم خطوة على البساط « بساط ملك الملوك » ١‏ قلا له مكان في صفوف الأعقاب أو فى الصدارة »؛ يل هو مرتبط مرتهن بالأعتاب و ( النعال) +٠‏ فأى هوان وخزى ! .20260537 لطائف الاشارات المجلد الأول ص‎ )١( . يضم القاف وفتح الياء‎ ).( . بكسر الراعء‎ )..( وعلى نفس المنوال ‏ فى نحو الظاهر يفقد (المبتداً) كل صلاحياته ومزاياه التى أهاته (لارقع والرفعة ) إذا ما أقيلت عليه هواجم ( كان وأخواتها »وإن وأخواتها » وظن وأخواتها) ٠‏ بل إن ظلن وآخوانها تتسفل به إلى ( المفعولية ) فيهبط دركات دنيا إلى مرتية الخدم ٠‏ ولابد ( لأمبتدىء ) فى دنيا القوم هن عامل خفى ( هو القسمة ) أو الاجتباء الإلهى » ومن عامل ( ظاهر ) هو فعله الدءوب فى درجات التطهر فإن توافقا فعلى مركة الله ٠٠‏ وله ( الرقع ) ٠‏ وإلا ٠٠‏ فكل ثشىء إلى زوال ٠‏ ويضرب المثل0» على أدب من داب البداية عو كتمان السر . فمحمد بن رويم تتنمذ على الجنيد » ولم يحدث أن أفضى بأحد أسراره طوال حياته إلى أن قبضه الموت +٠‏ درس للميتدكئين فضلا عن عضشرات الوصايا التى تحدثنا عنها سابقآ ٠‏ )2 بفتح الميم والثاء واللام 8 ب لا؟ سد فمسل [ 51 ] الخ_برو أقساايمه « لابد للمبتدأ من الخبر » والخبر ما تتم به فائدة الخطاب » فإذا حصل الابتداء فلابد مما تتم به فائدة الخطاب ٠٠‏ وإلا كان لفوآ ٠‏ كذلك : الابتداء فى العرفان خلابد مما تتم به الفائدة وهو استدامته إلى حال الانتهاء ٠‏ ذإذا حصل الابتداء بالطاعات فلابد من تمامها ‏ قال عَلئَهِ : « الأمور بتمامها » ٠‏ وكذأك على لسان الجمع إذا حصل منه ( سبحانه ) ابتداء القسمة بالرحمة فلابد2 فى الانتهاء والمآل من المئة والنعمة ٠‏ وإذا سبق منه الابتداء بالولاء فلا محالة ينعم بحقظه فى الانتهاء » ولذا قيل : إن الكريم إذا حباك بوده؟ سنر القبيح وأظهر الإحسانا وكذا الملول”") إذا أراد قطيعة ‏ ستر المليح وقال كان وكانا (.) بنتح الدال المشددة . (..) بكسر الدال المشددة . ).م بفتح اميم وضم اللام ٠.‏ سس رخ 5 مه فصل[ ؟؟] « خبر المبتدأ على أقسام 5 وبالكل تحدل فائدة الخطاب ٠‏ تتم ذلك ٠٠‏ سواء كان سلوكك سبيل المعبادة أو طريق الإرادة أو طريق الملم أو طريق الزهد -_ فإن قدر »© الأمور بالاستقامة فيها ٠م‏ فإذأ ابتدأت بأمر فاعلم أنه لا نتم الفائدة به إلا بإتعامه : تجرد من الدنيا فإنك إنما سقطت إلى الدنيا وآنت مدرد (0) بفتح القاف وتسكين الدال وفتح الراء . .6 يضم الميم وتسديد الراء مع فتحها . ا فه ل [؟؟] | خبر المبتدأ قد يكون مثل المبتدأ كقولك : زيد منطلق7© ويكون جءلة : إما فعلا وفاعلا « أو شرطا وجزاء أو ظرفا وبجميع ذلك تحصل فائدة الخطعاب ٠‏ | كذلك إذا ابتدأت بأمر فيكون تمامه بتجردك لذلك الأمر كما ابتدأت به » ذتكون اليوم 7" كما كنت فيه بالأمس ٠‏ وقد لا تحصل الفائدة إلا بجملة من الآفعال والصفات تزيد على حالتك الأولى » إذ لو لم تضفها(:”" إلى ما سبق منك بالأمس لا تحصل الفائدة + تتحدث هذه الفصول اأثلاثة عن ثلاثة أمور : ا تعريف الخبر ء *‏ وظيفتهء ‏ #« أقسامه .ه -١‏ توريف الخبر : لفظ مجرد من العوامل اللفظية مسند إلى المبتداً ليتمم الفاكدة ٠‏ يقول اين مالك : والخبر الجزء المتمم الفائدة كانثه بر والأيادى شاهدة فيخرج من التعريف مرفوع الوصف المكتفى به مثل : أطائر العصفوران ؟ فهو لا يسمى خيرا بل هو فاعل سد مسد الخيره ؟ ‏ فوظيفة الخبر : إتمام الفائدة التى جىء بالبتدا لأجلها ٠‏ ؟ - أقمام الخبر: ١‏ المفرد *- الجملة بنوعيها «- ششبه الجملة الظرق والحرف أولا ‏ الخبر المفرد : وهو نوعان : الجحامد : وهو نوعان : (1) يمكن تأويله بمشتق مثل : زيد أسد ( أى شجاع ) » هذا مصرى ( أى منسوب إلى مصر ) » وجهها قمير ( أى تمر صغير) ٠‏ ومثل هذا الخبر يتحمل الضمير على أساس ما يتضمنه من معنى المشتق 3 المعروف نفسه ) »© هذا محمود ( علم على الشخص الذى اسمه هكذا ) فإنه يكون فارغآ أى غير محتمل للضمير لبعده2؟ عن الوصقية والفعلية ٠‏ ومن هذا الذوع الأخير أسم الألة ) هذا مفتاح ) 4 وأسم الزمان ( الامتحان موعد المجدين ) واسم المكان ( هذا مجلس زيد )‏ فهى وإن كانت من قبيل المشتفات إلا أنها لا تدل على وصف ولا على صاحب وصف *٠‏ ااشتق: ما آأخذت صيغته من امصدر الدلالة على متصف به » وهو يؤدى معنى الفعل » ونهذا يتدءل ضميراً مستترا فيه يعود على المبتدا مثل الذى قاله الشيخ فى الفقرة : ( زيد د منطلق ) فهى فى المعنى تساوى (زيد انطلق هو) ٠‏ ثانيا ‏ الذبر الجملة : ( 1 ) اسمية مثل : الطريق مقاماته متدرجة + (ب) فعلية مثل : الطريق يسلكه الريد ٠‏ وقد يكون جملة شرط ( وقد ذكرها الشيخ فى اتن ) مثل : المريد إن يسترخص فقد فسخ عقده مع أللّه * وقد أحسن الشيخ إذ ذكر ( فعل الشرط والجزاء ) خلافاً للقول المعتاد ( فعل الشرط وجوابه ) » فالتعبير هنا آليق باستنباط الإشارة كما سيالى 6 وبمكن أن يضاف إلى مجموع مصطلحات النحو عنئده ٠*٠‏ وهو تعبير دقيق جميل ٠‏ (.) يضم الباء وسكون العين . ساكاة؟ د ٠ ٠ 0 ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠. ٠ 9 ٠ ٠. ٠ ونلاحظ وجود ذمير رابط فى جملة الخبر بنوعيها يكون أشبه بصلة عضوية تربطبين أجزاء الجملة الكبرى ٠‏ أما عندما تكون جملة الخبر هى البتدا فى المعنى فإنها تستغنى عما يربطها بالمبتدآ مثل : ١‏ نطقى أنه كسيى "قل هو الله أحد م«أول م ءثان خدر الثانى وقد آثرنا أن نجرى هذا التحليل للمثال الثانى بخاصة لأن فحواه : ( هو حت الله آحد ) » فالطرف الأول هو نفسه الطرف الثانى » وكلا الطرفين مفيد وتام» فكأن (هو) وحدها تساوى جملة مفيدة »وهذ! ما ذكره الشديخ فعلا فى كتاب « التدبير فى التذكير » ونوهنا به فى باب المبتدا ٠‏ « وقد لا تحصل الفائدة إلا بجملة من الأفعال والصفات ٠٠٠‏ الخ » ٠‏ إذا أراد المتكلم التعبير عن ثيات الخبر استعمل الجملة الاسمية لخلوها من الحدث المرتيط بالزمن » أما إذا أدخل فى حسايه التحديد الزمنى استعمل الجملة الفعلية أو الصفات التى فى معنى الأفعال » وسنوضح فى الإشارة ٠‏ وتركيز الشيخ على الأفعال والصفات هو ما حدا به آلا يذكر ثبه الجملة » كنوع من أنواع الخبر » فضلا عن أسباب أخرى سنذكرها بعد قليل ٠‏ الخبر شبه الجملة : وشبه اأجملة إما ظرفى أو حرف » وكلاهما يتعلق بمحذوف وأاجب الحذف » وهو كون عام يفهم”» بدون ذكره على تقدير ( مستقر أو كائن أو استقر ) يقول ابن مالك : وأخبروا بظرف أو بحرف جر ناوين معنى كاثن أو استقر مثل : التوبة قبل الورع » امريد عند شيخه *٠‏ ومثل الخشية فى القلب ٠‏ أما الكون الخاص فلا يجوز حذفه مثل : زيد ثائم ف الدار أو جالس عندك * وهناك كلام كثير فى كتب النحو عن ظرف الزمان والمكان » وعن متعلقات الكون العام والكون الخاص 030 وريما وجد الشيخ أن هذا ات حي ال ينه قا ارين ) السدة عن العايد تائب ل الزاهد يعزف عن الدئيا ‏ المعارفق الفرق الثائى بؤدى الفراكض ب الولى عند مرتبئة الكرامة لا ملاحظ نفسه ٠‏ أردنا أن نصوغ فواكد الخير فى عبارات صوفية تلخص فكرة الشيخ حول وخليفة الخبر » فهو فى الواقع قد جىء به لبيان ( صفات وأفمال ) تحقق فائدة فى الجملة ٠‏ (.) بضم الياء وفتح الهاء . (.) بضم الياء وتشديد الواو مع كسرها . يرى الشيخ أن الرحلة ذات مراحل » وكل مرحلة تتطلب عند ) الابتداء ( بها مزيدآ عن ( الصفات والأفعال ) » قفالخير يفيد فى تجدد الس'وك الذى يلتزم به ( البادىء ) الذى يدخل فى منزلة من المنازل ( سواء كان سلوكك سبيل العبادة أو طريق الإرادة أو طريق العا أو طريق الزهد ) و ( كلها صفات وأفعال تربو) ٠‏ هى إذآ معركة قتانية تحتاج إلى خطة بعيدة الهدف » وتحتاج إلى خطة مرحاية تتغير بحسب امرحلة » وبتكامل هذا وذاك يتم النصر ٠‏ وعلى العيد أن يفهم أن الخطر على الدوام كامن » وأن الأعداء الئفس والهوى والث.يطان والدنيا ‏ يتريصون به فى كل ثائية © وأنها تختبىء فى جيوب على جوانب الدرب » وأنها مفتحة العيون كى تنقض على العبد فرادى أو مجتمعة ٠٠‏ فيدون دضاعفة ( الفوائد ) وتجددها يضعف أارء » وتفتر همته » ودجد العدد نفسه ‏ لو استسام لعدو منها ‏ أنه كان كمن يحرث فى اليحر ! فى هذا الميلاد الروحى النبيل تنتعش الإرادة وتزدهر الروح ويتألق السر ولكن ٠٠‏ لا أمان » فبدون هذه ( الفوائد ) فى كل منزلة يجهض هذا المولود وينتهى كل شىء ٠‏ وللحقيقة فإن الشيخ حين ألف « رسالته » الشسهيرة قد وضع كل هذه الاعتبارات فى ذهنه » فأفاض فى عرض الرحلة من بدايتها إلى نهايتهاءوأبان علل الطريق؛ وسخص”*"© الدواء لكلعلة فلم تبق حجة لدى أحد يتذرع بها لأنه إذا (صح الابتداء صح الانتهاء » وتحققت الفائدة) ٠‏ والشيخ بتجربته الواسعة » وباتصاله بأعداد كبيرة من المريدين والخلطاء لهم يعرف أشياء ريبما يجهلها غيره ٠+‏ استمع إليه مثلا وهو (.) بفتح الهيزة وتشديد اللام اانتوحة . (..) بتشديد الخاء مع نتحها . ٠ «٠ ٠ «٠ ٠ ٠. «٠ ٠ «٠ ٠ ٠ « ٠ * ٠ « ٠ يعالمج آفة الإحباط حينما تسيب الماتدئين ٠.٠‏ كيف عألجها ؟ « من قارف الزلة2”' © فهومن خطئه على يقين » فإذا تغلب على ذلك مالتوية فهو من القبول فى شك » فخواجبه الإنكسار » وملازمة التنصل والاس تغفار » واستثعار الوجل إلى الأجل » * ولعى يأخذ بيده بعد تشخيص ( الصفات والأفعال اللازمة اتحقيق الفائدة ) يعود بهذا المحيط إلى سيرة المصطفى صلوات ائله وسلامه لعى يقدم له الأسوة الحسنة والنموذج الأمثل ٠٠‏ كان صلوات الله عليه وقد غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تآخر ‏ يقوم اليل حتى تتورم قدماه ٠‏ ٠وحين‏ يسآل2::0 ف ذلك يقول : ١‏ أغلا أكون عبدآ شكورا » ومع ذلك فإن هذا العظيم العظيم كان يقول أحياناً إنه ليغان على قلبى فاستغفر ألله اليوم سبعين مرة » ٠‏ نظن أن فى ذلك كنه ما يشفى من كل إحباط ! ليس هذا فقط بل إنه يضع فق يد امريد مقياسآ ضابطا لحصول ( الفائدة ) فى كل مرحلة فهو يقول مثلا عند الظفر فى مقام التوبة (وعلامة ذلك أن يجد الحلاوة فى المستأنف عوضا عن المرارة فى السالف)٠‏ وأخيراء ٠فإنه‏ إذا كان ) الابتداء بالقسمة بالرحمة فلايد فى الانتهاء والمكل من المنة والنعمة ) وكيضآ ( إذا كان الابتداء بالولاء فلا محالة ز..ء) بتشديد الزاى وتشديد اللام مع فتحهما ٠.‏ لث.مء) بضم الياء وفتح الهمزة ٠.‏ «٠ «٠ ٠ ٠ ٠ ٠ «٠ «٠ ٠.٠ و«‎ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠. ٠. ولقد قلنا من قبل إن التصوف ينماز عن سائر المعارف بأن هناك عنصراً أولياً فى الطريق هو ( القسمة 220 » هو ( الاجتباء ) الإلهى فالله وددون ذاك ع+»* لا فاكدة « أما عن ( الانتهاء ) فعلامة الصحة والسلامة أن ( يحفظ ) الله العارف وهو فى حال الجمع أو جمع الجمع فيرزقه حال ( الفرق الثانى ) كى يؤدى الفرائض ف مواقيتها » فلا يكون عليه أو منه تقصير فى حقوق الشريعة ء* وهل هناك ( منة أو نعمة ) أعظم من أن يجمع العارف بين الحقيقة والشريعة فى آن واحد 8؟ لأنه إذا صح الولاء فى البدأية مبح الانتهاء) ٠‏ وهكذا نلحظ كيف أن القشيرى ‏ وكبارالشيوخ ‏ لا يملون2"7 من تكرار القول إن الشريعة والحقيقة وجهان لحقيقة واحدة » فكل منهما تمنح الأخرى طاقة الازدهار والانتعاش. فى قلب العارف ووجدانه ٠‏ (.) بكسر القاف وسكون السين . )2 بفتح الياء والميم وتشديد اللام المضمومة ٠.‏ اله د فصل [؟؟] الف اعل « الفاعل مرفوع ٠‏ وقيل : علة الرفع مشابهته للمبتداً ٠‏ وقيل : لقوة حاله خص”2 بأقوى الحركات ٠‏ وقيل : اافرق بينه وبين المفعول ‏ والرفع أقوى الحركات ٠‏ وفى الإثارة : أستحقاق الرفعة والعلو تللحق سبحانه وتعالى - ولآن الابتداء فى الأمور هذه ذهو الأول اأسابق » واستحقاق الرفعة والعظمة له » ٠‏ (0) يضم الخاء وتشديد الصاد . تعريف الفاعل : الفاعل اسم مرفوع قبله فعل مسند إليه على جهة قدامه بهذا الفمل أو قيام الفعل به 0 تحليل هذا التعريف : على طريقة أسلافنا فى الشروح نتوقف عند كلمات التعريف السابق مراعين أن نتجنب التطويل اللهم إلا إذا اقتضى فهم الإشارة ‏ وهذا فهو ( اسم ) صريح : مثل : نصركم ريكم” على أعدائكم ٠‏ أو مؤول مثل : أو لم يكفهم أنا 2 أنزلنا 0 أى إنزالنا ٠‏ ( مرفوع ) رذعآ ظاهراً مثل : يزهد الزاهدون فى الحياة الدنيا ٠‏ أو على المحل مثل : )1 إضافة المصدر إلى فاعله مثل : ميسرفى عطاء(*""2 الغفى0 :2 للفقير ٠‏ (ب)2 كوئه محروراً يمن أو اللام أو الباء الزوائد مثل : ما جاءنا من يشير » هبهات هيهات لا توعدون » وكفى بالله شهيدا ٠‏ ( قبله فعل ) الأصل فى الفاعل أن يلى الفعل لأنه كالجزء منه » فالفعل لابد له من فاعل بعده فإن ظهر فبها وإلا قدر ضمير مستثر » يقول ابن مالك : (.) يضم الباء اأشددة . (..) بتشديد الثون النتوحة . (...) يضم الهمرة ٠.‏ (....) بتشديد ألياء المكسورة . وبعد فاعل فإن ظهر فهو وألا فضمير اسستتر ذلك لأن الفاعل عمدة لا يجوز حذفه » فهو جزء أساسى ف الحملة 4 ولو أن بعض النحاة يوجبون حذفه أو يجوزونه فى بضعة مواضع : ولكن هذه المواضع من الندرة بحيث لا تخل بالقاعدة الأساس ٠‏ ينبغى أن يكون الفاعل مع فعل مرنى لأمعلوم حتى نخرج نائب ولندع جانياً رأى الكوفيين فى جواز تقديم الفاعل على الفعل فهو رأى بثير البليلة » وبوقع ف اللمس2©0 » والقاعدة النحوية ينبغى أن تريح لا أن تحير «ويميل شيخنا إلى رأى ا بصريين فى الحكم بتأخر الفاعل عن رافعه ٠‏ ( مسند إليه ) الواقع أننا ونحن نصوغ تعريف الفاعل السابق تأثرنا موقف البلاغيين فى فكرة الإسناد » فزدناها كى يكون التعريف جامعاً مائعاآ ٠٠٠٠‏ وعلاقة الإسناد تشمل النوعين من العلاقات : علاقة قيام الفاعل بالفعل مثل : كسرت الريح”© الزجاج”© ٠‏ وعلاقة قيام الفعل به مثل : انكسر الزجاج » ومثل سقط السقف » ومات الرجل ++ ففى هذه الأمثلة لم يقم الفاعل بالفعل وإنما قام الفعل به ٠‏ وهذه العلاقة المنيهمة تدخل فى نطاق الإسناد على نحو ما تدخل العلاقة الواضحة الأولى ٠‏ دنيت ف الموضوع أشباء هى من البدهيات النحوية التقليدية مثل : الإعراب المحلى والتقديرى » فالمعرب يظهر عليه الرفع + وامبنيات تبنى (.) بفتح اللام المشددة . (0.) يضم الحاء .‏ (...) بفتح الجيم الأخيرة . على ما ترفع يه فى محل رفع » ومثل قيام ما ينوب عن الفعل مقام الفعل مثل : أسم الفعل والمصدر » وأسم الفاعل » وألصفة المشبهة » وأفعل التفضيل » والجامد المؤول د ممشتق مثل : ( أسد بمعنى شجاع » ونمر بمعنى غادر ٠٠‏ الخ ) ٠‏ سبب الرفع : يقول الشيخ : لمشابهته المبتدا » »> وهذا ما يذهب إليه فريق من الئحاة على أساس ١‏ ن الفاعل كالميتداً يتطلب الرفع الظاهر أو المقدر فى الأسماء المعربة » والرفع على المحل فى المبنيات » وهو لا يتحول عن هذا الرفع بحال ٠٠‏ فكأن الحتدا هو أصل المرفوعات » واتفاعل لا يحيد عن هذه المرتبة حتى لو سبق9© بحرف جر زائد ٠‏ ويرى الشديخ أيضاً أنه « رفع لأقوة حاله فخص بأقوى الحركات » وهذه مسألة سبق أن ششرحها فى المرفوعات فلا داعى لاعادتها هنا ٠‏ ويضيف الشيخ أسيابا أخرى : « ليس لغر الفاعل قدرة على الاختراع الابتداء فى الأمور منه فهو الأول السابق استحق الرفعة والعلو لآنه الفاعل على الحقيقة توهم 2*7 أن الحادثات من المفعولات والمفعولين لا حقيقة له » + (.) يضم السين . )٠.٠(‏ بفتمح التاء وفتتح الواو وتسديد الهاء المضمومة . واضح جدا أن الذات الإلهية ) الفا لفاعلة )‏ فى الكون بمشيكة ة مطاقة حاضرة فى ذهن الشيخ وهو يتحدث عن ( الفاعل ) ٠‏ والإشار أت هنا نافعة فى إمكان حل الخصومات النحوية النى كثيرا ما تتشعب وتتفرع إلى تفاصيل لا جدوى منها » وهى تثقل على الناس ويخاصة الناشئة # درس النحو » فى حين تبقى الحقائق الضرورية الكافية بسيطة وئاصعة لا تقيل الدوران حولها ٠‏ وتلك مأثرة من ماثر هذا الكتاب ‏ لو أحسن فقهها ٠‏ 55 فصل[ 0؟] «المثعمول» 01 المفه_ول منصوب ٠‏ والندب أُذذف من الأرفع 6 والمفعول آنتص رتبة من الذاعل » فخمى70© بما هو الأخف من الحركات ٠‏ كذلك : الخلق هم المفعولون » ذلهم حالة العجز والنقص لأذهم فى أسر القدرة وتصريف القبضة ٠‏ وقيل: فأصير لر60 الءعناء ع خلثت 20 1 ا )2( بضم الخاء وتشديد الصاد المفتوحة ٠.‏ 6 بكسر اللام وضم الميم وتشديد الراء . ).م بضم الخاء وكسر اللام وسكون القاف ٠.‏ .ثم بفتح الميم وتشديد الراء ٠.‏ 7# لم فصل [7] أقسام المفهول « المفعول على أقسام : مفعول مطلق »مفعول به » ومفعول له » ومفعول فيه » ومفعول معه ٠‏ كذاك : المفعولات على أقسام » فالجمادات مفعولات على الإطلاق » والحيوانات مفعولات بها تجرى عليها أحكامه ‏ سبحائه ‏ فى النفع والفر ٠‏ والمكلفون مفعول لهم : خلق لأجلهم الجئة والنار ٠‏ وأحوال المكلفين مفعول فيها لأنهم يعملون بالمعاصى والطاعات فيهاء والبلاء مفعول معه لأن بنى آدم خلقوأ والبلاء والعناء معهم » قال تعالى : « لقد خلقنا الإنسان فى كبد » ويصح أن يقال : الآرزاق مفعول معه لأنه خلق الرزق مع أ ارزوق٠‏ ويصح أن يقال : كفاية الله مفعول معه لأنها لازمة لأوليائه » فلا يكون لله ولى7© إلا وهو مكفى”*"© الشغل » قال تعالى : «وآلته”* © يتولى الصالحين» ٠‏ (-) بفتح الميم وسسكون الكاف . )06 بفتح الواو وكسر اللام . (...) بتشديد اللام المفتوحة . جاء الفصل الخامس والعشرون ليكون تمهيدا عام يتناول المفعولات كلها » ويشتمل على خصائص عامة تنطبق على كل المفاعيل ٠‏ فالمفعول فضلة ( لأنه أتقدن رتبة من الفاعل ) وهو ( منصوب لأن اأنصب أخف من الرفع » والآنه يقع متأثرآ بالفعل ( فله حالة المجز والنقص )© وتستوقفنا هنا بضعة أمور : أن النصب استدقاق الكلمة حين تتخرج عن نطاق الإسناد أو الإضافةء وبناء على ذلك يكون ( الرفع ) أسيق من النصب » فابتدآ والفاعل أسيق من المفعول ( نتذكر هنا ما قاله الشيخ فى بابى المبتد؟ والفاعل مستحضرا ( العظمة الإلمية بوجودها المبدثى الأزلى المطلق ) و ( بفاعليتها فى الكون ) ٠‏ ولابن عربى كتاب صغير الحجم جليل القدر اسمه ( شجرة الكون ) جاء فيه أن الله سبحانه حينما أراد خلق الكون بذر”؟ حبة ( كن ) « إنما أمرنا إذا أردنا شيثًا أن نقول له كن فيكون » * ولهذا ‏ ف رأى ابن عربى - فإن ( كن ) تحوى فى رحمها(”') كل تناتضات الكون فالكاف للكمال وللكفر » والنون للنعمة والنقمة ٠‏ ونستطيع نحن أن نربط بين هذه النظرة هنا وبين دوران افظة (أمر) فى القرآن الكريم فنربط بين الآية السابقة وبين « حتى يقضى الله أمرآ كان ( مفعولا ) 6 ٠.‏ وبلغة الفلسفة نستطيع أن نقول إن اننّه سبحائه واجب الوجود ٠‏ (.) بفتح الباء والذال والراء ٠‏ )م6 بفتس الراء وكسر الحاء ٠.‏ أما المخلوقات ( بعد كن ) فهى من الممكن الوجود وبالتالى فكلها من الأرجحات أو المفاعيل » فكلها جاءت ( بأسر القبضة وتصريف القدرة ) وكانت عدماً تفتقر إلى من يوجدها » ثم هى بعد وجودها لا تستغنى عن مبدعها أى الذى خلقها لا على مثال سايق » ولا فى زمن يذكر » وهى على حد تعبير ابن سينا تحتاج إلى ( عناية ) ألصانع ٠٠‏ وللعلم فإن ( دليل العناية ) إضافة سينوية إلى مذهب أرسطو ف الوجود الإلهى ٠‏ وف رأينا أن الشيخ لا يطمح من عملية التنظير هنا إلى مجرد توافقات لفظية بين نحو الظاهر ونحو الباطن » بل يطمح إلى ما هو أعمق +٠٠‏ إلى الغرض الأساس من الكتاب : وهو توسيع آفاق المعرفة لدى ( الذاكرين ) ٠٠‏ وانوضح الأمر نعيد هنا شيئاً كنا قد ذكرناه آنفا : فيفترض” أن ( التأمل ) وهو حجر الزاوية فى ( الذكر) يبدأ بالتامل فى عظمة ( الذات الإلهية ) التى يمثلها ( المبتدا أو الفاعل ) ثم يطوف©2 التأمل فى جنات الكون وما فيه ( المفعو لات ) هذا حيث تتجلى (الصفات) الإلهية من وهاب ورزاق »© ومحبى ومميت ومنعم ولطيف » وقابيض وماسط وووو قاليدء بالذات والانسياح مع أألصفات و٠٠‏ الخ حلقات فى سلسلة ( الذكر ) وتنتهى التأملات إلى أن : فى كل شىء له آية دل على أنه ااواهد الكون كله يسبح”'""2 بتوحيد ألله » وبشكره ؛ وبعظمته » وإبداعه فى خلقه » وهذا الشمول الذاكر » فى الألوهية ثم فى الكون والطبيعة (.) بضم الياء وسكون الفاء . (..) بكسر الواو المشددة ٠.‏ (...) بكسر الباء الشددة . والإنسان هو المقابل الموضوعى لافلسفة » فليست الفلسفة فى الواقع إلا : ميتافيزيقا وفيزيقا وإئمان ٠‏ وبدهى أن الخلاف شسأسع جداآ بين المعرفثين ٠٠‏ ولا مجال هنا لبيائه » وإنما أردنا فقط أن نخرج مع إشارات انشيخ إلى دائرة أوسع من المناظرات اللفظية بين ا.كلمات فى هذا الذحو وذاك ٠٠‏ والنقطة انتى وصلنا إليها هى ذات النقطة التى انتهى إليها اين سينا حين قال لأحد شيوخ الصوفية بعد أن استمع إليه طويلا : أنت ترى ما أعرف ! وسنحاول فى السطور القادمة أن نتخير من نموص القشيرى فى مدنفاته المختلفة ما يفيد فى إدراز فكرتنا عن أن المقصود بالباب بل بالكتاب كله شحذ همة ( الذاكرين ) نحو تأمل جاد ومستئير - لا كما يحسب بعض الناس أن حلقات ( الذكر ) ئيست إلا مجرد حركات أقرب إلى الهستيريا والادعاء والجهالة ٠‏ ومن أمثلة التأمل فى ( الذات ) قوله : « سلهم هل فى الدار » وهل للكون ‏ فى التحقيق عند الحق مقدار ؟ فإن بقوا عن جواب يشفى فقل : ( الله ) فى الربوبية يكفى »20 ثم نتامع النصوص المتصلة بالكون والطبيعة والحيوان والإنسان فيما بقى من ( المفءولات ) »٠‏ فكلها جىء بها لبيان الغرض الذي سقتاه ٠‏ والتأمل فى الطبيعة : « تجانست أجزاء الأرض وتوافقت أقطار الكون وتباين النبات فى الون والطعم واختلفت الأشياء ؛ ودل كل مخلوق بلسان فصيح وبيان صريح أنه بنفسه غير مستقل »29 وف الحيوان : . 2517 لطائف الاشارات المجلد الأول ص‎ )١( . 557 (؟) لطائف الاشارات ااجلد الأول ص‎ والله سبحانه خق كلل داية من ماء فمنهم من يمشى على دطنه 3207 الخ 6 2 يريد خلق كل حيوان من ماء من صأب الأب وتربة الأم 58 ثم أجزاء الماء متساوية متمائلة ثم ينقسم إلى جوارح فى الظاهر وجوارح فى الباطن فيختص كل عضو وينفرد كل شلو بنوع من الهيثة والصورة » وضرب من اأشكل والبنية » ثم اختلاف هيئات الحيوانات فى الريش وانصوف والوير والظفر والحافر والمخلب » ثم فى القامة والمنظر » ثم انقسام كل ذلك إلى لحم وشحم وجلد وعظم وسن ومخ وعصب وعرق ٠ 6 وشعر‎ « أن الذظر فى هذا - إ به نوحب د أيديرة و3 0 إن ق مع العبرة به يوجب سجود ١!‏ بديره ودو التحصيل » ٠‏ هذا السطر الأخير فى الئصى السابق هو تأبيد لا ذهب إليه عن المفاعيل كما سياتى ‏ تضيف تأكيداً جديدا ! لى ذلك ٠‏ والآن اليه ندخل فى بيان هذه الأقسام مستريحين عند استنباط الإشارات : أولا ‏ الاعول المطلق : أحسن الشيخ إذ قدمه على سائر المفعولات بينما هو يتأخر عنها فى كتب النحو الظاهرى +٠‏ وريما ترجع رؤية الشيخ إلى خصائص ينماز فهو إذا كان حسب التعريف ‏ مصدرا مئنتصباً يؤكد فعله أو يبين توعه أو عدده مثل : أنعم الله على عبده إثعاماً وفيراً ٠‏ عاد اه 5 عد أو تخلق المريد تخلق الشيخ فى الصحبة ٠‏ أو تدور الأرض دورة واحدة كل يوم ٠‏ فإن هذه المصادر المنصوبة أسماء للأحداث الجارية على الفعل » وهى تكاد تكون من حيث البنية نفس بنية الفعل » ولا تنقص فى حروقها عنه » وهى تدل على وقوع الحدث مطلقاً » وعلى وقوع الفعل عليها حقيقة » فهى بكل هذه الأوصاف المفعولات الحقيقية أن قام بالفمل ٠‏ بمعنى أنه أذا بحثنا عن صلة وثيقة بين الفاعل وفعله فإن المفعول المطلق أوئق الصلات بين الطرفين من حيث الصصياغة ومن حيث الواقم : فقولك : قام المريض قياما معناه أن المريض قد أوجد من نفسه هذا القيام » وأحدثه حقا وواقعآ بعد أن لم يكن ٠٠‏ بخلاف باقى المفعولات فإن الفاعل لم يوجدها » فلها وجود خارجى خاصءوإنما سميت بحسب نسب22 اعتبارية يقوم فيها حرف الجر بدور ذى مغزى مثل المفعول (به) و( له )و (فيه) وزاد السيرافى ( منه ) مثل قولك واختار موسى قومه سبعين رجلا ( أى من قومه ) ٠‏ وسمى الجوهرى المستثنى مفعولا ( دونه ) : « القطر لابن هشام باب المفعول به » ٠‏ هذه الملة الضرورية ذات المنزى لا نهدها فى المفعول المطلق » فهو بهذا ( متحرر ) من كل قيد ٠٠٠‏ وبذا تتأكد عراققه فى المفعولية+ + يقول ابن هشام فى أوضح! سالك عند تعريفه للمفعول المطلق « هو الذى يصدق عليه قولئا ( مفعول ) صدقا غير مقيد بالجار بخلاف المفاعيل الأخرى »© ٠‏ ميزة أخيرة ٠٠‏ أن هذا المفعول يبحمل الحدث ( الخالى من الزمن ) وهذه ميزة أخرى لانجدها فى غيره ٠‏ (.) بكسر الئون وفتح السين ٠‏ ٠ ٠. ٠ كي‎ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ 9 ٠ ٠ ٠ «٠ ٠ ٠ ٠ وإذا كانت الجملة بركنيها الأساسيين تستطيع الإفادة » وكان ما يأتى بعدها ( لتكملة ) هذه الإفادة فليس أعظم لأداء هذ! الدور من مفعول يستمد مادته الخام من الفعل ذاته ليؤكده أو ببين نوعه أو عدد مرات وقوعه ٠‏ 2# 6د وينطلق التنظير عند الشيخ بين المفعول المطلق وبين الجمادات ٠‏ ومع أن الجمادات لا عقل لها إلا أنها تؤلف نسبة كبيرة من مكونات الوجود الطبيعى فهى مسرح ( التأمل ) المديد طلب] للعظة والاعتبار » وقد وردت هذه المظاهر الطبيعية فى القرآن الكريم فى مواضع شتى لأجل هذه الغاية » حتى لكأن النظر إليها نوع من التعيد والتفكر المستمد من الواقع الخارجى ٠٠‏ بل إن القرآن يضعها فى بعض الأحيان موضم الذى يشعر ويتحرك ويتأثر ٠‏ لو أنزلنا هذا القرآن على حبل لرأيته خاشعا متصدعا ٠٠‏ » و« ثم قست قلوبهم من بعد ذلك فهى كالحجارة أو أشد فسوة » وإن من الحجارة 11 يتفجر منه الأنهار » وإن منها الما يشقق فيخرج منه الماء » وإن منها لما يهبط من خشية الله » ٠‏ وبسط الأرض ودحاها » والجبال أرساها » وقجر عيوئها » وصنئف أزهارها وثمارها » وأنبت أشجارها » وأجرى أنهارها » وجئس بحارها » وكور عليها ليلها ونهارها ٠٠‏ ذلك تقدير العزيز العليم ٠‏ ولعل القشيرى وهو فان0"© فى بعض تأملاته قد عايش هذه اللحظات التأملية فى الطبيعة فنقل هذا المعنى عندما تحدث عن ( الأوتاد والأبدال والقطب) فى طرائق الصوفية ٠٠‏ يقول مثلا : (.). بالنون المنونة المكسورة . « وكما تمسك الأرض بالجبال تمسك بالأبدال فهؤلاء السادة فى الحقيةة أوناد العالم »20 ٠‏ والخلاصة : أن هذه الجمادات ‏ التى لإ تملك عقلا أو إرادة ‏ و ( تتنوع ) ف المظاهر كأنها ( منصوبة ) لدور آخر هو العظة والاعتبار ٠‏ ثانيا ‏ المفعول به هو اسم دل على ما وقع عليه فعل الفاعل إيجابآ وسلبا ولم تغير الأجله صورة الفعل مثل : يحب اله المتقن© لعمله ٠‏ وما أطعت النفس 2*9 ٠‏ ويكون ظاهر؟ كما فى المثالين السابقين ٠‏ ويكون ضمير متصلا مثل : أرشده الشبخ إلى طريقة السماع ٠‏ ومشترك المفعول به مع بقية المفاعيل فى أنه فضلة وكونه منصوباً » ولكنه منماز عنها بآئه لا ينصبه إلا الفمل المتعدى أما غيره فينصيه الإغراء وعلى التحذير » فكلها مفاعيل حذف20) عاملها « والمفعول به يتأثر تأثر؟ً مباشرآ بفعل الفاعل أما بقية المفعولات فهى إما ( لأجله ) أو ( فيها ) أو ( معها ) أى بوسيلة وسيطة ٠‏ د د د (1) لطائف الإشارات ص 9959 . ).م يفت النون ٠.‏ (...) يفتح السين . (.) يضم الحاء وكسر الذال . ونأتى إلى الإشارة وه صرف الشيخ هذا النوع إلى الحيوانات » حيث لا تستطيع أن تزعم أن لها إرادة أو اختيارآ » وأنها فى الغالب لا تتحكم فى اختيار أنماط الحياة التى تحياها » فهى مسخرة بآيد7 © فوقها » تعمل فيها عملها ٠.‏ صحيح إنها ربما استخدمت غرائزها فى بعض الأحيان فى القبول أو انرفض ولكنها فى الأغلب الأعم ليس لها إلا الإذعان ٠٠‏ يقول القشيرى عند قوله تعالى : « أولئك كالأنعام بل هم أضل » : الأنعام رفع عنها التكليف ( أى وفاق الشرع أو خلافه ) » وهى لا يهمها إلا الاعتلاف » وما تدعو إليه الحييلة من مباشرة الجنس ٠١‏ وكذلك من أقيم بشواهد نفسه » وكان مربوطأ بأحكام النفس وف معناه أنشدوا : نهارك يا مغرور سهو وغفلة وليلك نوم والردى لك لازم وسعيك فيها سوف تكره غبه كذلك ق الدنيا تعيش البهائم 20 والإشارة تتداعى منها إلى ذهن القارىء على اأفور صورة الكافر الضال من بنى الإنسان ‏ فهوأولا وآخيرا من الحيوان ‏ ولكنه منح27 العقل والإرادة ولم بهتد بل ضلحتى أصبح فعلا كالأنعام (بل هم أضل)* وصورة الإنسان ‏ الذى يقع فى تصنيف ااكائنات من الحيوان أيضا ‏ لكنه أحسن استخدام عقله وإرادته الممنوحتين فضلا من الله » (..) بكسر الدال المنونة . . 85٠. لطائف الاشارات المجلد الأول ص‎ )١( (.) بضم اليم وكسر التون . فعرف كيف يختار طريقه » ويوجه فى رشاد إرادته » واستطاع بذلك أ مرفى من مستوى المهيمة إلى مستوى الآدمية المكرمة2©0 ٠‏ وهكذا يدخل بنا الشيخ إلى الإطار الإنسانى الذى يحوى سائر المفعولات التالية +٠‏ فكلها للإنسان وحول الإنسان 0 ثالفا ‏ المفعول له أو لأجله هو اسم يذكر لبيان سبب الفعل » وينيغى لنصبه أن يكون مصدراً مفيدا للتعليل » متحداً مع المعلل به فى الوقت وى الفاعل ٠‏ فإن فقد شرطاً من هذه الشروط وجب جره بحرف ملائم كاللام أو من أو ف أو الباء ويخرج بذلك عن إطار المفعول لآجله ٠‏ ومثال المستوفى لكل هذه الشروط : لا تقتلوا أولادكم خشية إملاق٠‏ ومن أمثلة ما لا يستوف : والأرض وضعها للأنام : لفقد المصدريةء أدبتك لتأدبيك : الأن الشىء لا يعلل بنفسه ٠+‏ أقم الصلاة لدلوك الشمس : الزمانانمختلفان» واختلاف الفاعل فهو فى الصلاة غيره فى الدلوك ٠‏ والإشارة يطلقها الشيخ نحو « المكلنين » ٠‏ فهم الذين (١‏ خلق ألله سبحانه لأجلهم الجنة والثار » ٠‏ (..) بفتح الراء المشددة . ٠ ٠ ك4‎ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠. ٠. ٠ «٠ ٠ وهذا فرق بينهم وبين الجمادات ( المفعول المطلق ) وبين الحيوانات الذين يفعل” بهم الفعل ولا يطالبون بتكليف ( المفعول به - الجمادات ) فكآن مشقة التكليف تشريف ؛ فهى لا تقصد”" © اذاتها لأن الله لا تلحقه من الطاعة زين ولا يناله من المعصية شين » إنما التكليف فى جوهره علامة تمييز وترق +٠‏ لكى يصبح « المكلف » هو المعنى2”' © حقا بالخلافة فى الأرض » والمعنى حقاً بقوله تعالى «إلاليعبدون» ٠‏ يجب إذأ أن تكون الأمور واضحة ٠٠‏ الهمة مقصورة على الأكل والتمتع بالصفة البهيمية لا يعاسب » وعلى العقل لا يطالب » فالتكليف يتبعه التشريف وى وغدأ سوف يعلمون ٠)5(»‏ فلا تبتئس - أيها المكلف ‏ بمشقات الشريعة أو الحقيقة » وابذل قصاراك فى عبور الجسر الواصل بين الدارين وأنت فى مآمن .٠‏ ( فلأجلك ) أعدت المكافآة الكبرى ** لو سلم العبور وسلمت ٠‏ وتصل الأمور إلى ذروتها عند الواصلين » فمكافآتهم ليست مؤجلة » إنها هنا فى هذه الحياة الوسطى ألتى بحيونها « فالقيامة عندهم تقوم كل يوم غير مرة بالهجر والنوى والفراق والجنة بالوصل والقرب و اللقاء > مقول ذو النون المصرى : « خوف النار إذا قيس إلى خوف القطع عن المحبوب كقطرة الماء تقذف فى أعظم المحيطات © ٠‏ ويقول الشيخ فى تحبيره : (.) يضم الياء وفتح العين . (0.) بضم التاء وفتح الصاد . (...) بضم الياء المشددة . « جهنم الفراق شد هولا من جهنم الاحتراق » ٠.‏ فهم ‏ أهل الحقيقة ‏ أرقى درجات « المكلفين » ٠+‏ ( ولأجلهم )2 الزيادة التى جاءت فى الآية الكريمة ١‏ الحسنى وزيادة » حيث يفسرها الإشاريون بأنها رؤية الله عيانا فى الآخرة ٠‏ وآخيراً ففى النص إشارة الى ( خلق )0"© الجنة والنار» أى أنهما حادثئتان ؛ وقابلتان للفناء على خلاف من يذهب غير ذلك *٠‏ رابعا ‏ المفعول فيه ويسمى ظرفاً » وعرفه ابن عقيل بأنه زمان أو مكان ضمن”*'؟ معنى (ف) باطراد ٠»‏ والأصل أن الظرف هو الوعاء للثشىء 4 وكسمى الأوانى ظروفاً الأنها أوعبة لما مجعل فيها 4ولهذا سميت الأمكنة والأزمنة ظروفاً » والإشارة من ذلك إلى هذا الاصطلاح الصوفى الدقيق « الوقت » » والوقت بالمعنى الصو تحمل البعدين''" : الزمان والمكان ٠‏ ولنشرح ذلك + التصوف مقامات وأحوال ‏ كما تنعلم ٠‏ فإذا كنت مجتهداً ووصلت بجهودك إلى مقام الزهد » فهذا ( وقت ) الزهد أى ( زمن ) قيامك بمتطلباته » فقد فرغت من مقام الور عوبت” »فى (.) بفتح الألف وسكون الجيم ٠‏ ).م بفتح الخاء وسكون اللام ٠‏ .م بضم الضاد وتشديد اميم المكسورة 8 0 ) ....) بضم الياء وسكون العين . )٠.‏ بكسر الباء وتشسديد التاء الفتوحة . مقام الزهد وتستعد إلى مقام التوكل » هذا أيضآ بالتحديد ( مكانك ) ٠٠‏ ومن آداب الوقت أن تمتثل لكل دواعيه وألا تتعجهل » بل تأدب 20 والتزم * فإذا حصل أن وصلت إلى حال ( القيض ) فتريث فى هذا ( المكان ) وهذا ( الزمان ) اللذين يحتويانك حتى يقضى الله فيك أمرأ » وكل تجاوز وهكذا كتصبح ) منصوياً ) » وتستئحق المكافأة ٠*٠‏ وهى قادمة إن شاء الله عندما تلوح على البعد بوادر ( البسط ) أى الحال التالية ٠٠‏ وهكذا ٠‏ وهذا يتفق وما نعرف فى الجواهر الخمسة أن الزمان والمكان مرتبطان ( بالحركة ) فيهما ( راجع فى فلسفة الكندى ؛ الهيولى والصورة والزمان والمكان والحركة) ٠‏ خامسا ‏ المثعول معه بمعنى ( مع ) » تالية لجملة ذات فعل » أو اسم فيه معنى الفعل وحروقه » مذكور لبيان مافعل الفعل بمقارئته نحو : اترك المغقر والدهر 6*2 ٠‏ أنا سائر والتيل2**© ٠‏ ولا يجوز تقدمه على عامله فلا تقول : والنيل سرت ٠‏ (..) بسكون اليام , (0..) يتنصب الراء » وفتح اللام . ( انظر كتب النحو فى بعض الإيضاحات عن الفروق بين وأو المعية وواو العطف) ٠‏ وتنبنى إشارة شيخنا على فكرة ( الملازمة ) التى هى من خصائكص المعية ) وقد أخذت عنده ثلاثة اتجاهات : ١‏ المفعول معه هو البلاء والعنان » فإن بنى آدم خلقوا وهما زمعهم) ٠‏ ؟ خلق الله الرزق ( مع) المرزوق ٠‏ الله سبحائه بالكفاية ( مع ) أوليائه ٠‏ ونتحدث بإيجاز عن كل اتجاه ٠٠‏ فبالنسية للاتجاه الأول : فالأصل أن الله لا يريد شقاء عباده لأنه لا بعود عليه ششىء من ذلك فضلا عن أنه الرحمن الرحيم» أنما جعل (البلاء) من أجل سب رأغوار النفوس اليشرية » وتصفيتها +٠‏ تماماً كما يدخل المعدن إلى التنور كى يصفو من كدوراته » ويخرج منه على درجة من النفاسة أو الخساسة حسب الأصل عو وهذا درس لجميع الناس وبصفة خاصة للمبتدئين ‏ فى هذه الطريقة ‏ الذين يحتماون المشقات الأولى بجزع وقلق ٠‏ وإذا كانت الكسمة الأولى قد جرت باليلاء والعناء فإن الشيخ قد أردفها بنوعين آخرين هما : آنه بلطفه ونعمائه قد كفل الرزق لعياده » وتولى أمر أولياكه ٠‏ وهذه المحمادلة بين العناء واليلاء من ناحية وين كفالة الأرزاق للعامة والخاصة هى ( المعية ) الإلهية الرحيمة ٠٠‏ الأنه اللطيف الخبير ٠‏ « بيسط الرزق للأغنياء ويطاليهم بالشسكر » ويضيق على الفقراء ويطاليهم بالصير ٠‏ وعد الزيادة للشاكرين » ووعد ( المعية ) للصابرين » أما كفالته الأوليائه فلندع توضيحها للصورة المنقولة عن مريم ابئة عمران كما أشسار إليها القرآن » فهى نموذج لما تصنع ( المعية ) الإلهية بعبد اختير من لدن الله كى يكون ضمن أوليائه ٠‏ مرت مريم بمرحلتين : المرحلة الأولى حينما كانت ( متجردة ) الله » ليس لها من علاقة خارج نطاق التعبد والتطهر » والتقرب إلى الله » وف هذه الآثناء كان زكريا كلما دخل عليها محرابها ( وجد عندها رزقا » » وكان يتعجب فيما بينه وبين نفسه كيف يتم ذلك ؟ أما المرحلة الثانية فقد بدآت حينما اختيرت لتكون ( ذات علاقة ) كأول أنثى تلد ولدآ من غير أب ++ ولنتصور مبلغ الضعف الذى وصلث إليه مريم » فهى أنثى فيها ضعف الأنثى » حامل ؛ على وثسك الميلاد » لا تعرف ماذا تقول لأهلها وللناس عن هذا السرالذى دخلت فيه ولا تدرى كنهه ٠٠‏ اللهم إلا بعد ما بشرت”© بهذا اليلاد النبيل » وآن من3© سينزل من أحشائها بعد قليل سيكون له شأن عظيم ٠٠‏ ولكن يتبقى أمر الناس +٠‏ ماذا ستقول هى ؟ ماذا سيقولون ؟ وف وسط هذا الجو الذى يملوّه الخوف جاءعت (المعية) (لتتولى ) هذه العابدة العظيمة فآمرت بآن تهز النخلة ليتساقط عليها ( الرزق ) جنية » لتأكل ولتقر عينها ولا تحزن » ولتعلم أن الذى ( يرزقها ) القوة وهى فى أشد حالات عمف الأنوثة والمرض هو الذى يستطيع أن ( يرزقها ) الولد على نحو غير طبيعى ٠٠‏ من غير أب !! 7 ن هدف الشيخ البعيد من ( المعية ) ومن ( المفعول معه ) هو منح المريدين والسالكين +٠‏ دروساً فى [ التوكل ] +٠‏ وهل التوكل ى جوهره إلا أن تكون ( مع ) الله ليكون الله (معك) ؟! () بضم الباء وتشديد الشسين المكسورة . (..) بفتح اليم وسكون النون . م - فدصل[/!ا؟ ] ما لم يسم فاعاه « ما لم يسم فاعله مرفوع لآنه لم يذكر فاعله وأقيم المفعول مقام الفاعل وأعرب إعراب الفاعل » لأن الفعل لابد له من فاعل » فيقال : ضرب2 زيد * والإشارة : إذا التبس إثبات الصانع على أهل الغفلة نسبوا(”:©» الأفعال إلى المفمولين فتوهموا للمفعول استحقاق رتبة الفاعل » فيضيفون الكائنات إليهم » لأن العلم يأن هذه الحوادث لابد لها من محدث على الجملة ‏ هرورة ٠‏ فإذ لم يثبتوا الصائع توهموا الفعل من المفعولين ٠‏ فواحد أقام الطبع مقام الفاعل ‏ فى التوهم ٠‏ وآخر : النجم » وآخر : الفلك وآخر : الجد(:""© أو البخت ©"*٠(‏ وآخر الدولة (:::٠)والدهر‏ وآخر: زيد ‏ وآخر : عيروآا وكما أن إعراب الرفع للذى لم يسم فاعله ليس بحقيقة كذلك دن هم 200٠١‏ أن اأحادثات من المفعولات والمفعولين لا حيقة له » ٠‏ 2( يضم الضاد وكسر الراء 8 )6 يفتح الثون 5 (...) يضم الجيم . (....) بسكون الخاء . ٠. فعثقه ) بتشديد الدال وضمها وفتح الواو‎ ١ ) ......) بتشديد الهاء وكسرها . -/ هو اسم مرفوع أسند إليه فعل مبنى للمجهول ٠‏ وهو يستخدم فى مواضع يرى المتكلم عندها أنه لا داعى لذكر الفاعل صراحة » وعندثذ يطرأ على ااجملة بعض التغير » فصيغة الفعل ينالها ضم فى الأول وكسر ما قبل الآخر مثل سرق متاعنا » وفى المضارع فتتح ما قبل الآخر مثل تستحب الصدقات فى رمضان ٠‏ ويتحول المفعول إلى عمدة » فيقوم مقام ائفاعل 34 ويرفع سيب ذلك » إنه الآن ضرورى ف الجملة ولا يمكن الاستغناء عنه ٠‏ أمقطوف الورد2©» فالورد نائب فاعل سد مسد الخير ٠‏ والأصل فى النيابة هو المفعول به ؛ ولكن يمكن نيابة الظرف المتصرف المخئص مثل : صيم رمضان » وسهرت الليلة » وجلس7*© أمام القيلة فإن لم يتصرف مثل : عند » ومعك » وثم © فتمتشع نيايته « كما يمكن نيابة المجرور بحرف الجر مثل : ما كتب من شىء ٠‏ ويصلح المصدر أيضا النيابة بشرطين : ٠ ) أن يكون متصرفاً ( بمعنى أن يقبل إعرابات شتى‎ ١ ٠ ) ؟ - وأن يكون مختصآ ( أى يتلوه شىء يوضح معناه‎ مثل علم7*""© علم نافع ٠.‏ )22 يضم الدال ٠.‏ . بضم الجيم وكسر اللام وفتح الميم المشددة‎ ).٠( ٠. بفتح الثام‎ )..-( (لمييم) يضم العين وكسر اللام . وفهم فهم العباقرة ٠‏ وللموضوع ف النحو تفصيلات كثيرة ؛ ولكننا اكتفينا هنا بما هو لازم لتذوق إشارات الشيخ ٠‏ ونحن نحمد للشيخ هنا اتخاذه لبعض المواقف التى تجمع بين الفطنة والدقة فضلا عن انسجامها مع منهجه الفكرى » ومقاصده البعيدة والقريية + آية ذلك أنه وضع هذا الواب عقب المنصوبات » وقد جرت عادة كتب النحو أن تضعه مع المرفوعات ٠٠‏ ولكن الشيخ برى أنه ولو كان مرتديا ثوب ( الرمع ) على الظاهر إلا أنه على الحقيقة مازال فى دائرة ( النصب ) !! فالعبرة بالأصول ٠‏ أن تسميته للياب « ١١‏ لم يسمفاعله » فيها جمع بين المقصود وبين ضرب مثال له فى آن واحد » بدليل أن الفعل فى العنوان مينى للمجهول ٠٠‏ وزيادة على ذلك فإنه عنوان أخصر وأدق من عناوين النحاة ٠+٠‏ الذين يوردونه على هذا النحو ( المفعول الذى لم يسم فاعله ) » وقد رآينا منذ قليل أن النيابة قد تكون لغير المفعول ٠٠‏ كالمصدر » والظرف » والجار والمجرور + وغير خاف أن التسمية تجنيت تماماً وصفه بأنه ( ناكب فاعل ) » لأنه يشاعر ‏ كما تتضح الإشارة ‏ بأنه وإن كان مرفوعاً وأنه عومل معادئة الفاعل إلا أن هذه رتبة لا يستحقها فى الواقع وفى المضمون ٠٠‏ وأنه ليس دن الفاعلية فى شىء ! إن هذه التغيرات التى أصابته وأصابت الفعل لأجله ما هى إلا محاولات فيها من التكلف والصنعة من أجل إقامة فاعل زائف ! وعند هذه اإنقطة تنطلق إشاراته كالسهام القائلة نحو الطبائعيين والدهريين وعبدة النجوم والأفلاك والقائلين بالحظ والبخت +٠٠‏ وغير أولكك دمن يبعدون عن أأحقيقة » وهى نسبة الأمر لصاحب الأمر » والخاق المسألة ىف بساطة ٠.‏ أن أله سيحانه هو القديم وهو واجب الوجود ٠‏ وكل الكون ‏ الذين تحارون فى نسيته إلى ( فاعله )‏ كان عدماً » وايله اليبسديع هو الذى ) أحدثه ) » فالمحدثات فى أسر القدرة ( القديمة ) والممكن الوجود فى يد واجب الوجود ء بداية ونهاية وبين الاثنتين عناية *.* الكون كله مرجح” الوجود » واارجح يحتاج إلى مرجم7 2 ولو أرجعتم شسيئا إلى (فاعل ) آخر فإنه سيكون (نائبا)) لا حقيقة » الأن تسلسل المحدثات لابد أن ينتهى » وإلا دخلنا فى الدور والتسلسل» وتكون النهاية حتماً ( للفاعل ) الأول ؛ والمحرك الآول ؛ والعلة الأولى ٠‏ هو الخالق وهو المنظم *»* وما عدآه ممن تتسيون إليهم ذرة من ذلك ازائف » واضيته فى التحقيق لا تثيت على المحك ٠‏ ويترتب على ذلك ومن ذلك ما يصرح به الشيخ فى لطائفه :‏ « الكل واقفون على التجويز » غير حاصلين بوثيقة » ينتظرون ما سيبدو فى المستائف ٠‏ إلا أن أرباب التفرقة ينتظرون ما سيبدو مما يقتضيه الأفلاك ‏ وما الذى توجبه الطبائع والنجوم ٠‏ آما المسلمون فينتظرون ما يبدو من المقادير » فهم فى روح”*" التوحيد ؛ والباقون فى ظلمات الشرك »() ٠‏ ٠ () بفتح الجيم وتشديدها . . بكسر الحيم وتشديدها‎ ).0٠0( (0..) بفتح الراء وسكون الواو . . 5؟‎ ٠ لطائف الاشمارات المجلد الثائى ص‎ )١( ونرى فى النص غمزقين : . الأولى توجه إلى أهل الاعتزال الذين ينادون بحرية مطلقة للإنسان ( زيد وعمرو ) ه بينما يرى خصمهم أبو الحسن الأشعرى أن هذه الحرية المطلقة إذا نسبت إلى الإنسان فمعناه أن أكثر من ( فاعل ) يفعل ق الكون وبذا يتعدد ( الفاعلون ) +٠‏ والفعل ‏ على الحقيقة ‏ الذى يجرى فى الكون ينبغى أن يعود لخالق الكون » لأن الأشياء تعود وتنسب لصاحيها الأصيل ٠‏ آما الخمزة الثانية فريما توجهت إلى هذه ( النيابة ) الزائفة التى يزعمها بمعض الأدعياء » والذين كشفنا أمرهم أكثر من مرة فى هذه إنهم يدعون7" أنهم محو » وأن التكاليف قد سقحت عنهم » وأن البشرية قد زالت وأن ( القائم عنهم هو الحق ) « وأن ( النائب عنهم ) سواهم فيما تصرفوا بل صرفوا »6() + وهى دعوى زائفة لا يقرها أهل هذه الطريقة والحراس عليها ٠‏ )2( بفتح الدال وتشديدها ٠.‏ 6 الرسالة ص ” وهى بضم الصاد وكسر الراء 8 ل فصل [58؟]: اماف إليه « المضاف إليه له الخفض » تقول : دار زيد() ٠‏ والإشارة : أن الخفض أضعف الحركات » وما كان الاسم مفردآ كان له أقوى الحركات فلما جاءت الإضافة صارت له أضعف الحركات : كذلك العبد مادام مجرداً فله أقوى الحالات » فاذا جاءت العلاقة صار إلى أضعف الحالات » ٠‏ (.) يتنوين الدال بالكسر ٠‏ ٠ «٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ «٠ و‎ ٠. و و«‎ ٠ . ٠ ٠ ٠. الإضافة ضم كلمة إلى كلمة أخرى بتنزيل الثانية منزلة التنوين من الأولى فى تمام الكلمة 6 و كُ كشف ما بينهما من علاقة ؛ ود 5 الأول والمضاف يأخذ إعرابه العادى حسب موقعه فى الجملة ؛ أما المضاف إليه فيكون مجروراً أو ( مخفوضاً ) حسب تعبير الشيخ + على أن المضاف يتجرد عند إحداث هذه العلاقة من أشياء » كالتنوين الظاهر أو المقدر مثل : ثوب على0؟ ودراهمه ٠‏ ويتجرد من النون إذا كان مثنىأوجمعاً مثل : «تبت يدا أبى لهب وتب» : وخرج قاصدو مكة ٠‏ وف معظم الأحوال يتجرد المضاف أيضآ من ( ال ) التعريفية حيث لا تبقى إلا فى أحوال تبلغ أصابع اليد الواحدة ذكرها النحاة : مثل مسجد الجامع أى المسجد الجامع وقد جاءت فى أحد نصوص القشيرى ومعها واحدة آأخرى : أى المسجد الجامع » فالصراط الحميد هو الطريق المرضى وهو ما شهدت له الشريعة بالصحة وليس للحقيقة عليه نكي )01 . والقصد من الإضافة وأحد من ثلاثة : ٠ التعريف أى تعريف السابق باللاحق مثل : نور القمر:"©‎ ١ فالإضافة إلى معرفة ٠‏ ؟ أو التخصيص : إن كان المضاف نكرة : نور مصباح 3 * أو التخفيف مثل : آكل التفاح ٠‏ (1) اللطائف المجلد الثانى 97م . (.) بكسي الياء المشددة المنونة . (..) بكسر الراء . ويعزو النحاة الجر الذى يحدث المضاف إليه إلى وجود حرف جر مقدر ففى مثال الشيخ : دار زمد ومعناها دار لزيد ٠.‏ وتقدير اللام هو الغالب » وقد يكون ( من ) مثل جبة صوف فتقول : هذه الجبة صوف 34 وهذا الباب خشب ٠‏ وعلى كل حال قالمضاف إليه ( مخفوض ) بسبب هذه العلاقة 3 على خلاف بين سيبوية ‏ الذى يرى أن العامل هو المضاف ‏ وبين الزجاج الذى يرجعه إلى حرف الجر المقدر 0 ' دا د والإضارة : يستحق الاسم وهو متجرد ورئيس وعمدة أقوى الحركات وهو الرفع كما أسلفنا » فإذا دخل فى علاقة مع اسم آخر يربطه به حرف جر مقدر فند ضعف حاله » ونزل عن كل ما كان يتمتع به من مزايا خاصة ثمنآ لهذه العلاقة٠كذلك‏ العبد إذا خرج عن ( قطم العلائق واليأس مما ى أيدى الخلائق ب حسب أحد تعريفات التصوف الشهيرة ) فإئه يفنقد تحرره واستقلاله » ويصبح فى أسر”2 ما أضاف أو أضيف إليه ٠٠+‏ وهكذا كل انتماء للغير والسوى ء آما النسبة الحقيقية التى تؤمن”"© الطريق فهى لله وحده ٠‏ وكما يحدث ( الخفض ) ( للمضاف إليه ) حينما يكون فى قبيضة ( المضاف ) الذى بدوره يصبح تحت وطأة قوتين : إعرابه الأول فى الجملة (0) بفتح الألف وسكون السين . ).٠0(‏ بتشديد الميم وكسرها . ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ « ٠ «٠ ٠. ك0 « ك0‎ ٠. وإعرابه الثائى : ( كونه مضافآ ) تحدث بلبلة فى ( الطريق ) كله - تنذر بأوخم العواقب ٠‏ ويئذر الشيخ حين يدق ناقوس الخطر بأن شيئآ هاما وخطيراً مهدد بهذه ( الإضافة ) ألاوهو توحيد أهل الحقيقة : ( فالتوحيد التجريد » وعلامة صحته س قوط « الإضافات »© بأسرها )20 ولسنا فى حاجة إلى أن نذكر بأن ن العلاقة المستحدثة ستكون بين العبد وبين الموى أو النفس أو الشيطان أوالدنيا فهؤ لاء هم الأعداء الأيقاظ الذين لا يألون جهداً فى جذب العبد إليهم فى ( ( إضافات ) مزينة22 تسرع به إلى ( الخفض) ! ١ 2‏ ية امن الإشاة) ٠‏ تقول عذال نديد مه الف وتستطيع أن تعيد قراءة النص والشروح فى ضوء ( النسية ) والانتساب) دون أن تشعر بفروق ف المعنى ٠‏ ٠ ؟801١ اللطائف المجلد الثانى ص‎ )١( (.) بضم الميم وفتح الزاى وتشديد الياء ٠‏ 001 فصل [9؟]: كان وآأخواتها « كان وصار ٠٠+‏ إلى آخر هذه الأفعال الفاظ ترفع الأسسماء وتنصب الأخبار » تقول : كان زيد قائما ٠‏ فهذه مشتبهة(”) بأفعال » وليست بأفعال محضة ٠‏ والإشارة : أنها لما ضارعت الأفعال أجريت مجرى الأفعال الحقيقية » فكما أن الفاعل رفع والمفعول نصب فكذلك أسم كان مرفوع وخبره منصوب٠*‏ ولكن ينادى(”') عليها بأنها ليست بأفعال محضة ٠‏ فكذلك من تشبه بقوم يجرى مجراهم » ويحكم له فى الظاهر ‏ بحكمهم » ولكن ينادى عليه بأنه متشبه بهم وكيس منهم حقا » قال الشاعر فى هذا المعنى : إذا انسكبت دموع فى خدود تبين(””*) من بكى ممن تباكى » (.) يضم الميم وفتح الشين وتشديد الباء وفتحها . م بضم الياء ٠.‏ (...) بتشديد الياء وفتحها . 7 0لا ل فصل [1١؟1]:‏ إن0© وأخواتها » الحروف التى تنخصب الآسماء وترفع الأخبار معدودة محصورة وهى : إن2"" وأن7'© ولكن2"*7© وليث ولعل ٠‏ وعمل هذه الحروف ‏ ف الحقيقة ‏ فى الأسماء دون الأخبار» لأن أخبار باقية على ما كانت عليه » وإنما تساهل النحويون فى هذه الحروف » فأشبهت كان وأخواتها ‏ التى تعمل فى الاسم والخبر جميعا ٠‏ ولا كانت هذه الحروف مشبهة( :2 بالمشبه ضعفت عنه ف العمل فعمطلت فى الاسم دون الخبر ٠٠‏ كذلك كلما كان العبد أبعد من التحقيق » وأقرب من التلزيق والتلفيق كان أضعف ف التأثر وأخس فى المقدار ٠‏ (0) بكسر الألف وتشديد ألنون مع فتحها . )6 بكسر الألف وتش ديد النون مع فتحها . .م بفتح الألف وتشديد النون مع فتحها . (....) بتشديد النون مع فتحها . ضممنا البابين بعضهما إلى بعض لأن منطاق الإشارة فيهما واحد » ومن الخير أن نعالجهما على أنهما وحدة متكاملة منعا لاتكرار وتحديدآ للمساكل ٠‏ ونبدا بعناصر النحو الظاهرى الضرورية فى اسنباط الإشارة ٠‏ (1) كان وأضواتها : أفعال ناقصة فهى تحمل من عناصر الفعل ( الزمن ) فقط» وليس فيها ( الحدث )» (الأجل هذا كان عملها فى الجملة الاسمية رفع المبتد” ( تشبيها بالمرفوع بعد الفعل التام ) ونصب الخبر ( تشبيها بالمفعول به فى هيكل الجملة البادئة بالفعل التام ) وهذه عدالة فى التوزيعم ٠‏ ومن حيث التصرف ++ فمن هذه الأفعال الناقصة ما لا يتصرف أصلا مثل : ليس ودام » ومنها ما يتصرف تصرفا ناقصاً وهو زال وأخواتها ( فلا يأتى منها أمر أو مصدر ) والباقى يتصرف تصرفا كاملا مثل كان : كان الطريق وعرأ » ولم أك بغيا ‏ كونوا حجارة ٠‏ لقد أعجبتى كونك مصرا على سلوك هذا الطريق » وها كل من بيدى البشاشة كاثنا أخاك إذا لم تلقه0© لك منجدا واضح من كلام الشيخ أنه يعتقد بأن هذه الأفعال الناقصة تعمل عملها فى اابتدأ والخبر ‏ وهذا أيضا رأى البصريين ٠‏ أما الكوفة : إنها لا تعمل ف المبتدا لأنه ظل7”"؟ على حال الرفع ٠. بفتح التاء وسكون اللام وفتح القاف‎ )٠( . م بفتح الظاء وتشديد اللام مع قتحها‎ ونحن ثميل إلى الاتجاه الأول » الآن الممتدا قد فقد صدارته للجملة » فضلا عن أنه فقد لقبه وأصبح : اسم كان وأخواتها ٠‏ فإذا ضممنا إلى هذه الأخيرة ما طرأ على الخبر من تغير فى الإعراب وف اللقب فإننا نستريح إلى أنها عاملة فى الاثنين مع ٠‏ (ب) إن وأخواتها : إن وأن : لتوكيد النسبة ونفى الشك : إن الحق واضح ٠‏ لكن كأن ليت لعل : للاستدراك ؛ وهو تعقيب الكلام بنفى ما يتوهم ته : على شجاع لكنه بخيل *٠‏ : تفيد التشميه المؤكد لأنها تتكون من الكاف التى لاتشبيه ومن أن التى للتوكيد : كأن النيل ذو لب لما يبدى من اليمن) فياتى حين حاجتنا 2 ويمضى حين نستففى : وتفيد التمنى » وهو طلب ما فيه عسر أو قرب استحالة : ليت الشباب يعود + : وتفيد الترجى أى توقع آمر ممكن محبة له : لعلكم تفلحون أو إشفاقاً منه : لعل الساعة قريب ٠‏ : النافية للجنس ٠‏ وسيآتى الكلام عنها ( الفصل 45 من هذا الكتاب ) وتحدث هنا عملية أشبه ( بالتلزيق والطفيق ) اللذين وردا فى تنظير الشيخ :فيقال : عن هذه روف ولكنها ف الواقع تحمل (معانى) الفعل دون أفظظله أفظله ٠‏ : حتقت 2*7 فمعئى إن وأن : حققت ٠‏ (.) يضم الياء وسكون الميم ٠‏ (..) بفتح الحاء وتشديد القاف الأولى وسكون القاف الثانية . ومعنى كأن : شبهت ٠‏ ومعنى لكن : استدركت ٠٠٠‏ الخ ٠‏ وإذآ فقد وجب أن يكون لها مرفوع لأنها تحمل رائحة الفمل » كما ينيغى أن يكون لها منصوب اذلك أيضا ٠٠‏ وتلاحظ أنها قد تحقق لها هذا وذاك ولكن على نحو 22 غيرنمطى» فالمنصوب (البتداً) يقعوف الترتيب والبصريون يرون أنها عاملة فى الجزأين ‏ وهذا عند شيخنا نوع من (التساهل) ٠‏ أما الكوفيون فلا عمل لها فى الخبر لأئه باق على حاله قبل دخولها ‏ وإلى هذا يميل الشيخ +٠‏ والخلاصة 03 وأن إن وأخواتها مشبهة بالمشبهة به ٠+‏ وتحصل”* لدينا من ذلك ثلاث مراتب من حيث أكتمال المعانى » والتأثير ++ وكل على درجة استحقاقه ٠‏ فليس الفعل التام كالفعل الناقص كالحرف الذى يبحمل من بعيد معنى الفعل وجاء الترتيب على النذو التالى : فعل تام + مرفوع ( فاعل ) + منصوب ( مفعول به ) : الأصل ٠‏ حرف ناسخ + منصوب ( اسمها ) + مرفوع ل(خبرها) : مشبه با أشبه بالأصل ٠‏ (.) بكسر الواو وتئوينها . )0 بتشديد الصاد مع فتحها ٠.‏ والإشضارة ٠.١‏ الجو الصحى لهذه الطريقة (التصوف) الذى تهب عليه نسائم !لقرب هينة ليئة » وينعم فيه أفراده بالسعادة فى الدنيا والآخرة يتمثل فى ذلك ( القطب ) أو ( الشيخ ) الذى يراعى الحقيقة والشريعة ؛ ومن حوله المترشمون ظريقه » يقلدونه ويتبعونه فى كل ما هو ( قام ) ومفيد ٠‏ والممتدكون الخلصاء ينضمون إلى هذا الجو آحادا بعد آحاد , فينهجون النهمج نفسه ٠٠‏ والقافلة سير ٠‏ ولكن ٠٠‏ يحدث أن ينضم إلى هؤلاء بعض الأفراد الذين يتشبهون بهم » ولكن ليس إلى درجة الكمال » وإنما ( ينقصهم ) شىء أو أشياء » فقد يصابون بالعجز أو با الل أو بالإحباط فيمارسون ( أفعالهم ) » ولكن تحت خغوط أو مؤثرات خارجية أو داخلية فتصدر عنهم سواء أرادوا أو لم يريدوا أمور لا ترضى”© قدامى السالكين : ( أقعال ناقصة ) تكون موضع الملاحظة ثم النقد ثم التوجيه » فإما أن ينصاح حالهم إذا كانوا من ا احظوظين ؛ أو يميلوا كل الميل ٠٠‏ وتكون النتيجة أنهم لو أعملوا وظلوا محسوبين على ( القطب ) أو ( الشيخ ) كانوا وبالا على الجميع ٠٠‏ لأن من الناس من لا ينظر إلى القطيسع إلا من خلال الشياه السوداء ! فتيدا الاتهامات الموجهة لا إلى هؤلاء وحدهم بل إلى الطريقة وأهلها جميعا ٠٠‏ وهنا مكمن الداء الناجم عن ( التساهل) . وليت الأمر يقتصر على هذا الحد » فسرعان ما يدخل إلى القوم جماعة أخس قدرآ » ( وبالتلزيق والتلفيق ) ينحشرون فى زمرة القوم فتزداد النار شرا + وتفوح الروائح الرديئة ٠٠‏ ويبلغ السيل الزبى » ويصل الأمر إلى حد لا ينبغى السكوت عليه » لأن هؤلاء المتشبيمين الأواخر )0( بضم التاء , «٠ ٠ 9 «. 9‏ و ٠ _ ٠‏ 9 « و ©00/0#©» *« ٠.‏ ا« )6 بالمتشبهين الأوائل يكونون معأ وصمة فى جبين القوم يجب أن تزال » وأعشاباً ضارة يجب أن تجتث ووو وإلا تداعى كل البنيان 3 أن بميز هنا بين الأصيل والزائف » بين المقبول والمرفوض ٠٠‏ فكأنى به من خلال هذين البابين يستصرخ الشسيوخ أن يحموا أنفسهم وطرائقهم من الدخلاء والأدعياء » وذوى الأغراض والأمراض » فعدوى الردىء تمتد إلى الأردأ عند ازدياد ( التساهل ) + كأنى به ينبههم إلى الظواهر والبواطن ٠+‏ فلا خداع أو انخداع 2 بل نفاذ لجواهر الناس » وآحكام حاسمة تفرض نقسها فى حسم وقوة 0 كأنى به يحذر من آفات (العقل الجمعى)0© الذى تذوب فيه المسثولية الفردية فى المسكولية الجماعية » وتلتصسق أفراد الأقلية بخطاياهم وأخطائهم بالأكثرية النقية الصالحة مهما ( تشابهت ) البذور أو اقتربت من التشابه ٠٠‏ فاليقظة مطلوبة والحذر أوجب ٠‏ الأجل هذا حرصت كل المراجع الصوفية الموثوقة على فرز هذه الطواكف» وتحجيم أدوارها » ولفت(**2 الأنظار إليهاء ٠‏ »فكم من الخبائث يجرى تحت أردية الصوف والخرقى*""© ! . بنتح الجيم وسكون اليم‎ )٠0( . بفتح اللام وسكون آالفاء‎ )..( . بكسر الخاء وفتح الراء‎ )...( 0-7 فصل :]91١[‏ الفعمل المافى « الفعل الماضى مبنى على الفتح نحو : ضرب - والفتح أخف الحركات » فلما كان المافى بمضيدا) له أضفف الحالات خصل(”:) بأضعف الحركات ٠‏ الإشارة : أضعفهم حالا أبخسهم نصيبا ٠‏ قال الشيوخ : « إن ننه عبادآ لم يرهم أهلا لمعرخته فشغلهم بنوع من عبادته » . (.) بتشديد الياء وكسرها . )..) يضم الخاء ٠.‏ ملاحظة على المنهج : نريد قبل أن نتحدث عن الفعل التام بأقسامه : الماضى والمضارع والأمر أن نسجل هنا ملاحظة على منهج الشيخ فى تبويب كتابه + فليس من شك ف أنه يتبع طريقة غير نمطية فى ذلك » فهو إنما يسير على نسق إشارى ءذلك أنه قبل أن متحدث عن الفعليعامة تحدث فيما سيق عن«باب كان » وهى أفعال ناقصة ثم « باب إن » وهى حروف شبهت بالأفعال الناقصة ‏ على نحو ما سيق توضيحه ٠٠‏ فكأنه أولا بيدا بتنقية الجو الصوفالخالص يما ليسمنه ‏ فى الحقيقة ‏ من أهل الابتداع والمقلدين والأدعياء والمنافقين» ٠وبكلمات‏ أخرى يتحدث عن الأعداء قب لالأصدقاء» الأنه يرى أن كشف دور الخصوم واستبعاد أدوارهم يخلى”'؟ له الجوكى يصف معالم الطريق الخالص ٠‏ وهذا النسق فى العرض اتبعه الإمام الغزالى بعده بنصف قرن » فقبل أن يتحدث عن التصوف ‏ تمشيا مع رحلته الروحية كان قد تحدث عن الفلسفة والفلاسفة وأبان « التهافت »6 فى هذا المنهج » حتى إذا فرغ من هذه الحرب كان قد أعد الميدان لشىء جديد بديل هو الفراغ للتصوف وأهله ٠‏ والشىء نفسه فعله مع الباطنية ٠٠‏ فيعدما كشف دعاواهم وأباطيلهم شرع يتحدث عن أهل الباطن من علية القوم ٠‏ فكآن القشيرى واضع منهج فى الفكر كان أسوة أن بعده ٠.‏ هذا شىء آردنا أن نقدمه أن يلتفت إلى ترتيب أبواب النحو فى هذا الكتاب * ونعود إلى الفعل الماضى ++ فبالنسية لنهو الظاهر ٠١‏ فإن الماضى بينى”*"© على القتتح الظاهر : )0( بضم الياء وسكون اللام ٠.‏ )0 بضم الياء وسكون الباء ٠.‏ ١‏ إذا لم ميتصل بآخره شىء : الله نزل أحسن الحصديث * - أو اتصلت به تاء التأنيث : امتثلت أم موسى لأمر ريها # م أو أتصلت به ألف الاثنين : الشاهدان نطقا بالحق ويبنى على الفتحة المقدرة : سعى المثافق بالفساد بين المريدين ٠‏ ويبنى على الضمة إذا أسند إلى واو الجماعة » وعلى السكون إذا اتصل بتاء الفاعل أو ( نا ) الدالة على الفاعل ؛ أو نون النسوة ٠‏ ومعنى هذا أنه ملازم للبناء على الفتحة فى حالته العادية الغالبة ٠‏ والمافى نسرغم اتساع الزمن الماضى ‏ إلا أنه قاصر عن الدلالة على شىء أكثر من ذلك ؛ أما المضارع فهو صالح للحال والاستقبال فحركته أكثر +٠‏ لهذا استحق الآول اليناء واستحق الثانى الإعراب » 'ولهذا أيضاً نال الماضى الفتح باعتباره كما قلنا من قبل أضعف الحركات » بل هو فى رأى بعض النحاة علامة استراحة واسترخاء ٠٠‏ ولكنه حظ0) وإن كان قليلا ‏ ملائم لدرجة استحقاقه ٠٠‏ وتتضح أهمية ذلك فى الإشارة كما سيلى + ونأتى إلى الإشارة : ونقدم لذلك باقتطافة من لطاكف الإشارات يحدد يها نظرته إلى الفعل المافى حيث يقول : « الأيام والشهور والأعوام والدهور بعد ( مضيها ) ف حكم اللحظة أن تفكر فيها ٠٠‏ ولكن متى يكون لها أثر بعد تقضيها ؟ والاتى من الوقت قريب فكأآن قدر”*" ( الماضى ) من الدهر لم يعهد 0(6) + هذا كلام رقيق جميل يعبر عن تحجيمه ل ( المافى ) فى 'لمنزلة (0) بفتح الحاء وضم الظاء المشددة المنونة . ).٠(‏ يفتح القاف وسكون الدال . )١(‏ اللطائف المجلد الثانى ص 9/8 . 3 ٠ ٠. ٠ ٠ «٠ ٠. ٠. ٠ ٠ «٠ ٠. « ٠ ٠ «٠ ٠ ٠ الدنيا بينما يفوق9© عليه الحاضر والمستقبل .+ الآن ما أصيب بالفوات غير ما هو آت ٠‏ وقد رأى الشيخ أن يخلع هذه المرتية المحدودة على جماهير ألكافة من المتدينين الذين لا تربطهم صلة وثيقة بالطريقة وأهلها » فهم وإن تعاطفوا معهم » ولم يسيبوا لهم ضيقا ٠٠‏ إلا أنهم لم ينضموا إلى صفوفهم « وإنما شغكوا بنوع من العيادة » يرقى بهم عن مستوى أهل العادة » فهى درجة استحقاق لا تضعهم فى إطار المرفوضين من القوم بالكلية ٠‏ إنها استحقاق على كل حال ! وهنا تبرز هذه النظرة المولعة بالتقسيمات عند الشيخ بل عند جميع كتاب2© التصوف ٠‏ وااتقسيم فى أغلبه ثلاثى : فيعد أهل العادة يأتى : العباد والزهاد والعارفون وتحت كل طائفة مجموعات تتصاعد فى القيمة حتى تترامط الحلقات» فليس من يعيش بحكم العادة كمن يعيش بالإرادة » وليس من يعيش بإرادته كمن يعيش بإرادة مولاه وحسنات الأبرار سيكات المقربين » فكلهم خير » ولكن هذا الخير على درجات » وإذا أردنا أن نضرب أمثلة على هذه المنازل +٠‏ فلن ننتهى ٠٠‏ فلئكتف بالقليل كى توضح الترقى فى النظرة والممارسة للعبادة الواحدة ٠‏ ٠ » الزهد العامة قربة وللمريد ضرورة وللخاصة خشية‎ « ١ ”؟ ‏ « الصير أوله تصبر وهو تكلف الصير ثم الصير وهو سهولة حمل ما يستقيله من فنون القضاء ثم بعده الاصطبار ويكون بأن بألف الضر دون مشقة فليس له روح7*© وله راحة » ٠‏ ٠. » «(قوية العوام من الذنوب وتوبة الخواص من الغفلة‎ » ع « ذكر العامة باللسان وذكر الخاصة بالقلب أما خواص الخواص فذكرهم يكون بقنأئهم عن ذكرهم »6 ٠‏ (.) بتشديد الواو المكسورة . (..) بضم الكاف وتشديد التاء المفتوحة .د (...) بسسكون الوأو . اال ل فصل(؟؟) وفصل(؟؟) فصل [19؟]: « الفط المسارع مرفوع أضارعته الاسم » فاصل استحقاق الاعراب للاسم ٠‏ والإشارة : من20 تشبه بقوم فهو منهم » ومن أحب قوما حشر””') معهم ٠-٠٠‏ همو القوم لا يشقى بهم جليس ٠‏ وقال الشيوخ : من0:*"© تحقق بحاله لم يحل7:**© عنه حاضروه ٠»‏ (.) بفتح الميم وسكون النون ٠‏ (..) يضم الحاء وكسر الشين . (...) بفتح اليم وسكون النون ٠‏ (....) يفتح الياء وضم الحاء وسكون اللام ٠‏ 5-0 نصلل [19؟] : الحروف التى تجزم الفعل المستقبل معلومة وهى : نم ولما وأخواتهماء والتى تنصبه معلومة وهى : أن0© ولن وكى وإذن ٠‏ والإشارة منه : أن الفعل المضارع مادام منفردا كان له أقوى ألحركات » فإذا عملت فيه العوامل تغير عن استحقاق أقوى الحركات ٠٠‏ فآل إلى حال الضعف ٠‏ وكذلك : العبد عند تجرده فهو بنعت أستقلاله وقوته » فإذا عملت فيه الواردات من الرغبة والرهبة وغيرهما رد2""© ألى الضعف فبعدما كان بابله مستقلا صار أسير حظ(:* © » وصريع تصيب ٠‏ ثم ٠٠‏ بعض العوامل فيه تنصبه فتعرضه لكل قاصد » وبعض العوامل تجزمه ( فتقطع ) عنه الفوائد ٠‏ (.) يفتيح الألف وسكون النون - (0.) يضم الراء وتشديد الهيزة الفتوحة . (...) بتنوين الظاء المكسورة . ٠ ٠ ٠ «٠ ٠ « ك0‎ ٠ ٠ . . ٠ ٠ ٠ ٠ . ٠ ه المضارع من الأفعال هو القسم المعرب » و اللفظة من ( ضارع ) أى شابه » والمشابهة واقعة بيته وبين صاحب الأصل فى الإعراب وهو ( الاسم ) ٠‏ فعلى حين بلزم آخر الماضى الفتح » وآخر الأمر السكون وهما مبنيان على هذا الأساس - فإن آخر المضارع يتغير تغيرات ثشتى ٠‏ وهو يشبه الاسم أيضآ بدخول لام الابتداء عليه كقولك : إن زيداً ليخرج ‏ مثل قولك إن زيدآً لخارج ٠‏ ويرى الشيخ أن المضارع حينما شابه الاسم أخذ منه بعض الاستحقاقات التى (رفعت) شأنه » فقيامه مقام الاسم عامل معنوىيشبه ( الايتداء الذى يوجب الرفع ) فيكون ذلك أيضا حال ما يشبهه » وترتب على ذلك أنه حمل ما يحمل الاسم وهو الرفع الذى هو علامة على القوة بل على أقوى الحركات جميعآ ٠‏ م وهو ينال هذه المرتبة عندما يكون على الأصل » أى الدلالة على الحال والاستقبال والتجرد من كل العوامل السابقة عليه تاك التى تنال من هذه الأصالة فتصرفه فى أزمنة مختلفة أو تحدد إطاره الزمانى ىف الحال فقط أو الاستقبال فقطء*بمعنى أنه طالما لم تمس”© هيبتهالعريقة فى المضارعة له الإجلال و ( الرفع ) © فإذا دخلت عليه العوامل أثرت© فيه ونالت من هذه (الرفعة) ٠٠‏ لآن هذا الخضوع ( للعوامل ) له ثمنه ! مي ومن علامات قوة هذا ( المضارع ) أيضا أنه يحمل فى بنيته الأساس دلالة على المسند إليه » وهى : (1) التى يقال إنها بقية من ( أنا) أو ما يشبهه ٠‏ (ن) أصلها نحن أو ما يشبهه ٠‏ (ى) أصلها ضمير بطل استعماله ٠‏ لت أصلها أنث ٠‏ (.) بضم ألتاء وفتح الميم . )6 بفتح الألف وتشديد الثاء مع فتحها وسكون التاء . 3 ٠ ٠ « ٠ . ٠ ٠ ٠ « ٠ ٠ ٠ « «* ١ ٠ وهى قاعدة مطردة ما عد! فى ( تكتب ) فهى صالحة للمفرد المخاطب وللمفردة الغائبة » وهذه مسآلة يحددها سياق الكلام ٠‏ ج ويكاد المضارع يجد له مكاناآً عبر الأزمنة كلها » فهو بتحرك فديا بناء على العوامل الداخلة عليه الأمر الذى يعرض أخره للتأثر المتباين فى كثير من الأحيان ٠‏ فمثلا (لم ) تنقله إلى الزمن الماضى وتجزمه ٠‏ و(0)11؟ تحمله إلى زمن التكلم وتجزمه 3 و( أن ) تخصصه للمستقبل وتنصبه ٠‏ و( لا ) تنفيه ولا تؤثرفيه الأنه بيقى صالحا للحال والاستقبال كما هو ٠‏ وزلام الأمر) تكسبه معنى الأمر فتجزمه ٠‏ و ( لا الناهية ) تجعله أمرآ سلبياً فتجزمه أيضاً ٠‏ (وإن الشرطية وأخواتها ) تعطيه معنى الشرط فتجزمه وتجزم جوايه معه ٠‏ ( والسين وسوف ) أى حرفا التنفيس أى التوسيع ٠.‏ فتخرج به من الحال إلى الاستقبال فقط ٠٠‏ والزمن المستقبل متسع ؛ وإن كانت ( سوف ) تفيد التوسيع أكثر من ( السين ) . و ومروتة المضارع وانسياحه فى الزمن ليسا وقفآ على دخول هذه الأدوات عليه » بل هو بذاته قد يلعب هذا الدور اتعطى الجملة معنى والمضارع التعودى مثل : إنى أذهب لرؤية شيخى كل مساء ٠‏ ومضارع الخلواهر الطبيعية : يسقط المطر حيث تكثر السحب ٠‏ (0) بفتح اللام وتشديد اليم المنتوحة . والمضارع المسند للذات الإلهية والدال على الاستمرار : مثل : يقلب الله الليل والنهار ٠‏ ويفيد الاستمرار فى الماضى فقط إذا سبق”" بالكينونة فى الماضى مثل : العرب ف الجاهلية كانوا يقتلون البنت خوف العار ٠‏ ويفيد نسبية الزمن مثل : خرج العمال يبنون الآهرامات ٠‏ فالثانى مستقبل بالنسبة للأول للدلالة أن أمرين حدثا فى الماضى من فاعل واحد مثل : جاءوا أباهم عثساء ييكون ٠‏ د د والإشارة : تنطلق الإشارة من كون المضارع يفقد ( استقلاليته وقوته ) هينما تدخل عليه ( العوامل ) فتؤثر ف ( رفمه ) » أو تحدد إطاره الزمنى » أو المعنوى ٠٠‏ وهكذا العيد ( القوى) ينبغى آلا تؤثر فيه العلائق أو المنى أو التطلعات ؛ فلا ينظر إلى ( ماض ) ولا يطمح إلى ( مستقبل ) ولهذا فإن أقرب الأزمنة إلى اصطلاح المتصوفة ( الوقت ) هو ( المضارع الدال على الحال ) » وقد حدده القشيرى فى رسالته تحديداً تاماً حين قال: ( الوقت ها بين الزمانين الماخى والمستقبل )١()‏ » ويترتب على الفهم الدقيق لهذا المعنى نتائج سلوكية وعرفانية خطيرة ٠‏ وهذا الكلام الموجز بلخص مذهب القشيرى فى موضوع طويل يكثنف كل مصنفاته ٠‏ يقول (.) بضم السين وكسر الباء ٠‏ )١(‏ الرسالة ص؟؟ . فى التحبير [ العارف ابن وقته لا يقكر ف الطريق ولا فى العواقب بل يتغل بمراعاة ( الوقت ) ولهذا قيل : الصوف من لا مافى له ولا مستقبل ]22 » فإذا أردت ( التوبة ) مثلا فهيا ( الآن ) فأنت لا تملك ( المستقبل ) ٠‏ كما ينبغى أن تتجرد عبادتك من كل غرض يتصل بالجنة أو النار ( الرغبة والرهية ) بل تكون خالصة مخلصة للرب سبحانه تاركا هذه الأشياء المستقبلية لصاحب الأمر ٠‏ وهو لا يستعجل هجوم الوارد عليه ( لأنه مطروح فى أسر الحكم لا يتحرك منه عرق )29 تطلعآ إلى أية خطوة قادمة ٠‏ (1) التحبير فى التذكير ص 5؟ . (؟) اللطائف المجلد الثاني ص15 و«عرق» بكسر العين وسكون الراء. 3 فحسال [ 55 ] فم لالأمر « الأمر هبني على السكون نحو قولهم : إذهب2©0 والنهى مجزوم نحو لا تذهب(©» والإشارة : يشير السكون إلى الدوام » كما أن الحركة تعنى الزوال» فالأمر على الوجوب واللزوم » والنهى مجزوم » اذ اللنهى عن الشىء يقطع عنك مرادك لتكون كما أمورت”' به » وتقف عما نهيت عنه ٠‏ وجواب الأمر وجواب النهى مجزومان » اذ ليس للمامور ولا للمنهى اسان الاعتراض ؟ وما شأنهما إلا الاستسلام والتزام مقتضى الأدر والنهى ٠‏ فنعت المعارض ٠-0‏ والمفمى 2 مجزوم» وغ الانقياد و1 أخضو م منهما معدوم » ٠‏ )22( يسكون اليام . (6.) يضم الألف وكسر الميم . (...) يضم الميم وكسر الراء . (....) بفتح الميم وتشديد الياء . به ببنى فعل الأمر على : ١‏ السكون مثل : إعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا ؛ وإعمل الآخرتك كأنك تموت غدا ٠‏ 4 - على حذف حرف العلة مثل : إرض » وألق » وادع ٠‏ ب على حذف أأنون مثل : إذهيا إلى فرعون » ك'وا من طبيات ما رزقناكم » فكلى واشربى وقرى عيناً ٠‏ 4 - ويبنى على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد هشل : ساعدن2'2 وطئك بالعمل ٠‏ 2 والأمر معناه طلب فعل شيء » وهو على الأصل صادر من جهة عليا ,إلى جهة أقل » وقد تخرج عن هذا إلى معان بلاغية كالنصح والاستمالة والدعاء 3-5 ولكن تدقى صيعئه واحدة 5 أما النهى فهو طلب الكف عن شىء وتركه وله آداة واحدة هى « لا » الناهية ٠‏ والذهى مضارع مجزوم 4 فالجزم العلاقة الإعرادية الأقايلة للسكون ) الأمر ( ف اليثاء « فقولك : لا تكذىب2*0 معئاه : أصدق(:"2, أما قول الشيخ : « وجواب الآهر وجواب أأنهى مجزومان » فإن هذا ينسحب إلى مضارع يقع جوابآ بعد | الطلب ] » وهذا الطلب يكون: ٠ بالأمر مثل : اجتهد تنجح‎ ١ ؟ ‏ بالنهى مثل : لا تقنط من رحمة الل تسعد ٠‏ (.) بكسر العين وتكسديد التون المفتوحة . (6.) يسكون ألياء ٠‏ ل...) يسكون القاف ٠‏ م باأعرض مثل : آلا تزورنا تكن مسروراً ٠‏ 4 - بالتحضيض مثل : هلا تجتهد تئل خيراً * ه ‏ بااتمنى مثل : ليكنى اجهتدت أكن مسروراً + 5 - بالترجى مثل : لعاك تطيع انثهتفز يرضاه +٠‏ معنى الأمر أو ما يشبهه من دعاء أو التماس أو نصح ووو الخ 320 ومن النحاة من يرى أن السب هو مكون الأساوب كله أصبح ش.بيها 0 الشرط : بأداته وفعله وجواية ٠٠‏ فهو على مثوال : جتهد"© تنجع” - إن تجتهد() تتجح() ٠‏ ملحوظة : يرفع جواب النهى والأمر إذا لم يكن فيه معنى الجزاء فى المستقيل ٠‏ بينما تقول : للا تكذيوا تحترموا لأن الاحترام جزاء عدم الكذب ٠‏ ومثله : ذرهم ق خوضهم ملعبون وى فاللعب ليس جزاء وأيس مستقبلا وإنما هو تعبير عن واقع يحددث * يد كنا والإشارة من كل هذا : الإنسان فى حاجة ماسة إلى مجموعات من ( الأوامر والنواهى ) كى لا تتحول الحياة إلى متاهات يعجز هو وحده عن تبين الطريق الصحيح بينها » وقد تنبهم الرؤية » وتشسعب الطرق » وتغيب شمس الحقيقة 0 يسكون الدال وسكون الحاء . فتطمس هذه الظلمات تفكيراارء » وتشل تصرفهءءإنه وحده لا يستطيع أن بوتدى إلى ماذا يفعل ؟ وماذا يختار ؟ ر»اذا بساك ؟ لأجل هذا يصبح من العسير عليه أن يفكر وحده » ولأجل هذا كان لابد من معاونة خارجية تأنى من سلطة عليا ( ++ ومع أن الله سبحائة قد قيض للإنسان عقلافطريا كافيً ‏ لوأحسن توجيهه ‏ أن يتجنبماساة الشك والتذبذب والتخبط فإنه سبحانه برحمته قد بعث الأنبياء والرسل والكتب كى يكونوا رحمة له » وهداية ليصيرته بمجموعات من ( الأوامر والنواهى ) » التى يجب عندها أن ( يتوقف ) ون يمتثل ٠٠‏ هذا التوقتف يقتضى أسلوب ( السكون ) و ( القطع ) و ( والجزم )‏ ما دامت ( الأوامر والنواهى ) آتية هن هيمنة عذيا كأوامر الله سبحانه ونواهيه » وما جاء به الأنبياء والرسل ٠+‏ و ( البت ) اا#اطع يقتفى الاستجابة دون محاجة” أو لجاجة٠٠٠ومن‏ الأزل انبرى ابليس ليناقشن ( أمر) السجود لآدم فكان ماكان من أمره » وأصبحلعيناً ينتظر اليوم الآخر هو ومن دبعهء فإذا كان ذلك على استوى الدينى العام فإن الشيخ هنا يبسط قسية ( الشيوخ ) وكيف يلزم أن تكون اهم على مريديهم الكلمة العليا » ل فالمريد إذا قال لشيخه بعد أمر : لم20 ٠.‏ لا يفاح أبداً ) ٠‏ الشيخ رمز السلطة الكبرى » وهو الذى يتولى بهمته صقل إرادة انعبد » تلك الإرادة التى يفترض أن تذوب فى الإرادة العليا كى يتحقق هذا العبد بالحقيقة ٠‏ هذا هو المراد بقول الشيخ : « وجواب الأمر والنهى مجزومان » أى عندهما يجب الانقياد والاستسلام و ( السكون ) فلا خلاف (.) بتشسديد الجيم وفتحها . (..) بكسر اللام وفتح الميم . 3 . ٠ «٠ ٠ ١. «٠ « ك0‎ ٠ ٠ ٠ ٠ «٠ ٠ ٠ 8 ثم اذا نذهب بعيدا والأصل فى كلمة « الإسلام » الانقياد لله والطاعة ( لأوامره ونواهيه ) ؟ إن الإنسان لو أصاب النظر لترك اربان السفينة أن يتولى أمرها » وما دام ألله خيراً محضا فكل شىء منه مهما بدا للوهلة الأولى فيه المشقة ‏ هو خير فى الدارين لو أحسن المرء التيصر ء* بقول القشيرى فيمن ( لا يسكن ) عند هذه الحدود « أيها الإنسان ٠٠‏ إن ااطينة إذا ادعت0© ما ليس لها فإن فى ذلك وبالا عليها » ويقول فى لطائفه « ليس انتعاشكم ولا نظام معاشكم ولا قدركم فى الدنيا والعقبى إلا بمراعاة ( الأمر والنهى ) والمحافظة على أحكام الشرع 0 قد تكون فى هذا الامتثال جبرية +٠٠‏ ولكنها من المحبوب ٠٠‏ فمرحى بجيرية الحب ! ٠. بتشديد الدال مع فتحها‎ ٠6) . 259 اللطائف المجلد الأول ص‎ )١( 8 -_- فصل[ 56 ] النعت « الئعت تابع للاسم » فإن كان الام مرفوعا فالئعت مرفوع » وإن كأن منصوبا أو مخفوض] فالنعت مثله ٠‏ والإشارة من الاسم إلى السر » ومن النمت إلى الوصف »> وإن ما بلوح على الظاهر ما يلقى به عن السر » سألوا : من العارف ؟ فقال : : أون ألاء هن لون إناته ٠‏ وأنذدوآ : كيفما دارت الزجاجة درنا(:٠2»‏ بحسب الجاهلون أنا جنف]:..) وكا كان النعت تادعا كان حدكمه حكم متبوعه » وهكذا حدم كل تابع دايسا لسلست (0) بفتح الميم . (0.) يضم الدال . )٠.٠(‏ يضم الجيم وكسر ائنون الأولى . لوث" ده ملاحظة على المنهج : بعد أن تحدث الشيخ عن الاسم واافعل بدأ يتحدث عن التوابيع للاسم » وهو فى كتابه هذا لم يتناول كل توأيع الاسم بل أكتفى هنا بالنعت » وفى فصل ب" بالعطف » أى أنه لم يكتب عن : |“توكيد وأليدل وعطف البيان وعطف النسق ٠‏ والنعت هو التابع الذى يكمل متبوعه بدلالته على معنى فيه أو فيما أه تعاق به ٠‏ الأول : الحقيقى مثل جاء المريد 20 الوق”© ٠‏ الثانى : السبيى مثل جاء على التاحر 23 أبوه ٠‏ وهما هنا يفيدان توضيحاً للمعرفة » ويتيع المنعوت فى الإعراب وف كل شىء وى أما قواك جاءعنى رجل نساج »؛ وجاعنى رجل نساج أبوه فالفاكدة فيهما تخصيص النكرة » ويفيد النعت أيضآ فى المدح والذم ووه الخ ٠‏ ونريد أن نفرق بين لفظى الصفة والنعت لنوضح سبب اختيار الشيخ يقول أبن عربى : الصفة تعطى معنى هذاتها » ولا يسئازم استيفاء الموصوف عكسها مثل : العالم » تعطى وصف العلم » ولا تعطى بالضرورة (.) يضم الدال . (..) بضم الياء مع تشديدها . لي.ءء) برفع الراء ٠.‏ استيفاء ال موصوف بالعلم للجهل » وكذلك : القادر والسميع والمصير لا تعطى أضدادها » لأن الذات لا تقوم بأضدادها ٠‏ النعت يراد به التسبة » دمعنى احتمال المنعوت لتقبل عكس النئعت )» ) فالأول ) لا يمنع أن يكون المنعوت هو ) الآخر(:::© ) وكذلك الظاهر والمعز والمضل عو فكلها نعوت(200 ٠‏ ند ين والإشارة تنطلق من : ١‏ حكم كل تابع إنما هو حكم متبوعه » ٠‏ واتخذ الشيخ « السر » اسماً واتخذ حال العبد من حيث اتأظاهر (نعتاً ) والسر ملكه2 ( باطنة ) قوق ( الروح ) » والنعت هنا ( ما يظهر ) على العيد طبقآ لأحوال السر ء وبعبارة أوضح يريد القول إن ( ظاهر ) المرء تعبير عن ( باطنه ) فهو ( تابع ) له ؛ فلا انفصام ‏ أو هكذا ينبغى ‏ بين ظاهر المرء وباطنه ٠‏ فإذا كانت النعوت فى نحو الظاهر توظف [اتوضيح أو التخصيص ٠٠‏ الخ فإنها هنا وبنفس الكيفية والقدر تلعب نفس الدور ٠‏ تابعلمتبوع 6 وكشف لمغطى7" » والشاهد الذى اختاره الشيخ يعبر عن ذلك ٠‏ وأصله : « سكل الجنيد عن العارف فأجاب : لون الماء لون إنائه »29 ومعنىهذا أنه إذا كانالوعاء الداخلىصادقاً خالصاً ظهر الصدق و الإخلاص فيما يبدو على العبد من حركات » وماينطق به من كلمات » بل حتى مايومى لثءثءء) بكسر الخاء ٠.‏ )١(‏ اصطلاحات المصسوفية ‏ فى الفتوحات المكية لابن عربى الحلبى سنة م191 ٠.‏ 0) الرسالة ص 1١65‏ . (.) بفتح الميم واللام والكاف . (..) بضم اليم وفتح الطاء . به من إيماءات » وهنا تكمن الدقة فى اختياره لفظ ( الذعت ) لاحتمال أن يحدث العكس إذا كان الباطن ممزوجا بالدخل أو الزيف فيظهر على انعبد أثر ذإك دهما حاول الإخفاء » ويفتضح أمره » ويعرض للانتقاص والمذمة » ( فاازجاجة ) إذا كانت لخدر شُفينة فهى لا تدير الرؤوس » أما إذا كانت خمرها كثيفة أطاحت بصاحبهاء «وأصبح كمن به مس27 ولون الخارج هو لون الشراب فى الداخل * واضح أن الإشارة هنا موظفة لبيان حال2''''7 تحدثنا عنها منقبل١٠ ٠‏ وهى عندما يمتاىء ( آلسر ) بلواعج الحب وشجونه » وتحاول الكأس الداهقة أن تفيض أو لا تفيض إلى الخارج ( الظاهر )*٠حسمها‏ القشيرى هنا بقوله ( بالتبعية ) فهو خبير وعليم بأن الصب تفضحه عيونه » وعليم بأن السكون أليق ٠.‏ فارجم”© الموضوع كله إلى ( التوافق ) الصادق بين الظاهر والباطن +٠‏ وكل إنسان على قدره ٠٠‏ ولا عبرة يما يقوله ( الجاهلون ) بحقيقة حاله ٠‏ )0.ء) بفتح المم وضم السين مع تشديدها وتنوينها . (....) بكسر اللام وتئوينها ٠‏ )2( بفتح الجيم ٠.‏ كك فك [ 0 ] السرط والجزاء « الشرط والجزاء مجزومان ٠‏ وللشرط والجزاء حروف نحو : إن0 وما ومن 20:0 وم أن بهها ذحكو قولك : إن تضرب0::) أضرب2::0 1 والاشارة : الجزاء لو يستحق 2٠٠00‏ إلا بحعصول الشرط سواء بسواء » كذلك فى الشرع علق أشياء من أفضاله على أشياء من أفعالك » فإن وفيت(" بالشرط أستوجبت الجزاء ٠٠‏ لذا قالوا : إن وجدنا لا ادعيت شبودا لم تجد عندنا لحق جحودا وقال الله تعاى : «أوفوا معهدى أوف بعهدكم )4 ٠‏ (.) بكسر الهيزة وسكون النون . (..) يفتح اليم . . يسسكون الباء فى الحالين‎ ).٠.0( . بضم الياء‎ )....( . بفتح الفاء وسسكون الياء‎ )..... ١ بد ملاحظة على اأنهج : ١‏ نهاية الفقرة ليست أساوب شرط ولكنه ( أى الآية الكريمة ) فعل أمر وجوابه أو جزاؤه مما يدل لعى أن الشيخ يقيس هذا الباب على الأسلوب المذكور وهذا شىء مفهوم لأن قولك : إقفل الاب لا يدخل الرييح يساوى : إن تقفل الباب لا يدخل الرييح ٠‏ ؟ . أنه أطلق على أدوات الشرط كلها لقب « حروف © مع أن النحاة يميزون بين حروف وأسماء كما سيتضح بعد قليل ٠‏ ٠‏ آنه اختار فى العنوان لفظ « الجزاء » بدلا من جواب الشرط وهذا استعمال خليق يمن يعالج موضوعا دينيا وأخلاقيآ كهذا الكتاب ٠‏ 4 - أنه تجنب الإشارة إلى أدوات الشرط غير الجازمة مثل : إذا ولو ٠٠+‏ الخ ء ه ‏ أنه تجنب الإشارة إلى بعض مواضع يأتى فيها ( الجزاء ) مرفوعا أى غير مجزوم - كما سذرى ٠‏ وعلى كل حال ٠٠‏ فإن قوام منهج الشيخ فى الباب هو أخذه بالأغاب ا منتشر ٠‏ يتآلف أسلوب الشرط من : و أآداة الشرط ؟ ‏ فعل الشرط - جواب الشرط أو جزاؤه ٠‏ وأدوات الشرط الجازمة للفعل والجواب هى : إن2© - وهى حرف باتفاق ٠‏ وإذ ما وقد ذهب المبرد وأبن السراج والفارسى إلى أنها أسم 3 ولكن أصح الأقوال فيها إنها حرف * (.) بكسر الألف وسكون النون . من وما ومتى وأى وأين وأيان وأنى وحيثما وكيفما ‏ وهى أسماء مثل : إن تكتم الأسرار ينق فيك أءناس ٠‏ ما تفعل20 من خير يعلمه9""© الله ٠‏ وهناك أدوات -لشرط غير جازمة مثل : إذا ولمأ ولو وأما ولولا ٠‏ وقد يأتى جواب الشرط - بعد الأدات انجازمة ‏ مرفوعاً كأن يكون هذا الجواب مسبوقاً بماض مثل قول زهير : وإن أتاه خليل يوم مسغبة يقول لا غائب مالى ولا حرم22 أو مسيوقاً بمضارع منفى مثل : إن لم قم أقوم ٠‏ ورفم الجواب فى غير هاتين الحالتين ضعيف ٠‏ د د د وتنيئق إن ارة الشيخ من هذه العبارة التى صاغها عامدا فى أسلوبى شرط معير عن الباب كله : « إن وفيت باأشرط استوجبت الجزاء » » وكلما « هن أذخضاله » ٠‏ إن الشرط والجزاء خروريان لانتظام أى نشاط إنسائى » فهو مبدً حضارى تحكمه ضوابط كالأعراف أو القوانين » ومن قبل ذلك وبعده الدين ؛ حيث يحفل _كما قلنا ‏ بالأوامر الحاثة على المعروف ؛ والنواغى المنفرة من المنكر » وبالتالى ‏ تآتى مراحل الجزاء إما فى الدنيا أو فى العقبى أو فى كليهما » والدين أوسع دائرة من القانون قى الشقواب والعقاب 34 فالقكانون لا يعاقب على اأحسد أو المخل أو نقص المروءة 030 (.) يسكون اللام . (6.) يسسكون الميم . (...) بفتح الحاء والراء . 0 « ٠. « « ٠ ٠ ٠ ٠ «٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ونحو ذلك +٠‏ بينما تستوجب هذه فى الدين عقابآ من نوع معين ٠‏ والجزم للفعل وجزاؤه قياس على أسلوب الأمر والنهى وجوابهها والله سبحانه وتعالى حين يمنح ( الجزاء ) فإنما يمنحه من أفضاله » وهذه غمزة بالمعتزلة الذين يرون ااقضية بشكل آخر هو أنه ( يجب ) على الله أن يثب المطيع وأن يعاقب العاصى » فالقشيرى يريد أن يلمح فى لفتة ذكية بآن عبارة ( يجب على الله ) مرفوضة » فضلا عما ى التعبير من سوء أدب فالسؤال المطروح +٠‏ ومن ذا الذى يوجب عليه سيحانه ؟ إنه ذو الإرادة الكاملة الشاملة فى منح ( الجزاء ) كيفما شاء ٠‏ ولو علم أولتئك أن من الخيرآن يعول” الأمر” كله على الله لوجدوا شىء » وإذا كان يوضح لنا أن من ضمن ( الجزاء ) العذاب وجهنم والانتقام ٠‏ الخ فإنه قبل كل شىء رحمن رحيم »و« والصوفية من أسعد الناس أملا فى هذه الرحمة يقول قائلهم : وف موضع آخر ينشد قائلهم : قوم إذا ظفروا بن جادوا بعتق رقابن](© (.) يضم الياء وفتح الواو مع تشديدها ٠‏ (..) يضم الراء . )لس بفتح اميم وتشديد النون المضمومة ٠.‏ )١(‏ اللطائف ج اا ص 31٠١‏ . 0-2 فصل[ /ا؟] حروف العطف عشرة » : ألفاء والواو وثم ٠‏ وأخواتها ٠‏ وحكم المعطوف فى الإعراب حكم المعطوف عليه ٠‏ والإذارة : لما اشتركا فى المعنى تشاكلا فى صورة الإعراب » كذلك من صحب قوما ووافقهم » وانخرط فى سلكهم » وعد0© من زمرتهم فما استقبلهم اسنقبله » وما يفتح لهم به يفرد له منه نصيبه ٠‏ وف الآثر : « جلساؤكم شركاؤكم » ٠‏ (0) بضم العين وتشديد الدال وفتحها . )م( يضم ألياء ٠‏ ٠ ٠ ٠. « ٠ ٠ و«‎ ٠ ٠ و«‎ . ٠. ٠ «. ٠ ٠ 3 حروف العطف عشرة وهى : ١‏ الواو لمطلق العطف دون ترتيب أو تعقيب » وللاستكناف ؟ ‏ المفاء الترتيب مع التعقيب ٠‏ # سكم للتراخى ( أى هناك فسحة من الزمن ) *٠‏ :أو للتخيير معأم: للتقسيم ٠‏ 5 - يل : للإضراب والإنطال ‏ لا سإما: للتعبين ٠‏ 4 لا : للنفى ٠‏ لكن : ( المخففة ) للاستدراك ٠‏ ٠ س حتى :. الوصول إلى الغاية‎ ٠ فإن عطفت يها على مرفوع رفعت » أو على منصوب نصبت أو على مخفوض خفضت أو على مجزوم جزمت ٠‏ والاشضارة: عنوآن الياب ( العطف ) ومعائى الحروف كما أوضحناها ثهنحنا الإشارات فى سلاسة » ويزداد الاتضاح إذا عرفنا أن ( المعطوف ) شريك للمعطوف عليه فى أحواله ؛ فهو يجانسه فى الإعراب » وفى سريان الحكم بقى أن نتصور انطباق ذلك فى مجموعة بشرية يعمل أفرادها فى نشاط واحد » ولهم وسائلهم وأهدافهم المشتركة » وحقوقهم وواجباتهم نحو العمل من ناحية وفيما بينهم من ناحية أخرى ٠٠‏ وينبغى أولا أن يسود ( العطف ) فيما بينهم فى هذه البيئة صغرت أو كبرت » الأنهم أسرة واحدة يربطها التكافل والتراحم » ( قعطف ) الكبير على الصغير رحمة به » ووفاق الصغير للكبير رغبة2© ف المسيرة وهكذا تصبح الإثنارة (.) بفتح التاء المربوطة وتنوينها ٠.‏ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠. ٠ ٠ ٠ «٠ ٠ ٠. ٠ و«‎ «٠ ٠. ٠. ٠ أشيه مقيس دن ضياء يددد الظلام ويثير الدروب ندو سيادة علاقة إنسائية ياب راج السمه تمتو جوانب هذا الموضوع ا إلى وراب القعوة . و ( باب الوايا) و (باب الجود والسخاء ) - كما جاءت فى الرسالة القشيرية ء وتجدها عند السراج ق المع فى « آداب المشايخ ورفقهم بالأصحاب وعطقهم عليهم » اللمع ص *لا؟ وما بعدها ٠‏ فإذا رجعت إلى « عوارف المعارف © للسهروردى ص ٠١١‏ وما معدها وجدت هنالك قضية « ذكر من يأكل من الفتوح » تلك التى مسها الشيخ هنا مسا هينآ وعلىاستحياء» (اما يفتح لهم به يفرد له منه» وهذه نقطة قد تبدو للبعض غير ذات أهمية » ولكنها فى نظرنا من أجمل آيات ( العطف ) » فالواجب أن يقتسم الفريق ما يفتح ألله به حتى لو كان كسرات خير جافة » حفظا من إراقة ماء الوجه عند الاضطرار إلى المسألة ‏ وما أشد نفورهم منها ! وقل مثل ذلك فى كل العلاقات المعنوية والمسائدات الروحية وما يتطلبه ذلك من اليذل والتتازل والصفح والمواساة وعيادة الريض والأخذٍ ميد د الماجز عو الخ من الوشائج ااثنى تسود ويمكن أن يكون قول الشيخ فى الرسالة ( صحبة من20 دونك” © تقضى على ( المتبوع ) بالشفقة والرحمة وعلى ( التابع ) بالوفاق0© ٠‏ والقشيرى يحسن تذوق ( حروف العطف ) فى النص القرآنى » ويستلهمها إشارات ممتعة مثال ذلك : (.) يفتح الميم وسكون الثون . (..) بفتح النون ٠‏ )١(‏ الرسالة ص ه8؟١‏ . عند قوله تعالى فى قصة أيوب : أنى مسنى الضر +٠٠‏ فكشفنا مابه من ضر ») يقول : « والفاء تقثضى ااتعقيب فكأنه قال : فعافيناه فى الوقت ؛ بمعنى : يا أيوب لوطلبت” العافية قبل هذا لاستجبنا لك © وعند قوله تعالى : « وإنى لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم أهتدى » « ثم للتراخى : أى أنه آمن فى الحال ثم اهتدى فى المآل » ٠.‏ وقل مثل ذلك فى بقية حروف ( العطف ) فهو يهتم بمعانيها فى مواقعها عند استخراج الإشارة بصورة تلفت النظر * 2 يفتح التاء 5 (؟) اللطائف المجلد الثانى ص ©6016 . سالمم ب فصل [8؟ ] 00 همز ‏ الوصل 0 « تلحق همزة ألوصل بالأسماء والأفعال فى أحوال مخصوصة » ولكنها إئما تلحق مأ تلحق بنية الحذف عند الاستغناء عنها ٠‏ والإشارة منه : أن العبد ينصب2(2 لقام ‏ والمقصود غيره » فإذا زال ذلك العنى وحصل ذلك المقصود رد هذا المنموب إلى ما يستحقه ٠+‏ وهذه محنة للأكباد مفتتة2©0 » وف ععناه أنشدوا : عجبت لسعى أادهر بينى وبينها فلما انقفى ما بيننا سكن الدهر وفيهة: أطعمونا حتى إذا ما طعمفا وجرت بيئئا عرى الأسباب سكنوا فى ديارهم ثم قالوا ‏ مالك اليوم عندنا من جواب وقد يمتحنون بالتغافل عنهم » فبعد طول الغرية ينشدون : أدرجت7”" فى أثواب نسيائكم حتى كائنى ألف الوصل وا لم تكن صحبة آلف الوصل أصلية لم تبق على دوام الأوقات ٠٠‏ كذلك : من لم تسبق قسمته بالجميل فإلى مختوم الأزل يثول أمره»* )2( يضم ألياء ٠.‏ (..) بضم الميم وادفاء وتشديد التاء وكسرها . (...) يضم الهمزة وسسكون الجيم . الهمزة على قسمين : (1) هدزة الودل : وهى الثابتة ابتداء الساقطة فى درج الكلام ؛ وسميت وصلا لأنها تصل ها قبلها بما بعدها ولا تقطعه عنه كما يفعل غيرها من الحروف ٠‏ وقيل : لأنها يتوصل بها إلى النطق بالساكن مثل : اكتب وانطلاق ٠‏ ( ب ) همزة قطع : وهى ثابتة ايتداء ووسطا وآخراً مثل : أبى””) » ويأبى » وأجلسته ٠‏ إذبات همزة الوصل وسقوطها : ١‏ - تحذف مما صغر 2*2 وكان أوله همزة مثل قولك : منى2' © فى أبن 4 ووسمى 20550 وسمى ف أسم « ؟ ‏ تحذف لفظأً وخطاً فى ( ابن ) مسدوقاً بعام وبعده عام بشرط كونه وصناآً للأول والثانى آبآ له ما لم يقع فى أول السطر ء غ ‏ تحذف فى « بسم الله الرحمن الرحيم » يشرط أن تذكر كلها وألا يذكر معها متعاق ٠‏ فتذكر فى قولك مثلا : باسم لله أبد حديثى وف « يسم الله مجراها ومرساها » لك الإثيات والحذف ٠‏ 6 - تحذف مع كل معرف بالألف واللام : اذا دخلت عليه اللام جارة مثل : للقوم ٠‏ )6( بفتم الألف والباء ٠.‏ (..) بس الصاد وكسر الغين مع تشديدها 2 (0..) يكسم الباء وفتح النون وتشديد الياء , (-...) بقام الس.ين وفتح !أيم وتشديد الياء . أو امتدائية مثل : ولاكخرة خير لك من الأولى ٠‏ ١‏ - تحذف مع همزة الاستفهام أترجل فى الدار ؟ فهى كما ترى قابلة للحذف والاثيات ٠‏ والواقع أن الحرف الحقيقى المعد من حروف الهجاء هو ( الهمزة ) وهذه يدورها تخفف خصوصا] عند أهل الحجاز ولاسيما قريش ٠‏ وعن موسى بن عبيدة مرفوعا إلى ابن عمر قال : ما همز رسول الله لثر » ولا أبو بكر ولا عمر ولا الخلفاء » وإئما الهمز بدعة امتدعوها م بعدهم . تيان وف الاشسارة : أحكام أيه تعالى لا تخدع لملة » فمحاولة تعليل أفعال الله ضرب من الخطأ فى الأساس » الأن العقل الإنسانى ممها نما وكير لا يستطيع أن يخب فى دائرة غير دائرته » فالإنسان مهما ارتقى عقله فهو متناه و الله سبحانة غير مثناه ٠‏ هذا الكلام سليم وصحيح بالنسية لأفعال الله فى كونه » هنا وف الآخرة + وهو سليم ودحيح بالنسبة لا يصنعه فى هذا العيد السالك طريق القوم ‏ فيجب تقبله برضى واقتناع ٠٠‏ ومن المعلوم أن ( أحوال ) هذا الطريق أفضال إلهية تنثال على العيد فى ثنائيات متقابلة كى يتقاب القلب بين نقيضين لتجلو مرآته » ويدرك السالك أنه مرتهن بمشيكة مولاه فى كل لحظات الرحلة » ولكن ٠٠‏ قد يحدث أن يكون الحال مقتضاه ( الفصل ) أو ( القيض ) وفجأة تأتى ( البواده والهواجم ) بحال ( الوصل ) ( أو البسط ) فينسى العبد أنه فى موقف ابتلاء » وتصيبه البهجة وربما ينتابه شىء من الإعجاب ٠و‎ ٠ ٠ ٠ «٠ ٠ ل‎ ٠ ٠ «٠ ٠ ٠ « ٠ ٠ ٠. ٠ بالنفس ++ وعلى الفور يحدث النقيض ٠٠‏ تلك هى التربية الإلمية التى تتطلب عندئذ الاستغفار والندم » والعهد الجديد بمراعاة ( الوقت ) والتسليم ٠٠‏ بآن الأشياء مردها لله ؛ وأنه لا خضوع ف أوامر ألله لعلة ٠‏ ذلك هو بالضبط الموقع الذى تصدر عنه إشارة الشيخ فى هذه الفقرة لوأحسن قياس حال ( همزة الوصل ) القابلة للاثبات والحذف ‏ وأنها جىء بها للتوصل فقط وليس الأهمية فى كيانها ٠٠‏ الخ ولنزيد الأمور ايضاحآ نضرب مثلين مطابقين من اللطائف : يقول الشيخ عند بسملة سورة الحجر : « تسقط آلف الوصل من كتابة بسم الله وليس لأسقاطها علة » وزيد فى شكل الباء من يسم الله وليس لزيادتها علة ٠٠‏ ليعلم 200 أن الإثيات والسقوط بلا علة » فلم يقبل من قبل لاستحقاق علة ؛ ولا رد من رد لاستيجاب علة 6 ٠ويستمر‏ الشيخ فى نفس الموضع مثلا : « فإن قيل : العلة فى إسقاط الألف من بسم الله كثرة الاستعمال فق كتاب”ها أشكل بآن ألياء من عمسم الله زبد ف كتابتها وكثرة الاستعمال موجودة + فإن قيل : العلة فى زيادة شكل الباء بركة أفضالها اسم لله أشكل بحذف ( ألف ا!وصل ) لأن الاتصال فيها موجود » فلم ببق إلا أن الاثيات والنفى ليس لهما علة » يرفع ما يشاء ويمنع ما يشاء »20 ٠‏ وى موضع آخر يقول عن عبد واقع تحت تأثير حال ( القبض ) : « »وه فإذا استسلم لحكم الوقت فعن قريب يزول القيض ٠‏ وقد يكون بسط يرد بغتة » ويصادف صاحبه فلتة لا يعرف لله سدبآ » يهز صضاحبة وستفزه ++ فسبيل صاحبه السكون ومراعاة الأدب 6 فإن له )2( يضم الياء وفتح اللام الثانية . )١(‏ اللطائف امجلد الأول ص 79 . ٠ « ٠ ٠ 3 «٠ « 31 ٠ « ٠. ٠ « و«‎ . ٠ ٠ فى هذا الوقت خطراً عظيمآ » وليحذر د احبه مكرآ خفياً ++ ولهذا قالوا : كف على اليساط وه وإباك والانمساط.)6 29 35 ويتضح من هذا كله أن الشيخ يقصد إلى هدف بعيد ٠‏ أن عملك وحدك غير كاف لنجاحك » ولهذا فكل توقعاتك فى اللحظة التى أنت عليها لا ضمان لها » إن المعول علبه دائماً هو الفدل الإ'مى » فارتهن به بلا تفسير أو تعليل » وبدون هذا الفضل الإلهى لا أمل فى عمل ولا فى مستقبل » وإنما هى ( همزة وصل ) قابلة للحذف والإثبات » فلا لها أصالة » ولا لها فى ذاتها تصريف » وهكذا : « من لم تسبق قسمته بالجميل فإلى مختوم الأزل يثول أمره » ٠‏ وما أجمل قول على بن أبى طالب كرم الله وجهه : إذا لم يكن عون من ألله للفتى فأول ما يجنى عليه اجتهاده ٠‏ (؟) الرسالة ص 386210 ٠.‏ المت فه ل [9؟] حروف الخفض « الدحروف التى تخفض الأسماء محصورة نحو : من وإلى وفى » والباء والكاف الزائدة وأخواتها ٠‏ وهذه الدروف تدخل على الأسماء » وعملها الخفض ٠‏ كذلك : من الأسباب الداخلة على العبد ما يعمل فيه الكسر » والخضوع والوضع ٠‏ فمن 20 داخله الطمع والحرص والتمنى والشهوة وأمثالها من الخصال اللمأمومة والأخلاق الدنيئة أوجبت© له ضعة الحال » ونقصان الرتبة » وخساسة المنزلة » ٠‏ (.) يضم الجيم . ).٠(‏ بفتح الهمزة وسسكون التاء . ملاطظات الأذهج : تبلغ حروف الجر نحو عشرين حرفآ ٠‏ والجر تسامية بصريه وعند الكوفيين تسمى حروف ( الإضافة ) + وقد اختار الشيخ ( الخفض ) للدلالة على معانى هذه الحروف » وهى كلمة ذات مغزى فى علم له قواعد ( ترفع ) المرء » ويحذر من دواع ( تخفضه ) و( تكسره )‏ كما جاء ف النص » » ( فالخفض ) أولى بعلم محوره السلوك والقيم » (والخفض) علم0© الإضافة » وتدل الكسرة على أن ما لحقته مضاف إليه أو تابع له فحيثما وجد الارتباط بين كلمتين بنسبة لا تعبر عن فكرة تامة ( كالارتباط بين اابتدا والخبر مثلا ) فإننا نجد ( الخفض ) ٠‏ ويذهب النحاة إلى أن ذلك أثر لحرف جر ( راجع باب الإضافة الذى سبق ) ٠‏ وف حالة وجود فعل فإن معنى الإضافة هنا يكون على أساس أنك تضيف معانى الأفعال قبلها إلى الأسماء بعدها عندما لا تقوى الأقعال على اتخاذ مفعول به لها +٠‏ مثل : سافرت هن العاصمة إلى القرية ٠‏ فآأنت تقتوى معنى الفعل كى يصل إلى الاسم الذى بعذه بواسطة الحرف ٠‏ ويرى البصريون أن لكل حرف معنى خاصاً محدداً » ولهذا لا يقولون بنياية حرف عن حرف ٠٠‏ بينها نجد القشيرى يقول بالاناية ٠٠‏ وذلك : كقوله عند الآية الكريمة « وما ينطق عن الهوى » يقول ( أى بالهوى فالباء تقوم مقام عن )20 ٠‏ وقوله عند ( فاسأآل به خبيراً ) : أى « فسل عنه خبيراً )296 (.) بفتح العين واللام . ٠ 1١؟1١ كتاب المعراج للقتشيرى ص‎ )١( . 524١ اللطائف المجلد الثانى ص‎ )9( وقد يآأتى حرف الجر زائداً فيفيد توكيد المعنى فى الجماة كلها مثل : الباء : كفى بالله شهيداً ٠‏ ومن : هل من خالق غير الله » والكاف : ئيس كمثله شىء ٠‏ ويجب أن يكون للجار متعلق وهو فعل أو ما يشبهه أو مؤول دما يشبهه٠فإن‏ لم يكن شىء من ذلك قدرنا”" كوناً مطلقاً ( + بمعنى الوجود ٠)‏ ويبدقق القكشيرى ف تفاسيره ق معانى ) الخوافض ( وأثر ذنك فى السياق مثل قواه تعالى عند ( واحجتنبوا الرجس من الأوثان ) ٠‏ : ( من هاهنا للجنس لا للتيعيض »؛ وهوى كل من اتبعه معبوده » وصنم كل أحد ئفسهةه ج22 3 3 د ين والإشارة من هذا ٠٠‏ نقدم لذلك ببعض مقتطفات ملائمة من كتبه المختلفة : : فهويورد شاهدا شعريا فى الرسالة ذا مغز هنا‎ - ١ سسوسس ب ااا لسن زد ا ل فكم من( حروف تجر) الحتوف ومن ناطق ود أن لو ه.كت2©9 1 ؟ ‏ وهو يلتقط إشاريآً معنى لفظ ( ااحرف ) عندما يسمع الآية الكريمة : ( ومن ألناس من يعبد الله على حرف ) ب مهمد ممم 9) الرسالة ص 517اء. (.) بتشديد الدال وفتحها . (؛؟) اللطائف الأجلد الثانى ص 659 . ةكم « ٠ ٠ ٠ ٠ «٠ ٠ ٠ «٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ فيقول : يعنى يكون عى جانب ؛ غير مخلى ٠.ء‏ لا استجابة توجب الوفاق ولا جحدا يبين الشقان » فإن أصابه أمن وخير ولين اطمآن به وسكن إليه » وإن أصابته فتنة أو نالته محنة أرتد على عقبيه ناكساً » وصار لا أظهر من وفاقه عاكسا ٠‏ ومن كانت هذه صفته خسر فى الدارين ؛ وأخفق ف المنزلتين )20 . فيأيها امريد : حدد هدفك من البداية ٠.٠‏ إما أن تمقى بحكم العادة ١(‏ فأضف ( نفسك إلى الدنيا ودواعى النفس والهوى ٠٠‏ أو قم20 بحكم العيادة [ فتجرد ) لتبقى ( مرفوعاً ) ٠‏ أما أن تكون بين بين فإنك ستكون على ( حرف ) فى تنقلاتك القادمة » وستكون نهبآ للصراع ٠‏ +فإذا ما اخترت7) طريق الحق فتجرد بكل الهمة لكى تصئع””'© صناعة إلهية كما فعل ربك بموسى ٠٠‏ ذلك الرضيع الذى لا إرادة له والذى أخرج من اليم لميكون من أمره ما كان ++ تحرر من كل الأطماع و الأغلال فكل ذلك من نتائكجه ( الجر )و ( الكسر )و ) الخفض ) وما شاكل ذلك من عواملالانحدار والتسفل ٠٠‏ )0( اللطائف المجلد الثانى ص 99م . (.) بضم القاف وسكون اميم . ).2 بفتتح القاء ٠.‏ م يضم التاء وفتح النون ٠.‏ لس« له سم صل[ +5] كف إن وأخواتها عن العمل « ومن الحروف ما يدخل على الاسم المبتدأ ولا يفر معناه » ويوجب له تغير الإعراب وهى مثل : إنما وكأنما » وليتما ولعلما وغيرها ٠‏ الإشارة : أن من الناس من لا تؤثر فيه الواردات بحال * فهو فى حال ما دخل عليه مثله فى حال تجرده عنها ٠‏ دخل بعضهم على بعض المششايخ وبالقرب منه ملاه(© » فتوهم هذا الداخل أنه متفي بما يجرى » خرآه لا يؤثر فيه ذلك » ولا يشظه ما يجرى عما كان به من الوقت فقال : فديت7:") دن لا تؤثر فيه الجبال الرواسى ! فةال ذلك الشيخ <يا فلان » إنا قد جردنا عن رق7**" الآثار )»* (.) بفتح الميم وتنوين الهاء المكسورة ٠‏ (.ء.) بفتح الفاء وضم التاء ٠.‏ (...) بكسر الراء وتشديد القاف وكسرها . 88 0 تتصل ( ما ) الزائدة بإن وأخواتها من الحروف الناسخة فتكفها عن العمل » وحيئكذ تفقد اختصاصها فى الدخول على الجمل الاسدية وتصبح صالحة للدخول على الجمل الفعلية » ويسرى هذا على الجميع ماعدا ( ليت ) : هثل : « كأئما يساقون إلى الموت » ٠‏ قل إنما يوحى إلى » ٠‏ ويقول امرؤ ا'قيس : ا ولكنما أسعى لمجد مؤثل2 وقد يدرك المجد الموثل أمثالى ومكثله : أعد نظرآ يا عبد قيس لطما أضاءت لك النار الحمار أأقيدا أما ( ليت ) فتبقى على اختصاصها بالجمل الاسمية * ويجوز إعمائها على الأصل أو كفها عن العمل وإلى هذا أشار ابن مالك : ووصل ( ما ) بذى الحرف مبطل إعمااها » وقد يبقى العمل أما ( ما ) الموصولة فإنها إذا دخلت على هذه النواسخ فلا تبطل عملها » والأفضل أن تكتب منفردة للتمييز بينها وبين الحرف ( ما ) مثل : « إن ما صنعوا كيد ساحر » أى إن الذى +٠٠‏ وتدور هذه الفقرة حول ( المصطلم )20 عن نفسه أى المأخوذ فى معارفه » فهو ( كان بائن ) أى موجود بين الناس ببدنه مفترق عنهم يروحه وسره ومعارقه وشواهده ٠‏ مثل هذا الإنسان لا تؤثر فيه عوامل من خارج » لأن أعماقه وداخله لا تدع فرصة اتأثير ( وارد ) منال مئها * وأصل ألقصة التى استشهد (.) بضم الميم وسكون الصاد وفتح اللام ٠‏ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ . ٠ ٠ ٠ ٠ . بها الشيخ هنا هو أن الشيخ أبا على الدقاق ‏ شيخه وصهره روى له : أن بعض الناس « دخلوا على أبى بكر القحطى وكان له ابن يتعاطى ما يتعاطاه الشباب » وكان ممر الداخلين على هذا الابن » فوجد الاين مع أقرانه مشتغلون يبطالتهم ٠ه‏ فزقت القلوب وتآلت للأب ٠‏ وقال أحدهم : مسكين هذا الشيخ ! كيف ابتلى بمقاساة هذا الابن ؟ ! ولما دخل عليه وجده كآنه لا خبر له بما يجرى من الملاهى قتعجب وسآله : فديت من لا تؤثر فيه الجبال الرواسى ! فقال القحطى : د إنا قد حررنا عن رق0 الأشياء فى الأزل »22 ٠‏ ويريد القذيرى أن يتحدث عن اإئاعة الذاتية التى تحفظ على الحارف عرفانه بحيث لا تزعجه تيارات تهب خارج ذاته » بل ييقى مصانأ محفوظا كأن شيثاً لا بحدث من حوله ٠‏ هذ الموقف يناظر فى نحو الظاهر ما يحدث اجملة ( مفيدة ) تتركب من ( مرفوعين ) » والإسناد بينهما محكوم بهذا الحاجز ( ما) الذى يمنع إن وأخواتها عن آداء أدوارها المعروفة فى تغيير امبتدأ والخبر » فيظلان على حالهما من القوة والثبات » ولا يعتريهما ( المألوف ) من ( نسخ ) النواسخ ٠‏ وإذا كان اأقشيرى من قبل ذلك قد تحفظ فى الواردات التى تحدث فى مجالس السماع ويترتب عليها فقدان التوازن عند بعض المريدين » وإذ كان قد أرجعها إلى الصدق ف التأثر وف التعبير عن هذا التأثر فهو هنا ييا بالأمر ذروته حين يجعل المؤثرات ( ملاه محرمة ) بالقطم ٠‏ . الرسالة واللمع‎ )١( . بكسر الراء وكسر القاف المشددة‎ ).( با ل فالنأى التام هنا أولى” + الأنها حرام فى ذاتها ومشتتة فى أثرها ٠‏ واتخلاصة أن العارف ااتحقق له من معرفته وتحققه ما ز يدف ) عنه أى إضرار +٠‏ لأنه فى كنف الله الحفيظ ؛ وإذا ما تذكرنا م! سبى . أن ( إن وأخواتها ) مشبهات بالمشبهات بالفعل ( كان وأخواتها ) فى التأثير » فإننا نستطيع أن نتصور أى تضثئيل لشأنها أكثر وأكثر بعد أن ( كفها)”"» حرف ثيل » فذهب بها وبكل نفوذها أدراج الرياح ! وهذا شن كل المؤثرات الواهنة عند أرباب القوة والعزم ٠‏ (0) بفتح الألف وسكون الواو . ).٠(‏ بفتح الكاف وتشديد الفاء المفتوحة . ل لس فصل[ ]51١‏ « جواب الآمر والنهى والدعاء والاستفهام والجحد والعرض()2 والتمنى بالفاء منصوب »> ويجزم عند حذف ألفاء ٠‏ والإذارة : لما ده لت اإخاء واسطة بين اأجواب وهذه الأآشياء أخرج(2 الجواب عن وآجب استحقاقه الى صنة أخرى ٠‏ فكذلك شرط الواسطة » تفر:© حكم المدخول عليه » فمن عاش مع الله تعالى بواسطة المعاوم قغير حكم ما وجب له عند التجرد عن المعلوم ٠‏ أما العيش مع اله تعالى بلا علاقة فيبقى7:""© العبد على ١ا‏ يجب من تحقيق الوصل ‏ فى الآأصل * ٠ بفتح العين وسكون الراء‎ )١( (.) بضم الهمزة ٠.‏ (..) يضم التاء وفقح الغين وكسر الياء مع تشديدها . )...م يضم الياء وكسر القاف 5 ا لدم يجعل شيخنا ( جزم ) جواب الأمر والنهى وووهو الخ هو الأصل م6 ويجعل النصب بعد اقتران هذا الجواب بالفاء هو الفرع أو ( هو خروج عن الاستحقاق الواجب ) ٠‏ والنصب عند اله يخ حدث مالفاء وهو عذد المصريين أن المدمرة بعدها + أمثلة للفاء الأاددبة عقب أنماط مختلفة من الطاب : ٠ بعد الأهر : اقتد بشيخك فتئال22 رضاه‎ ١ ؟ ‏ بعد النهى : لا تتبع الشيطان فيضلك”© عن السبيل ٠‏ * ب بعد الدعاء : ربنا 6ثنا من لدنك رحمة فنسعد”""© ف الدارين + د يعد الاستفهام : هل تفعل خيراً فخ حر 2*0 ٠‏ ٠ يعد [اجحد : ما كان للمريد أن يفسخ عقده مع الله فيسترخص‎ ٠ 5 - بعد العرض : هلا تقوم الليل فتفوز ٠‏ م بعد الترجى : لعلك تساعدنى فأخرج من هذه ا محنة ٠‏ العطف » الأن صدر الكلام ( طلب )) » وبذا يتباين ما سبق القثاء عما لحقها » كما أن اللاحق نتيجة للسابق ٠‏ )2( بفتح اللام م بفتح الدال . ).م بفتح الراء ٠‏ ل"/70 ل وتنطلق إشارة الشيخ من أن ( توسط ) الفاء بين الطلب وجوابه أخرج هذا الجواب عن الأصل ( الجزم ) وآحله محلا جديدا ( النصب) » فالخروج جاء يسبب الواسطة « والواسطة تغير حكم المدخول عليه » ٠‏ 20 وإذآها المرجو ( أصلا) ؟ إنه الدخول إلى طريق الله ( بلا علاقة ) وهذا بالضبط تعريف الجنيد ( سيد الطائفة ) للتصوف : « إنه العيش مع الله بلا علاقة » ٠‏ قطع العلائق إذآ هو المطلوب #ويكون ذلك ساريآ على كل ( الوسائط) التى تحول بين العبد وربه ٠٠‏ « إلى أن يصير عن الخلق أجنبيا » ومن آفات نفسه برياً » ومن المساكنات والملاحظات نقيا ٠٠‏ وبالجملة فبمقدار أجنبيته عن ئفسه تحصل معرفته بربه عز وجل » الرسالة ٠‏ وهذه المواد الأساس فى دستور هؤلاء العارفين هى الضمان الأكيد اتحقيق ألهدف الأسمى وهو ١‏ التوحيد » » ومن هنا كانت ( الواسطة ) وكان الانجراف إلى شىء ( ثان ) عقبات فى سبيل حصول ( التوحيد ) ٠‏ فالنفس والهوى والشيطان والدنيا والناس علائق ووساكئط بلزم أن بتخلى ‏ العيد الزاهد العارف الموحد ‏ عنها نهائياً وبصورة ( جازمة ) قاطعة ٠‏ أآما أن يسلك جزء من الطريق ثم تحدث نفسه ( باقترآن ) علاقة ما من قريب أو بعيد ٠٠‏ بطريق مباشر أو غير مباشمر فهذه ( اثنينية ) لابد من سقوطها ٠‏ 7 وهناك مثال قد يحدث فى بعض الأحيان ٠+‏ ريما كان الشيخ يغمز إليه من بعيد +٠‏ وهو ذَلَكَ الانتفاعى الذى بدخل تحت تأثير الطمع إأى دنيا القوم رجاء الحصول على نصيب مما يوزعونه على أنفسهم من أرزاق بتملغون بها ؛ فكأن الحصول على هذا النصيب هو كل غايته ٠‏ مثل هذا الدخيل يجب إبعاده وكشف أمره » الأنه صاحب أغراض حقيرة » وسيملؤ # ب لس الجو - إن لم يعصل على غرضه ‏ سموما لا قبل20 لغيره ل من المخلصين الأصلاء بها « إنه كالأجيرالسوء إذا أعطى'شكروإذا منع”'؟ كفرءويمكن أن تقاس عليه عبادات قوم ( مقترنة ) بمطالب فى الدنيا أو فى الآخرة ٠‏ فالشيخ يريد أن يبرىء الطريقة من أية ( واسطة ) تقترن بالتعبد » لأن التعبد الصحيح عند القوم هو الخالص المخلص لوجه الله تعالى دون انتظار أو ترقب اكافأة أو جزع من عقوبة ٠‏ وإلا خرج المرء من النطاق الخالص» إلى النطاق الذى هوفيه (مقترن) بالوسائط » أى رد*”©2 من حكم العيادة و الزهادة والإرادة إلى أحكام العادة ٠‏ مثلما يحدث ( لجواب الطلب إذا اقترن بالفاء ) » فهو خروج ( عن الأصل) ٠‏ . بكسر القاف وفتح الباء‎ )١( (.) يضم الهمزة وكسر الطاء . )م بضم الميم وكسر النون . )م...) بضم الراء وفتح الدال مع تشصديدها ٠‏ الب م فصل [؟:851]: المنادى 7 المنادى على أقسام : فللمفرد المعرفة وصف » وللمضاف وصف >» وللنكرة وصف 1 كذلك : من كان من العباد مفردآ ينادى(”) على وصف غي وصف ماينادى(””) وهو مضاف ٠‏ وكذلك : من كان بوصف المفرد : فاافرد المعرفة من الأسماء مبنى على الضمة ‏ والضمة أقوى الحركات ٠‏ ومن كان أبدآ بنعت التفريد كان فى أعلى الحالات وأقوى الصفات ٠‏ والمادى المضاف مئنصوب ٠‏ وكذلك : من أضيفت إلبه العلائق » فهو فى أضفف الحالات لأن النصب أضعف الحركات ٠‏ والنكرة من الأسماء خص("””) بعلم آخر : كذلك صأحب النكرة وسم("**') برقم آخر » ٠‏ (.) بفتح الدال ٠‏ (..) يضم الياء وفتح الدال . (...) بضم الخاء وتشديد الصاد . (....) يضم الواوا وكسر السين . النداء هو طلب الإقبال من المخاطب بحرف من أدواته » وأثشهر هذه الحروف : «يا » و « أيا» و «هيا » والهمزة ٠‏ ويجوز حذف « با » أحيانآ مثل : <يوسف أعرض عن هذا » ٠‏ أقسام النادى : ع العلم 22 المفرد » وهو ما اجتمع فيه أمران : التعريف والإفراد* والإفراد فى باب المنادى وق باب ( لا النافية للجنس فصل 45 من هذا الكتاب ) معناه ألا يكون مضافاً فهو معرف("©2 أصلا ٠‏ وذلك مثل : با على 60 ٠‏ ب النكرة المقصودة مثل : يأ غلام ٠‏ وهى تكرة يراد بها معيناآ » فالتعريف هنا عارض سببه قصدك أن ٠ 2*7‏ ومثلها يا سيدان » يا منصقون » با رجال ؛ يا سيدات ٠‏ وهذان القسمان يتم فيهما : البناء على ما يرفع به لو كان معرب فى الأصل ‏ أو بقدر الضم ‏ لو كان مبنيآ فى الأصل . وذلك مثل : عأ سنيوية الفاضل20 ) لاحظ ظهور أثر الضم المقدر على المنادي المبنى على آخر تابعه المعرب) + (.) بفتح العين واللام ٠‏ (..) بم الميم وفتح الراء مع تشديدها . ...) بتشديد الياء وضمها . ) (....) بضم الياء وكسر الباء . (1) بكسر الهاء فى سيويه وضم اللام فى ( الفاضل) ٠‏ هلمم ده زج) مايجب نصبه وهو ثلاثة :‏ + بالمضاف : ريمنا اغفر لنا‎ ١ * - الشبيه بالمضاف ( وهو مأ اتصل به معمول له يوضح شيئًا من معناه ) ٠‏ مثل : يا سامعاً دعاء المظلوم ل يا زكيا أصله ٠‏ مخصوصا) . مكل : يا مؤمنا لا تعتمد على غير مولاك ٠‏ ومثل قول رجل أعمى : يا رجلا خذ بيدى ٠‏ وتدخل « يا » على ما ليس فيه ( آل ) » وتدخل ( أيها ) على ما فيه ( أل ) ويتسع لفظ الجلالة لقبول الجمع بين « يا » و « أل » . فتقول بهمزة القطع : يا آينه29؟ ٠‏ وبهمزة الوصل : يانه © ٠‏ وتنطلق إشارة الشيخ من أن هذه الأقسام للمنادى قَْ نحو الظاهر_ هو :المنادى ٠‏ فكذاك « الإنسان » لقب لكل بنى البشرعلى اختلاف أفراد الإنسان فردآ عن فرد ؛ وجماعة عن جماعة ٠٠٠‏ فلكل مشريه ووسائله وأهدافه ٠‏ كذاك هناك العوام والخواص ٠‏ . يضم الهاء‎ )١( 51 01--- ٠ «٠ ٠ ٠ ٠ 0 ٠ ل‎ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠. ٠ ٠ ودين الخواص هناك العباد2'2 والزهاد والعارفون والموحدون والأولياء ٠٠‏ الخ ٠‏ والحقءءإنها إحدى لوازم التأليف فى منهج الشيخ: أن ينظر نظرة عامة ثم يفصل تحت العموم أصنافاً » وتحت الأصناف فروعا ٠٠٠‏ وهو حين يفعل ذلك يرتب آدابا لكل طائفة ويفصل حقوقا وواجبات » وهذه سمة ف التأليف نراها ضرورية لكى يميز الميتدئون والسالكون بين مقام ومقام وبين حال وحال » وبين سائر على الدرب ف بدايته أو وسطه أو قرب غاياته أو عند منتهاه ؛ وبالتالى يكون التمييز فى داخل التجمع الصوف على أساس السبق ف الفضل والوصول والاتصالء فإذا عدنا إلى باب المنادى ألقيناه بمنح « المنادى العلم المفرد المبنى على الضمة أو ما ينوب عنها » درجة الامتياز » فهو ف نظره أقوى حالات المنادى ٠‏ ولنضرب مثلين على ذلك » ولنبدا بأقوى الأقوى : فقولك « يا أيه » : لفظ الجلالة ‏ علم ‏ مفرد ( أى غيرمضاف ) مبنى ( والبناء يفيد الثبات والدوام ) على الضم ( والضمة أقوى الحركات ) أضف إلى هذا ما قلناه من قبل من أنه هكذا كلام مفيد فى حد ذأته » وى غنى عن الأزيد » ثم إنك لو مددت فى ( ندائك ) هذه الهاء الأخيرة لانتهيت إلى ) هو ) أسسم لله الأعظم ٠.٠‏ وأنت عند ذلك فى مفتتح حلقة من حلقات ( الذكر ) تبدأ كلها فى الأغلب ‏ على هذا الثخر ٠٠‏ فهذا فى رأينا هو( النداء ) المبارك » إنه أقوى نداء ٠٠‏ إنه الذكر الحقيقى وتستطيع واضعاً فى اعتبارك الفروق بين المطلق والنسبى أن تقول إن ( يا مريد ) أو ( ما زاهد ) أو (يا عارف ) ٠٠‏ وآمثالها هى من قبيل ( المنادى ) القوى ٠٠‏ لأنها أعلام مفردة ( غير مضافة ) مبئية ٠٠الخ‏ (..) بضم العين وتشديد الباء المفتوحة . (.) يضم الهاء . أما إذا ا( أضفت ) هذا المنادى إلى شىء آخر فقد هبطت بدرجة المنادى إلى درجة أقل » لأن الإضافة نسبة » فبعد أن كان المنادى منفرداً بذاته وكان له ( استقلاله ) كان علما وكان مبنياً وكان مستقلا » وحين اعذورته الإضافة نقص حاله مثل : يامريد الدئيا ٠‏ الحركات ) ٠‏ ويلحق بذلك الشبيه بالمضاف مثل : يا ملبيا نداء النفس والهوى كفاك ما أنت غارق فيه ! أما النكرة غير المقصودة فيندرج فيها العوام أو أهل العادة أو ونأتى إلى الذكرة الأقصودة : ( نكرة من الأسماء » خص بعلم آخر كذلك صاحب النكرة وسم برقم آخر ) وهى كما رأينا ملحقة بالعلم المفرد القوى الشأن » وهى تنال مثله درجة ( البناء على الضم ) ٠.‏ إنها فى نظرنا لقب على صنف من رواد هذا الطريق ٠.‏ فالواحد من هؤلاء ليس علمآ أى ليس مشتهر] » بل إنه على العكس سدو وكأئه بعيد وهو عند الناس غير مقدر 29 التقدير الواجب 030 إنهم الذين عناهم الحديث الشريف «رب2''”7أشعثشأغبرلوأقسم على الله الأبره » هم يحفلون بالجواهر ولا يهتمون بالمظاهر » ولنضرب أمثلة قليلة على ذلك : أويس القرنى : تابعى ضارب بذقنه إلى صدره » رام بذقنه إلى موضع سجوده » (.) بضم الميم وفتح الدال مع تشديدها . (..) بضم الراء وتشديد الباء المفتوحة . ذا ا ل ٠ ٠ ٠ ٠ + ٠ « ٠ ٠. ٠. 3 ٠ « ٠ « ٠ ٠. واضم يمينه على شماله » يتلو القرآن + بيكى على نفسه » ذو طمرين 6 لا يآبه له » متزر بإزار صوف ويرداء صوف » مجهول فى الأرض » معروف ف السماء » لو أقسم على الله لآبر قسمه : فإذا كان يوم القيامة قيل للعباد : ادخلو الجنة ويقال الأويس : قف فيشفعه الله عز وجل فى مثل عدد ربيعة ومضر 7(6) + إن هذا الدرويش الذى بيدو ذابلا خاملا ( كأنه نكرة من النكرات ) هو نفسه ( ذلك المجاهد المقاتل إلى جائب على فى صفين والذى قكل فيها)) ٠‏ وما زلنا حتى هذا العصر نشهد بعض آمثلة لأويس » يمشون ف الأرض على التوكل » يعاملهم الناس كأنهم ( مجاهيل ) » يسيحون فى كل مكان + تعرفهم على الفور أو بعد الأى20 بعلامات خاصة أهمها أنهم لا يسألون الناس إلحافا » تبدو على وجوههم علامات الرضا والقناعة *٠‏ والإجهاد من قيام الليل ٠‏ ؟' شيبان الراعى : راع بلتحف برداء نسجه من صوف أغنامه » أمى لا يقرأ ولا يكتب» وما أن يدخل المسجد حتى يهرع الناس إليه » بلتمسون منه كلام » ولكنه عزوف عن ذلك ؛ ومع ذلك فإنه إذا تكلم تحلق الناس من حوله ٠٠‏ فيسمعون مئه كلامآ لا قبل2"”0 لهم به ٠‏ براه أحمد بن حنبل فيهمس ف آذن الشافعى : أريد يا أبا عبد الله ٠ حلية الأولياء لأبى نعيم ب ؟ ص الم‎ )١( ٠2015٠. الأصابة ج ا ص‎ )( (.) بفتح اللام وسكون الهمزة ٠‏ (..) بكسر القاف وفتح الباء . ل ٠ « «٠ ٠ « ٠ ٠ ٠ « ٠ ٠ ٠ ٠ 3 ٠ ٠ ٠. أن أنبه هذا على نقصان علمه كى يشتغل بالتحصيل ٠‏ وينصحه الشافعى ألايفعل » فلا يقنع » ويسأل شسيبان : ما تقول يا شبيان فيمن نسي صلاة من خمس صلوات ف اليوم وألليلة ولايدرى أى صلاة نسيها ٠٠‏ ما الواجب عليه ؟ فيرد شيبان : يا أحمد ٠٠‏ هذا قلب غفل عن الله تعالى فالواجب أن يؤدب حتى لا يغفل عن مولاه بعد ! فغشى على ابن حنبل لما أفاق قال له الشافعى : ألم أقل لك لا تحرك هذا ؟ ويعلق القشيرى فى رسالته على هذه القصة قائلا : وكان شيبان ؟ _اللامتية : أولكك الذين ظهروا فى نيسابور فى النصف الثانى من القرن الثالث الهجرى ٠وتتلخص‏ أفكارهم فى التسترءبل فى اللجوء إلىيعض تصرفات_ لا يحاسب عليها الشرع توجب اللامة » ملامة من لا يعرفون أنهم بعمدون إلى أن يكونوا ( نكرات ) بين الخلائق إمعانآ فى كتمان أسرار محبتهم ؛ وهم على الحقيقة من ( الأعلام ) ٠‏ زرف الرسالة ص ١58‏ . لك فصل [51] : « ويقع فى النداء الترخيم : وهو حذف بعض الاسم من آخره على جهة الإيجاز ولذلك فى مسائل النحو شرح ٠‏ والإشارة : : إلى أنه قد يكون فى نحو القلب ترخيم المنادى » وهو أن ينادى2 بالإشارة » فيحذف2*7 بعض التفسير » ويقتصر(" ") على ما دو المعلوم بين الأحباب قال عز وجل لنبيه : ( يس » وجاء فى بعض التفاسي أن معناه : يأسيد ٠‏ وذلك على سنتهم فى الحذف والاختصار » كما قال قائلهم : قلت لها قفى فقالت لى قاف والاقتصار على شطر الكلام فى مذهب الأحباب أبلغ من الإتمام ولهذا قال بعضهم ليس من الظرف( " ) امتحان الحبيب بالوصف ٠‏ )2( بفتح الدال ٠.‏ )م6 يضم الياء الفاء ٠.‏ 00..) بفتح الصاد ٠.‏ (....) بتشديد الظاء وفقتحها . الترخيم فى اللغة ترقيق الصوت وتليينه * وف .اصطلاح النحاة حذف آخر الكلمة ف النداء أو عند الضرورة أو عند التصغير » وأكثره فى النداء +٠‏ ولهذا زكز الشيخ عليه واكتفى به ٠‏ والقصد من الترخيم التخفيف أو التمليح أو :الإيماء ٠‏ () ترخيم النداء : فقد يكون المنادى مختوماً بتاء التأنيث :.علما أو غير علم مثل : يا عائشس ف يا عائشة . وياثق ف يا ثقة ٠‏ أو يكون علما .اذكر أو مؤنث بشرط أن يكون غير مركب وأن يزيد على ثلاثة أحرف مثل : يا جعف - وبا سعا فى جعفر وسعاد ٠‏ ومنه قراءة أبن مسعود « وتادوا ب ماك2*7 « أى يا مالك ٠‏ (ب) الترخيم عند الضرورة الشعرية : وهو مقصور على غير المنادى » ولكنه صالح للنداء كقو كقول امرىء القيس : لنمم الفتى تعشو إلى ناره طريف بن مال0:"© ليلة الجوع والخصر(::» أى طريف بن مالك : أما حركة آخر المرخم ففيها رأيان : إما أن تنوى المحذوف فلا تغير (.) بكسر اللام ٠‏ (..) بكسر الام وتنوينها . الد.ء) بفتح الخاء والصاد 5 سل لأا عد ما بقى » الأن المحذوف فى نية الملفوظ وتسمى هذه لغة من بنتظر فتقوا يا جعف ( بالفتح ) ويا حاد ( بالكسر) » ويا منص ( بالضم ) فى منصور ويجوز ألا تنوى المحذوف فتبنى على الم كأنه آخر الاسم وتسمى لغة من لا ينتظر ٠‏ جد ع عد وضع الشيخ أمام ناظريه كل هذا الذى يحدث فى باب الترخيم » م استفاد من المعطيات الناجمة عن ذلك من تغيرات وحذف وتخفيف واختلاف فى إعراب الأو آخر ورجوع إلى السياق لفهم المراد ؛ وخرج من ذلك بإشا رات ترى من اللازم أن ننقب فى العلم الصو مع الشيخ بحثآً عن نظائر لا تقتصر على باب النداء وحده ٠‏ ونرى أن هذا البحث يمكن أن ينشعب نحو ثلاث جهات » وسنعرض لها بايجاز تاركين التفاصيكق ٠‏ ١‏ الحردف المقطعة فى بدايات السور : إذا كان هذا الموضوع قد شغل جمهور المفسرين » وذهيوا! فيه مذاهب كثيرة +ء فهو خليق أن يلقى درجة أكبر من الاهتمام عند القشيرى ٠+‏ ذلك المفسر الإشارى الجليل ٠‏ فهذه الحروف فى أوائل السور عنده إشارات الأسرار بين الحبيب والحبيب ٠٠‏ ففى المثال الذى ضريه هنا بعد أن ذكر ما نقوله العياريون عن « يس © بأنها تعنى « دا سيد » نجده فى اللطاكف يقول : « والياء تشير إلى يوم الميثاق ( والسين ) تشير إلى سره مع الأحباب ++ فيكون المعنى : بحق يوم اميثاق وسرى مع الأحباب وبالقر؟ن الكريم : إنك ان المرسلين وإنك لعلى صراط مستقيم 6( ٠‏ (1) اللطائفا جح مص ١١؟‏ . ورحم) أول سورة فصلت « بحفى وحياتى:؛ ومجدى فى صفاتى وذاتى ٠٠‏ هذا تنزيل من الرحمن الزهيم »(7) 3 و[طس) أول سورة النمل : ( بطهارة قدسى وسناء عزى لا أخيتٍ أمل من آمل لطفى + بوجود برى تطيب قلوب أوليائى » ويشهود وجهى تغيب أسرار أصفيائى ٠‏ طلب القاصدين مقابل بلطفى » وسعى العاملين مشكور بعطفى 6 ٠‏ والقارىء لابد أن يحس تردد الحروف ف ثنايا التفسير كانه يريد أن يضع بصائرنا على أسرار فى تلك الحروف ! وربما كان النص التالى عن ( الر ) ف أول سورة يوسف من أكثر المواقف إفصاحاً عن موقفه فى هذه القضية كلها +٠‏ حيث يقول : « التخاطب بالحروف المتفرقة غير المنظومة سنة الأحباب فى ستر المحاب » فالقرآن ‏ وإن كان المقصود منه الإقصاح والبيان ‏ ففيه تلويح وتصريح »؛ ومفصل ومجمل » قال قائلهم : أبعي إلى الشرق إن ن كانت منازلكم مما يلى الغرب خوف القيل والقال ويقال : وقفت فهوم ألخلق عن الوقوف على أسراره فيما خاطب به حبيبه -. يِل فهم تعبدوأ به وآمنوا به على الجملة » ولكنه أفرد الحبيب بفهمه + فهو سر الحبيب بحيث لا يطلع عليه الرقيب - يقول قائلهم : بين المحبين سر0© ليس يفشيه < قول ولا قلم للخلق يحكيه وق إنزال هذه الحروف المقطعة إشارة : وهى أن من كان بالعقل (2) اللطائف هدص 5١؟ ٠.‏ (.) بتشديد الراء . والصهر أستئيط من اللفظ اليسير كثيرا من المعانى ( تذكر اختصصار صينة المرخم )© . ومن كان بالغيبة والمحو يسمع الكثير فلا يفهم منه اليسير » لكمال عقله وهذا لتمام وصله » ٠‏ "‏ الإشارات الخفية بين الأحباب : قوم اا ا ا 2 سه يفقهها وهم 5 استمع مثلا إلى هذه القصة : تواجد أحد المريدين فى مجلس الجنيه » وصدرت عنه حركات وزعقات +٠‏ فلم يكن من الجنيد إلاأن ن قال : : « والذى يراك حين تقوم 1 فكانت أشبه ببرقية ذات ( شفرة ) فهمها المريد من فوره قلزم الصمت والسكون » وجلس كأنما أصابته صدمة ا وسمع بعضهم منادياً ينادى « الخيار بدرهم » فزعق زعقة هائلة وهو يصرخ : ويلى ٠٠‏ إذا كان الخيار بدرهم فكم يساؤى الأشرار ! وسمع آخر يقول : يا سعترى برى ٠٠‏ فالتقطتها لا واعيته على أنها : اسع تر يرى27””© ٠‏ وتعلل القشيرى لهذه الرهافة فى الحس عندما يسمع أحدهم هذم (.) بفتح الخاء وتقديدها . )0( بتشديد الميم مع فتحها 8 (..) بفتح الظاء وسكون الراء . (-..) بكسر الباء وتشديد الراء المكسورة الإشارات الملغزة ويتائر بها بقوله : « هذا شأن الأحباب فى ستر الحال وإخفاء الأمر على الأجنبى قال شاع هم : قلت لها قفى ‏ قالت قاف لا تحسبى أنا ٠.٠٠‏ لايخاف ولم يقل وقفآ ستراً على الرقيب ٠‏ فالعبارة للعموم والرمز للخصوص ٠‏ قال يلير : « أوتيت جوامع الكلم واختصر لى الكلام اختصارا » ٠‏ وقال بعضهم : قال لى مولاى ٠:‏ ماهذا الدنف ؟ قلت : تهوائى ؟ ' قال لام آلف ٠٠‏ والموضوع طريف +٠‏ وذرى بعض دأرسى الآذب أن المتنبى شاعر العربية الكبير قد تأثر الصوفية فى هذا الخصؤص » فكأن يلجا أحياناً إلى الرمز البعيد * ؟ بالمصطلح الصوفى : وتكبر هذه الفكرة ويصيح للصوفية لغة اصطلاحية تتميز أساسا من هذه الأفكار التى أومأنا إليها فى هذه الشبروح *.. 5 فصل [؟55]: الأفنعال الجامدة « من الأفمال ما ليس يتصرف تصرفا تامآ مثل : نعم(') وبئس وعسى ٠٠‏ ولذلك أيواب في النحو وأحكام ٠ه‏ والإشارة منه أنه من الآفعال ما ليس بتام » فلا يتمكن الصد من التصرف فيه على حسب ما آراده » وبعضها به وإليه ٠‏ فمن ذلك : فتح(*') الجفن » والإصغاء » إذ الادراك ‏ وهو البصر والسمع - ليس بمكتسب للعبد : فإذا أتى بالإصفاء وفتح الجفن ‏ خلق الله الإدراك على مجرى العادة ٠‏ فذلك فمل ناقص التصرف فيه فيرد("') به الأمر والنهى » ويحصل عليه الثواب والعقاب. (.) يكسر النون وسكون العين ٠‏ )0 يقتح الفاء وضم الحاء 8 (...) بفتح الياء وكسر الراء وضم الدال ٠‏ ينقسم الفعل إلى جامد ومتصرف » فالجامد ما لازم صورة واحدة » والمتصرف : إما تام التصرف وهو الذى تأتى منه الأفعال الثلاثة : الماضى والمضارع والأمر ‏ وهو كثير وغالب نحو : حفظ وشرب وانطلق وتدحرج ٠٠‏ الخ 3 وأما ناقص التصرف فهو ما ليس كذلك ومنه :‏ ٠ ) أفعال الاستمرار (مازال وآخواتها‎ ١ 5 كاد وأوشك ٠‏ + كلمتا ( يدع ويذر)0© الآن ماضيهما قد آميت7© وترك ٠‏ والفعل الجامد أكثره ملازم لتماضى مثل : ئعم ومس وعمسى ( وهى التعجب ( ما أفعله » وأفعل به ) » وأفعال الاستثناء ( خلا وعدا وحاشا )» وليس ( من أخوات كان ) وحرى واخلولق وأنشا وأخذ (:من أفعال المقاربة ) ٠.‏ وبكس للذم مثل قولك : بكس الرجل أبو لهب ٠‏ وإإعرابها : فعم فعل جامد يفيد المدح ‏ والخليفة فاعله ‏ وأبوبكر مخصوص بالمدح مبتدا ‏ والجملة قبله خبر مقدم ٠‏ ويكثر أن يقترن خبرها بأن2'*7 مثل : عسى الكرب أن ينفرج ٠‏ (.) بفتح الياء والدال والذال ٠.‏ (..) يضم الهمزة وكسر اليم . (...) بفقح الهمزة وسكون النون ٠‏ وتنطلق الإشارة : من استحقاق بعض الأفعال. للتصرف القام م عنى حين تجمد الأخرى عن التصرف 7 ويحاول القشيرى أن بوظف هذه الظاهرة الأجل قضية كبيرة آأساسها هذا السؤال : هل الفعل الإنسانى إنسانى محض أم أن هناك تذخلا فبه من جانب الله سبحانه ؟ ويمكن صياغة السؤال نفسه بطريقة أخرى : إلى أى مدى تصل حريهة ة الإنسان ؟ هل هو حر ١‏ فى تصرفاته ) حرية تامة ؟ هل هى حرية ناقصة ؟ أم هو مجبور تماما على أن يفعل ما يفعل ؟ والمشكلة كبيرة جد » وقد بدأت فى تاريخ الفكر الأسلامى منذ عهد مبكرء وكان القدرية بزعامة (معبد الجهنى) أول من أثارها حين نادو! بأن الإنسان ( يقدر )0 أعمال نفسه بعمله » ودتوجه إليها بإرادته ثم بوجدها ( بقدرته ) ٠‏ وتصدى لهم فى الجائب الآخر فرقة ( الجبرية بزعامة جهم ابن صفوان ) » ونادوا بأن أالكه سيحائه هوا لذى قدر فى الأزل 'أفعال أتعياد ؛ وأوجدها على يد العبد بقدرته وحده » فقدرة الإنسان معطلة تمام التعطل ٠‏ ثم جاء ( المعتزلة والأشاعرة ) من بعد ذلك ؛ وتلفقوا هذا الموضوع » وزادت هوة الخلاف بينهما » وظهرت مسائكل بعد مسائل تقتصل مهذا الأصل » ونشأت مدارس ووضعت مدنفات ضخمة ٠٠‏ بل أربقت دماء وثارت فتن ؛ وذهبت كل فرقة تلتمس من القرآن الكريم خصوصاً تؤيد بها مواقفها وتدحض آراء معارضيها ٠٠‏ ولأن الموضوع كبير ٠٠‏ فنؤثر2"”7 أن نئبه إليه هنا فحسب تاركين (.) بضم الياء وفتح القاف وتشاديد الدال المكسورة . (..) بكشر الثام . التفصيلات فيه إلى مواضعه فى علم الكلام ومطولاته ٠‏ ونختصر الآراء فى سطور : يرى المعتزلة أن الله عادل ولذ! ينبغى أن يكون الإنسان حرا حرية تامة حتى يمكن أن يحاسب”2 يوم القيامة ٠ ) (تصرفه‎ ويذهب الأشاعرة ومنهم القشيرى إلى تقليص هذه الحرية عن طريق إدخال الفاعلية الإلهية ف ( تصرف ) الإنسان » لأن الله خالق الإنسان وصاحب الكون ٠٠‏ فلا يمكن أن يجرى ف ملكه فعل بدون مشيكته » والا تعدد الفاعلون ٠٠‏ وهم يخشون من التعدد ٠‏ وقد عرفنا من ترجمة القشيرى كيف تعذب بسبب أشسعريته » وكيف كان جزاؤه النفى والتشريد +٠٠‏ وهو هنا بريد أن يمس مسا هينا هذه القضية » ونستطيع مرتبطين بالنص أن نجد ثلاثة أشباء فيه : ٠ » بالنظر إلى |الأفعال الإنسانية نجد أن « بعضنها به وإليه‎ ١ ؟ ‏ بعضها ( ليس بمكتسب العبد كالإدراك بطريق السمع والبصر » ٠‏ م ويعلق « الثواب والعقاب » على ما يكون من ( تصرف ) العبد ٠٠‏ وإِذآ فنحن أمام عمل مركب ٠‏ من فتح الجفن أو إغلاقه عمل إنسانى » وإدراك البصر من خلق الله + والشىء نفسه يقال فى : « وما رميت إِذْ رميت ولكن الله رمى » ٠‏ يقول القشيرى : منك الرمى ومنا تسديد الإصابة ٠‏ وقوله تعالى : ١‏ أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون » مالعلة الأولى مردودة لله تعالى والعلة القريية هى الزراع(© ‏ إذا استعرنا فكرة الحلة ) من الفلسفة ٠‏ ْ (.) بضم الياء وفتح السين ٠‏ (..) بضم الزاى وتشديد الراء مع فتحها . وهكذاء ٠يتضح‏ أن هناك جزءاً من الفعل بصنعه الإنسان (يتصرفه) ٠‏ وهناك جزء مكمل وهو العناية الإلهية التى تساعد الإنسان ىف الاضطلاع يما يختص به ٠‏ هذا الجزء المختص بالإنسان هوالذى سيحاسب”'' عليه ؛ وهومناط الثواب والعقاب ٠‏ ولنضرب على ذلك مثلا واحداً يتصل بالفقرة ف المتن ٠‏ للرسول يلتم حديث يقم فيه هذا النص « والعين تزنى » فالله خالق لإدراك اليصر لكن الإنسان محاسب على فتتح الجفن عامداً # أو غيرعامد ‏ لامرآة”''© غير محرمة عليه بقصد اشتهاء أو بدون قد ٠‏ وف حدود هذه الظروف يتحدد اموقف ويكون الثواب أو العقاب ٠‏ وئئبه إلى أن القشيرى عالج الموضوع هنا يوصفه متكلما ٠‏ أما لو سآلته يوصفه صوفيا لحدثك عن الحرية الإنسانية حديثا ألمنا ببعضر أطرافه فى مواضع متفرقة من هذه الشروح » وهو « جبرية ألحب » بمعنى أن الله محبوب والإنسان محب”*''"2» والمحب يرى أن يعول كل شىء على الله » وأن يعود ‏ حتى بما يصنعه من أفعال صالحة ‏ إلى أفضال أئله > فلا توبة إلا إذا تاب عليك أولا ٠.٠‏ وهكذا بقية المقامات + وتعبر رايعة العدوية ى أشعار مشهورة عن حبها لله » وتتتصل ى البداية والنهاية من أى فضل لها : « ولكن لك الحمد ف ذا وذاكا » ٠‏ 1.) بضم الياء وفتح الحاء . (..) بكسر الباء المربوطة وتئوينها . (-..) يضم الميم وكسر الحاء 8 اليو ل فصل [5681]: المعانى المختلفة ل ( ما) « ومن الألفاظ ما تكون صيفنه واحدة ولها معان كثيرة : كقولهم «ها » : يكون ملة » ويكون للنفى » وبمعنى الذى » وبمعتى من (') ٠٠‏ وغيره ٠‏ ويكون مشبها("' بااشبه بالفعل فيقولون : ما زيد قائما فيشبهونه ب« أيس » ٠٠‏ فقوم يرفعون خبره وقوم ينصبوته . ٠‏ ويتبين الفرق بين « ما » و « قيس ») فى تة ديم الخبر » وذلك لنقد.ان ١‏ ما ») عن ( ليس » ٠‏ كذلك : أ الك .0 بالك 5 لا يبلغ شاو(" *”) امد 050ظ أما الخيام ٠٠‏ ذإنها كخيامهم وأرى نساء الحى غير نسائها وكما أن المشغول بالمشغول أشدهم محنة كذلك المتشبه باأتشبه أضعفبم حألة »2٠‏ )0( بفتح الميم ٠.‏ (..) بتشديد الباء وفتحها . . بفتح الشسين وسسكون الهمزة وفقخ ألواو‎ ٠... ملاحظات على المنهج : 1 وه هذا فصل ممتع » وهو من الفصول اأنى تابع الشيخ فيا التفاصيل الدقيقة » والفروق الاستخدامية فى نحو الظاهر - النى؛ الواحد الذى هو هنا « ما » ٠.‏ ي وجاءت عملية التنظير بين نكو الظاهر ونحو القالوب: مقنعنتة أشد ما يكون الإقناع » لأنها تنم عن فطنة ودراية بين التمطين: .' هي يستخدم ف المصطلح كلمة «صلة» بمعنى (زائدة): كما سنرى* ي دقتضينا ذلك كله أن نطيل نفسنا9» فى عرض مسائل النحو الظاهر حتى نجلو منطلقات الإشارة » وندرك احتمالاتها ٠‏ د د « مأ » من الأدوات التى تطالعك بوجهها فى أبواب كثيرة العد فى نهو الظاهر » فأنت ستجدها فى باب النفى ؛ وباب الاستفهام » والموصول » والشرط ؛ وكان وأخواتها » وباب التعجب ٠‏ وإن وآخواتها ٠‏ وستجدها مرة حرفا ومرة ة سما ؛ ومصدرية ظرفية 33 وقد تجدها كافة +٠‏ وغير ذلك 6 وقد آراد اليخ فى هذا الفصل أن يوظف هذا الاتساع فى متأصد بعيدة ٠‏ (1) ومن أمثلة استخدامها : » صلة ( > زائدة ) غير كافة مثل « مما خطيثاتهم أغرقوا‎ ١ زأكدة » نسمعه عند قوله تعالى : « فأشارت إليه قالوا كيف نكلم من‎ « (.) بفتح النون والفاء والسين . كان فى المهد صبياً ( كان هاهنا فى اللفظ مسلة » وحملوا ذلك منها على الاستهانة بفعلتها ) ٠‏ وف موضم آخر عند « وأجمعوا أن يجعلوه فى غياية الجب وأوحينا إليه » أى (فلما ذهبوا به وألقوه فى غياية الجب أوحينا إليهم فتكون الواو صلة والإشارة : أنه للا حلت بهم البلوى عجلنا لهم التعريف بما ذكرنا من البشرى ) ٠‏ "' زائدة كافه : إنما الحياة الدنيا لهو ولعب ٠‏ . *؟ نافية : ماعلمت النبا إلا الآن ٠‏ 1 مصدرية ظلرفية : اتق الله ما استطعت ٠‏ وهى ف المواضع السابقة حرف ٠.‏ (ب) أما فى الأمثلة التالية فهى : س ١‏ تقع موصولة للدلالة على غير العاقل مثل : أعطبت السائل كل ما قى جيبى ٠‏ * - وقد تأتى ( بمعنى من( ألتى للعاقل * كما جاء فى المتن مثل : « قانكهوا ما طاب لكم من الفساء» ٠‏ > وتأتى استفهامية بمعنى من”" للعاقل ٠‏ قالوا وما الرحمن ؟ 4 - وتأتى استفهامية لغير العاقل : ه - وتأقى شرطية لغير العاقل : ما تفعل””'؟ من خير يكتده2©"::7 لك الله ٠‏ وهى فى هذه المواضع اسم ٠‏ (.) بفقح الميم وسكون الئنون ٠‏ (..) بسكون اللام ٠‏ العةء) يسكون الباء 8 « ما » ألتى بمعنى ليس : ركز الشيخ نظرته عليها كثيراً ولذا تستحق وحدها وقفة متمهلة فى الشروح ٠‏ «ما» هذه حرف نفى يدخل على المبتدا والخبرفتعمل عمل ( ليس ) عند أهل الحجاز مثل قوله تعالى : « ما هذا بشرآ» ٠‏ ولكن بنى تميم يهملونها أى لا يعطونها عمل ليس + ولاحظ الشيخ وهو يقارن بينهما أن : ( خبر ليس ) يمكن أن يتقدم على اسمها جريآ على ما يحدث بالنسبة لكان وآخواتها : ( وكان حقآ علينا نصر المؤمنين ) ومثل الا ليس ألبر2© أن تولوا ٠٠٠‏ » فى قراءة حمزة وحفص »ع#»» بينما لا يجوز تقديم ( خبر ما ) على اسمها فلا تقل : قلنا من قبل إن كان ومعموليها ( يشبهان ) جملة الفعل التام فى ترتيب العناصر : الفعل التام + مرفوع + منصوب وتتجلى المشابهة فتقول : كان وأخواتها + مرفوع + منصوب ويمتد هذا ( الشبه ) إلى شىء آخر هو جواز تقديم خبر كان وأخواتها عليها (ما عدا ليس) ٠‏ فتقول صائمآ كان زيد ولا تقول : صائمآ ليس زيد ٠‏ (.) بفتح الراء وتشديدها . ولا صائماآ ما زال زيد لأن تصريف ( ليس ) و ( مازال ) ناقعص وإذآ فإن (ليس) أقل حظا فى هذا ( الشبه) ٠‏ ذاذا انتقلنا إلى ( ما التى تشبه ليس ) ولا يطرد هذا الشسبه [ لأننا نعلم الفرق بين لغة الحجاز ولغة تميم ‏ كما ذكرئا ) فهى ضعيفة 5 0 الالتحاق ) الآنها أدنى منزلة من (ليس) ولذا فإنها من ماب أولى لا يجوز أن يتقدمها خبرها عليها » فضلا عن أنه كما أسلفنا منذ قليل لا يجوز أن يتقدم خبرها على اسمها +٠‏ فهى أبلغ فى الضعف من (ليس )* وهكذا تنقص (ليس) على أخواتها رتبة » وتنقص ( ما ) عن ليس رتبة » ويتحصل من ذلك كله ناتجكان له القيمة الكبرى فى نظرة الشيخالإشارية: أن الأصل هو جملة الفعل التام ( المرتبة العليا ٠ )‏ وأن المشبه هو جملة كان وأخواتها ( ما عدا ليس ) فى موضع فهو ' ينقص ف الرتبة ٠‏ وأن المشيه بهذه الأخيرة ‏ أى «ها» ‏ ينقص عنها بدورها رتبةء وهذا التدانى الذى أصاب (ما) ناتج عن أنها ( ملتحقة بالملتحق ) وآن ( ليس ) ( مشبهة بالمشيه ) » فيكون المجموع تنازلياً أريع مراتب ٠‏ د 5 6 يمكن الآن فهم إشارات الشيخ فى القصل كله » وكيف تدور حول هذا العبد التعس المناظر 22 ل( ما ) ٠٠‏ وأمامنا احتمالات لصرف المراد قمن حيث : ( 1 ع الانتماء : فكأنى بالشيخ يريد أن يوضح أن عبدا فيه صقات ( ما ) له عدة وجوه » فهو فى كل مكان » ومع أى شيخ » وف أى محفل ؛ إنه عديم الأصل » منقطع السند وه )6 يكسر الظاء 5 وتجده لذلك يطرق كل الأيواب كما تدخل ( ما أبواب النحو:) فالندم يحة إذأ مرجهة المريد ٠+‏ ٠أن‏ يبحث عن شيخ ثقة يأخذ عله طريقته “ ودركز كل همئته فى هذ! الشيخ ألذى اختاره » وآمن تحن سيرته من الناس » وألا يحيد عن ذلك ألبتة » ويلزم أن يكون أنتقاء الخ هن بين الذين بتصاون بنسب إلى سند قوى » كما يتسلسل قابع التابعى عن التابعى عن الصحابى عن الرسول صلوات الله عليه وسلامه.» ينبغى أن تنتهى الأس انيد الصوفية إليه أو إنى أحد صحابته العظاء .٠‏ وكلهم من رسول الله ع مقتيس + أما إذا انجرف المريد فى سلسلة لا أصل لها » فهو بمرور الوقت يفقد قيمته شيكاً فشيئاً كما يحدث فى حالة إ ما ) التى ( التحقت) بأصل ٠ صعدئف‎ ( ب ) تركيز الجهود : بمقدار ها تتركز الجهود فى ثابة واحدة يكون الوصول .٠ه‏ 1 أما بعثرة هذه الجءود » وتشتيت الرؤية » والوقوع تحت تأثير انشد والجذب بين الحظوظ والحقوق » فإن هذا يضعف الشأن كما توزعت ( ه! ) بين أبواب الذحو » فأصبحت أشبه بكائن غير محدد المعالم والقسمات ٠.١‏ فأصابها ما أصابها من وهن وضعف ! وليعلّم المريد أن الدنيا والآخرة شقيقتان ولا يصح الجمع بين شقيقتين على حد تعبير على بن أبى طالب ٠‏ ( ج ) البدعة : ريما يهدف الشيخ من بعيد إلى أن أسباب انتشار البدعة هو ( التشبه ) الذى حدث الأول مرة بمشبه به صدر عنه: الخطأ » وجاء :ثالث و ( تشبه ) بالثانى ٠٠‏ وهكذا ٠٠‏ كلما بعد المرء عن الأصول الأصيلة التى تتخذ السنة الشريفة منهجا +٠‏ يتلاحق !خط فى واحد إثر واحد ٠٠‏ حتى يأتى وقت يكون البعد عن ( الحقيقة ) قد هبط يصاحبه إلى الحضيض ٠‏ (د) الحب الحقيقى أساسه المباداة : إن قصة هؤلاء القوم فى صميمها قصة حب كبير » وكل حب كبير يقاس يعنصر المأسأة فيه " قمنهم من نتقطع كيده من الحزن لفراق محيوبه » أو هجره أو فصله » ويقفى الليل واانهار فى ( قدض ) متصل حتى تلوح على البعد تباشير ( البسط) » وهكذا يقضى عمره بين ( وجد) و( وفقد) *٠‏ ومنهم من ( يتشبه ) بالمشبه ٠٠‏ وهذه الطوائف وأمثالها ليس لها من الحب إلا الاسم » فهى عند أول بادرة ابتلاء تتيدد كالفراشات عند الضياء ٠.ء‏ على أن القضية لا تقف عند هذا الحد » فأهم شىء فى هذا الصتف من الحب ٠٠١‏ هو من2 ( المقسوم ) له أصلا أن يكون المريدء ٠.‏ (المراد)؟ فليس مهما أن تحب أنت ولكن المهم من0© الذى تحيه ليلى » وبمن مى ( مشغولة ) ؟ فلربما صدق قول الشاعر : وكل يدعى وصلها بليلى وليلى لا تطيق لهم وصالا وقد يكون الجواب » أنك :( مشذول بمشغول ) وعندكذ ( تكون الدئة الشديدة ) ٠٠‏ فآنت لست الحبيب المراد المختار » فتصبح : إنما أنت فى هواها كواو الحقت7 فى الهجاء ظالماً بعمرو أنت مستعد لأن تدفع ثمن هذا الحب العظيم من وقتك وجهدك وصبرك وانتظارك وأشجانك +٠.‏ إلى أن ينحل بدنك. ٠‏ ولكن قل7::© . أن تمل ؟ يقول السقطى': وما ادعيت الحب قاات كنيتنى ذمالى أرى الأعضاء منك كواسيا (.) يفتح الميم وسكون التون ٠‏ (..) بضم الهمزة وسكون اللام ٠‏ م بفتح القاف وتشديد اللام مع فتحها ٠.‏ وق هذه المعانى د:شدون كثيراً بعش أشعار العذريين مثل : جننا بليلى وهى جنت بغهنا 2 وأخرى بنا مجنونة لا نريدها ومثل : خليلى » لا وانله لا أملك الذى قضى الله فى ليلى ولا ما قضى ليا قضاها لغرى وابتلانى بحبها ١‏ فهلا بشىء غير ليلى ابتلانيا جا د فمنهم من هو على درجة 2 التمام ( ق هذا لحب 4 وآيقذتلك هذه « المبادلة » التى بينه وبين ليلاه. : « فسوف يأتى ألله بقوم يحبهم ويحبونه » » « رخى الله عنهم ورضوا عنه » » < اذكرونى اذكركم » ٠‏ هؤلاء يناظرون ( الفعل التام ) وما دون ذلك يتفاوتون بين مشبه ومشبه بالمشبه +٠‏ درجات تنازاية فى هذا الحب حتى يكون اسماآً على وهكذا نجد الذيخ بإثارته .أوضوعات ( التشبه ) و ( الالتحاق ) ول( الانشغال ) قد وضعنا أمام أحتمالات كثيرة 033 رأينا أن (ما) تثيرها وتنعشها جميعاً + لش ع*ج سه فصل [51 ] لا النافية للجنس « الاسم المنفى بلا مبنى على الفتتح » لأن ١‏ لا » نقيض « إن » ٠.‏ فلما كانت < إن » التى التحقيق تنصب الاسم فالمنفى ب « لا » يينى على الفتح ٠٠‏ وهذا باب فى النحو يجرى(2 على المعنى حكم نقيضه ٠‏ والاشارة : أنه يوجد فى الأحوال ذاك » فإن غاة الحزن توجب الضحك » ونهاية السرور توجب البكاء » وغاية الهجر بترك العتاب » وحتيقة 'لود تكون بالتجنى وكثرة العتاب ٠٠‏ أنث دوا : ترك2::0 العتاب إذا استحق أخ منك العتاب ‏ ذريعة(*'" ألهج-ر وأزنشدوا : ولماغدت عيسهم للتوى وظلت بأحداجها ترتك انسيق ضحكت من البين مستعجباً وشر الشدائد ما يضحك وقيل. : إن يعقوب عليه السلام لما رأى يوسف بكى » فقيل لله فى ذلك :قال : 0 ذاك بكاء الحزن وهذا بكاء السرور ٠‏ د د ل( بضم الياء 3 م6 مسكون الراء وضم الكاف ٠.‏ )0 بضم التاء المربوطة ٠.‏ (....) يفتح التاء وسكون الراء وكسر التاء وضم الكاف . بيني اسم « لا النافية للجنس على ما ينصب به إذا كان «فردا ( ومعنى الإغراد هنا كمعناه فى ياب النداء أى غير مضاف ولا شبيه يااضاف ‏ راجع فصل النداء ؟؛ من هذا ال5ّتاب ) أى ببنى على الفتح فى حالى المفرد وجمع التكسير مثل : لاطالب” فى المدرسة ٠‏ لاطلاب2 فى المدرسة ٠‏ ويبنى على الكسرة فى حال جمع المؤنث السالم » وعلى الياء فى حالى الثتى وجمع المذكر السالم * ويعرب اسمها إذا كان غير مفرد ( أى مضافاً أو شبيها بالمضاف ) ويكون عندكذ منصوبآ ٠‏ مثل : لا ناصر "> حق مخذول - لا كريماً عنصره سفيه لا حافظاً عهدآ منسى ‏ لا واثقا بالله ضائع وقد قيست « لا » على « إن » فى عملها لأن هذه الأخيرة تفيد تأكيد الإثيات ( وهو الذى سماه الشيخ ( التحقيق) ٠‏ أما « لا » فتفيد تأكيد ١‏ النفى ) ٠‏ وهذا يفسر قول الشيخ : « حمل الشىء على نقيضه » ٠‏ ومن هذه النقطة الأخيرة تنطلق إشارات الشيخ ++ وهو يريد من بعيد ‏ أن يقنعنا باحتمال قلب المحب ( للأحوال ) المتناقك 4 )» غالرب سبحانه وهو يربى عبده تربية إلهية يخضعه لهذه الثنائيات : الرجاء والخوف » الأنس والهيبة » الوجد والفقد » الوصل والفصل » القبض والبسط » البقاء والفناء ٠.٠‏ الخ مما ذكرناه ونوهنا بتفاصيله فى مواضم شستى من هذه الشروح ٠‏ 2( بفتح الباء ٠.‏ لم6 بفتح الراع ٠.‏ هذه الحوال كما هو واضح خلاصتها حمل الشىء ونقبصه ٠.‏ فكما يحدث فى نحو الظاهر ذلك يتم فى نحو الباطن أية ٠. ١‏ والواقع أنه حتى فى الحب البشرى فى كل العصور فإن معاناته تعرف هذا التناقض : العذاب العذب » والشقاء الشيق » وهنا مكمن الصراع فيه ٠‏ فما بالك بالحب الأسنى الذى غايته آن يظل هذا القلب ااحب يتقلب بين إصبعين من أصابيع الرحمن حثى يتم النقاء والدفاء » ويتجرد القلب من كل الغير والسوى » ويمتحن بالسراء والضراء كى يذوب فى نماية الأمر ى الإرادة والتصاريف الإلهية ويصوح درآة مجلوة من كل كدر ٠‏ ديدن هذا الحب إذآ هو اجتماع انشىء ونقيضه » فهو مثلا فى أقصى درجات التندم بالوصال تنتابه مشاعر القلق والإضطراب » فهو يعلم أن كل شىء إلى زوال ٠٠‏ وعما قريب تنسحب كل نسائكم هذا القرب لتحل محلها هواجم اإلفراق ونذر البعاد ٠٠‏ إنه ابثلاء مضن لا تحتمله وتصبر عليه وتنجو منه إلا قلوب الأفذاذ ( العارفة /) بأسراره ومراميه ٠‏ عن هذه التربية يحدثنا القشيرى فى واحدة من وصاياه للمريدين : د واعلم أن ضر الأشياء بالمريد استثناسه بما يلقى© إليه فى سره من تقريبات الحق سيحانه له ومنته عليه » فيظن أنه متفرد عن أشكاله ومختص بهذا ع 20 ٠‏ ولقد رأينا أن أصدق وسفلة لنقل هذه المشاعر المتتاقضة ف دنيا المحبين هى أن نترك للشعرالمنفأ”'»والمنشد”" 2 أن ينقل هذه الخلجات» ونقصد بذلك أن نخرج عن النمطية التى جرت عليها الشروح » وأن نذهب )١(‏ الرسالة ص ١1١؟ ٠.‏ (.) بضم الياء وفتح القاف . (..) بضم اليم مع فتح الشين هنا وهناك . 2 بطريق غير مباشر إلى أهمية دور الشعر الصسوف فى احتواء تجربة هؤلاء القوم » وأن إهماله جريرة لا تغتفر ٠٠‏ ونحن على ثقة أن القارىء لهذه النماذج التى اخترناها بعناية ‏ يوطد عزيمته على البحث الجاد والاسترادة من هذا الشعر ؛ والعثاية به ٠0‏ إنه بكاد يكون شندرا معاص ا ' د 6د جد به يقول جعفر اأخلدى « تفكرى فى درارة البين يعنعنى من التمتع بحلاوة الوصل » وتكره عيئى أن تقر2"2 بقريك مخافة أن تسخن ببعدك » فلى عند الاجتماع كبد ترجف وعند التنائى مقلة تكفكف + وأقول كما قال الشذاعر : وما فى الدهر أشقى هن محب 22 وإن وجد الهوى حلو المذاق فيبكى إن نأوا شوقا إليمم 22 ويبكى إن دنوا خوف الفراق فتسخن عينه عند التنائى وتسخن عينه عند التلاثى2)(7 4 وف 2 اطائفه » وهو يفسر بالإشارة مأساة آدم وحواء يقول : : « حين تمت أسباب الوصلة 4 ووطنا نفوسهما على دوام القرئة ددا الفراق من مكامنه » فأباد من شملهما ما انتظم ٠.٠‏ كما قيل : حين تم الهوى وقلنا سررنا وحسبنا من الفراق امنا( بعث البين رسله فى خقساء فأبادوا من ثسلنا ما جمعنا9» )غ0( اللمع ص 5١؟ ٠.‏ (؟) اللطائف ج ؟ ص 6524 . (.) بفتح التاء والقاف مع تشديد الراء المفتوحة , (..) بفتح الهمزة وكسر الميم . ٠ ٠ « ٠ ٠ «٠ ٠ ٠ «٠ . « . ٠. ك0‎ ٠. ٠. ٠ ع ودس سهد فى موضع ثالث بقوله : فبت(2© بخير ‏ والدنى*"© مطمثئنة 2 وأصبحت يوما والزمان تقلبا ويقول: وكان سراج الوصل أزهر بيننا هيت به ريح من البين فانطفا© ويقول صاحب اللمع مستشهدا : وفكر الوجد ف معناه صحو وصحو الوجد شكر فى الوصال) وينقل عن أبى العباس بن عطاء قوله : جمعت شيئين فى قلبى له خطر 2 نوعين دين : تبريد وتلهبب نار تقلقنى والشوق يضرمها فكيف يجتمها : روح وتعذيب9) ملحوظة : لنغتفر هنا بعض الضرورأت اث عرية فريما كانت لحظات غبيويتهم تبعدهم عن دقة الصنعة ٠٠‏ فهم ليسوا من الشسعراء المحترفين ٠‏ أما القث يرى فى « الرسالة » فهو لا يحرمنا من دين آخر من هذا الشعر الجميل الذى يخفف مئونة الأسانيد والأحكام والسرد ٠‏ الأمر الذى جعمل « الرسالة » ذات طعم خاص ٠*٠‏ قلنس تمع ولنتامل ( الشىء ونقيضه ) : د كان شسيخى أبو على الدقاق رحمه الله ينقد كثيراً : ودادكم هجر وحبكم قلى0*© وقربكم يمد وسلمكم صرب (1) اللطائف مجلد ؟ ص5 . () اللمع صن 985 . 5) اللمع ص 7356 . (.) يفتح الفاء وكسر الياء وتشديد التاء الافتوحة .(. .). يضم الدال المشددة ٠.‏ (...) بكسر ال.اف وفتح اللام . 4 وينشدون : محنتى فيك أنثى الا أبالى يعضتى قربكم مثل بعدكم فمتى وقت راحتى ؟ ! د افترقنا حولا فلما التفينا كان تسليمه على20) وذداعا :د وأبرح ما يكون الشوق يوما إذا دنت الخيام من الخيام د أبكى ٠٠‏ وهل تدرين ما يبكينى ؟ 2 أيكى حذرآ أن تفارقينى وتقطعى وصلى وتهجرينى عد أموت إذا ذكرتك ثم أحيا ولولا حسن ظنى ما حييت فأحيا بالمنى وأموت. شوقا فكم أحيا عليك وكم أموت ! 03 كم من مغبوط فى أحواله أتعكست عنذيه ألحال » فيدل بالأنس وحداة 4 وبالحضور غيبة ٠٠‏ وأنشد شيخى الدقاق رحمه الله : أحسنت ظلنك بالآيام إذ حسنت ولم تخف سوء ما يأتى به القدر(:' وسالتك الأيالى خاغترر: رثت ده وعند ماقو اللى_الى يحددثت الكدر نه وأتشد أبو حمزة الخرسائى : تراءيت لى بالفيب حتى كأنها تبشسرثى بالغيب أنك فى الكف وتءيى مدب أنت فى الحب حتفه وذا عجب كون ا'حياة مع الدف (.) بتشديد الياء ونتحها . (..) بقتح الدال . 11س ذء سل [/اع ] كم الاستفهامية وكم الخبرية « ودن الألفاظ التى تقع على مدان وختلفة ١‏ كم » فإنه يكون بمعنى الام تفهام فينصب ويكون بمعنى « رب » فيخفض ٠‏ والفرق بين كم و « رب» اختصاص «كم » بالتكثي » ورب بالتقليل ويتميز أحدهما عن الآخر بالقرينة والعلامة ٠‏ والإشارة : كذلك من الناس من هو فى صورة غيره » ولكن بالقرينة والأمارة تتميز المقادير » فالزاهد فى صورة الواجد ‏ ولكن27 هذا قصده من الحق عطاؤه وهذا موجب استقلاله نقاؤه ٠‏ وقد يجمع الطريق سالكين0"© ولكن بالمقصد تتفاوت المقأدير » فواحد يرجع إلى قصر(**© مملوك له ٠٠‏ وآخر إأى حجرة بكراء(:”* "© » ٠‏ (.) بتشديد النون . )0 بسكون ألياء . (...) بفتح القاف وسسكون الصاد . (....) بكسر الباء والكاف . ةسه ته تخدم « كم » ألتى حى ( لفظ وأحد » استخدامين مختافين لكل منهما معنى ولكل معنى أثر فى إعراب ما بعده *٠‏ فإذا استفهمت بها عن عدد يراد تعبينه قلت * مشتركاً فى المسابقة ؟ أما إذا أردت الدلالة على التكثير قلت : كم ليال سهرت ! نغمة الصوت فى كل حالة عن الأخرى فصوت الاستفهام مختلف عن صوت التعجب » كما أنك تلحظ بعض الاختلافات الإعرابية فى كل من الكلمتين بعد (كم ) .. وجوه الاتفاق بينهما : ١‏ كل منهما اسم بدليل دخول ( من )20 وغيرها عليهما مثل : من كم لاعب يتكون الذريق ؟ ( استفهامية ) ٠‏ على كم روايات أخذت(7© عيوب فنية ! ( خبرية) ٠‏ ؟ د مياى على السكون +* مل بهم يحتاج إلى تمبيز ٠‏ بوتصدر الكلام ولا يسبقه إلا حرف كما سبق أو امضاف مثل : ملايس كم جندياً هذه ؟ ) استفهامية ) ٠.‏ أسعاركم صنف7*'© ارتفعت ! ( خبرية ) ٠‏ وجوه الاختلاف بينهها : كم الاد تفهامية : بستفهم بها عن اأعدد فهى من حدث الملاغة تقصدر أسلودا إنشائياً » وتمبيزها مفرد دائماً ومنصوب دائماً ‏ وتدخل على الماضى وال تقيل ٠‏ كم الخبرية : كما أن « رب © حرف جر يفيد التقليل قإن كم (.) بكسر الميم وسكون النون . (..) بضم الألف وكسر الخاء . (...) بكسر الفاء وتنوينها . تجر أيضا » ولا تفيد الاستفهام وإنما تفيد التكثير ٠٠‏ وهذا أيضا باب فى النحو يحمل فيه الثىء عأى نقيضه ٠‏ وأسلويها من حيث البلاغة خبرى ٠‏ . وأما تمييزها فهو دائماً مجرور وهو إما مفرد أو جمع » والإفراد أكثر وأبلغ ٠.‏ وهى تختص باماضى فلا تقول : كم دور سأبنيها ٠‏ ويبقى أخيراً ++ أن معنى السياق » وصفات الاسم الواقع بعد «كم).. ملامح كافية للتمييز بين النوعين ٠‏ د كه د والإشارة تأتى من هذا ا الحظ عند الشيخ : إنها فكرة الظواهر واأبواطن ف هذا الطريق » فلفظ « كم »© وإحد فى حالين »ختافين » وينجم الاختلاف عن السياق والمعنى ثم إعراب الاسم يعدها ..» خذ مثلا رداء الصوف ٠٠‏ الذى يلبسه شخصان » فهما من حيث ( الظاهر ) منفقان تمام الاتفاق ٠+‏ فإذا حكمت”؟ ( الباطن ) ألفيتهما جد مختلفين ٠‏ ٠«فليس‏ الاعتبار بالخرق2'7 إنما الاعتباربالحرق2 "2 ٠٠‏ فهما عند بوادر الامتحان » أوممارسة الصير والتوكل والرضا +٠‏ ونحو ذلك يفترقان فى الإخلاص وق طريق الممارسة وفى الطموح +٠‏ وف كل شىء » ويأتى وقت يفتضح أمر كل منهما » فأما أحدهما فظاهره كباطنه ؛ ووجهه كقلبه » ولون ماثه من لون إنائه ‏ كا قال الشيخ ى موضسع مماه سيق ذكره ٠‏ (.) يفتح الحاء وتشديد الكاف المنتوحة . [..) بكسر الخاء . (...) يضم الحاء , كه ولأجل هذا نجد الشيخ فى باب « القصوف » فى الرسالة بعد أن آثبت أن النسية إلى الصوف سليمة فى الصياغة اللغوية : « فيقال تصوف إذا لبدى الصوف كتقمشس إذا لبس القماش وتقمس إذا لبس القعيص » فتحدن أنه ارتضى هذه النسبة » ولكنك ما تليث بعد أن تقرا بقية: الياب أن تدرك أنه يرتضى النسبة إلى « الضفاء » ٠٠‏ فهؤ'محمود بكل لضان ٠‏ ويكون معنى هذا ٠٠‏ آنه آثر السلامة ( القلبية) على السلامة (اللوية) » وبكلمات أخرى أرجع النسبة إلى ( الباطن ) ولم يحفل ( بالظاهر ) » ووجد خيرا أن ينتسب المرء إلى ( معان ) داخلية ونوايا خفية لا بعلمها إلا علام الغيوب بدلا من ( ثياب ) يراعى فى انتقائها تعريف الناس به. » واغت أنظارهم إليه » فالعبرة بالسر لا بالعان ٠‏ 1 وكما بتضح معنى «كم» التى هى أفظ واحد فى «الخبر والاستفهام» بالسياق وبالإعراب يتضح ( جوهر ) كل متشاركين فى مظهر وأحد عند العمل والممارسة » فهذا ‏ فى نظر الشيخ ‏ هو أاحك الخقيقى لإظهار معادن الرجال ٠‏ وما ينطبق على هذه الحال ينطبق على كل ما يدفل به اأطريق من سلوك يتصل اائلاهر والياطن » التسمية بعابد أو سالك أو مريد ٠.٠‏ أو عارف لا يترتب عليها بالضرورة تساوى الأفراد الذين يتسمون بها فى درجات الوصول ولا ف غاياته +٠‏ ولذا فإن منهم من بتوقف ويرتد » ومنهم من يستمر ويتعثر ٠+‏ ومنهم من يصل ثم يتصل +٠‏ والمثل على ذلك كما يذكره فى المتن : « اازاهد فى صورة الواجد ٠٠‏ لكن هذا قصده من الحق عطاوؤه » وهذا موجب استقلاله نقاؤه » ٠‏ فكلاهما يآخذ سمت الواجد ٠١‏ ولكن بالبحث وبالتجربة وبمرور الوقت يتضح أن أحدهما يعبد الله » وقد يقطع مراحل من الطريق لايأس بها ٠٠‏ ثم يظهر فيما بعد أن ذلك 'لأفراض وأعراض (وعطاء)» فى الدنيا أوفى الآخرة » علىحين أن الآخرلا تهمه هذه الأمورالأنهيريد وجه 114 ل الله المحبوب فقط يكل ( نقاء ) القلب والروح والسر » وفىهذا ال معنى أتشدوا : كلهم يعبدون من خوف نسار ويرون النجاة حظا جزيلا ليس لى فى الجنان والنار رأى أنا لا أبتغى بحبى بديلا0© ويروى الحلاج قصة ‏ أوردها القشيرى فى كتابه « المعراج » 5-3 ذات مغزى : « لا دنا السفير الأعلى من الحق ف المسرى ‏ أى الرسول ليئّة الإسراء ‏ أيده فقال : سل7© تعط2©”9 فقال : ماذا أسأل وقد أعطيت ؟ ماذأ أبتغى وقد كفيت ؟ فنودى : « إنك لعلى خاق عظيم ٠٠‏ حيث نزهت يساطنا عن طلب الحوائج »29 1 ويمكن أن تسرى الفكرة ذاتها على د_خصين عند « التواجد » فكل منهما يصاب بتغيرات عضوية ونفسية حادة عند غلبة الوجد ٠٠‏ ولكن أتغلغل فى أعماق ( البواطن ) يكشف بعد قليل أن هذا صادق والآخر مدع3*© .+ هذا يبكى والآخر يتباكى ٠٠‏ وقل مثل ذلك فى كثير من المواقف التى يعرفها الشيوخ حق المعرفة ٠‏ . 156 صفة الصفوة جح ) ص‎ )١( (؟) المعراج للتشسيرى ص ٠١8‏ . (.) بفتح السين وسكون اللام ٠‏ (..) بضم التاء وفتح الطاء . (...) بضم الميم وتشديد الدال مع فتحها . ه26 سه فصل[ 58 ] حروف القسم « حروف القسم تجر المقسم به بإضمار فمل » فقول القائل : بالته أى يمينى بالله أو حلفت بالته ٠‏ وبعض هذه اآحروف أدثر تعرفا وأعم دخولا كالباء ٠‏ وبعنسها أقل كالتاء والواو » وواسطة بين القليل والكثر - والكل حروف القسم ٠‏ والإشارة : الجويع هن جملة أأخدم » ولكن منهم من( يدخل الدار ويتمكن قف الصدر ٠‏ ومنهم دن حده” © أن يحضر الياب ويقف من البعد ٠٠‏ قال تعالى : « وقد علم كل أناأس مشربهم » ٠‏ م يفتح الميم ٠.‏ )م بفتح الحاء وتشسديد الدال وضمها . حروف القسم عى الباء والواو والتاء ٠‏ والباء أكثرها شهرة » والتاء أقلها » والواو واسطة فى الاستعمال ٠‏ وهى تجر ما بعدها ٠‏ ش فأما الباء فهى الأصل » وهى تدخل على الظاهر مثل : ماكله لأكافحن حتى يعلى الله كلمته . وتدخل على المضمر مثل : بك لأحارين حتى ترتفع كلهتك ٠‏ ويجوز ذكر فعل ااقسم معها وبجوز حذفه فتقول : أقسم بالله ووو أو بالثه الأفعلن 20 وو أما الواو وا'تاء فمثل قوله تعالى : « والفجر وليال عثشس 6 ٠‏ و « تا لله الأكيدن20 أصنامكم © ٠‏ ويحذف فعل القسم ( وجوبا ) ٠‏ ويختلفان فى ( المدخول ) عليه » فالواو تدخل على المظهر2© دون المضمر0© ٠‏ أما التاء فتختص يلفظ الجلالة ٠٠‏ ومن تعليلات النحاة لذلك : ( فإن قيل فلم””''© اختصت التاء ياسم واحد وهو اسم الله تعالى قيل : لآنها لما كانت فرعا للواو التى هى فرع للباء والآن الواو تدخل على المظهر دون المضمر لأنها فرع انحطت عن درجة الواو لأنها فرع الفرع فاختصت اسم الله تعالى ) ( أسرار العربية ص ب57 ) ٠‏ 3 تم تن اسم وأحد ++ وهو . ئون عليها فتحة ومشددة‎ )٠( . بضم الميم قى كليهما‎ )..( ٠ )...م بكسر اللام وفتح الميم‎ « ٠ 0 ٠ ٠ و«‎ ٠ ٠ «٠ ٠ « «٠ 3 « « ٠ 3 والاأشسارة :. نتذوق باحساس دقيق 5امات فى النص ذات مغزى عميق اختارها الشديخ بغط:ة كى تهدينا إلى مكامن إشاراته مثل : أكثر ١‏ تعركا » و ١<‏ أعم دخولا » ٠‏ والكل حرف (١‏ قسم » و« الجويع هن جملة الخدم » ٠‏ فهذه الإيماءات لو ضمت بعضها إلى بعض لعاوئت فى رسم الإطار العام للصورة المراد إبرازها إشارياً ٠‏ وهى ف الإجمال تعبر كما عبرت نصوص سبقت عن درهجة « التفاوت » بين المراتب ٠‏ فكما تختلف حروف القسم فى درجة الاشتهار » وتتفاوت فى حخلها بالنسية للمدخول عليه كما أوضحنا ‏ يختلف المنتمون إلى هذه الطريقة ويتفاوتون ٠‏ وإذا كان النحاة يلتمسون التعليل لهذا ااتفاوت فإن الشيخ هنا يضع قسمة أأقسوم » المأخوذة من رحم الكلمة « ق س م » بفتح كل حرف من الحروف الثلاثة التى هى عتوان الباب ‏ على اختلاف ى ضبط بنية الثلائى ‏ منطلقا للإشارة ٠‏ ويقصد ‏ حسب مذهبه ‏ الرجوع بالأمر كله إلى أمر صاحب الأمر » وإلى اجتبائه واختياره ٠٠‏ فهو الذى يريد من أصحاب الإرادة ما يريد » وهو الكفيل بوصولهم ,إلى ما يصلون إليه ٠٠‏ وكل ميسر لما خلق له ٠٠‏ “قد علم كل أناس مشربهم 7 » ٠‏ وتكون نتيجة ذلك كله أن يتوقف بعضهم عند ١‏ باب الدار » فهذأ حده وجهده (( وقسمته» » ومنهم من يمكن أن يتمكن من الدخول وينتهى به الأمر إلى أن يقف على ( البساط » » ومنهم من يمكن أن يتمكن من الوصول إلى <« الصدر » ٠‏ وهكذا ليس كل من «يقصد » (.) البقرة/.6 وانظر : نحو القلوب الصغير ص ١١؟‏ للامام القشسيرى تحقيق ١‏ علم الدين الجندى ط تونس ٠‏ ملك الملوك بمستطيع الوصول حسيما يريد » وليس كل ( خدم ) والقك يرى فى موضع آخر حينما يريد التمييز بين هذه امراتب يقول: 2 ليس من مشى على ساحل البحركمن سبح فى البحركمن غرق ف اليحرب فهؤلاء لهم لآلىء التوحيد والتفريد » *٠‏ هى إذا فى النهاية محاولة لكشف طبقات هذه اللمملكة الروحية » وكيف أنها تخضع أقاييس وضوابط وحدود ٠‏ فلتتوقف الادعاءات الكاذية » فلا جدوى من التجاوزات المصطنعة » والقفز على الحبال ! 4 اهأ ةوس فص؛ [149] التقرف الظرف على ضربين : ظرف زمان وظرف مكان » وكلاهما منصوب٠٠‏ لأنه مفعول فيهما ٠‏ وفى نحو القلب : الظرف أيضا على ضربين : ظرف الزمان وظرف المكان ٠‏ خالزمان هو ألوقت : والوقت ما أنت فيه » ولكن ظرف الزمان فى نحو القلب مختلف باختلاف ما فيه » فإن كان الذى فى الوقت وفاق7© الأمر فظرف صاحبه على الضمة ‏ لآن الضمة أقوى الحركات ٠‏ لآن الكسر أرق الحركات ٠‏ وإن كأن الذى فى الوقت المباحات©» فظرف مماحبه مفتوح » لأن الاتحة أخف اأحركات » والمباح أخف الحالات ٠‏ وأما ظرف المكان ‏ فإن كان الحق سبحانه بنعت الرضا عن صاحبه فظرفه «رفوع أو هندوب وإن كان صاحبه برقم الحظ فظرفه مكسور « ولون الماء لون<:*) إنائه » هذا هو الفرق بين ظرف نحو الخطاب وظرف نحو القلب ٠‏ نين )2( بضم ألقاف 5 )م بضم ألتاع 82 ).م بفتح اللام وسكون الوأو وضم النون . الظرف اسم منصوب يدل على زمان أو مكان ويضمن معنى « فى » باطراد ٠‏ فإذا فقد شرطا من ذلك فلا يكون ظرفآ بل يكون حسب موقعه من الإعراب مثل : يومنا يوم طيب ( ميتدآ وخبر ) *٠‏ أقبل يوم اللقاء (فاعل ٠)‏ لا تضيع آيام2© شبابك فى الغواية ( مفعول به ) ٠‏ وإذا تخلى الظرف بنوعيه عن النصب إلى حال أخرى مثل انجراره ب « فى » فقد ظرفيته حتى لو دل على الزمان أو المكان مثل : فى الصباح ‏ فى الدار فالأمل هو نصب الظرف مثل : عند وصباحآ » فإن جاء مبنيآ على الضم مثل ( حيث ) أو السكون ( لدن ) » أو الكسر ( آمس ) فى لغة أهل الحجاز فيكون فى محل نصب ٠‏ وظرف الزمان قد يكون مبهمآ إذا دل على قدر غير معين من الزمان مثل : حين » وقت » زمان وقد يكون محدودا إذا دل على قدر معين من الوقت مثك : ساعة» سنة أما ظرف المكان فقد مكون مبهما إذا دل على مكان غير معين كالجهات الست وقد يكون من الأضداد مثل ( وراء ) فهى ترد يمعنى أمام وخلف : مثل قوله تعالى : « وكان وراءهم ملك » ونجد ذلك فى تفسير القشيرى فى اللطاكف عند قوله تعالى : « ومن ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد » يقول الشسيخ : ( ويقع لفظ وراء على ما بين يديه وعلى ما خلفه » قالوراء (.) يتصب الميم ٠.‏ . « و«‎ «٠ ٠ ٠. ٠. و‎ « ما توأرى عليك أى استتر ٠‏ يريد أن هذا الكافر يأتيه العذاب فيما بين يديه من الزمان وعلى ما خافه » أى الأجل ما سلف من الماضى من قبيح أفعاله ) ٠‏ وقد بالغ النحاة فى بحث موضوع الظرف فى مطولاتهم حتى أفردوا لكل ظرف حديثآ خاصآً + وقد ركز شيخنا هنا على المسائل الأساس التى ليس عليها خلاف ٠‏ دع ود ين ونفضل قبل أن نشرح الإشارات أن نعيد جدولة النص على النحو التالى : الظروف الطبية ١‏ المرفوعة والمنصوية ) : (1) العبد فى الوقت وقاق الأمر [ هو ظرف الزمان ] ٠‏ الحق مقبل عليه بنعت الرضا [ هو ظرف الكان ] ٠‏ فالوقت هنا يستحق الضم والضم أقوى الحركات ٠‏ ( ب ) العبد فى الوقت مباح له [ وهو ظرف زمانه ] ٠‏ الحق مقبل عليه بنء تالرضا [ وهذا ظرف مكانه ] ٠‏ فالوقت هنا منصوب ‏ والنصب علامة الراحة والانفتاح لأن الفتح الظروف الرديثة ١‏ المكسورة ) : العبد بخلاف الأمر » لأنه ليس بحقوق الله ولكن ب ( حظ ) نفسه ٠‏ فالحق تاركه لنفسه ‏ فظرفه مكسور ٠‏ ويتضح من الجدول السابق أن النص يتحدث عن خلروف «الأحوال» من جهة العبد وبالنسية للمولى فى آن واحد ».وهذه هى العناصر الأساس فى اصطلاح .« الوقت ت » كما تحدثنا عنه فى مواضع كثيرة ٠‏ ويمكن أن يتلخص الموضوع كله فى عبارتهم : « من( '“كالقه الوقكت ت فالوقت له وقت ؛ ومن نأكده الو قت فالوق>ة عليه مقت » الرسالة « مصطلح الوقت ت » فمن حالفه فظرفه يستهق الضم » والضم أقوى الحركات » أو يستدق الخنصب ‏ - والنصب علامة الاستراحة ٠‏ أما من ليس له شأن ف الوقت فقد ( ناكده ) الظلرف وهو التعيس ! فالعبرة فى الزمن بالأفعال التى تجرى فيه يقول الشيخ فى لطائفه : ( الليل والنهار ظرفا الفعل » والناس فى الأفعال مختلفون ٠٠‏ فموفق ومخذول » فالموفق يجرى وقكه فى طاعة ربه » والمخذول يجرى وقته ف متابعة هواه)() ٠‏ وفى إلحاحه على اغتنام كل فرصة ممكنة للعمل الصالح طوال عمر المرء يقول : ( الآيام ثلاثة : يوم مفقود وهو أمس ليس بيدك منه شىء » ويوم مقصود وهو غد لاتدرى أتدركه أم لآ ؟ ويوم مشهود وهو اليوم الذى أنت فيه » فالمفقود لا يرجع 2 والمقصود ربما لا تبلغه » والمشهود ( وقتك / وهو معرض للزوال فاجعله قبما يتقع )() * وعن الاستراحة « سئل سهل بن عبد الله : متى يستريح الفقير ؟ (.) بقتح الميم وسكون النون ٠.‏ (؟) اللطائف مجلد ؟ ص بلل؟ ٠‏ (؟) اللطائف مجلد ؟ ص ٠. 1١69/‏ اا ل فقال : إذا لم ير لنفسه غير الوقت الذى هو فيه ع © ٠‏ ذلك هو الظرف المنصوب » وعلامته أن يسمح”" له إن كان فى حال القرب أو الأنس أو الوصل »٠‏ بشىء ( مباح) من البهجة والسعادة ف حدود ( الوقت ) المسموح به » بحيث لا يصل أو يفكر 3 (حظ ) من حظوظ نفسه » بل يحرص دائما على ( البقاء ) يحقوق ريه ٠‏ وهكذاءء تعود القيادة ‏ حتى عند لحظات الوجد ‏ إلى الرب سبحانه كى يصون عبده عن الزلل ٠٠‏ وهذا منتهى سعادتهم ٠٠‏ وحيرتهم ! يا دليل المتحيرين زدنى تحيرا » ويقول ذو النون عن أول درجات العارفين فقال : 2 التحير ثم الافتقاد ثم الاتصال ثم التحير »6 وينشد : ألست” دليل الركب إن هم تحيروا . ومنقذ من أشفى على جرف هار أما الشبلى فيقول : ومن أين لى أين ؟ وإنى كما ترى أعيش بلا قلب وأسعى بلا قصد9) . الرسالة ص /؟1‎ )١( (؟) طبقات السلمى ص 706 . )2 بضم الياء وفتح الميم ٠‏ )6 يفتح التاء 35 ع5 ل نصل 1 +6 ] : الاستتئناء « من أبواب النحو الاستثناء ‏ وهو إخراج يعض ما تناوله اللفظ ‏ بدليل متصل ‏ منه ' ٠‏ نحو : جاء القوم إلا زيدآ ٠٠‏ وغير ذلك ٠‏ فلو لم يعقب(') بلفظ الاستثناء لكان اللفظ التقدم يقتفى للمستئنى دخوله فى جملة الأشياء المخبر عنها ٠‏ والإشارة : أنه قد يجمع الوقت( ) والطريقة قوها لو لم يتعقب ما يميز( ”' ) البعض لاشترك الجميع فى الحال ٠٠١‏ ولكن جاء الحكم خأخرج البعض من الكل : إن الأحبة شفروا(***') وبقينا كذلك قال الشيوخ : إن فى كل عصر ووقت يدخل فى هذه الطريقة من لا نهاية لهم » ثم يخرج الأكثرون عند حصول الابتلاء والامتحان ويبقى القليل منهم » ولقد قال الشيوخ : هم الآكثرون ‏ وإن قلوا » ومواضع الأنس(****') حيث ٠. بضم الياء وتشديد القاف وفتحها‎ (٠ ) م يضم التاء 5 (...) بتشديد الياء وكسرها . ) ل ©2595 سم وينقسم الاستثناء إلى قسمين : استثناء الشىء من جنسه . ويقال له الاستثناء المنقطع » واستثناء من غير جنسه *٠‏ وق الإشضارة : من كان ضدا0 2 غني مجائس خلا يأس بسقوطه 0 ولامالاة بخروجه 0 1 ومن كان محرمآ("© للقوم - فإن نفى7:© عنهم وأخرج من بين جملتهم ٠٠‏ فا احنة أصعب والحسرة أشد ٠‏ (.) بتشديد الدال وفتحها . 6 بضم الميم وكسر الراء ٠.‏ لثنء) يضم النون وكسر الفاع . لات 4 - ٠ 3 «. 5 ٠ ٠. ٠ ٠. ٠ ٠ 3 ٠. ٠. ٠ ٠ ٠ . الاستثناء إخراج ما بعد ( إلا ) أو إحدى أخواتها من عموم الحكم . السابق عليها مثل : قدم”© القوم إلا زيدا ٠‏ وأحوات الاستثناء هى : الأوغير وسوىق وخلا وعدا وحاسا ٠‏ واختلفوا فى عامل النصب فى الستثنى ؛ فمنهم من يرى ذلك نتيجة ( إخراج) ما بعد إلاعما سيق عليها ٠‏ ومنهم من يرى أن ( إلا ) تعنى فعلا تقديره ( أستثنى ) كما أن يا ) فى النداء تعنى فعلا معناه ( أدعو ) ٠٠‏ وهذ! أقرب التفسير إلى الفهم ٠‏ والواقع أن الاستثناء الحقيقى هو الذى يكون من الجنس لأنه يفيد التخصيص بعد التعميم مثل : خرج الناس إلا علياً ٠‏ أما الاستثناء من غير الجنس فهو أقرب إلى الاستدراك إذ ليس فيه تخصيص 00 مثل قولك : جاء المسافرون إلا أمتعتهم :2 » فلفظ المسافرين لا يحتاج إلى أداة استثناء لتخرج الأمتعة منه لأن الجحنسين الاستثناء المنقطع ++ وللاسم بعد ( إلا) ثلاث أحوال : : سواجب النصب : إذا كان الكلام تام مثبتآ مثل‎ ١ ٠ قشربوا منه إلا قليلامنهم‎ ؟ .-- جائز النصب أو على البدل : حينما يكون الكلام تامآ منفيآ‎ ٠. مثل : ما قام من القوم إلا زيدا أو زيد32""©‎ . بفتح القاف وكسر الدال‎ ) ١ . بفتم العين والتاء يعدها‎ )..( . يكسم الدال مع تنوينها على البدل‎ )...( لد *# لد تعرب كسب العوامل بإن كان الكلام ناقصاً ويسمى الاستثناء المفرغ مثل : ماقام إلازيد20 فالمعنى : قام زيد ٠‏ ماخربت إلازيداً فالمعنى : ضربت زيدا ٠‏ مامررت إلا بزيد فالمعنى : مررت بزيد * الأن استثناء النفى إثيات ٠‏ 6 وإشارة الشيخ تعتمد على أن لكل قاعدة شواذ » ومن العموم يخرج استثناء ء*ء ومن تجريتة الواسعة يعلم أمثال اللواقف ااثالية 1 ي فقد يلتقى المريد إبان عهد بدايته بنماذج من الرفاق يتزيون بزى الصوفية » ويندرجون ف مسالك القوم » ويرددون شعاراتهم ٠٠‏ ثم تثبت له الأيام2"0 أنهم ليسوا على شىء ؛ وأنهم تصدر عنهم أفعال تشكك فى خباياهم » وتفضح طواياهم 6 فالشيخ يريد أن يقول له : حذار من أن تظن أن الجميع على السوداء عفهؤلاء متشبهون وليسوا أصلاء2"”7؛مغرضون وليسوا أنقياءء لا تتسرع 03 فالقاعدة أن ىف القوم طبيا » والاستثناء أن فيهم خبيثا 04 ومن الظلم أن تجعل الاستثناء قاعدة ٠.‏ و هذا الطريق شاق ومضن » والعبرة فيه بالصابر المثابر » وعند الامتحان يكرم المرء أو يهان +٠‏ فسرعان ما يسقط كثير ممن دخل ويبقى القليل 3 وان بيقى إلا الصفوة الصامدون المر أيطون 33 وكما يافظ الجسم الإنسانى شيئاً غريباً عن كيانه مسوف يافظهم الطريق إلى الخارج حقى لو كانوا قد تجاوزوا الأعتاب ودخلوا من اليأب 00 فلن يتمكئوا أمد] من الوصول إلى اليساط أو الصدر 30 والآيام كفيلة بذلك . والممارسات الشاقة والصمر عليها ستسقط”"2 الاقئعة عنهم وتقة قيقتهم ٠‏ فهؤلاء مختافون ف( ومن كان ضدآ غير مجانس فلا بأس بسقوطه » ولا م.الاة بخروجه» 0 فليذهبوا بعيداً دون حسرات عليهم ! ع كن أهذه الظاهرة كأنهم يرون أن أمثال هؤلاء الشواذ الغرباء ذوو خطر ( ذكر من غلط من المترسمين بالقصوف ومن أين يقع الغلط وكيف بواجه ذلك ) من ص 015 إلى “لاه أى نحو ستين صفحة كاملة فى ذات كما عقد السهروردى فى « عوارفه » فصلا كبيراً عنوائه « ذكر من انتمى إلى الصوفية وليس منهم » ص 5ه ٠‏ أما القشيرى فما قامت رسالته إلا لبيان : 4 بضم التاء وسكون النسين وكسر القاف . ٠ ل تصحيح القواعد والأسانيد‎ ١ 5 ؟ ( الشسيوخ الذين بهم اقتداء)‎ ٠ كشف فضائح ( المجانبين للأئمة)‎ © فأصبح لدينا ( استثناء ) مهمته أن يضبط المعابير قبل أن ينفلت الأمر » وكأنى بهذه الفصول التى يكتبها الشيوخ فى هذا المضمار تركز كلها على ما بعد ( إلا ) قى دنيا التصوف لإخراج ما ليس (مجانسا ) ٠‏ و غير أن الشيخ فى فقرته يذكرنا بشىء من واقع تجربته ( أنظر سيرته ) وذلك حينما تأتى قوة غاشمة من خارج البيكة والطريقة ثم تنتقى آحاداً من صفوة القوم 2 وتطردهم وتنفيهم وتشردهم - كما حدث له شخصيا على أيدى طغرلبك ووزيره الكندرى٠٠ءهذا‏ (الاستثناء المنقطع) الغاشم الذى لا مبرر له هو الذى بجعل ( المحنة أصعب والحسرة آشد ) لأن المفرجين؟ من القوم هم صفوة المجالس + وهم الأصلاء » وهم مصابيح الهداية ٠٠‏ ولكن ما الحيلة ؟ وتلك شيمة دولة الظلم والظلام ( فى كل وقت وعصر ) » وليس لها من دون الله كاشفة ! (.) يضم الميم وسكون الخاء وفتح الراء . ماو فصل[ ؤه] الإالحاق من الحروف ما يلحق بغيره » والمقصود منه تمييز ذلك الذي مما سواه : كألواو ا الحقة بعمرو فى الخط تكون فرقا بين عمرو وعمر(» +. وهذا الالحاق يدوم عند الاستفناء عنه وهو همزة الوصل فيما ذكرنا من قبل * والإشارة : أن من الناس من”"© يلحق بالطريق لأجل الفي ثم يطرع 6*0 + وقد قال الشيوخ : إن ألله قيض لهؤلاء القوم أحد رجلين إها مؤمنا موافقا وإما منافقا مسخر01 2 ء«. وأنشدوا : أيها المدعى سليمى هواها لست هنها ولا قلامة قفر نما أنت فى هواها كواو ألحقت(****" ف الهجاء ظلما بعمرو (0) بضم العين وفتح الميم . (6.) يقتح الميم . (..) بسكون الطاء وقتح الراء . (....) بتشديد الخاء وفتحها . ملاحظة على المنهج : هذا التلوين فى فن كتابة الموضوعات ( النهوية ) مألوف عند بعض النحاة الخلص” م »فا موضوع هاهنا أقرب ‏ إلىفن الخط و الكتابةو الإملاء» تمامأ مثل موضوع همزة الوصضل - التى ورد بحثها فى باب سبق من هذا الكتاب لأن الأصل فى النحو أنه علم ضبط ( آخر ) الكلمة ٠‏ وبههذه المناسبة تذكرد يصنيع أبى القاسم عبد الرحمن بن اسحق الزجاجى(ت+4: س فى كتابه « الجمل » حيث عقد أبواباآ للتاريخ ولأسماء القبائل والأحياء والسور”” والبلدان » كما عقد بابآ للهجاء ؛ ولأحكام الهمزة فى الخطء ولجا السيوطى فى همع الهوامع شرح جمع الجوامع » إلى شىء من ذلك القلوين فى الكتابة النحوية ٠‏ ويرى هؤلاء الأعلام أنها أشياء #'زبد كقائة المتأدب بأديهم 6 وتثرى معلوماته على كل حال ٠‏ ونعود إلى الإلحاق : ومعناه جمل مثال على مثال أزيد ليعامل معاملته”© كأن تقول رباعيآ جلبب من الثلاثى جلب وهكذا تقول جلبب يجليب جليبة (كدحرج) فى التصريف والاشتقاق » وسنضرب أمثلة آخرى لهذا انباب عند القشيرى فى ختام هذا الشرح ٠‏ وقد لجات الفطرة العربية إلى ذلك من باب التوسع ف اللغة لمواجهة ضرورات الشعر أو للتلميح أو للتهكم ++ وغير ذلك من الأغراض التى ليس هنا موضع تفصيلها » وهى ظاهرة توقفت بطبيعة الحال عند عصر )2( يضم الخاء وتشديد اللام المفتوحة ٠.‏ (..) بضم السين المشددة وفتح الواو . (1) الهمع للسيوطى 55/1 . وتعريفات الجرجاتى ط تونس ص 1١5‏ . الاحتجاج » وليس لنا حق فيها الآن ‏ وإن كان بعض العلماء يعطينا هذا الحق أيضا لأن الضرورات لا تتوقف ٠‏ ونحيل القارىء إلى فصل همزة الوصل ( 4“ ) من هذا الكتاب وكيف 5 ون سابقة موجودة فى الابتداء ثم تفقد فى الدرج » وقد ضرب القدذيرى هنا مثلا بواو عمرو » فهى تثبت التمييز بين هذا الاسم وبين عمر » ولكن ظروف الكتابة والإملاء قد تسقطها ٠‏ عد ع والإشارة تنطلق للتمييز بين علاقة أصيلة لا يعتورها التردد أو النقص أو الزوال » ودين دلاقة زاكفة عارخة تتداعى لسبب أو لآخر كما فى المتن» وقد استشهد القشيرى بنفسالشعر عن « عمرو ©» فى موضع آخر فى اللطاكف » وكان السياق عن المنافقين فى قوله تعالى : « والله يشهد إن المنافقين لكاذيون » فقال الشيخ « من أظهر من نفسه ما لم يتحقق به افتضح عند أرباب التحقيق فى الحال » وقيل : أيها المدعى سليمم ووووه 600 ٠‏ دم يخص فى موضع آخر المنافقين فى الطريقة بقوله : « مثل من خلط قصده بحظه » وشاب إرادته يهواه » يتقدم ق الإرادة بقدم() وبتأخر فى الحظوظ بأآخرى ٠٠‏ فهو لا مريد صادق ولا عاقل متثيت » ومن سقمت إرادته حيل بينه وبين مواصلات القرب والمناجاة وسيعامون عن قريب أن ذلك لن مغنى عنهم شيكا : وكذلك كل من حاول أن يجمع بين طريق الإرادة وطريق أهل إلعادة )2( بفتح الدال ).م بفتح التاء ٠.‏ )١(‏ اللطائقف جح اا ص 7979# . فإن ذلك لا يلتكم » فالضدان لايجتمعان «٠١‏ وا مكاتب عبد مأ بقى عليه درهم » « وإذا ادلهم الليل من هاهنا آدير النهار من هاهنا ©06© ٠‏ ويزيد القشيرى على واو عمرو وهمزة الوصل أشياء أخرى تتجلى فى إشاراته عند بسملة سورة النحل حيث يقؤل : ( أى استحقاق.لوإو عمرو حتى تثبت فى الخط » وأى استحقاة ق إلى الألف في قولهم قتلوأ وفعلوا ؟ وأى موجب تلحذف الألف' فى السموات ؟ نطاحت العلل وليس إلا اتفاق الوضع ++ كذلك الإشارة فى أرباب :الرد والقبول ٠‏ 5 قال تعالى : «بإن ربك فعال2؟ لما يريد 296 ٠‏ ومعنى هذا أن باب الإلحاق يمكن أنه ينصرف إلى فكرة فى منهبه ,2 أن أحكام الله سبحانه وتعالى لا تعلل7*'» ++ وأن قسمته رهن بمشيكته فقط © +* . اللطائف جح اص اا‎ )١( (؟) اللطائف ج ؟ ص 86؟ . (.) بفتح الفاء وتشديد العين المفتوحة . (0.) بضم التاء وفتح العين وتشديد اللام ٠‏ قصط [ 1915 المضسوع دن المرف » | الأسهاء على ضربين : منها ما ينصرف ‏ وهو الاسم المتمكن - وهنها ما لا ينضرف ودو الناقص التمكن »'فالزى ينصرف 'ايجرى بوجوه الإغراب » وما لا ينصرف ناقص النصيب من الإعراب ٠‏ الإشارة : كذلك الخلق© : منهم من0""© هو مجدود.فى القسمة يحظى بكل النعيم : من إقبال ووصال» وتحقيق آمال؛ وزكاء أفعال وصفاء أحوال » بالنهار له توفيق » وبالليل لوصله تحقيق ٠‏ يجرون على البساط كما بريدون « لا يرهق وجوههم7”© قتر ولا ذلة » + ومنهم من هو منحوسن الحظء ٠إن‏ قبل0:*"" بالنهارأذيق بالليل طعم الرد » وإن وافى بالليل لحكم الاتفاق تجرع0::"*"© بالغد كأس الصد ٠‏ )2( بفتح الخاء ٠.‏ ).مث بفتح الميم ٠.‏ (...) بفتح الهاء الأولى وضم الثانية . (....) يضم القاف وكسر الام . ) .....) بتشديد الراء وفتخها . ٠ « ٠ 9٠ 9٠ «٠ ٠9 9١ «٠ ٠ ل‎ ٠ ٠ «٠ ٠ آي‎ ٠ التنوين ( أو الصرف ) علامة على تمكن الاسم من الاسمية فكامة « مريد » مثلا يلحقها التنوين عند خلوها من ( آل ) والإضافة » وإذا سبقه حرف الجر أو أضميف لحقت ؟خسره الكسرة أو ما ينوب عنها » كما تلحقه وهو ( بأل ) والإضاقة +٠‏ وهذآا التوع ( متدكن ف الاسمية) آما الاسم المبنى ذخير خاف أنه ملازم لحالة واخدة فى آخره » فيينى على ما هو عليه » ويقدر له محل الإعراب على نحو ما سيق فى موضعه ٠‏ ولكن ب وهذا هو الذى يعنينا هنا هناك أسماء ذات أوزان أو صيغ وصفية خاصة لا تنون على النحو السابق ؛ وهى « تجر بالنتحة ولا تجر بالكسرة ) رالا إذا لحقتها آل والإغافة (وهذآا النوع غير متمكن فى الاسمية) ٠‏ وقبل أن نبدأ فى بحث أنواع هذه المجموعة تستبعد من التئنوين ما يسمى تنوين العوض مثل ( جوار وغواش ) فإن التنوين هنا عوض عن الياء ف جوارى وغواثئى ٠‏ لانن : ونبداً الآن فى تقسيمات ما لا ينصرف على النحو التالى : ١‏ الاسم الذى لا ينصرف لعلة واحدة : مثل ذكرى وصحراء ومثل وزن مفاعل ( منابر ومساجد ) ٠‏ ؟ ‏ الذى لا ينصرف لعلتين : ١ )1(‏ سفعلان الذى مؤنثه فعلى22 : غضبان + ؟ ما وازن الفعل وهو أفعل فعلاء : أحسن3© ٠‏ وأفعل فعلى0””" : أفضل ٠‏ (.) بفتح الفاء وبسكون العين . ).2 يفتح الهمزة وسكون الحاء وفتح السسين 5 .مم بضم ألفاء وسكون العين ٠.‏ م ب المعدول عن لفظ آخر ( والعدول هو تدويل الأفظ من هيئة الى أخرى ) ٠‏ (1) مثل فعال”© ( ثلاث ) ومفعل ( مثنى )20 فهى معدولة عن ثلاثة ثلاثة » اثنين اثنين + (ب) مثل لفل آخر ( بيمزة منمومة وخاء مفتوحة) هررت بنسنوة آخر ٠‏ لأنها جمع أخرى أنثى آخر ( من باب أفعل التفضيل) + << إذا أطلق الوصف الممنوع من السرف على التسمية لك خص أو مكان أوا ٠ه ٠‏ الخ فإنه يظل عأى حاله من الامتناع عن الصرف لأن العلمية الجديدة تحل محل إلوصف القديم ٠٠‏ وهذا مبرر للمنع ء رب العلمية فى الأحوال التالية : *٠ اركب تركيباً مزجياً مثل : أزدشير‎ ١ ٠ ؟ ب العلم ( بالفتتح ( ذو الزيادتين مثل : حسان‎ ٠ العلم ( بالفتح ) المؤنث بالتاء مثل : فاطمة‎ # ٠ الزائدة على ثلاث مثل : زينب‎ ٠ ) الأعجمى مثل : آشك ( اسم يلد‎ العلم ( بالفتح ) الأعجمى إن كانت علميته فى اللغة الأعجمية وزاد على ثلاثة مثل :ابراميم» اسماعيللندن٠ ٠‏ ه ‏ العلم ( بالفتتح ) الموازن للفعل مثل : إثمد 0" (موازنة للفمل إجلس ) ٠‏ / د كنا )2( يضم ألفاء وفتح المين ٠.‏ )م يفتح الميم وسكون الثاء 8 (...) بكسر المهزة ٠.‏ وتنبثق إشارة الشيخ من ملاحظته أن الاسم إما ( متيكن فى الاسمية ) أو ( غير متءكن ) ٠‏ ومرد ذلك إلى علة واحدة هى أحكام أله سبحانه » وهذه يدورها لاتخضع لعلة ‏ كما قلنأ هن قيل » ونذكر هنا بما أثيته الشيخ فى نهاية الفصل السايع من هذا الكتاب بعد جهد جهيد فق بحث الإعراب واليناء حين قال ) كذاك الأحكام أى أحكام الرب سيحائه ‏ مختلفة الأقسام والأقدار » متفاوتة الأدؤار ) 8 وهذا هو الفرق بين نحو الظاهر ونحو الباطن ٠٠‏ قالنحاة يصوغون الصيغ ويضعون القاعدة ثم تخرجأشياء وتدخل أشياء من خلال أحاديثهم الطويلة حتى أوشكت مفردات لباب خذ مثلا أمس0؟ ‏ أن تشكل باباً مستقلا ٠‏ أما العلة هنا فواحدة ٠+٠‏ تلك أقسام بإرادة الله » الأئه : إذا لم يكن عون من الله للفتى .'. فأول ما يجنى عليه اجتهاده ٠‏ ويقول فى معراجه « الأمور بالمقادير والسوابق لا بأعمال العباد واللواحق » وتسوقفنا هنا عبارته التى يصف بها الإنسان ( المتمكن ) وكيف أنه ١‏ (مجدود ف القسمة ٠٠+‏ بالنهار له توفيق.. وبالليل لوصله تحقيق ) : ربما قصد ليل ( القبض ) ونهار ( السسط ) ونحو ذلك * ولكننا لا نود أن نصرفها بالكلية نحو ( الأحوال ) » بل نريد حسيما نعرف من مذهب الشيخ » بل من سيرته الشخصية أن تجمل ( التوفيق ) بالنهار الأعماله التى يتبلغ منها » أى لسعيه فى الأرض بحثا عن رزقه ورزق من لهم به علاقة كأولاده وزوجه ٠‏ فإذا جاء الليل ‏ موعد الأحياب ومناط الخلوة والعزلة ‏ ( كان لوص-له تحقيق ) ٠‏ قال تعالى : « وجعلنا النهار معامآ » نقول هذا طبقا لما تعمرفه عن اتجاهات الشيخ رضوان انه عنه » فمثلا عند تفسيره لافمل « وهزى إليك بجذع النخاة ٠ » ٠.٠‏ (.) بكسير السسين ٠.‏ يقول ما خلاصته إن فعل الأمر هنا بالسعى على الرزق » الأنها ستكون مرتيطة بعلاقة الولد القادم + آما حين كانت متجردة خالية من العلاقة فكان زكريا عليه السلام كلما دخل عليها المعراب « وجد عندها رزقاً » ٠‏ وإذآ يكون ( التمكن ) ا'حتيقى إن جمع اأعبد. بين عمله الذى يحفظ عليه كرامته ويكفيه مذلة السؤال من الخلائق » وبين صحة وسلامة علاقاته بالخالق ٠ه‏ فكرامة الإنسان ينبغى أن تكون مصانة عن المسألة 03 وف كل الأحوال ينبخى حفاظا على ١‏ ( التمكين) أن يشعر العبد أنه فى كل أعر من أموره ( بالايل أو بالنهار ) مصرف”© بيد القدر . وهنا نختم الشرح بقصة عن الإمام الشافعى ‏ ولا ننسى أن القتشيرى من الشافعية +٠‏ ( سآله أحدهم : يا إمام +٠‏ ما تقول فيمن خلقتنى لما اختار 6 واستعملني فيما أختار © وبعد ذلك ٠٠‏ إن شاء أدخلنى الجنة وإن شاء أدخلنى الثار 00 أعدل2*0 هذا أم جار؟ فأجاب الشسافعى : با هذا ٠ه‏ إن كان خلقك ا تريد أنت فقد ظلمك » وإن كان خلقك لما مريد هو فلا يسال7""© عما يفعل وهم يسآلون3::© )(0 ٠‏ 2 بضم الميم وفتح الصاد وتثسديد الراء المفتوحة . (..) يفتح الهمزة والعين والدال واللام . (...) يضم الياء وسكون السين . ٠ 1789 شرح البيجورى على الجوهرة ط الأزهر سنة 11745 ها ض‎ )١( ا ا فص ل[89 ] التسقف ير « إذأ دخرت(© أسما ثلاثيا زدت ياء فيه وضمءت أوله فتقول فى تصغر حجر حصر*؟ ٠‏ كذلك إذا أراد الحق تحقير عبد فى الرتبة زاد له شغلا(**"© يتوهمه ذلك البائس نعمة وفضلا » ورفعة على أشكاله » وهو فى الحقيقة اذلال له ونقتصان لخاله ٠‏ وعلى «ذا النحو تقاس أقسام التصفي ٠‏ (.) بتشديد الغين وفتحها . (..) يضم الحاء وفتح الجيم وسكون الياء , ).م يضم الشين وسكون الفين ٠.‏ التصغير فى اللغة التقليل ٠‏ وق الاصطلاح تغيير مخصوص بحدث 5 الاسم الأغراض مثها : التحقير ( كرجيل ) وتقليل الكمية ( كدريهمات ) وتقريب الزمان والمكان ( كقبيل المغرب أو دوين الكرسى ) ٠‏ ش وعلاماته ضم أوله وفتح ثانيه وزمادة ياء ساكنة بعده يُسمى ماء أل صغير + 3 وتنطلق الإشارة متجهة ذحو الذين يحكمون على الأمور بظواهرها » ويقيسون أفعال الله سبحانه على أفمال البشر » فمن المعروف عندهم أن كل زيادة فى امال أو الجاه أو الصحة أو الولد +٠‏ نعمة وأن النقص فى احداها نقمة ٠٠‏ فيريد الشيخ هنا محتكما إلى ظاهرة نحوية ‏ أن يثبت عكس ذلك ٠‏ فالاسم هاهنا بعد ما زيد فى بنيته الأساس » وأضيفت إليه إضافات فقد وزنه22 » وأصبح ( أصغر ) مما كان عليه ٠٠‏ وكان يفترض أن يكبر حجمه وتزداد قيمته ولكن الذى حدث هو العكس ٠‏ تمامآ مثلما يفعل الله بعبد يرتزق من حرام ++ فإنه إذا اشتد غضب انرب عليه بارك له فيه ٠٠‏ وينسى الغافل أن هذه الزيادة من قبييل الإمهال ٠٠‏ وأنه حين يآخذه فلن يفلته ٠‏ فالشيخ يريد أن يوجه نظر المريدين إلى أن الدنيا ومتعلقاتها لا تستحق قدرآ أو قيمة فإذا كان الله قد وصفها بأن متاعها قليل ٠٠‏ فكم (.) أى وزئه الصرق لأن صينته تغيرت . سيملك الطامع المرتمى فى أحضانئها من هذا القليل ؟! إنها سم”' قاتل٠*‏ ومن الخير الحذر من إغرائها ٠‏ أرأيت إلى أإراهيم من أدهم أول هن ترجم أله الشيخ 5 رسسالته من الأكابر وقد طاق إمارة بلخ وقنع بأن يعمل حمالا أر حارسا لبستان +٠‏ وكان يطاطىء رأسه ليضربه صاخت اليستان ويقول : إضرب رأسآ الما عمى اله ! خلا (تثقل ) كاهلك بالطالب حتى لا ( تقلل راحتك ) , غليست العبرة بزيادة المظاهر بل ينقاء الجواهر ٠‏ (0) بضم السين وتشديد الميم المضمومة المنونة . غهسل[ 68 ] ! يقال فى التعجب : ما أحسن2" زيدا‎ ١ وأحسن7*') بزيد ! وزيد7**" ما أحسنه ! - وتنصب الاسم إذا تعجبت من صفته فتقول : ما أحسن زيدا أى : أى شىء حسن(::' 2 زيدآ ٠‏ والإشارة : النصب أضعف الحركات » فإذا دخل التعجب على الاسم خص بالنتح ‏ الذى دو أضعف |احركات ٠‏ فكذلك إذا دخل « الإعجاب » على المرء آل إأى أغعف الحالات ٠٠١‏ فان الإءجاب أشد(2) الآفات ٠‏ . بفتح الهمزة وسكون الحاء وفقح السين‎ )٠( 0 3 بفتح الهمزة وكسر السين وسكون الثون ٠.‏ .م ٠‏ بضم لوال وتئوينها . (...) بفتح الحاء وتشديد السين المفتوحة . (1) بتشديد الدال وضمها . نلجا إلى أن أوب التعهب حيذما نستعظم فعلا ظاهرت فبه زمادة أو نقص ٠٠‏ ولا ذعرف لذلك سيداً ظاهراً ٠‏ ولتتعجب صيغ فعلية أوردها الشيخ »© وهى التى حرى العرف على اهب تخدامها ٠‏ ونعرض الآن تحليلا أكوناتها : أجمعوا على أن ( ما ) فى هذا الأسلوب مبتدا لأن فى ( أحسن ) ضمير يعود عليها ٠‏ والابتداء والإخبار هنا يكونان أسلوياً إنشائياً عند البلاغيين لأنه مصاغ أو منمِا© التعجب ٠‏ ومن النحاة من يرى ( ما ) فكرة تامة بمعنى ( شىء ) وهذأ التنكير أفادها الإبيهام 4 والشىء اميقم يحتمل أمورآ كثيرة وهذا أليق بالتعجب ِ ويريدون بقولهم إنها ( تامة ) أى تكتفى بنفسها فلا تحتاج لصفة أوصلة»* والجملة التى بعدها خبر لها ٠‏ بينما يرى فريق آخر أنها ( ما ) الاستفهامية والجملة التى بعدها خبر عنها ويكون التقدير : أى شىء أحسن زيدا ؟ أما 2 أفءعل ( التعجب فالصحيح اعتمارزه فعلا بدليل أن نون الوقاية تلحقه إذا أسند إلى باء المتكلم كقواك : ما أغنانى عن الناس ! ما أفقرنى إلى رحمة ربى ! وأما ) أفعل )*" فلفظه لفظ الأمر ولكنه من حيث المعنى 5 بمعنى أحسن بالصدق أى صار الصدق ذا حسن”2'''7 كقولك أعشب (.) يضم الميمر . (..) بفتح الهمزة وسسكون الفاء وكسر العين وسكون اللا (...) يضم الحاء وسكون السين . أنسهل أى صار ذا عشب ثم غيرت الصيفة إلى الأمر به عند ( إنشاء ) التعجب ٠‏ 1 26 عد 3 وتنطلق الإشارة هنا من الربط بين عنوأن الفصل ( التعجب ) وبين ( الإعجاب ) أى النظر إلى النفس » وادعاء أن شيا منها يستحق أن (يتعجب ) من قيمته أو عن جدواه » ولهذا!ا استحق الاسم الملتعجبمنه ( أقنصب) ء ونحن نعام أن ( النصب اضعف الحركات ) ٠‏ وفى لفظة ( الحركات ) هنا تورية » فالمعنى القريب هو الضبط الإعرابى» والمعنى البعيد هوما نعرفه فى أسلوب الشيخ من أنه يطلقها على العيادات الشكلية التى يمارسها صاحبها دون تعمق فيها » أو للزهو بها » أو دون إدراك للمقاصد البعيدة منها ‏ وهى بهذا الوصف لا قيمة لها » بل طالما حذر الشيوخ منها ٠‏ فال واسطى .. وهو أبو يكر محمد بن موسى عالم كبير ألثأن - خرسانئى من فرغانه ت «+٠‏ ه ‏ يسآل أصحاب مذهب الملامة بماذا كان يأمركم شيخكم ؟ فقالوا 1 بالتزام اأطاعات ورؤئة التقصير فيها ٠.‏ فقال : أمركم بالمجوسية المدضة ++ هلا أمركم بالغيية عنها برؤية منشيها؟ ومجريها20 ؟ ! وبعاق القذ.يرى على كلام الواسطى بأنه أراد أن 2 بصوذهوم عن محل ( الإعجاب ) لا تعريجا فى أوطان التقصير أو تجويزا للإخلال وأدب من الآداب »6 ٠‏ أى أن المقصود عدم الزهو درؤية أنفسهم وهم يطيعون »© وكأنما )0 يضم الميم ٠.‏ بأتى منهم شىء 00 والخير فى إعادة كل فضل2»2 لله حتى ما تقوم به أنت ٠‏ ٠د‏ فمعني أن تكون فيك بقبة من ذذ نفسك تشاهدك وآنت تتعيد أن شريكا الله ى الحسمان 00 وهذه مجوسية فى عرف الواسطى ٍ ونحيل القارىء على الفصل 5] من هذا الكتاب حيث كان لنا حديث طويل عن « الإعجاب »© ٠‏ ولكنئا نود هنا أن ننصح بضرورة الاستفادة من سلوك هؤلاء الصفوة لتحسين نذخلرتنا الاجتماعية +٠‏ فلو أستفدنا من هذا النفاذ إأى الجواهر » واحتذيناه فى إدراكنا لشرائط الإتقان للعمل؛ وأقيل كل27 منا على حرفته أو مهنته بفهم واع7” » وبابتغاء مرضاة الله وحده وبمراعاة إرضاء الضمير ٠ء‏ لو فعلنا ذلك لتغير وجه حياتنا المتهدمة ! وهل دتجادل بعد ذلك ف أن الصوفية ردادة فى فهم النفس والأخلاق وتربية الضمير ؟ (.) بكسر اللام المنونة . (..) بضم اللام المشددة المنونة . (...) بكسر العين المنوئة . 885650 سهد فصل [68]: الال * « الحال منصوب ‏ تقول جاء زيد قائما ‏ فقائما نصب على الحال » واستحق النصب لأنه مفعول ‏ والحال تأثى بعد تمام الكلام » خلما أنى بعد تمام الكلام صار كالمستفنى(”) عنه خنصب(”') 0 الإشارة : المستفنى عنه له أضعف الحركات » وأقل نصيب من الاستحقاق ٠‏ ولهذا قيل : علامة المفلوق أوصاف النقص لآن المفلوق مستفنى7*") عنه ٠٠‏ قال أئله تعالى : « وابته الغنى وآنتم » الفقراء » ٠‏ وأنشدوا : وبعين مفتقر(”''") إليك نظرتنى 2 وحقرتنئ ورميت بى من حالق * والحال لا يكون إلا نكرة : ولذلك ذإن صاحب الحال من القوم يجب ألا ينظر © إلى حاله » لأنه إذا عرف حاله لاحظظها » وإذا لاحظها أعجب بها » فإذا أعجب بها تلاشت ٠٠‏ وكان الأستاذ أبو على الدقاق يقول : « أخص الأحوال ما استترت عن صاحبها » ٠‏ )6( بفتح النون ٠.‏ (..) بضم ألنون وكسر الصاد ٠.‏ (...) بتنوين ألنون . (....) بتئوين الراء وكسرها . )1ع( | بفتح الياء وتصب الراء 5 تعريف الحال : ألم طسوب ين هيكة حخصول الفعل وعلامته أن ويأتى من ن الفاعل 1 جاء زيد راك ٠‏ ويأتى من المفعؤل به ؛ ركيت الفرس.مسرجا© .٠‏ ومن المجزور مروت بالدار خاوية2” 2 ويسميه سيبويه نمت الفعل ٠‏ 1 اذا نصب الحال ؟ فى رأى الشيخ - وعند جمهور النحاة ‏ الأنه فضلة ‏ كالمفعول أتى بعد تمام الكلام » فأصيح (كا استغنى7:'')عنم) فاستحق أضعف ف الحركات ٠‏ شروطه : من شروطه أن يكون ( نكرة 4 - كما ذكر الشيخ .» الأن صاحبه يسترط أن يكون معرفة » ولو عرفت فت07) الحال لابه الأمر بينها وبين الصفة المنصوبة يعد المعرفة » ولهذا إذا قلت مثلا : اقرأ وحدك ( فهى تؤول على : منفردا ) ٠‏ ولهذا. أيضآ تعرب الجمل وآشباه الجمل بعد المعارف أحوال مينما ١‏ ويلاحظ ماضا « تهذيب التوضيح » ( المراغى وسالم ) أن الحال فى الأغلب متنقلة بمعنى » أنها لا تقع وصفآ ثابتاً إلا فى أحوال نادرة مثل : خالد آموك رحيما ‏ فإن الأبوة من شأنها الرحمة .٠‏ د د 6 (.) بضم اليم وسكون السين وفقح الراء ٠‏ (..) التاء المربوطة بالفتح المنون (...) بفتح التون ٠‏ )غ0( بفتح العين وتشديد الراء المفتوحة ٠:‏ ٠ «* * ٠ 8 ٠ ٠ ٠ و‎ « ١. «+ ٠ ٠ ٠ ٠ 8. وتدور إشسارات الشيخ حول ثلاثة محاور تسير على هذا النسق :- « أولا » العيد يقوم ( بفعل ) من أفعال الطاعات +٠‏ هذا شىء حسن ومطلوب » ثم يرزقه الله ( حالا ) كالأنس مثلا فيلاحظ العيد نفسه ى هذه ( الحال ) أى يعرفها والأصل أن تكون ( نكرة ) فينسبها إلى نفسه » أن يظن أنها بفضل عمله » أى أنها ( مقعولة ) وليست من لدن الله الغنى الحميد +٠‏ وعلى الفور تزول هذه الحال » لأنها لم توضع موضعها الضحيح » وهذا شىء طبيعى فالمتعلق بالفانئ يفنى ويزول » أما المتعلق دالباقى فله البقاء إلى أن يريد المولى سبحانه ٠٠‏ والأصل. أن الفقيد يستشعر ( الافتقار ) وهذا درس دقيق جداً الأرباب ( الأحوال) “ليعلم كل27 أحد أن الحال مرتهنة ( بصاحبها ) » فالنهاية بحسب البداية » « ثانيا » أن ( الحال ) عمومآ ( فضلة ) تأتى مكملة لفعل إنسانى » وهى قابلة للزوال » ولكن هناك فرق بين زوال نهائى إإذا كان صاحب الحال على غير المراد » وبين زوال وقتى ( لتحل ) محلها ( حال) أرقى إذا كان صاحبها على المراد » وملتزم يآداب الوقت كما أوضحنا أكثر من مرة 6. وف زوال الأحوال يقولون : لو لم تحل ما سميت حالا فكل ما حال فقد زالا « ثالثا » إذا عرف صاحب الحال القضية يهذا الوصف فعليه ‏ وهو مطالب يكتمان ( الحال حتى عن نفسه ) آلا يفضحها لتصبح نههباً لكلام الناس - وبخاصة لعواذل هذه الطريقة ٠‏ واللّه سبحانه وتعالى يلطف بعبده الصادق فى توجهه فيحفظه » وهو يصبر على ذلك الكتمان » ويغالب صراع الحب » وينشد الشيوخ : (.) يضم اللام المشددة .٠‏ صبرت ولم أطلع(© هواك على صبرى2 وأخفيت ما بى منك عن موضعالصبر مخافة أن يشكو ضميرى صبابتى إلى دمعتى سر فتجرى ولا أدرى « ولو اطلع زرى على سرى لخلعته » ٠‏ أما غير ذلك *» فتتضح من هذا الشعر عواقبه : من لم يصن سر مولاه وسسيده آم يأمنوه على الأسرار ماعاشا وعاقبوه على ما كان من زلل وأبدلوه مكان الأنس إيحاشا وجانبوه فلم يصلح لقربهمو لما رأوه على الأسرار نباشا (.) يضم الهمزة وسكون الطاء . 68خ لد فصل [9816]: التمييذ”'» ع( تمييز غير العدد : ١‏ التمييز يوجب النصب تقول : عشرون درهما تشسبيها بالمفعول حيث أتى بعد تمام الكلام ٠‏ والإشارة أن المفعول ‏ لنقصانه عن الفاعل ‏ خص”2©2 بالنصب لضعف اللمفعول وضعف الفتحة » ٠‏ . يقرأ هذا الفصل وما تلاه قراءة متصلة لما بينهما من تكامل‎ )1١( . بضم الخاء وتشديد الصاد‎ )٠.( التمييز-. كما يقول ابن هشام فى «القطر» ‏ اسم فضله » ذكرة » ويسمى : مفسرأ2"7 » وتفسيراً ومبيئآً وتبييناً » ومميزا وتمييزآ ٠‏ والشيخ يقترب من كل هذه المعانى ويركز على كونه ( فضلة ) وأنه مكمل ( كالمفعول ) وأنه ( منصوب ) مثله » والنصب استحقاق الضعف لنقص ما مسبه المفعول ( عن الفاعل) 3 والتمييز توعان : ١‏ ملفوظ وهو للدلالة على ما انبهم من د 1 (أ) العدد : أحد عثر كوكيا ٠‏ ب الوزن : قنطاراً تنطنا ٠‏ (ج) الكيل : جراما فضة ٠‏ (د) المساحة : فدأنا قطنا ٠‏ (ه) المقدار : ملء الإناء عسلا ٠‏ ؟ ملدوظ وهو للدلالة على النسبة مثل اشتعل الرأس شييآ فالأصل اشتعل شيب الرأس ٠‏ جرام من فضة 3 (.) بكسر السين المشددة , والشبه بالمفعولية والضعف فى القوة الفاعلية ٠٠‏ واستحقاق أضعف الحركات ٠٠‏ الخ ٠‏ ونرى أن أهم قضية فى باب التمييز هى التى سيثيرها الشيخ فى الفصل التالى عند كلامه عن تمييز العدد ولها حديث طويل » ومع ذلك سنعود إلى هذه الموضوعات ف الفصل القادم حتى يتكامل الإطار يعد 2 غص[ل[لاة ]| : بين العدد والممدود « الهاء تلحق بعدد اأذكر فيما دون العشرة » وتحذف من عدد المنث تقول : ثلاثة رجال وخمس نسوة » وتضيف العدد هاهنا إلى المعدود ٠‏ واعتبر هذا نوعا من المعادئة » فلما كان المؤنث أثقل من المذكر حذفت العلامة من لفظ عدده » ولا كان المذكر أخف من المؤنث زيدت الهاء فى لفظ عدده » فقالوا : ثلاثة رجال ‏ والإنصاف فى كل شىء عزيز » فإن كان فى أحد ضعف يجب أن يقوى7© بغيره » وإن كان فى شىء قوة3:© حمل7"© ما يحتمله ٠٠‏ ولهذا آمر(:"2 فى الشريعة بمواساة الفقراء ٠‏ وقد يفسر العدد بالعدود نحو قولهم : أحد عقر رجلا » والتفسير بأتى بعد تمام الكلام فأشبه ما ذكرناه عن المفعول ٠‏ (.) بتشديد الواو وفقحها . (..) بتئوين التاء امرفوعة . (2..) يضم الحاء وتشديد اليم المكسورة ٠‏ (....) بضم الهمزة وكسر الميم وفتح الراء . ٠. « «٠ ٠ «٠ « «* ٠. ٠ ٠. 0 ٠ «٠ ٠ ٠ « «٠ وى تشبيه التمييز بالمفعول به واستحقاقه النصب وكونه فضلة ٠٠‏ علامات ضعف فى كيان ( التمييز ) عند هذه الطائفة » فالأصل أن يكون الفرد ‏ مظهرآ وجوهرآ ‏ بعيد عن إقحام الخلائق فى حياته الروحية الخاصة كأنما ليس عنده لهم حساب +٠‏ اللهم فى حسن الخلق وطيب العشرة ٠+‏ فهو مهم على خير ٠‏ أما إذا أراد أن ( يتميز ) بميزة تكون ( علامة ) له أو عليه كالخرقة”© أو ثوب الصوف حتى ببدو درويشاً فقيراً مفتقراً دون ن يكون وصوله فى الطريقة مآمون العواقب » غير محاط بالصعاب ٠.‏ فاللجوء إلى التمييز هنا ( هو الضعف ) بعينه ٠‏ ومن قبل ذلك ٠لاذا‏ يحفل بعض الناس ( بالتميز) عن الآخرين سواء بالثوب أو المظهر أو طريقة الكلام أو الاستعلاء فى المعاملة أو الرياء .٠‏ ونحو ذلك والخلق كله لله » والله سبحانه لا ينظر إلى أى تمييز بيننا إلا بالعمل الطيب : فنحن سواسية كأسنان ا مشط ؛ ولا فضل لعربى على عجمى إلا بالتقوى ٠.‏ وإذآ ( فالتميز والتمييز) أصلا أشياء مرفوضة ى الدين لو سارت على هذا النحو المريب ٠٠‏ فما بالك فى الطريقة ؟ هي طرق الشيخ موضوعاً هام هو هذه ( المعادلة ) ااتى بين العدد والمعدود » واستتبط منها إشارات تتصل ( بالإنصاف ‏ والإنصاف عزهيز ) ونحن نتوقف هنا قليلا لنيدى الرأى فى أن ذلك ملحوظ فى الاتجاهات التفسيرية عند بعض النحاة اواقف شتى فمثلا : يقول ابن مالك فى قضية ( العدد والمعدود ) من الثلاثة إلى العشرة التى طرحها القيخ هنا « وإنما حذفت التاء من عدد المؤنث وأثبتت ف عدد المذكر فى هذا القسم لأن الثلائة وأخواتها أسماء جماعات كزمرة وأمة وفرقة » فالأصل أن تكون بالتاء لتوافق نظاكرها » فاستصحب الأصل مع المذكر لتقدم رتبته » ٠‏ (.) بكسر الخاء وسكون الراء . ه ومن أمثلة المعادلة يجوز أن نضرب مثلا بالفاعل الذى هو ( أرفع ) قيمة فى الجملة لفاعليته فأخذ أثقل الحركات » بينما نجد أن المفعول به الذى هو فضلة » وأتى بعد تمام الفاكدة .+ الخ قد أخذ ( النصب) وقد مر بنا ذلك بتفصيل ٠‏ وي ومن أمثلة المعادلة فى مسائل النحو أيضاً ما يذكره النحاة عن كسرة الئون فى المثنى وفتحها فى جمع المذكر السالم : أن المثنى خفيف والكسر ثقيل » فلا مانع من اجتماع الثقيل مع الخفيف لإحداث التعادل ٠‏ أما جمع المذكر السالم فهو ثقيل والنون مفتوحة خفيفة فيحدث التعادل ٠‏ والإشارة تنصرف أولا إلى ما ينبغى أن يكون من تكافل فى البيكة الاجتماعية العامة للمسلمين » كما حدث بين المهاجرين والانصار فى بداية الإسلام » فالقوى من واجبه مساندة الضعيف ؛ والضعيف له حق على القوى ٠‏ الأجل هذا جاءت الزكاة والصدقات وما إلى ذلك من صور ا!تكافل والتعاون التى يريدها الإسلام اجتمع صحى يخلو من ااحقد والجريمة ٠‏ أها على المستوى الخاص فهى موجهة أولا إلى الشيوخ الذين ينبغى عليهم بما لهم من قوة فى العلم وف الأحوال أن يمنحوا مريديهم كل عون مناسب ف الوقت المناسب ٠‏ وللتشيرى ق ذلك دسدور سجل20 معظم مواده فى نهاية «الرسالة» وغيرها من مصنفاته : «الشيوخ فى محل السفراء » والشيخ ف قومه ينيغى أن يكون كالنبى فى أمته » 3 « والآب يربى الابن بنعمته والشيخ يربى امريد بهمته »6 ٠‏ 2 الآباء للأشباح والشيوخ للأرواح » 4 المريد ربيب همة شيخه ؛ فالأقوياء من الأغنياء ينفقون على (.) بفتح السين وتشديد الجيم المقتوحة , ٠ 3 ه‎ ٠. « . . ٠. ٠ ك0‎ ٠ ٠ ٠.٠ «٠ « ٠ ٠ خدمهم من نعمهم » والأصفياء من الأولياء ينفقون على مريديهم من هممهم » يجنرون كسرهم » ويساعدونهم بحسن إرشادهم ؛ ومن آأهمل مريداً وهو يعرف صدقه فقد باء من الله بسخط20©. + «إذا رجع المريد إلى شيخه بالصدق وجب على شسيخة جبران تقصيره بهمته » فإن المريدين عيال على الشيوخ » فرض عليهم أن ينفقوا عليهم من قوة أحوالهم بما يكون جبرانا لتتصيرهم9© * أما بين الأصحاب فتمتلىء أبواب « الصحبة » و 2 الفتوة « بنماذج هائلة لهذه ( الممادلة ) و ( الإنصاف ) بحيث يتحصل لدينا نمط فى العلاقات الاجتماعية ندر أن نجد له نظيرآ » وأتخيل أنه لو انتقل عشر معشار هذه القواعد إلى المجتمع العام » وعمل الناس به لانتظم حال الناس واعتدل ميزان الحياة ٠‏ ونختم هذه القضايا بطرح هذين التساؤلين اللذين فردان 20 على بعض الخواطر : ٠ ما موقف الخواص بالنسبة لأملاكيم ؟‎ ١ ؟ ما موقف المتصوفة من العون الذى يأتيهم من خارج ؟ ونترك شيخنا يجيب عنهما : ش وهو يميز بين الأمرين : ( الخواص لا يرون الأنفسهم ملكا ينفردون به » لا من الأملاك المنقولة ولا من المساكن التى تصاح لأن تكون مدخولة» ومن فاتحهم بثىء منها فلا يكون منع ولا زجر » ولا حجب لأحصد ولا حظر ٠٠‏ هذا فيما نيط بهم ٠‏ أما قينا بغيزهم فلا يتعرضون أن هى )0غ( اللطائف جح ؟ ص 5." ٠.‏ 8 الامام القشيرى وآثاره تأليف يسيونى ص «. ؟ ٠.‏ )2( بفتح ألياء وكسر الراء ٠.‏ فى أيديهم لا باستشراف طمع ولا يطزيق سؤال » ولا على وجه اتيساط ٠‏ إن إن كان حكم الوقت ب +3 يقتضى شيئاً من ذلك فالحق يلجىء ء من فى مده الشىء ليحمته إليه بعكم التواضع والتقرب. + والولى : بأخذ ذلك بنعت التعزز 6 ٠.‏ ويعلل الكلاباذى لرفضهم العون الخارجى فى ظروف معينة ( لأن والآن هؤلاء مرادون بالبلاء فيمنعهم الحق سبحاته عن العوزة”» إلى الأغنياء ليتم ('» مر اده فيهم ) 20 ٠.‏ . ' . "5.6 اللطائف جح ا ص‎ )١( (؟) التعرف للكلاياذى ص ٠ 21١1©‏ (.) بفتح العين وفتح الواو . (0.) بضم الياء وكسسر التاء وتشديد الميم المفتوحة . ه86 له غنصل[لثلة] : الاسم الموصول « من الأسماء ما هو اسم موصول لا تتم الفائدة إلا بصلته نهو : ماومن0© والذى وأى ٠‏ والإشارة : كذلك من الناس من لا يس تقل بتدبيره » ولا يكون له بد(*) من غيره * ثم إن أراد به الله خيرآ سد(""© عليه طريق !أخلوقين » وفتح عليه طريق شهود الحق ‏ سبحانه ٠‏ وإن أراد به سوءا فالحال بالضد 2:0 ٠)‏ )0( بفتح الميم . 6 يضم الباء وتشديد الدال مع التنوين ٠.‏ )0..م) بفتح السين وتشديد الدال . :....) بتشنديد الضاد مع الكسر . الدالؤأهة:5 د ٠ . ٠ ٠ « «٠ «٠ ٠ ٠ ٠. ٠. و«‎ ٠ ٠.٠ ٠ ٠ ٠ من آسماء الموصول : الذى واللذان واللذين واللتان واللتين ومنها ما هو مختص كما سبق ومنها ما هو مشترك : وهى التى تستعمل للفرد المثنى والجمع بنوعيهما وهى : من ما أل ( الداخلة على اسم الفاعل أو اسم المفعول أو الصفة المشبهة : جاء القائد ب الذى قاد » واليحهر المسجور أى الذى سجر ؛ وحضرت الكريمة أى التى كرمت )0© ٠‏ وكذلك ذو : سافر ذو كافآأنى ( أى الذى ) وأى : يعجبنى أى2©7 مهذب ( فاعل مرفوع غير مضافة وصدر الصلة محذوف ) : أحترم أي هو مهذب ( مفعول به + غير مضافة وصدر صلتها مذكور ) وتبنى على الضم إلا إذا أضيغفت وحذف صدر صلتها مثل ) الفوز الأيكم 2*7 مخلص ٠‏ و ( تفتقر الموصولات كلها إلى جملة صلة ) تتآخر عنها ولا يجوز أن تتقدمها » وجملة الصلة مشتملة على ضمير رايط مطابق للفظ الموصول وليس لها محل من الإعراب وشروطها أن تكون خبرية فلا تكون أمرآ أو نهيآ أو تعجباً ٠‏ د مد شد" لقب (الموصول) واحتياجه إلى (صلة) انتباه الشيخ ٠.‏ إنه يقدر”2 احتياج المرء ‏ سواء كان فردا عاديا أوسالكا لطريق الصوفية - إلى (صلة ) تربطه بمن يساعده فى ( تدبيره) ٠‏ ولكن هذه الحتمية تفرض عليه أن يلتمس العون والمدد من (!اخالق) (.) بفتح الكاف وضم الراء . (..) بتشديد الياء المضمومة مع تنوينها . .ما بضم الياء المشددة ٠.‏ (....) بفتح الشين وتشديد الدال . )١!(‏ بضم الياء وكسر الدال المشددة . 0 لا من ( المخلوقين ) » لأن المخلوقين أنفنهم يرفعون حوائجهم إلى ( الحق ) سبحانه فهو وحده ( صاحب التدبير ) » ولهذا ( من أراد الله به خآ سد عليه طريق المخلوقين وفتح عليه طريق شهود الدق سبحانه ) فهذا هو الأصل ٠‏ وبهذا يكون الشيخ قد أنار الطريق إلى فهم حقيقة ( التوكل ) » ومدى ( الصلة ) ( بالخلق وبالحق ) ل<5 : ( اسم الموصول) الواجب الاتصال به ٠‏ فالقضية أكبر من نطاق التصوف » إنها تعود إلى الفهم الإسلامى الأصيل للتوكل » الذى كثيراً ما يساء إليه ٠‏ فالأصل أن الإسلام ليس دين تقلص وانكماش » وإنما هو دين السمى والارتزاق والكدح ف مناكب الأرض بحثا عن الرزق الحلال + من خلال ذلك تتضح معادن الئاس ٠‏ ولم يكن الرسول للد أستثناء من هذه القاعدة » فقد عمل تاجراً وراعياً وكان يقول : الأن يحتطب أحدكم حزمة على ظهره خير له من أن يتكفف الناس ترده اللقمة واللقمتان » ٠‏ ويقول : « أحل ما يأكل المؤمن من كسب يده »© ٠‏ كذلك لم يجىء التصوف ليتتكر بما فيه من زهد ورضاً وصير لهذه القاعدة » وقد قلئا من قدل إن أجلة الشيوخ كانوا من أصحاب الحرف2'32 البسيطة التى أغنتهم عن المسألة » وهيأت لهم التفرغ لطريق الله ٠‏ فإذا حول27 بعض المغرضين التوكل إلى تواكل ٠٠‏ فهذه حالة مرضية””' © تدل على سقم التدين عتد صاحبها ٠‏ الشيخ هنا لا ينكر حتمية ( المصلة ) بالناس ء فهذا شىء (.) بكسر الحاء ونتح الراء . ش (..) بتشديد الوأو مع فتحها . لنلهة بفتح الميم و الراء . ٠ ٠ 32‏ ك3 ٠. ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠. ٠‏ ك0 ٠ ٠.‏ 0 ل ( نيس منه بد ) الأن الإنسان لا يعيش وحيداً فى الأرض بل ضمن مجتمع من البشر ٠٠‏ لكنه يريد ألا تصل (الصلة) بأحد على ذحو. ينسى الله فيه » ويوصم بهذه الشبهة من يرتمى فى أحضان الحكام والأغنيساء وأصحاب الجاه والنفوذ » كما يوصم بها من يكسر الشص ويمتنع عن الذهاب إلى البحر ( !تكالا ) على الرزاق ٠‏ كلاهما آخو سوءء «كلاهما على باطل ٠٠‏ كلاهما مضاد للروح الإسلامية ٠‏ ذلكم هو مقصد الشيخ ‏ ف رأينا ب من هذا الياب كله » ونترك النصوص الآن أن تبرز الصورة على نحو أفضل ٠‏ .| فكما ينقسم الموصول إلى مبنى ومعرب » وكما تتوقف الصلة بحسب وجهتها تختلف مقادير السالكين بحسب نواياهم.وتصرفاتهم وغاياتهم ٠‏ بقول القشيرى ف لطائفة « إذا وضع العبد قصده فى حوائجهه عند المخلوقين » وعلق قلبه على الاستعانة وطلب المأمول عليهم فقد وضع الشىء فى غير موضعه +٠‏ بل هو ظلم ٠‏ وعقوبة هذا الظلم خراب القلب » وهو (أانسداد) طريق رجوع ذلك القلب إلى الله »20 ٠‏ ويقول إبراهيم بن أدهم مناجياً ريه : مدحى لفرك لهب نار خضتها- فأدر عبيدك من دخول التار والنار عندى كالسؤال فهل ترى 2 ألا تكلففنى دخول النار ويقول الخواص (ت ١9؟)‏ : إذا ما مددت الكف التمس الفنى إلى غير من قال إسألونى ٠٠‏ فشلت سأصبر نفسى إن فى الصبر عزة وأرفى بدنيائى ٠٠‏ وإن هى قلت .2 اللطائف مو /ا5؟‎ )١( وبقول ابن السماك محدداً قضية كثيراً ما تثار : « الأصل فى السؤال أن يكون ان أمرك أن تسأآله لا ( من ) بفر منك إذا سألته »200 « ْ وبقول سفيان الثورى : إن كنت ترجو الله فاقنع يه فعنده الفضل الكثي البشي ( من ذا الذى ) تلزعه غاقة ‏ وذخره الله العلى الكببي 9) وإذا طلبت من الحوائج حاجة فادع الإله وأحسن الأعمالا إن العباد وشانهم وأمورهم بيدالإله يقلب الأحوالة؟© ومن طريف ما نذكره فى هذا الخصوص الإشارة التى لجأ إنيها القشيرى فى توجيه ( اسم المومول) ف الآية الكريمة : « يأيها النبى حسبك الله ومن أتبعك من المؤمنين0© » ٠‏ فيقوك : « أحسن التأويلات هذه الآية أن تكون (هن) فى محل النصب أى : ومن اتبعك من المؤمنين يكفيهم الله »© *٠‏ ومن التأويلات أن تكون ( من ) فى محل الرفع أى حسبك من اتبعك من المؤمنين ٠‏ وقد علم أن استقلال الرسول مَلِدْوٍ كان بالله لا دمن ٠ 51١ حلية الأولياء جم ص‎ )١( (؟) حلية الأولياء ج ”" ص 77/7 ٠.‏ ؟) الأغانى جا اا ص +3١‏ (.) الأنفال 55 وانظر اللطائف 592/52 ط أولى . ٠ «٠ 8 ل 9 و‎ ٠ ٠ «٠ «٠ ك0‎ «٠ «٠ ك0‎ ٠ «٠ ٠ سوى الله ٠‏ وكل من هو سنوى الله فمحتاج إلى نصرة الله ٠‏ كما أن الرسول هو نفسه محتاج إلى نصرة اليّدع<9© * أما فى الأحوال التى قلنا إنها من لدن الحق فينبنى أن يفقه العارف صاحب الأحوال أنها مردها جميعاً إلى أله وأنها ( موصولة ) بمشيئته » فإذا زخرفت له نفسه أن منه هو شىء فقد أساء فهم ( الصلة ) وجزاؤه (سد )20 باب الألطاف و ( الرد ) عن البساط ٠‏ . 579 ص‎ ١ لطائف الاشارات ج‎ )١( ٠. يفتح السين وتشديد الدال مع ضمها‎ (2) 454 لد نصل[68ة]: التسب. « إذا نسبت أسما إلى أسم زدت فى آخره يأء مشددة » وأقرد» لفق الأول بحاله فتقو فتقول فى النسب إلى جعفر جعفرى + وإلى عمر عرى -- 'وكذلك حروفه وأقسامه 5 والمنسوب يختص بامنسوب إليه » وقيمة كل منس وب ما ينسب إليه ٠‏ وإنما ينسب الشىء إلى الشىء إذا كان بينهما اختصاص ٠‏ والإشارة : يجب أن يطالع كل(2١٠‏ إلى ماذا ينسب7"" ؟ إذا كان رجلا ينس ب إلى الدنيا يقال له دنياوى فقيمته الدنيا ٠‏ وإن كان الفالب عليه حديث الآخرة نسب إلى الآخرة فقيمته الآخرة ‏ كذلك جميع ما هو الغالب عليه ٠‏ فلينظر< 2٠٠“‏ كل غالبه يعرفل(ا” *) قدرهز اوعققة ). (.) بضم الهمزة وكسر القاف وتشديد الراء ٠‏ )غ0( بشم اللام وتشديدها وتتويتها . ٠. بخم آلياء‎ ١ .) (...) بسكون الراء . (....) بسكون الفاع . ) .....) يسكون الدال وفتح الراء ': 2 ها« اله #0 اه 0# # ا# اه ا« اه له اله اله له أ لي ألنسب »أو الإضافة المعكوسة _‏ كما تسمية صاحيبها تهذيب التوضيح ‏ أن تجعل المنسوب. من آل المنسوب إليه » أو من آهل تلك البلد أو القبيلة : كها شسمى ومراغى وهذلى أى من آل هاشم ومراغة وهذيل 3 وهذه الياء الصغيرة فى حجمها ذات خطر كبير لأنها أشبه يبصك وسيثاتها ‏ وإن كان الشيخ يس تعمل ( الغالب ) بدلا من ( كل ) » ووصفه أقرب إلى الواقع ٠٠‏ كما سنرى ٠‏ ويعامل يعض النحاة المنسوب على أنه اسم مفعول على حين يذهب آخرون إلى أنه كالصفة المشبهة ٠‏ فالياء فى الحالة الأولى نائب فاعل وى الثائية فاعل ٠‏ ويكتفى الشيخ هنا بحالة النسب التى لا يصاحبها تخيير فى بنية المنسوب إليه عند إضافة الياء أى ذلك النوع ألذى ( أقر الأول بحاله ) ٠‏ ولكننا سنلاحذا أنه قد تنشا بعض التغيرات عند الانتساب<(») على النحو التالى : س 8 حذف تاء التأنيث مثل القاهرة ومكة » قاهرى ومكى‎ ١ ؟ - وتقول فى ملهى ملهوى ٠‏ وفى عصأ عصوى ٠‏ وا ويجب قلب الكسرة فتحة فى فعل مثل إيل22 إبلى 22 3 )1١(‏ ناظر هذه التغييرات عند النسب عما قبله بها سيذكره فى الاشسارة من ( التزامات ثقيلة ) تفرض نفسها على العبد عند انتسابه للطريقة أو (.) بكسر الياء ٠‏ )م( يفتح الباء واللام 5 وت ٠ ٠ « ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ « ٠ « «٠ ٠ ٠ « «٠ ٠ إلى المفرد طالما لم تطلق الألفاظ على أعلام فتقول ف عايدين عايدى وف تمرات تمرى ( بالأسكان) * أما إذا كانت أعلاما قتنسب إليها كما هى مثل : سلمان سلمانى ٠‏ ه تقول فى طيب طبيى ٠‏ وى حنيفة حنفى ( بحذف التاء ثم الياء ثم قلب الكسرة فتحة) وى صحيفة صحفى لإيحذف التاء ثم الياء ثم قلب الكسرةفتحة) ١‏ - وتقول فى غنى وعلى : غنوى وعلوى ٠‏ ب همزة الممدود حكمها قى النسب : (1) إن كانت للتأنيث قلبت واوأ كصحراوى وسوداوى ٠‏ ب إن كانت أصلا سلمت كقراء2© وقرائى ٠‏ م وتنسب إلى الصدر فى حضرموت فتقول : حضرى ٠‏ ينا كن حول المنهج : فى مواضع شتى من مصنفاته يطلق الشيخ على ( الإضافة ) لفظ ( النسبة ) » فهو مقلا فى كتابه « التحبير فى التذكير » وعند معالجته لأوصاف الفعل يتحدث عنها ( بالإضافة ) إلى الحق أو إلى الخلق ويقصد مالنسبة إلى أى منهما ٠‏ وقد وجدنا بمعض الئحاة يتجهون إلى هذا الإطلاق ) أنظر التوضيح وتهذيب التوضيح ٠‏ ونجد ابن الأنبارى فى أسرار العربية يقول : « النسب فى معنى الإضافة » وأما سيبويه فيقول صراحة : (.) بضم القاف وتقسديد الراء مع فتحها . « هذا باب الإضافة وهو باب النسبة » الكتاب ؟/رك5 ٠‏ والنسبة عند الشيخ بحسب ( الغالب ) من المفات المشتركة بين الطرفين المنسوب والمنسوب إليه ؛ بينما نجدها فى تعريفات النحاة ( كل ) والإشارة : تنطلق من حيث يعرف الشيخ أن لفظة ( الانتساب ) تتردد كثيراً بطريقة أو بسند » أو بالاتجاه نحو الدنيا أو الآخرة » أو التعلق بالألوهية ( وبانى )20 ٠٠‏ ونحو ذلك » فحاول هنا أن يستغل هذه الظاهرة فى ظلال تواعد النحو ٠‏ بل إن القضية أوسع من ذلك بكثير ٠*٠‏ فقد لاحظ ابن خلدون وهو يؤرخ لنشأة التصوف أن أجيال الصحابة والتابعين وتابع التابعين وصلت إلى مرحلة فى التاريخ تشبه التوقف بعد موت آخر هذ الأجيال ٠.٠‏ ولكن ظهر فيما بعد ذلك آحاد ثم جماعات ( ينتسبون ) إلى هذا السلف العظيم » ويحملون أمانة الاستمرار على طرائقهم فى الورع والزهد والصبر والتوكل ٠٠‏ وتألفت من هؤلاء البدايات الأولى لاصوفية » الذين بدورهم تناسلوا عبر التاريخ هذه الأسوة الصالحة بحيث لا يخلو عصر ممن لهم ( انتساب ) إلى هذا الطريق » فتظهر جماعة تمثل ضمير الأمة » لا تجرفها الأطماع » ولا يسترقها الحكام بل تبقى بقظة تحرس الدين مهما أحدقت الخطوب » وارتمى الناس فى أحضان الدئيا ٠‏ )١(‏ الألف والئون قبل ياء السب بقية من بقايا السابية فى اللفة العربية مثل روحائى ورباتى . . ونحوهما . لهك د وعلى هذا يمكن أن تجرى إشارة الشيخ على ثلاثة محاور : ١‏ بداية يجب أن يتذكر الإنسان حقيقة ( نسبه ) فهو من « سلالة من طين » وهذا التذكير بالأصل الطينى له أهمية بالغفة فى السلوك ٠٠‏ أستمع إإليه « عرفهم2©0 أصلهم لكلا يعجبوا2 © بفعلهم » و ( نسبهم )2:7 لثلا يخرجوا عن حدهم ولا يغلطوا فى نفوسهم ؛ خلقهم من سلالة سلت”””''© من كل بقعة فمنهم من طينة من جردة أومن سبخة » من سهل أو من وعر ٠٠‏ واذلك اختلفت أخلاقهم ٠‏ خلقهم من سلالة من طين ولكن القدر 'لتربية لا للتربة » ٠‏ ؟ ‏ حينما يختار العبد (ياء النسب ) ليدخل بها إلى الطريقة أو يتعلق بواسطتها بشيخ فعليه أن يعلم أن ( التزمات ثقيلة ) قد ألقيت على كاهله لأن « قيمة كل إنسان +حسب إرادته فمن كانت همته الدنيا فقيمته خايسة حقيرة كالدئيا ومن كانت همته الآخرة فشريف خطره » ومن كانت همته ( ربائية ) فهو سيد وقته 2906© * وف تقديرنا أن فكرة ( الانتساب ) هى التى فرضت نفسها بمرور التاريخ على هذه الطائفة لكى تظهر الأ انيد التى تنتهى غاليآ بالنبى ملت فكل شيخ يريد أن ( بنتسب ) إلى ( أستاذ ) أخذ عنه الطريقة » وهذا أخذها عن فلان عن فلان ٠٠‏ إلى النهاية » حتى تظهر سلامة اقتدائه وأنتسابه » فلا يكون ك (ما) آلتى لا تعرف لها نسباً » ولا متشبها بمتشبه فى الفعلية ! )0 بفتح العين وتشديد الراء امنتوحة . ).0 بضم الياء وسكون العين ٠.‏ لمءء) يفتتح النون و السين و ألباء 8 لثء..) بضم السين وتشديد اللام مع فتحها ٠.‏ (9) اللطائف مجلد ؟ ص 15م . م حيئما نهض الشيخ لتأليف « رسالته » الشهيرة كى يوجهها إلى انصوفية فى جميع الأنحاء كان ( الانقساب ) هو القضية المحورية لكتابه > لأنه يريد أن يجمع الأسانيد وااتون للشيوخ (الذين بهم اقتداع)» وأن يخلص”2 الطريقة وأهلها من هؤلاء الأمشاج الذين لم يصح ( نسبهم ) فى الالتحاق » بل ( كانوا عار ) عليها وعليهم بما ابتدعوه من ناطل ٠‏ (.) بضم الياء وفتح الخاء وتشديد اللام المكسورة . ه/اة سب فدهل[ +53] جموع الكثرة والقلة « ا'جموع مختلفة » فمن جمع هو أقل الجمع » ومن جمع هو جمع الكثير ٠‏ وأقسام الجمع تكثر وكذلك أحكامه ٠‏ والجمع إنما يكون لأشكال تزدوج » وآمثال تجتمع » ثم يخير2» عن المجتمعات بأسم واحد ٠‏ والإشضارة : الإنسان أسم شامل لجملة مخصوصة لها بنية0”'» مشهورة » فمن 0-7 كانت صفانه وخصاله وذ و ضيعة د فجمعه جمع القليل » ومن كانت خصاله شريفة فجمعه جمع الكثير٠٠‏ وباختلاف أحكامه اختلاف مقداره ٠‏ 2( يضم الياء وفتح الياء ٠.‏ (..) يكسر الباء وسكون النون ٠‏ (...) يفتح الفاء واميم . ف الفطين الحادى عشر والثانى عشر من هذا الكتاب تناول الشيخ فى عجل جمع التكسير » وكيف آنه فى كثير من الأحيان لكى يتخذ قوامه بحدثث فمفرده شىء من الهدم أو التغيير 6 ولا يخضع ذلك ف الأغلب إلى قاعدة مطردة تريح الدارس » ولهذا تعددت صيخ هذا النوع من الجموع » ونشآت اصطلاحات مثل : جمع قلة وجمع كثرة » وسماعى وقياسى٠٠ىق‏ محاولات لضيط أمر” © عسير (فأقسامه تكثر وكذاك أحكامه) وهو هنا يفصل7© الأمر ٠‏ قد تحدث تغيرات فى المفرد ‏ ممموعة أو قياسية ب تخمة وتخم ( التغيير هنا بالنقص ) * أسد وأسد60 ) التغيير هنا متيديل الشكل ) ٠‏ رجك ورجال ( التغيير هنا يزيادة وتبديل الشكل ) ٠‏ قضيب وقضب ( التغيير هنا بنقص وتبديل شكل ) ٠‏ والشيخ هذا يركز على فكرة معينة هى قضية الكثرة والقلة والأول ما موق العشرة الى مالا نهاية له من الصيغ » وقد نظمها معض الظرفاء على هذا ألنحو محاولا أن يحصر السبعة عشر جمعآً ( المشهورة ) : (.) بكسر الراء المنونة . ).2 بضم ألياء وفتح ألفاء ٠.‏ 0 (...) بفتح الألف والسين »© والجمع بضم الألفة والسين . فى السفن الشهب البفاة صور 2 هرضى القاوب والبهار عبر غلمانهم للأشقياء عملة قطاع قضبان لأجل الفيلة والعقسلاء شرد9© ومنتهى جموعهم فى السبع والعشر آانتهى أما جموع الآلة فأوزائها أريعة هى على صيغ : آفعل00) . + أقفعال . #م_أقطلةه9" . 4 فعله0 ٠"‏ ومع كل ذلك يبقى الياب مفتوحآ أمام شذوذ محتمل عن القاعدة » فالباب كما قثنا صعب المراس ٠‏ 0 ' والإشسارة »٠‏ يتكائر النوع ( الإنسانى ) وهذا هو المهم فى نظر الشيخ # حسب القاعدة القر آنية « من كل جعلنا زوجين اثنين » التى تحوى أيضاً كائنات أخرى غير الإنسان ء نقول يتكائر البشر ثم يبدأون فى التشرذم جماعات وجماعات حسب طبائع أو دوافع أو أصول أو مواقع جغرافية ٠٠‏ الخ هذه الأسباب المعروفة » وتأخذ كل جماعة اسمآ ووصفآ » ويتحمس الفرد المنصوى تحت الجماعة لأهدافها وطموحاتها » وإذا حكمنا الأصل قلنا إن الخيرغاية مثلى للنظام الإنسانى؛ وإذا فالخيرون أكثرعدداً من الأشرار » وهذا يطابق النسبة النحوية لجمع التكسير فجموع القلة أرمع صيغ أما الكثرة فثلاث وعشرون وتزيد ٠‏ هذه هى النظرة الفوقية لاموضوع ء أما لو تغلغلنا في دواخل هذه المجتمعات +٠‏ ولنأخذ مجتمع الصوفية مثلا ‏ وهو مناط الرؤية عند الشيخ ‏ فإئنا نصدم بآن العكس هو الصحيح ٠٠‏ : (.) بضم الشين وفتح الراء وتشديدها . (..) يفتح الهمزة وسكون الفاء وكسر العين ٠‏ (...) بكسر القاءوسكون العين ونتح اللام ٠‏ (1) بفتح الهيزة وسكون الفاء وضم العين ٠‏ بل إن رؤية القشيرى للموضوع تسبق ذاك بخطوات ٠٠‏ استمع مثلا إلى تفسيره لقوله تعالى : « وما وجدنا آكثرهم من عهد وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين » ٠‏ ( شكا من أكثر هم الأقلهم » فالأكثرون من220 ردتهم 27 القسمة والأقلون من قبلتهم الوصلة )© + وتشتد الصراحة والوضوح فى كشف الحقيقة عند قوله تعالى مخاطبا نبيه : « وإن قط أكثر من فى الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون » ويفسرها الشسيخ هكذا : ( أهل الله قليلون عددا وإن كانوا كثيرين وزنآ وخطراً » وأما الأعداء ففيهم كثرة ) ٠‏ فإذا كان ذثك على المترى العام » أى بالنسبة للكافة » مإنه صحيح أيضا بالئسة للمجتمع الخاهن من الصوفية ء بدخل الطريقة أعداد وأعداد ٠٠‏ ثم يخرجون بعد حين » ولا بيقى إلا أقل القليل « لأن الشكل بالشكل أليق »27 والآن «المؤمن للأجانب مجائب وللأقارب مقارب - وكما قيل - طير السماء على آلافها تقع 299 ٠‏ فالانسجام المزاجى الروحى عزيز ٠٠‏ ولابد لقيام أى ( تجمع ) من الانسجام بين أفراده 0-0 وهنا العبرة دألكيمة لا يالكم ٠‏ فكأن الشيخ فى النهاية يشير على القوم بهذه النصيحة : لا تفرحوا ( بالكثرة ) فى عموم الأحوال » وأفرزوا وغربلوا ٠٠‏ وليخرج من بينكم من يخرج ٠٠‏ غيد (1) اللطائف حي اص 06م . (:) يفت اميم ء (..) بفتح الراء وتشديد الدال الفتوحة . (9) اللطائف حي اص ه؟؟ . © اللطائف ج اص ٠ 541١‏ مأسوف عليه فربما كان جرثومة فى بدن ( مجتمعكم ) تمامآ كما يخرج الشاذ من القاعدة المطردة فى نحو الظاهر فى حالة جمع التكسير ٠‏ ونختم الباب بيعض الأفكار عن ( اجتمعات ) الصوفية على نحو موجز : 1١‏ أهل الصفة() : أول صورة أجتمع اأفقراء الذين أحصروا فى سبيل الله » وينسبون إلى صفة مسجد النبى مَل فى المدينة » وكان ينضم إليهم ( أمثالهم وأشكالهم ) ممن لا يجهدون طعاماً أو مأوى 03 وكانوا مكتسيون عند بإمكان الاكتساب ٠‏ وكان الرسول وله ببعث لد ممأ عئده ٠‏ ويث.بههم السهروردى « باجتماع الصوفية قديماً وحديثاً فى الزوايا والربط »© ٠+‏ ؟' ‏ الشكفتية : نسية الى شكفت أى الكهف والمغارة » ولا يم كنون القرى والمدن » ويسمون فى الشام « الجوعية » ويضيف السهروردى قائلا : ( واسم الصوفية مشتمل فى جميع اتفرق فى هذه الأسماء المذكورة )20 ٠‏ © القلندرية : وهم قوم « أسكرتهم طببة قلوبهم حتى خربوا العادات وطرحوا التقيد يكداب المخالطات والمجالسات 34 وقلت9© أعمالهم من الصوم والصلاة إلا الفرائكض + ولم بيالوا بتناول ثىء من لذات الدنيا من كل ما كان مباحآ برخصة الشرع » ومع ذلك فهم متمسكون مسي سي و . بضم الصاد المشددة وفتح الفاء المشددة‎ )١( . 197 (؟) عوارف المعارقف ص‎ (©) عوارف المعارف ص]؟!؟ . (.) بفتح القاف وتقشديد اللام المفتوحة . ترك الادخار » وثرك الجمع والاستكثار » ولا يترسمون بمراسم المتقشفين.والمتزهدين والمتعيدين وقنعوا بطبية قلوبهم 1 ؛ ‏ الملامتية : ظهروا فى منتمف القرن الشالث الهجرى فى نيسابور مديئة القشيرى ‏ وقد تحدثنا عنهم فى مواضع متفرقة ٠‏ ونحمد للسراج أنه تابع أغلاط ( الجماعات ) الصوفية متابعة جادة وموضوعية » الأمر الذى يهدى إلى تمييز الخبيث من الطيب بينها ٠٠‏ ونستمع إليه فى ذلك : توهم ( جماعة ) من المريدين والمبتدئين أن مخالفة النفس يكون بترك الطعام تمامً حتى يؤمن شرها وبوائقها وعوائقها » ونوا أن ذلك « حال » ء وقد غاطوا فى ذلك لأن امريد يجب أن يتوقف عند حد لا يكون منهبلاء وفتنة لا يقدر على ثلافيهما » فالنفس أمارة بالسوء » ومن ظن أنها تنكسر بالجوع أو قلة الطعام فقد غلط ولقد كان سول بن عبد الله رحمه الله يأمر أصحابه أن يأكلوا اللحم فى كل جمعة مرة حتى لا يضعفوا عن العبادة ©» اللمع ص /ااه ٠‏ ( وجماعة ) ظنوا أن التصوف سماع ورقص واتخاذ دعوات وطلب إرفاق ٠٠‏ ونحو ذلك + وهذه قلوب ملوثة بحب الدنيا » متهمة بالبطالة والغفلة ٠٠‏ وهى من قبيل المعلولات والتكلف » ٠‏ ( وجماءة)» فضلوا الأولياء على الأنيماء وهذا خطأ » الأن كل ولى من الأولياء بنال ما ينال من الكرامة بحسن اتباعه 'ثبيه ملت ٠‏ فكيف يجوز أن يفضل التابع على المتبوع » والمقتدى 20 على المقتدى 2*7 به 1 وإنما )١(‏ عوارف المعارف ص 8؟ ٠‏ (.) بكسر الدال . (..) بفتح الدال . 419/4 سل ٠ و‎ ٠ ٠ 31 3 ٠ ٠ و«‎ ٠ . ٠ ٠ ك0‎ ٠ ٠ ٠ يعطى”* الأولياء رشاشة مما يعطى الأنبياء عليهم السلام * والحق إن التصوف كان قد بدأ قبيل عصر القثيرى فى التمخض عن طرق كثيرة زادت مع الأيام عددآ وتشعبآ » وانتشرت فى بقاع العالم الإسلامى فيما بعد انتشاراً هائلا وحملت ألقابا أخذت طريقها إلى الاشتهار مثل : الأكبرية والقادرية والرفاعية والسهروردية والشاذلية والمواوية والنقشبندية والبدوية ٠٠٠‏ الخ ٠‏ وتحاول كل طريقة أن تثبت إسنادها وتسلسل هذا الإسناد » ومعظمها إما ينتهى بعلى بن أبى طالب أو بأبى بكر الصديق ؛ وكلاهما من رسول الله يلم مقتيس ء فإذ سام إستاد الطريقة ومتونها على نحو مقنع فخير ويركة » وإذ أصاب الإسناد أو المثن شىء من الارتياب ٠٠‏ فحقه الرفض ٠٠‏ ويمكن الاستفادة بحقائق « علم مصطلح الحديث © فمتابعة هذا الجانب متابعة علمية موثقة *٠‏ )2( يضم الياء وفتح الطاء . 3 خاتمة الككتاب ويختم الشيخ رضوان الله عليه كتابه على اانحو القالى : والله أعلم بالممواب وإليه الارجع والمآب وبعد ذهذه فصول فى نحو القاوب » أنث أناها على وجه الإيجاز ٠‏ وبالله توفيق الخلق أجمعين » وعليه التكالان والحدد لله رب العالمين٠‏ وصاى ألله عأى سيدنا محمد وآله وداكية وسلم ٠‏ التصوبيات سّ الكلية ص ٠‏ هرو 4 1 الاشارة 43 7 لتنصيع 56 ١‏ تشصطب الواو الزائدة ( كواو عمرو ) 51 4 غريبة | تشقشطب كلمة ( رقم ) 1 597 تشطب (.) هامثشن 13 15 ولا اسستكراه 1١6‏ 15 والممانى 0 بعد كلمة والسكون . فاصلة ١١‏ التغيير ل "١‏ منجوسن 0 تضيف 115 ٠‏ فاصلة بعد كلمة ( الواحد ١١1])‏ تحويل 1٠‏ التشريف 11 هام رقم ؟١‏ بدل رقم ؟١‏ وهكذا || ١١١‏ ؟! بدل 1# 114 ١٠٠‏ الخطوة 115 يشطب سطر رقم 17 قن 11 توضعنقطة بعد كلمة(فزيادة) || ١11‏ 8 اترفع الفناصلة بعد كلية|؟؟١‏ ( كذلك ) ل 0145 توضع فاصلة بعد كلمة| 1١5‏ ( ورزّره ) 11 8 توضع فاصلة بعد كلمسة|]8"؟! ( التصدير ) الال 4 كسر القاف وفتح السين ١8.1]‏ ؟؟ كلمة ( واظهر ) بين قوسين 1١5١1]‏ ١>‏ الحادثات لفقل 1٠‏ تصويب 1١‏ تضاف العلامة بعد كلمة بالميم ! ؟؟1 وربما كانت لم ( يجل ) بالجيم أى لم يبرح 56 وكير الميم 1*5 ٠١‏ يكول م١‏ . هناك 18 مامه ع 1 16 توث شرطة بعد كلمة سويت 3 8 ( الكلام ) وكذلك بعد كلمة ( ومركبا ) 5 خطأ ) فوقفه 1 توضع فاصلة تحتها نقطلة بعد كلمة ( بهم ) مقترون علو : توضع فاصلة بعد كلمة(فبها) السدة الجمل زود بهتان وحملته فهو مهم(0) بأحواله أفاء وقد ناصلة بعد كلمة ( بالزمانية ) يضاف رقم )١(‏ بعد كلية ( اليه ) توضع نقطتان . و ( توحيد المحيوب ) بين قوسين بعد كلمة ( الاشارة ) المعلولات (الله ) 98 حشو لمكيل رار 14١‏ الكل ؟؟15 155 155 15 115 11 157 1. 16 16 16 165 ه16 14 160 1 لاحل ردول كوا 17 و1 11 17 1 1 و1 113 1 سالا -_ الكلمية ص توضع نقطة بعد كلمة! 1486 ( المحبوب ) والمتصوفة تنسمط زيد(:) توضع نقطتان فوق بعض بعد كلمة ( قليل ) 5-7 حة الجامعه انظر لسسنا الئحاة يضاف بعد كلمة الألفاظ ( يلزم لدراستها وضم ) يوضع فاصلة بعد كلمة(متها) فاصلةٌ بنقطة بعد ١‏ ( بالخواتيم ) بسسكون النحوين يرفع الجدول بأعلى الصفحة حين الى حين مكابداتها أربعة وأساس و 0 أتأع 2( وحسن يتفوه تحذف واو ) وكائن ( بالشهادة وبميقات يصل ويصفو والسكون توضع شرطتان بعد كلية ( واضحة وكلمة القلوب ) 5م18 ه18 هما ما كما كما 184 145 185 15 15١‏ لكل 535 ؟5ا 15 13 15 ركدل 153 ادحل 15. 15 131 155 155 157 137 157 /ا15 158 15 17 11 15 1 4 1١ 16 3 1١ 1 "١ 1 0 الكلمة (مجراه) ( جانبيه ) لايتن خطرات فان ( بكسر الهمزة ) جديد تشطب واو ( وهذا ) توضع كلمة ( سبحانه ) بعد كلمة معه بمفاتحات الاستئناسس ببال كلما جوهر آحادا التصوف مشتتة الفاعلون مهما توضع فاصلة بين ملكه وللمالك لكل توضع فاصلة تحتها نقطلة «ما أدرىمايفعلبى ولا بكم» بكم ) سيطل وحظه منجوس ونجمه يوم البعث . لجاجة تقال فى حضوره ليس الذى وغير ص 5 سلا سا مما امنا هل ضرم صم هلم هر هنم هنل هم 0 جنا جلا ى ٠‏ 5 ٠. اث جا جا جا 7 ىا * .06 ٠.‏ ٠. بحس جا جنا ع ل عي صم‎ 3 جما حا بج ما جاح جاح كر عد مد ٠ "٠‏ . © بكاو جك جه ج252 الل داءلمع سه الكلمة النسم ؟ استضاء المصبائح © والمصباح صفات سقح وتصرفه الستر تحذف عبارة (انه عن كليته ) فيتوجه بدا لم بشسريته فى وصفه ٠‏ متنسجمةهة الحال » التلوب ولا يخرج يقتحمون ويعنينا من هذه فاقتادوه نقيضصر تنستنيطها ( نون قبل الباء ) فى كل الأزمان من الصوفية ٠‏ 009 اليل ف فق 51 فض 5 5 5 55 1 1 يفص 118 حرق 1 1 فرق رففق رشق ارق ارق أرق خرف حرف يضف ضف خرف ابرق ارق كرف 518 أخرف 1 1 و خدج مام الكلية المعائى له ذلك : لا أمامه ولا تحت أقدامسه هداية أو دليل الثمتات ! درهم على طعام ) فيقول * التلب المتعاقبة » والتى القوم تغييرات مرأى العين الخلق » )2٠٠0(‏ وفى الهامثنى + بفتح الخاء فى ( الخلق ) الأولى وبضمها فى الثاني شمسيهم 4 اعصار(١٠)‏ (..) بضم الراء المنونة مرة ... من زيادة الحرير للتغيرات ومع محو الزلة ( بالزاى ) أنا حول شكل(0) البانى قمر (.) بفتح الشين وكسر الكاف ( فرد ) © وهمأ حنى المحبة » ويلقى كجمع لعجزت عن رصد المستهلك(:) بفتح اللام شرف ضف 15 517 5 555 51 الى 114 514 15 55 565 55 55 55 6 1 5 إزفف 57 لف 528 55 55١ 556 551 1" كف ا كان ون 5 - 54م١‎ الكلية ( التشريف ) ! لأنها العين الوحيدة التى تعرف حتيقة الدواخل وقل(20) ).6 يفتتح القاف صوفية © تشبه ( الصحبة والأصحاب ) الموضوع » وعقد له ( المعرفة بالله ) © ولكن بون فاعله . مثل ذهب وفرح الطفل بالكلمة ويأتى طالت المتتبى : اخلال أو مع مريديه يضم الكاف وكسر اللام المنونة اذهيوا مان عظيم )00 أن ( بكسر الهمزة ) أن ( بكسر الهمزة ) فالتوافل بالفناع الحياة كل ار العلم فى اليوم معل فاعل لاعادتها الحركات وهو يتولى بدل ( والله ) ائما أمره اذا آراد شميئا ان وضع ص لمكن 515 515 518 7148 اأدلضن مض 71 ان 10 خف لقن :51 ان 9 اه نان 5 لدان /اه؟ ان ؟65ة»2 1 : اعمل.واعيل. أصدو 7 كون م ملكه الأخير وأوفوا ؟ على/سس» أقفل 01 يكيب فى آخر الهامثى (. .) يضم الياء فى الفملين فى الهامشى (..) بضم اميم وفتح ألفاء وتشديد التاء وكسرها ) تحذف : وسمى ( ألثانية‎ ٠ 0 ايتدعوها/؟١‏ مهما على حين نجد 1 بكسر القاف آترك مسافة لآن الشسواهد ص 1 * 11 11 116 1 15 111 18 158 لالم د اس الكلمية ص > سن الكلمة آخر الصفحة : وتحيى - الحتف ومع 5 آفذلال (بكسر الهمزة) 64 يتوقف 4 ١١‏ يثبت ٠‏ قد م ١١‏ للصوفية 1١‏ « وتلل ... » 4 0ه أويظن ؟؟ من إدع؛ 1١‏ فضلة 5 بريدون 11 37 أن 1١*‏ وتستوقفنا مه ” على حين نجد ٠‏ خلقنى 0806 وثفهم 1١‏ اختار ( ١9‏ اساألونى اسستدراكات ص 0 من +مرهم+ ‏ 5 هامشى (0) والشاهد من قول : الوليد بن عقبة » وهو اخو ليف أن عثمان رضى الله عنه لأمه ونصه : قلت لها قفى فقالت قاف ١‏ لا تحسبينا قد نسينا الابجاف والايجاف ‏ من اوجفته اذا اعديته » وهوالعنف فى السيرء» وانظرقصة هذا البيت فى «شرح شواهد الشافية للبفدادى ١/ا؟‏ تحقيق الأساتذة : محمد دور الحسن ورفاقه )» ٠‏ اضف ما يأتى : وأنظر : دراسة ممتعة مستلهمة من : علم أصوات العربية والتنظير لها بمصطلحات الكشف الصوق وذلك بعنوان ( صوفية الحركات ) من كتاب ( نحو القلوب الصفير للامام القشيرى تحقيق : علم ألدين الجندى ط : الدار العربية للكتاب ٠‏ تونس 1991 ل 1519م ) ٠‏ 6 اه والحمد لله على ماهدى اليهءواعان عليه»وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله الأطهار » وصحابته الأبرار» ونبتهل الى الله العلى القدير أن ينتفع بهذا الكتاب كل مقترب من هذه الروضة الباركة » وأن يتقبله فى أعمالنا ٠‏ آمين » المحققان ». رقم الايداع بدار الكتب 121/11 7 الترقيم الدولى ‏ 030-4--254--977 .24 .8 .85 1١‏ © الطبعة الأولى ‏ 14154 ه ‏ 16416 ه 1996م القاهرة ‏ مكتبة عالم الفكر ميدان سيدنا الحسين الأهر الشريف